الصفحات

2015/01/17

الفنجان: مجموعة قصصية جديدة للروائية صافيناز مصطفى تروى فيها لأول مرة مجموعة قصص حقيقة بشكل روائي



الفنجان: مجموعة قصصية جديدة للروائية صافيناز مصطفى تروى فيها لأول مرة مجموعة قصص حقيقة بشكل روائي

انتهت الروائية المصرية صافيناز مصطفى من القصة الاخيرة فى مجموعتها القصصية الجديدة وهى قصةالفنجان والمجموعة  تضم ست قصص منها الفنجان ومنها وصية أمل وتضحية فى ليلة الزفاف والأنسه أمل و عذرا سيدى لن اكون اخوانيه وأمل والجماعة ولم تستقر الكاتبه حتى الأن من ستكون القصة التى تحمل اسم الكتاب فهى قصص مختلفة ذات حجم كبير تتراوح اعداد صفحات كل قصة  ما بين خمسة وعشرون إلى  ثلاثون ورقة  واشارت ان قصة الفنجان هى قصة حقيقية تناولتها بشكل روائي  تحكي عن قصة فتاه تعرضت لأذي شديد بسبب عادات قديمة اكتسابتها من صديقة لها وهى قلب الفنجان لقراءة الطالع كما كانت تعتقد
وجاءت بداية القصة تعرف حجم المأساة التى عاشتها الفتاه من المس الذى اصابها والتى تابعت الكاتبه بنفسها احداثها من خلال قربها من الفتاة
وجاءت اول سطور القصة التى تحكى تناول وتسلسل الاحداث  كما يلي  

شعرت أمل بعدما قذفت بفنجان القهوه بملأ ذراعيها وهى تنظر له بطرف عينيها
و تسير بعيداً عنه بشعور المنتصر على عدوه بعد حربًا شعواء نزف فيها نصف دمائه حرباً تركته عليلاُ متأوهاً ضعيفاُ ولكنه منتصراُ فى النهاية .
فأخرجت تنهيده حاره من صدرها وهى تلهث كأنها تخرج قطعة نار الهبت عمرها
وفجأة سمعت اصواتاً مدوية وكأنها صراخأ من اشباح لا ترى لهم اثرا حولها وكأنهم فى داخلها فقط  ولم يفلح مع تلك الاصوات صم اذنيها بأيديها وشعرت بدوار لولا ان امسكت بمقعدها  فكادت أن تصرخ وتجرى ولكن الى أين !
فتلك تلك الاصوات تطارد مسامعها كلما حاولت الفرار من فنجانها الملعون وكأنها ترهبها حتى تعود اليه مرة أخرى
فكانت تشعر كأنها أسيرة ولو أن صدرها انفجر وسالت منه الوحشه فربما أغرقت الدنيا بأسرها 
ولكنها قررت أن تتماسك فإنها تريد أن تتحرر من عبوديتها وأسرها
وفجأة  تذكرت قول الله تعالى

 ( والذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )

وكأنها نورأ شق طريقه اليها لينتشلها من  بئر الظلام التى كادت ان تغوص فيه الى الأبد

فقرأت كل ما تذكرته من أيات القرأن الكريم وكل ما خطر على قلبها من اذكار بصوتاً عالياً مدوياً كأنها تتحدى هذة القوى الملعونة التى تسلطت عليها .
وتتدرجياً بدأت تشعر بقدر من الهدوء النفسي  ثم انخفضت الاصوات حتى تلاشت.
ونظرت حولها فرأت كل شيئا فى مكانه الطبيعى والغرفة مضاءه وهى واقفة ثابته
 بعدما كانت تشعر أن الارض تدور بها و تحتفي الاشياء من حولها ثم تعود لتختفي وتضيء الانوار ثم تظلم فى عينيها..
.فأخذت نفساًٍ عميقاً ورددت   .................حقًا ألا بذكر الله تطمئن القلوب

ومن الجدير بالذكر أن  تلك المجموعة القصصية تعد خامس عمل للروايئة صافيناز مصطفى فصدر لها من قبل رواية أسيا (إمرأة فرعون مصر ) يليها رواية بطلة من الشرق  وهى رواية سياسية كانت تتناول القضية الفلسطنية والعراقية معا وكان قبلهما بنات إبليس والزحف الصهيوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق