الصفحات

2016/09/05

"خليفة التربوية" تدشن الدورة العاشرة وتبدأ قبول الطلبات في 12 مجالا تعليميا.

"خليفة التربوية" تدشن الدورة العاشرة وتبدأ قبول الطلبات في 12 مجالا تعليميا.

أبوظبي في 5 سبتمبر / وام / أعلنت جائزة خليفة التربوية، اليوم، تدشين دورتها العاشرة 2016/2017 التي تتضمن 12 مجالا تغطي مختلف المستويات والمراحل التعليمية والتربوية في التعليم بشقيه العام والعالي على مستوى الدولة والوطن العربي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته الأمانة العامة للجائزة في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، بحضور أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم عضو مجلس أمناء الجائزة، وسعاد السويدي نائب الأمين العام، والدكتور خالد العبري، وحميد إبراهيم، والدكتور محمد عيسى قنديل، أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة، وعدد من ممثلي القيادات المؤسسات الأكاديمية والتعليمية، ووسائل الإعلام.
وطرحت الجائزة في هذه الدورة التي تحمل شعار "عقد من التميز" فئة في مجال التعليم العام حول المعلم المبدع على مستوى الوطن العربي، فيما تبلغ القيمة الإجمالية المخصصة للجوائز 4 ملايين درهم، بينما بدأ تقديم الطلبات المرشحة للجائزة اعتبارا من اليوم.
وأكد محمد سالم الظاهري أهمية الجائزة التي تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، مشيرا إلى أنها ليست لتكريم المبدعين والمتميزين فحسب بل هي جائزة تغرس ثقافة التميز وتشجع العاملين في الميدان التربوي على تدشين مبادرات وبرامج رائدة تنهض بالتعليم وترتقي بالأداء وتعلي من القيم.
وأشار الظاهري إلى أن ما يشهده قطاع التعليم في دولة الإمارات من رعاية واهتمام من قيادة الدولة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكد أن ذلك يستدعي مضاعفة الجهد والعطاء لدفع مسيرة التعليم إلى آفاق عالمية من الإبداع والابتكار، الأمر الذي تحرص علية الجائزة بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، معربا عن أمله في زيادة مساهمات الميدان التربوي والأكاديمي ومشاركة منتسبيه في الدورة الجديدة .
من جانبها، أكدت أمل العفيفي أن إطلاق هذه الدورة يتوج عقدا من التميز للجائزة الرائدة التي انطلقت في العام 2007 برعاية كريمة من صاحب السمو رئيس الدولة.
وقالت: كما أن الجائزة تترجم في رسالتها وأهدافها ما يحظى به التعليم من اهتمام ورعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وأضافت : إن الجائزة تدشن اليوم دورتها العاشرة وهي تحمل رصيداً من المنجزات الحضارية التي حققتها منذ انطلاقتها قبل 10 سنوات مترجمة بذلك توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس الأمناء في أن تكون في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة على مستوى الدولة والمنطقة معززة بيئة محفزة على التميز والإبداع وتدشين مبادرات ومشاريع تربوية مبتكرة تنهض بمنظومة التعليم في الدولة والوطن العربي.
وذكرت أن الجائزة سجلت قفزات نوعية منذ انطلاق مسيرتها قبل 10 سنوات إذ بلغ عدد المرشحين لها حتى الدورة الماضية 3795 مرشحا ومرشحة من داخل وخارج الدولة، فيما نال شرف الفوز بها 277 مرشحا ومرشحة في مختلف المجالات.
ولفتت إلى أن الدورة الحالية تتضمن 12 مجالاً تغطي مختلف فئات العملية التعليمية في المدارس والجامعات والمؤسسات المجتمعية ذات العلاقة وتطرح في دورتها الحالية فئة جديدة وهي فئة المعلم المبدع على مستوى الوطن العربي وذلك بعد الإقبال الكبير الذي شهدته هذه الفئة على المستوى المحلي خلال الدورات السابقة.
وأكدت الأمين العام أن ثقافة التميز في مفهوم جائزة خليفة التربوية لا يقف عند تكريم الفائزين بل يمتد إلى تبني مشروعاتهم ومبادراتهم التعليمية والتربوية من قبل الجائزة والمؤسسات المعنية وهو ما يجعل رعاية هؤلاء المبدعين أحد الأولويات في رسالة الجائزة ونشر إبداعاتهم بما يعزز الفائدة الميدانية منها.
وأشارت إلى أن الدورة الحالية تشهد أيضا تطويرا شاملا باتجاه التحول نحو الخدمات الإلكترونية الذكية للجائزة في جميع المراحل بدءاً من تلقي طلبات الترشح وعمليات الفرز والتحكيم والتقييم وحتى إعلان النتائج .
من جانبها، قدمت سعاد السويدي عرضا شاملا حول محوري الخطة الزمنية ومنسقي الجائزة على مستوى الدولة والوطن العربي، أشارت فيه إلى أن الجائزة ستطلق سلسلة من اللقاءات التعريفية وورش العمل التطبيقة التي تستهدف العاملين في الميدان التربوي في المدارس ومؤسسات التعليم العالي والمؤسسات ذات العلاقة بالمجالات المطروحة بالجائزة، اعتبارا من 24 سبتمبر الجاري، وستتوزع هذه الورش على مستوى الدولة بحيث تصل الجائزة برسالتها وأهدافها والمجالات المطروحة بها خلال الدورة الحالية إلى أكبر شريحة على المستوى المحلي مع التركيز على آليات تحقيق التميز من جانب المرشحين المحتملين للدورة الحالية في هذه المؤسسات كل حسب المجال الذي يناسبه .
وأوضحت السويدي أن عملية قبول الترشيحات سيستمر حتى 19 يناير 2017 وبعدها ستبدأ عملية فرز الطلبات في 22 يناير 2017، ثم تأتي المرحلة المرتبطة بعملية التقييم والتحكيم في 5 فبراير 2017 ثم إعلان أسماء الفائزين في أبريل 2017 .
إلى ذلك، قال الدكتور خالد العبري: إن الدورة الجديدة طرحت فئة جديدة للمعلم المبدع على مستوى الوطن العربي وتمنح لكل من يقوم بمهام التدريس الأكاديمي في قطاع التعليم العام في المدارس والمعاهد والمراكز التي تديرها وزارات التربية والتعليم في الدول العربية الشقيقة .
ولفت إلى أن هذه الجائزة تمنح للمعلم الذي يتميز بأداء استثنائي تثبته نتائج تطبيق مجموعة من الأدوات العلمية المبنية على معايير علمية واضحة ومؤشرات أداء محددة بحيث يتم منح جائزة المعلم المبدع عربيا إلى 4 مرشحين سنويا، واحد من كل دولة، وفي حال وصول المرشح إلى مستوى الفوز بعد عمليات التحكيم والتقييم المعتمدة من قبل الأمانة العامة للجائزة يتم تحديد الفائز ودولته.
وأشار إلى أن المعايير تشمل أيضا أن يكون المعلم حاصلا على مؤهل جامعي من جامعة معترف بها في دولته يتناسب مع مجال تخصصه في مادة التدريس، وأن يكون المؤهل الجامعي مصدقا ومعتمدا من وزارة التعليم العالي أو ما يعادلها وأن يكون المعلم قد أمضى ثلاث سنوات فأكثر في مجال التدريس وأن يكون ممارساً لعملية التعليم أثناء تقدمه للمشاركة في الجائزة.
ومن جانبه، تطرق حميد إبراهيم إلى المجالات المطروحة في هذه الدورة بصورة عامة والتي تشمل أيضا الشخصية التربوية الاعتبارية، إضافة إلى مجالات الابتكار التربوي وذوي الإعاقة والتعليم والبيئة المستدامة والتعليم وخدمة المجتمع والتعليم العام على مستوى الدولة والوطن العربي والتعليم العالي على مستوى الدولة والوطن العربي، إضافة إلى البحوث التربوية والتأليف التربوي للطفل والإعلام الجديد والتعليم والإبداع في تدريس اللغة العربية والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة على مستوى الدولة والوطن العربي.
وفي ختام المؤتمر، تمت مناقشة آليات الترشح للجائزة وكذلك اللقاءات التعريفية و ورش العمل التطبيقية التي تنظمها على مستوى الدولة وكذلك الاستعداد لإطلاق الوقع الإلكتروني الجديد للجائزة ودوره في التحول بخدمات الجائزة إلى الخدمات الذكية وأيضا مشاركة الجائزة في عدد من المعارض والمنتديات المتخصصة على مستوى الوطن العربي في إطار التعريف بالمجالات المطروحة في الدورة الحالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق