بقلم:الدكتور محمد
سيف الإسلام بوفـلاقــــة
جامعة عنابة-الجمهورية الجزائرية
تعرف السيميائيات بأنها العلم الذي يدرس
الدلائل،وقد ظهر هذا العلم بصورة مستقلة عن غيره من العلوم مع نهاية القرن التاسع
عشر،بيد أن التفكير السيميائي اقترن دائماً بالتفكير المتصل بالدليل اللغوي،ولهذا
فهناك من يُرجعه إلى التراث الإغريقي،«حيث اعتبرت السيميائية بمثابة جزء من علم
عام هو علم الطب،وكان موضوعها هو دراسة عملية فحص الأمراض اعتماداً على أعراضها،والحقيقة
أن الاستقلال الذي أدى إلى تأسيس علم السيميائيات لم يبدأ إلا مع نهاية القرن
التاسع عشر،وخاصة مع الفيلسوف الأمريكي شارك سندرس بورس الذي حدد موضوعها في دراسة
جميع المعارف الإنسانية»)1(.
وقد
عرَّف العلماء السيميائية بأنها«علم الإشارة أو علم العلامات،وقال بعضهم:إنها علم
يدرس العلامات ليتفاهم الناس فيما بينهم معتمدين في هذا التعريف على أمرين هما:أن
النص عبارة عن شفرة مختصرة بين القارئ والكاتب،وأن على السيميائية أن توجد
العلامات التي تربط بين عناصر هذا النص حتى يستطيع الناس التفاهم فيما بينهم عن
طريقها.
كما تعتمد على أن النص كعمل أدبي لا يشكل سوى10% من العمل الأدبي
كاملاً والمتبقي هو ما يسمى ب(لا وعي الأديب)،الذي يفرغه في عمله الأدبي،فعناصر
السيميائية التي يهتم بها الناقد هي:
1-العلامة:وهي(علاقة
الدال وهو الصورة من النص،بالمدلول وهو فكرة النص لما في عمل المبدع وتكون في عقل
المبدع).
2-المِثل:وهو فكرة
علاقة المشابهة.
3-الإشارة:وهي
الرمز الذي يحيلك إلى موضوع ما يكون هو الركيزة التي يشير إليها النص»)2(.
وفي الاتجاه نفسه تسير أغلب التعريفات التي قُدمت
من قبل عدد كبير من النقاد المعاصرين، فالسيميائية تشكل«موضوعاً للدراسة من خلاله
تستنبط الدلائل التي تنحصر في العلامات التالية:
الإيقون:علامة تدل بنفسها على نفسها حتى وإن
لم يوجد موضوعها.
الرمز:علامة تدل بنفسها على شيء من جنسها أو ما
يمكن أن يفهم منها.
الإشارة: علامة تحيل إلى موضوع يدل على موضوع
آخر.
الخط:علامة كتابية متموضعة على شكل خطي.
العدد:علامة واصفة لقيمة عددية تحيل إلى قيمة
أخرى تنتجها.
الكلمة المفردة:علامة دالة على نفسها وتحيل إلى
شيء آخر باقترانها بمفردة مجاورة لها،أي بعد أن تتجسد كدليل.
هذه العلامات تشتغل بالتداول، ولا يمكن أن تكون
العلامة مكتفية بنفسها بل يتطلب أن ينتج هناك سياق خاص لتنتظم العلامة ضمنه وتطرح
دلالتها بحسب خصوصية الموضوع المعين
لها،وتطرح السيميائية نفسها على أنها نظرية متكاملة لا تتصل بموضوع أحادي و لا
بقيمة جمالية أحادية،ولكنها تتخذ من النص وصاحبه ومقصديته والشروط الاجتماعية
والثقافية التي أوجدت النص خاصة لازبة في قراءة واعية ومنتجة تتعدى حدود الدرس
الأحادي لتقدم قراءة لوضع وظرف خاص،إنها بحث عن الدلائل التي تحيل إلى مقاصدها
الحقيقية وماذا يتوخى القارئ منها،في ظل وضع سياسي وثقافي واجتماعي خاص»)3(.
في كتاب:«سيميائيات المسرح»يعالج الباحث
المغربي أحمد بلخيري مجموعة من القضايا الهامة التي لم يُسبق معالجتها،ولم تنل
حظاً وافراً من الدراسة والتحليل،فموضوع«سيميائيات المسرح»لقي إعراضاً كبيراً من
لدن الكثير من الباحثين والدارسين،وهذا ما جعل الباحث أحمد بلخيري يحتفي بهذا
الموضوع ويسلط عليه الأضواء،فقد خصص الدراسة الأولى في كتابه للتعريف بسيميائيات
المسرح،وتبيين مدى استفادة البحث المسرحي العربي المعاصر من السيميولوجيا أو
السيميائيات،ويُنبه إلى أن نبيلة إبراهيم و سامية أسعد أحمد تقفان في صدارة من عرَّف
بسيميولوجيا المسرح،ومن بين الكتب المتميزة في الوطن العربي في هذا المجال كتاب:«سيميولوجيا
المسرح بين النص والعرض»لهاني أبو الحسن سلام،فقد قام بتحليل سيميولوجي لمسرحية«هاملت»لشكسبير،إضافة إلى تحليل مسرحية:«السلطان
الحائر» لتوفيق الحكيم،ويذكر الباحث أحمد بلخيري أنه أخضع اللغة المسرحية لتحليل
سيميولوجي يلتقط الإشارات الدالة في مسرحية«هاملت»، فقد سعى إلى الكشف عن مكونات
اللغة المسرحية في العرض وأبعادها الدلالية فيه،فالتفت إلى تموضعات الممثلين
والأبعاد الدلالية لها،ودلالات ألوان أزياء الممثلين،والابتسام،والعلامة الإيقونية،والعلامة
الحركية،والإضاءة،بيد أنه في تحليله لمسرحية«السلطان الحائر» لتوفيق الحكيم ركز
على تحليل النص الدرامي،ولم يهتم بشكل كبير بالعرض المسرحي.
وقد أورد الباحث أحمد بلخيري وجهة نظر بافيس
لسيميولوجيا المسرح من خلال التحديد الذي أفرده لها في«المعجم الموسوعي للمسرح»،حيث
يقول في هذا الشأن:«إن السيميولوجيا المسرحية،وهي فرع من السيميولوجيا العامة أو
علم العلامات منهج لتحليل النص أو العرض المسرحي،حريص على نظامهما الشكلي ودينامية
وسيرورة بناء المعنى.هذا المعنى الذي يكون بوساطة شراكة جامعة بين مطبقي المسرح
والمتفرجين،وباعتبار السيميولوجيا المسرحية منهجاً نسقياً للتحليل مطبقاً في
المسرح،فهي تعود إلى الحلقة اللسانية لبراغ خلال الثلاثينيات من القرن
العشرين،وخاصة إلى الأعمال المتلاحقة لزيش،وموكاروفسكي،وفلتروسكي،هذه الأعمال التي
لم يتم الاحتفاء بها في الفرنسية أو الإنجليزية إلا في الستينيات والسبعينيات(من
القرن العشرين)،تعتبر بكل تأكيد أفضل منهجية لهذه الإشكالية،لكن لا يجب أن تحجب
تلك الأعمال الحجة الحقيقية لميلاد السيميولوجيا المسرحية،وهي الرغبة في تحليل
المسرح بوصفه لغة مستقلة استقلالاًَ تاماً(الحلم القديم لأرطو)،تحليل أنظمة
العلامات ومعرفتها وهي على الخشبة أو الركح،والرغبة في عدم التنازل للمقتضيات التي
تجعل من النص الدرامي القطب والمحور الأساسي للعرض المسرحي»)4(.
وبالنسبة إلى المشاكل والمآزق التي عرفتها
السيميائيات في مرحلتها الأولى، يذكر الباحث أحمد بلخيري أن البحث عن نمذجة
للعلامات(على سبيل المثال الأيقونات والمؤشرات والرموز)قاد إلى مأزق حقيقي،ويُرجع
هذا المأزق إلى العمومية المفرطة،والميل إلى إحصاء العلامات مع بقاء الترابطات أو
التعالقات فيما بينها في الظل،ويذهب الباحث أحمد بلخيري إلى أنه ليس مجدياً
الاعتقاد مع رولان بارث أن المسرح نوع من الآلة السبيرنيتيكية التي تبعث عدداً من
الرسائل المتزامنة،ومع ذلك فهي تتشكل من إيقاعات مختلفة،حيث إن المتفرج يتلقى في
الوقت ذاته ست أو سبع معلومات(الصادرة عن الديكور،والأزياء،والإنارة،ومكان
الممثلين،وحركاتهم،وإيماءاتهم،وكلامهم)،إذا لم يتم التدقيق في صيغة تلقي هذه
الرسائل والطريقة التي بموجبها يتم دمج المتفرج تدريجياً،فالسيميولوجيا أو
السيميائيات يجب أن تكشف بدقة عن التقارب والتباعد بين مختلف الأنظمة
الدالة،وتغيرات الإيقاع،ونتائج التبئير.
وفيما
يتعلق بالاتجاهات الجديدة وإعادة التوجيه فالتحليل ينشغل«بتركيب وتشكل العرض
المسرحي،حيث يتم إنتاج نص فرجوي يكون من السهل جداً إدراكه في بنيته العامة وفي
ديناميته،وحين اشتغال السيميولوجيا فإن الإخراج المسرحي يبعد الإعداد،فيكون
المطلوب حينئذ هو فك رموز هذا الإخراج بوصفه نظاماً
للمعنى،ولذلك ليس من الضروري الإحالة على النص الدرامي،ولا حتى اعتبار الإخراج
المسرحي أو العرض المسرحي تجسيداً له،بل يجب النظر إليه في ذاته،والنظر في منطقه
الداخلي،ومعلوم أن المتفرج بإمكانه أيضاً ودائماً أن يتوافق مع نص الانطلاق،وتكون
اختيارات الإخراج المسرحي واضحة،وبفضل هذه الخطاطة يمكن للانزياحات أن تكون
ممتصة،وكما أنه يمكن بل ومرغوب فيه حسب آن فرنسواز بنهمو تحليل(من جهة أساسية ما
يصنع التجربة الفرجوية:التقسيم،والرؤية،والاستماع المتعذر التحديد للعب
الممثل،والظهور المعتم للانفعال،ومن أجل تدبير هذا المتعذر التحديد،ننصح
العقلانيين الملحين بدراسة الفنون الأخرى-الموسيقى،والفنون
التشكيلية،والسينما-لاسيما التبادلات الفنية التي تقترحها.وهنا يمكن لسيميولوجيا
المسرح إدراك بشكل أفضل غنى دوالها،إن الأمر يتعلق حقيقة بتحليل مادية الرموز
الأصوات،والحركات،والإيقاعات،وتركيب الأشكال،كما أن هناك مجموعة من العناصر ليست
بالتأكيد سهلة التحديد في إطار سيميولوجيا دقيقة للتواصل،لكن هذا ليس راجعاً إلى
كون طبيعتها متعذرة التحديد)» )5(.
ويُنبه المؤلف إلى أنه تم إقصاء السيميولوجيا
في بعض الأحيان،وتم استيعابها من خلال ثورة قصر في مملكة الدراسات المسرحية،ويدعو
المؤلف إلى ضرورة أن تحل سيميائيات المسرح أسئلة تطبيقية أكثر من المشروعية الابستمولوجية،كما
يتجلى هذا الأمر مع التوثيق،ونمط التحليل والحدث الركحي،ومن بين الصعوبات المطروحة
في هذا الشأن معرفة في الوقت ذاته كيفية جمع واستغلال وتوثيق الفرجة،والقدرة على
إعادة بناء بنية مكونة من مجموع انطلاقاً من مؤشرات وبدايات أدلة،وملاحظات
المتفرج،وبيانات الإخراج المسرحي التي ينجزها المخرج المسرحي،إضافة إلى أن
السيميولوجيا تتردد كذلك بين ما لا يمكن التعبير عنه والاختيار الوضعي الذي يسعى
إلى جعل الواقع كمياً،ونتيجة لهذا التردد نلفيها تقريباً في الرغبة في إبراز نص
فرجوي،وإدراك الإخراج المسرحي بوصفه نظاماً أو خطاباً منسجماً.
ومن بين
الرؤى التي أوردها المؤلف في إطار تجديد النظريات وانفتاح سيميائيات المسرح،ما
أشار إليه باتريس بافيس في كتابه«تحليل الفرجات»إلى أن«هناك مجالاً يجب تطويره،هذا
المجال هو سيميولوجيا تكون حريصة على الأسئلة الإيديولوجية بطريقة تكون فيها
الرموز مرتبطة ومتشكلة من سياق سوسيو اقتصادي ثقافي.إن الدراسات التجريبية المنجزة
حول الجماهير أدركت(أو يجب أن تدرك)بأنه ليس بوسعها عدم الاهتمام بدراسة الآليات
المعرفية والعاطفية والسيميائية للجمهور في بناء المعنى.وقد تساءل إن كانت
المقاربة السيميائية المعرفية والاعتبارات السوسيولوجية والإيديولوجية قابلة
للتوفيق.إنه السؤال الأساسي الذي تطرحه السوسيو-سيميائيات بوضوح.إن هذه الأخيرة
تتميز في الوقت ذاته عن نظرية التلقي الألمانية ونظرية التجاوب النقدي للقارئ
الأمريكية....
وقد لاحظ أن السوسيو سيميائيات اتجهت خلال
السنوات الأخيرة نحو أنثروبولوجيا ثقافية تجمع البعد الثقافي والعلائقي للعرض
المسرحي.وقد عجلت الأبحاث من أجل مسرح التفاعل الثقافي(بروك،غروتوفسكي،باربا)في
السنوات الأخيرة في إعادة وضع موضع تساؤل الوسائل اللسانية الخالصة والسيميائية
للتحليل.إن سيميائيات متفاعلة ثقافياً تحث على جعل اختياراتنا وأسباقياتنا
وأذواقنا نسبية في تحليل الفرجات.إنها تنبهنا مثلاً إلى اقتصارنا على وصف فضاء
مرئي ومقروء،وتحثنا على إعادة بحث ومعالجة المعلومات كمياً،وإعطاء قيمة للذي يكسر
المعيار ويشهد على الأصالة»)6(.
ويُسجل
الأستاذ أحمد بلخيري في نهاية هذا البحث ملاحظة مهمة،وهي أن البحث المسرحي العربي
هو في أمس الحاجة إلى هذه السيميائيات من أجل تحليل وإدراك المنطق الداخلي للنص
الدرامي،وكذلك العرض المسرحي،بعيداً عن الأحكام القبلية والإسقاطات والخلفيات
الإيديولوجية المسبقة التي تمنعنا من تأسيس علم المسرح في الثقافة العربية
المعاصرة،كما أن هذه السيميائيات تسمح بدراسة وتحليل مختلف العلامات
المسرحية،والخلفية التي ينبغي الاستناد إليها هي الخلفية المنهجية التي تقوم على
أساس المعرفة والعلم وليس الإيديولوجية والاعتبارات البعيدة عن الأسس
العلمية،فالخلفية المنهجية هي التي ستمكننا من رسم خارطة الطريق للبحث المسرحي
المنهجي،وتحديد موضوعها بدقة وهو النص الدرامي والعرض المسرحي،وكذلك كيفية
تلقيهما،إضافة إلى أن سيميائيات المسرح يمكن أن تقدم الأدوات والمفاتيح لولوج عالم
الدراما والمسرح من أجل الكشف عن منطقهما الداخلي وأسرارهما،فعالم المسرح غني
بالعلامات المتنوعة لسانية وغير لسانية،ولذلك فالدال فيه يتسم بالتنوع وهو لا
يقتصر على صنف واحد،فمن يقوم بالتحليل يجدر به أن يدرس مختلف الدوال فيه،والبحث
بدقة عن مدلولاتها وعلاقات بعضها ببعض لتشكيل الدلالة المسرحية،وهذا ما تصبو إلى
تحقيقه سيميائيات المسرح التي توصف بأنها علم العلامات المسرحية،والتي هي فرع من
فروع السيميائيات العامة:علم العلامات.
خصص
الأستاذ أحمد بلخيري الدراسة الثانية في الكتاب لتقديم مجموعة من الرؤى عن كتاب: «اللغات
الدرامية:وظائفها وآليات اشتغالها»،وقد وصف هذا الكتاب بأنه قد استفاد من التطورات
المنهجية المعاصرة ومكتسباتها التحليلية والمنهجية،فصاحبه يتميز بانفتاحه على
سيميائيات المسرح،فهو يعد خطوة مهمة تعمق هذا الاتجاه في قراءة وتحليل الدراما
والمسرح،فصاحبه انكب على النصوص الدرامية نفسها دون خلفيات مسبقة،باستثناء الخلفية
المعرفية والمنهجية،بعيداً عن السقوط في العموميات والكتابة الإنشائية،فكان صاحبه
مسلحاً بثقافة مسرحية وحس تحليلي،وهذا ما سمح له بإنتاج معرفة صحيحة وموثقة نابعة
من النصوص نفسها بعد قراءتها قراءة صحيحة.
كما ناقش المؤلف جملة من القضايا المهمة من
بينها:«تعريب المصطلح المسرحي:البداية والامتداد»،و«المسرح والفلسفة»،إضافة إلى
بعض القضايا المرتبطة بالنحل والانتحال والاستنحال،وركز في تحليله التطبيقي على
نصين دراميين للكاتب العراقي قاسم مطرود،الذي يرى المؤلف أنه أسدى خدمة مهمة
وجليلة للمسرح العربي،ليس بوصفه ناقداً ومبدعاً درامياً فقط،ولكن كذلك بفضل سهره
على المسرح في الشابكة من خلال المواقع الإلكترونية،وقد اشتمل كتاب الأستاذ أحمد
بلخيري على حوارين أجريا معه،وقدم في الختام عرضاً عن أطروحة الناقد سعيد
يقطين،وقد عنون عرضه ب«الخطاب والنص من خلال أطروحة»،وقد وصف أطروحة سعيد يقطين
بأنها عززت بطريقة إيجابية مكتبة النقد الروائي المغربي خاصة،ومكتبة النقد الروائي
العربي عامة،وذلك بفضل الجهد المبذول من صاحبها،واستيعابه العميق للقضايا المطروحة،وجمعه
بين التنظير والتطبيق.
الهوامش:
(1)أنور المرتجي:سيميائية
النص الأدبي،منشورات إفريقيا الشرق،الدر البيضاء،المغرب الأقصى،1987م،ص:3.
(2) د.عماد علي
سليم الخطيب:مرجع الطلاب في النقد التطبيقي،منشورات دار الكتب
العلمية،بيروت،لبنان،2007م،ص:18-19.
(3)د.عقاب
بلخير:نسقية المصطلح وبدائله المعرفية-دراسة نقدية-،منشورات دار الأوطان للطباعة
والنشر والتوزيع والترجمة،الجزائر،2011م،ص:23-24.
(4)أحمد
بلخيري:سيميائيات المسرح، منشورات دار النجاح الجديدة،الدار البيضاء،المغرب
الأقصى،2010م،ص:32.
(5)أحمد
بلخيري:سيميائيات المسرح ،ص:34-35.
(6)أحمد
بلخيري:المرجع نفسه ،ص:37-38.
thank you
ردحذفاخبار السيارات