كنت أعد لك القهوة نشربها سوياً مع كل رشفه أمنية بردت قهوتنا اصبحت بلا طعم تلاشت الأماني فهل تذكر مسارات عشقنا الليلية ودروبها الطويلة كانت دافئة رغم برودة ليل تشرين الى أن أتى حزيران وأشتد الصهد فاحترق الوعد فخذني الى أقاصي الزمان والقي بي في نهر النسيان وعد باكراً قبل الفجر قبل أن تسري العصافير وتنادي على نوارس البحر وتجدني ملقاه على قارعة العبث في خضم بحري الحزين عد وأكمل قهوتك الصباحية وانسج الامنيات من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق