الصفحات

2015/04/27

صدور مجموعة "البيانو السحري" عن الآن ناشرون وموزعون للكاتبة سيرين الغصاونة



صدور مجموعة "البيانو السحري" عن الآن ناشرون وموزعون للكاتبة سيرين الغصاونة
عمّان-
أصدرت حديثاً " الآن ناشرون وموزعون" بعمّان مجموعة قصصية موجهة للأطفال بعنوان "البيانو السحري" للكاتبة سيرين الغصاونة، واشتملت باكورة أعمال الغصاونة على خمسة نصوص: "هديّة حياة، رامي يكره الفطور، أين اختفت الدمية؟، البيانو السحري، حرب السيّارات".
واحتوت المجموعة رسومات ملونة مزركشة تسعى إلى تقريب الصورة إلى ذهن الطفل، ومساعدته في تصور المشهد، وتحقق المجموعة هدفاً تعليمياً، وتنمي الناحية المعرفية عند الطفل من خلال اثراءه بالخبرات الجديدة في البيئة المحيطة به.
وكتب الناشر جعفر العقيلي على الغلاف الخارجي: "تكتب سيرين أحمد الغصاونة بحس الطفولة، تذهب إلى الطفولة بقلمها، وتستعيد عوالمَها وأجواءَها وهي تكتب عن براءة الصّغار ولهوهم وأحلامهم التي كلّما استيقظوا ظنّوا أنها قد تحقّقت.
سيرين، التي تخطو في هذا الكتاب خطوتها العلَنية الأولى في مجال الكتابة للأطفال، تنبئ عن موهبةٍ حاذقة، وتؤكّد أن في داخل كلٍّ منّا طفلاً يتوق إلى عالَم خالٍ من الفوضى وفجيعةِ الأسود. لهذا، فإن حروفها ملوّنة بالبهجة، وكلماتها تحلّق في فضاء الإبداع كفَراشاتٍ في الحقل.. إنها تعزف سيمفونية الحياة، لأنها تليقُ بها وبألحانها العذبة".
وتحدثت الغصاونة عن تجربتها الأولى في الكتابة حول "البيانو السحري" قائلة: "أكتب للطفل، وبشكل خاص أدب الطفل, وكتاب البيانو السحري  هو أول اصدار لي عن "الآن ناشرون وموزعون", كل قصة في المجموعة تؤدي دوراً مهماً، ولها رسالة موجهة للأطفال فهي قصص ترفيهية تعليمية، وتساهم في تطوير مهاراتهم الحياتية لأنها بدورها تقدم التوجيه الصحيح والنصيحة ذات القيمة لأخذ العبرة في النهاية.
ويذكر أن الكاتبة سيرين أحمد ابراهيم الغصاونة من الأردن, درست تخصص نظم معلومات محاسبية من جامعة البلقاء التطبيقية، كلية الكرك , تخرجت سنة 2008/2009، وهي عضو في رابطة الكتاب الاردنيين , تنشر أعمالها في مجلة وسام للطفل الصادرة عن وزارة الثقافة, وتعمل الآن في مركز زها الثقافي للأطفال.
ومن أجواء المجموعة، من قصة أين اختفت الدمية؟: " بعد أن تساقطَ الثّلجُ ليغطّي الأرضَ باللّون الأبيض البهيج، خرجَ الشقيقان "راشد" و"سلمى" للّعب مع الأطفال.
اصطحبت "سلمى" معها دمية الأرنب الخاصّة بها، والتي نادراً ما كانت تفارقها، أمّا "راشد" فاكتفى بحمل زلاّجته..
قالت "سلمى" تُحدّث "راشد" الذي يكبرها ببضع سنين: "كم أحبّ الثّلج، فهو جميلٌ جداً رغم برودته".
 هزّ "راشد" رأسه وهو يقول: "نعم، فجماله يُنسينا برودته.. ثم إن اللّعب به ممتع جداً".
اقترحت "سلمى": "ما رأيكَ أن نصنعَ رجل الثّلج؟!".
ردّ "راشد": "حسناً، هيّا نجمع الثلج على شكل كراتٍ كبيرة، ونبدأ العمل".
ردّدت "سلمى" بسرور وهي تقفز من السعادة: "هيّا يا أرنوبي.. هيّا".
تعاون الاثنان على جمع الثّلج، ولم يكن الأمرُ صعباً لأن الثلج كان يتساقط بكثافة..
وضعت "سلمى" دميتَها في مكان قريب منها ريثما تنتهي من صنعِ رجل الثّلج.
انتهى "راشد" و"سلمى" من صُنعَ رجل الثّلج، وخلعت "سلمى" قبّعتها الحمراء ووضعتها على رأسه، بينما وضعَ "راشد" وشاحَهُ الأسود عليه.. وكم كانت سعادتهما كبيرة وهما يتأمّلان ما صنعت أيديهما، لقد بدا رجل الثّلج جميلاً ومتقنَ الصُّنع، فتجمّع الأطفالُ ليتأمّلوه ويدوروا حوله بمرح".
وبعد أن انتهى الأطفالُ من اللّعب، وقرروا العودة إلى منازلهم، تذكّرت "سلمى" دميتَها التي نسيت أمرها تماماً وانشغلت باللّعب، فسألت بحيرة: "أين وضعتُ أرنوبي الحبيب؟! أين اختفى أرنوبي؟!".
حاول "راشد" منْعَ "سلمى" من البكاء، ووعدَها أن يساعدها في البحث عن دميتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق