الصفحات

2015/11/05

عادل البطوسى يطلق أول مونودراما شعرية (مركَّبة) في تاريخ المسرح ..



عادل البطوسى يطلق أول مونودراما شعرية (مركَّبة) في تاريخ

المسرح ..
في سياق محاولاته التجريبيَّة الطامحة لتحديث الإطار المونودرامي وقوالبه التطبيقيَّة وبعد إصداره (ياراجويا) أول مونودراما شعرية (مزدوجة) و(دزديموليا) أول مونودراما (ثلاثية) يطلق عادل البطوسى أول مونودراما شعرية (مركبة) في تاريخ المسرح ..
كتب البطوسى قائلاً:
ـ حين أرسلت نصِّي "ياراجويا" أول "مونودراما مزدوجة" في تاريخ المسرح للفنانة الأنيقة والإنسانة الرقيقة "شادية زيتون" نقيب الفنانين المحترفين بلبنان لتتكرَّم بكتابة تقديم له أزيِّن به النص مطبوعاً إقترحت عليَّ عنايتها بتاريخ 8/11/2014م أن أسمِّيه كمصطلح جديد "مونودراما مركَّبة" ولمَّا كنت قد وثَّقت وسجَّلت "المصطلح" وجلبت للنص رقم الإيداع المحلي: 17246في التاسع من الشهر التاسع للعام 2014م والترقيم الدولي :976 – 977 – 90 – 2060 – 0 تحت مسمَّى"مونودراما مزدوجة" إحتفظت في ذاكرتي بهذا المصطلح "المونودراما المركَّبة" الذي طرحته أستاذتنا الكريمة (وسوف أنسبه لعنايتها عبر إيماءة في الصفحة الثالثة من النص مطبوعا) طامحاً لكتابة نص يندرج تحت هذا المسمَّى (كإطار مصطلحيٍّ) يواكبه دراميَّا (كمحور تطبيقيٍّ) وحين شرعت في طرح مصطلح "المونودراما الثلاثية" والتطبيق النصي له "دزديموليا" (رقم الإيداع :  17246  ـ 9 /9  / 2014م الترقيم الدولي : 976 – 977 – 90 – 2060 – 0 ) ..كان مصطلح "المونودراما المركَّبة" الذي إقترحته مبدعتنا القديرة "شادية زيتون" يلح عليَّ إلى أن وفَّقني الله ووجدتني أجد فكرة نصيَّة يمكنني الإشتغال عليها لتكون (أول "مونودراما مركَّبة" في تاريخ المسرح) ليس هذا وحسب بل هي الأولى ـ حسب معلوماتي ـ في (منحى آخر) ألا وهو أنها موجهة للأطفال أيضا ـ إحدى البطلتين في النص طفلة 14سنة ـ (وعبرهما أعرض لقضايا إنسانية مجتمعية مختلفة) ـ وبالمناسبة هما لا يلتقيان على خشبة المسرح مطلقا وإلا صارت ديودراما وليست مونودراما كما لا يخفى على حضراتكم بالتأكيد ــ وهذه المونودراما الشعرية (المركَّبة) رغم كونها تقوم على أربع مونودرامات في مونودراما واحدة ذات قضية محورية واحدة وسياق واحد فإني لم أستطع أن أسمِّيها "مونودراما رباعيَّة" ـ كما هو متوقَّع بعد "الثلاثية" التي أطلقتها قبلها ـ لعدة أسباب أهمها أن النص لا يعتمد على أربع شخصيات ليصير"رباعياً" بل يعتمد على شخصيَّتين ولكن عبر أربع مونودرامات (قِصَار جدا) في مونودراما واحدة مكتوبة وتعرض بشكل متواصل ـ دون فواصل ـ إلا ما هو أرشيفي أو سينمائي أو موسيقي ـ حيث تظهر الشخصية (1) بمفردها وتنتهي تماما من الآداء لتظهر الشخصية (2) وحدها وما أن تنتهي حتى تعاود (1) الظهور ثم تنتهي لتظهر (2) وتنهي العرض المونودرامي كله بشكل متماه مع ما أسمته السيدة "شادية زيتون" (مونودراما مركبة) من خلال نص لا تتمثل حداثته التجريبيَّة في كونه أول "مونودراما مركبة" وحسب بل في كونه الأول في (منحى آخر) ألا وهو أنها أول "مونودراما بطلتها طفلة" ـ حسب معلوماتي ـ (وهذا مازلت أبحث فيه للتأكد) وهذا ـ كما لا يخفى أيضاً ـ يجعله مختلفا عن (المونودراما المزدوجة) "ياراجويا" و(الثلاثية) "دزديموليا" ـ وإن كان مكملا لهما في التجربة التجريبية ـ بالإضافة إلى تكرار ظهور الشخصيتين (الأم ـ طفلتها) على المسرح، هذا، وينبغي أن أقر ـ بكل صدق وصراحة وموضوعيَّة ـ أن هذه هي أول مرَّة أعلن فيها عن نص لي (لم أستقر له على عنوان) ـ رغم أني أعكف حاليا على مراجعته المراجعة النهائية ـ ولكني قصدت من ذلك التوثيق بإشهاره، وأن تكون هناك مساحة لمناقشة المصطلح بمعزل عن مناقشة حداثة النص المونودرامي التجريبي المكتوب قبل الدفع به للمطبعة إن شاء الله، والله الموفق ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق