أحلام مستغانمي: الحبّ موجودٌ في حياتي و من الطبيعي أن يكون موجود في كتبيبعدما نجاح روايتها الأخيرة "الأسود يليق بك" تؤكّد الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي بأنّها بصدد التحضير للجزء الثاني لهذا العمل الروائي، وتصرّح بأنّ النجاح جميل، ولكنّه في الوقت نفسه مؤذٍ ومخيف حيث قالت: "يكفيك أن إحدى صفحاتي الموجودة على موقع "فيسبوك" يتابعها ستّة ملايين شخص، وهناك نصف مليون يتابعني على "تويتر"، هذه مسؤولية كبيرة بالطبع".
وعمّا إذا كانت رواياتها القادمة ستحمل مواضيع مختلفة لا ترتكز بالضرورة على الحبّ الذي ميّز مواضيع رواياتها السابقة، قالت: "لا يُمكن أن تكتب روايةً مجرّدة من الحبّ، أنتَ تحتاج، خاصةً عندما يكون لديك عمل بالقدر الذي أضع فيه أنا من التاريخ الموثّق، ومن الأحداث التاريخيّة التي تحتوي على الكثير من الفجائع، ومثالاً على ذلك ما تضمّنته رواية "الأسود يليق بكِ" من الإغتيالات، ومن الإرهاب الموجود دائماً، هناك مآسٍ، وهناك جُثث، لا يمكن أن تبدأ عملاً روائيّاً بوضع جثّة في الصفحة الأولى، عليك أن تشدّ القارئ بقصّة عاطفيّة، ومن خلالها تمرّر أفكارك، ولهذا لا بدّ للحبّ أن يكون موجوداً، الحبّ موجودٌ في حياتي و من الطبيعي أن يكون موجود في كتبي".
وعن رؤيتها للوضع العربيّ في ظلّ قيام الدولة الإسلاميّة "داعش"، قالت أحلام مستغانمي: " القضيّة كلّها أنّنا في حرب ضدّ ظلاميين، ونعتقد بأنّ الأمّة العربيّة منذ سقوط بغداد تغيّرت والكثير من الأشياء، نحن لم نعِ أنّه بسقوط بغداد ستسقط الكثير من الدول بعدها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق