الصفحات

2015/11/23

(الثقافة الاجنبية.. عدد جديد)



(الثقافة الاجنبية.. عدد جديد)
شيماء عبد الرحمن
صدرَ العدد الجديد من مجلة (الثقافة الاجنبية) وهي مجلة فصلية تعنى بشؤون الثقافة والفنون في العالم، تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة. ضمَ ملف العدد مواضيع وفصول مختلفة منها (لمحات من الادب الروسي الحديث، القلب لايحخطئ، الانسان مقابل وجه الحياة، الضحك عند غوغول، حوار مع الكاتب المسرحي ليونيد زورين).
تجاوز عدد صفحات المجلة (170) صفحة من القطع المتوسط، لتتناول موضوع (حدود المعرفة التاريخية) ترجمة عبد الامير حميد الذي تطرق لعدد من الاسئلة الاساسية حول طبيعة البحث التاريخي: ما مدى سلامة القاعدة التي تقف عليها معرفتنا بالماضي؟ هل يمكن الاخذ بحقائق التاريخ كما هي؟ أية سلطة مرجعية يمكن أن تُمنح لمحاولات نهدف الى تفسير التاريخ؟ هل يمكن أن يكون التريخ موضوعياً؟
أتخذت أجوبة هذه الاسئلة أشكالاً متنوعة على نحو واسع وأحدثت جدلاً عنيفاً والكثير من هذا الجدل قد غذاه نقد من خارج فئة المؤرخين. وأهل هذا العلم منقسمون بشدة حول حالة معطياته.
كما جاءت المجلة بموضوع (فرويد والادب الانكليزي 1900-1930) ترجمة: فاطمة الذهبي، تحدث فيه عن أكتشاف الشعراء والفلاسفة اللاوعي قبلي وما أكتشفته، أن المنهج العلمي الذي يدرس اللاوعي من خلاله. لقد بدأت خيارات عمل (سيغموندفرويد) ومضمينه للفنون بـ الاقتباس السابق على نحو متكرر، من الخطاب القصير الذي القاه فرويد خلال الاحتفال بميلاده السبعين.
كما أستهلت المجلة موضوع آخر عنوانه: (قضية المؤلف في المسرح المعاصر) ترجمة د. عبد الجبار محسن كان هذا البحث مكرس لمسألة حيوية لم تُدْرس الإقليلاً: هي دور المؤلف في المسرح الروسي المعاصر ومكانته. أستناداً الى الأعمال الوطنية والغربية في مجال نظرية المسرح، يستعرض الباحث أساليب متنوعة لدراسة قضية المؤلف في النتاج المسرحي المعاصر. أن التأثير الشامل للمؤلف على جميع مكونات الدراما جعل ظاهرة "الدراما الجديدة" متناقضة وشاذة.
تناولت المجلة أيضاً موضوع (الرقص المانيبوري) ترجمة: ياسمين طارق. حيث وصفتهُ من الاشكال الكلاسيكية للرقص الهندي وسمي (مانيبوري) نسبة الى ولاية (مانيبور) التي نشأ فيها، وهي ولاية صغيرة تقع شمال شرق الهند على الحدود مع بورما، في منطقة شبه معزولة من جبال الهمالايا، ولها عاداتها وتقاليدها وثقافتها الخاصة.
وموضوع آخر عنوانه: (الاستشراق والترجمة) ترجمة: أيمان قاسم ذيبان تحدث عن الصيغ المتعددة للاتصال مع الآخر بفضل الجماعية والاستقلال الفكري للمترجمين.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق