ويذكر أن خمسة من الروائيين المدرجين
على قائمة هذا العام، قد سبق لهم الترشّح للجائزة، وهم جبور الدويهي وصل
إلى القائمة القصيرة في عام 2008 بروايته "مطر حزيران"، وفي عام 2012
بروايته "شريد المنازل"، وجنى فواز الحسن وصلت إلى القائمة القصيرة عام
2013 بروايتها "أنا، هي والأخريات"، و مها حسن وصلت إلى القائمة الطويلة
عام 2011 بروايتها "حبل سري"، وأما أشرف الخمايسي وصل إلى القائمة الطويلة
عام 2014 بروايته "منافي الرب"، بينما أنطوان الدويهي وصل إلى القائمة
الطويلة عام 2014 بروايته "حامل الوردة الأرجوانية".
كما يُذكر أن خمس كاتبات وصلن إلى القائمة الطويلة لهذا العام، وهو أكبر
عدد من الكاتبات المرشحات في القائمة الطويلة في تاريخ الجائزة، إذ وصلت
إحدى عشرة كاتبة للقائمة منذ صدور القائمة الطويلة الأولى عام 2009.
وبالنسبة لعناوين الروايات المرشّحة على القائمة الطويلة للجائزة للعام 2015، وفقاً للترتيب الألفبائي لأسماء الكتاب:
واختيرت الروايات من قبل لجنة مكوّنة من خمسة محكّمين، سيُعلن عن أسمائهم
في الدار البيضاء٬ المغرب٬ يوم الجمعة الموافق 13 فبراير(شباط)، والذي
تحدّد للإعلان عن القائمة القصيرة، بالتزامن مع معرض الدار البيضاء الدولي
للكتاب.
وأوضح رئيس لجنة التحكيم على القائمة الطويلة "تقدّم لنيل الجائزة هذا
العام أكبر عدد من الروايات في تاريخها، حيث كان بين أيدينا 180 عملاً،
وبصعوبة توصلنا إلى اختيار القائمة الطويلة المكونة من 16 رواية، تمثّل
اجتهادات متنوعة ومدارس فنية وأجيالاً مختلفة، حيث أن بعض الأعمال هي
الأولى لمؤلفيها والبعض الآخر لكتاب متمرّسين.
ومن جهة أخرى قال رئيس مجلس الأمناء، ياسر سليمان "تواصل الجائزة العالمية
للرواية العربية، مسيرتها بقائمة طويلة جديدة، تقدّم كعادتها روايات تتنوع
اهتماماتها وأساليبها وجمالياتها، بأقلام كتّاب وكاتبات من بلدان الضاد،
تلتقي وتتقاطع هواجسهم لتصبح مادة روائية خصبة، والقائمة الطويلة لهذا
العام تشمل أسماء جديدة وأخرى وصلت إلى القوائم الطويلة سابقاً، حيث تحتفي
الجائزة بهذه الأسماء جميعاً لدورها في إثراء الأدب العربي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق