الصفحات

2015/02/05

لجنة ثقافة الطفل تحتفي بأدباء من خارج العاصمة

لجنة ثقافة الطفل تحتفي بأدباء من خارج العاصمة
سمير الفيل: في طفولتي طالبنا المدرس بكتابة خطاب للرئيس عبدالناصر وجاءنا الرد
عفت بركات: النشاط الفني في المدارس طريقنا لإحداث التغيير
عبدالمنعم العقبي: الجوائز كانت نافذتي للإطلال على الواقع الثقافي المرير
نظمت لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة أمس الأربعاء ندوة تحت عنوان " شهادات وتجارب مع كتاب من خارج القاهرة" استضافت فيها الأدباء سمير الفيل وعبدالمنعم العقبي وعفت بركات.
في بداية الندوة قالت الكاتبة والمخرجة فاطمة المعدول مقررة اللجنة إن لجنة ثقافة الطفل هي اللجنة الوحيدة من بين لجان المجلس التي تحرص على استضافة أدباء مصر الكبار المقيمين خارج العاصمة والاحتفاء بهم وتكريمهم ضمن أنشطتها للتفاعل الدائم بينها وبين الأدباء ولإدراكها أهمية الدور الذي يقومون به في نشر الثقافة والوعي بمحافظاتهم.

وقال الكاتب سمير الفيل أنه حرص دائما خلال عمله بالتدريس على ألا يكون مدرسا نمطيا وكان يؤلف الأغاني للأطفال بالمدرسة، لأنه نشأ على حب الوطن منذ صغره على يد مدرسيه الذي طالبه أحدهم بكتابة خطاب للرئيس عبدالناصر وفوجئنا بخطاب يصل للمدرس ردا على خطابنا من الرئيس فشعرنا بانتمائنا للوطن. وقال إنه لا يوجد فارق بين الكتابة للكبار والكتابة للأطفال وأن أهم ما يميز كاتب الأطفال أنه يحب الطفل ويحتفظ به داخله.
أما الكاتبة عفت بركات فقالت أنها نشأت بقرية عزبة البرج بدمياط والتي تربي بناتها على أن تكون أما منذ الصغر، لأن القرية التي تشتهر بالصيد اعتادت على فقدان الأب في حوادث الصيد المتكررة، وقالت أنها استفادت من عملها كمدرسة في كتابة الأغاني للأطفال ومسرحة المناهج ورأت أن الاستعانة بالفنون المختلفة في العملية التعليمية ضرورة لإحداث الإصلاح والتغيير ومحاربة الجهل والتطرف، وأشارت إلى أن الكاتب الراحل أحمد زرزور كان له دور مؤثر في توجهها للكتابة للأطفال ، وقالت أن كاتب الأطفال يجب أن يحتفظ بالطفولة داخله.
الشاعر عبدالمنعم العقبي قال أن الصدفة هي ما جعلته يتجه للكتابة للطفل حين وقعت في يده مجلة العربي أثناء رئاسة د.أحمد زكي لتحريرها وقرأ المملكة النباتية والحيوانية على صفحاتها وهو في عمر 8 سنوات ، ثم ابتعد عن الكتابة بعد أن أصبح الحارس الاحتياطي للنادي الإسماعيلي لكن الظروف المادية اضطرته لترك الاسماعيلي وعاد إلى القراءة التي جعلته مدرسا غير تقليدي، فهو يري أن المدرس الغير تقليدي يتحول لكاتب أطفال، وقال أن أول قصة كتبها للأطفال فازت بجائزة آرامكو بالسعودية وأن إطلالته على الساحة الثقافية كانت من نافذة الجوائز حيث فاز بجائزة الدولة التشجيعية في المسرح الشعري وهو عمره 24 سنة وحصد العديد من الجوائز العربية في الشعر والمسرح الشعري للكبار والأطفال.
الندوة أدارها الكاتب أحمد طوسون وحضرها لفيف من المبدعين المهتمين بثقافة الطفل منهم الأدباء يعقوب الشاروني، د.عفاف طبالة، د.عبلة حنفي، أشرف عامر، عبدالتواب يوسف، شوقي حجاب، عبده الزراع، صفاء عبدالمنعم، سعد عبدالموجود، نجلاء علام، د.شهيرة خليل، مرفت مرسي، عواطف الشربيني، شويكار خليفة،د.رشيدة الشافعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق