الصفحات

2016/09/18

رحلة مع غرائب عالم الحيوانات للسيد نجم فى كتابه "لغز الحيوانات الفريدة"



رحلة مع غرائب عالم الحيوانات للسيد نجم
فى كتابه "لغز الحيوانات الفريدة"
صدر الكتاب عن هيئة الكتاب المصرية ضمن مطبوعات أدب الطفل فى مجال "تبسيط العلوم"، حيث يتناول الكتاب مجموعات من الحيوانات و الطيور البرية والبحرية التى تبدو مختلفة عن بقية خصائص مجموعاتها المماثلة.
وهو ما دفع الكاتب تفسيم الكتاب إلى: مقدمة تحت عنوان "الكائنات الحية تتشابه إلا قليلا" عرض فيها فكرة الكتابالتى تشرح كيف أن الحيوانات تعيش فى بيئات ثلاث: اليابسة والماء والهواء.. وفى كل بيئة تشترك كل الحيوانات فيها فى مجموعة كبيرة من الخصائص.
لكن اللافت للكاتب أن هناك بعض الحيوانات فى البيئات الثلاث تختلف عن بقية حيوانات البيئة التى هى محل معيشتها. لذلك كانت أقسام الكتاب ثلاثة: اليابسة- المائية- الهوائية.
ففى البيئة اليابسة: تناول الإجابة على السؤال "لماذا القط يندر كسر عظامه؟".. "لماذا حيوان المتماوت يعشق التمثيل؟".. "لماذا الزرافة رقبتها طويلة؟".. "لماذا الكلب صديق الشرطة؟".. "لماذا الخرتيت بفرن وحيد؟"
وفى البئة المائية: تناول بعض الظواهر مثل.."لماذا الاستاكوزا تغرق فى الماء؟".. "كيف ينتج المرجان الصخور؟".. "لماذا الدلفين الحيوان البحرى الوحيد صديق الانسان؟".. "لماذا سمكة الحريد تأكل الصخور؟"..
أما ثالث البيئات، البيئة الهوائية: فهى بيئة الطيور ولكن.. النعامة و البطربق طيور لها أجنحة ولا تطير!.. و "الخفاش" الحيوان الثديى الوحيد الذى يطير!.. و تعد "البومة" أمهر صياد بين كل الحيوانات!.. ثم هناك طائر فى حجم الذبابة وهو طائر الطنان.
بالإضافة إلى الاقسام الثلاثة، فى فصل منفصل تناول الكاتب بعض الحبوانات الفريدة فى كل البيئات ولها خصائص لا توجد فى غيرها وهى: الكائنات المضيئة مثل "قناديل البحر- نجم البحر- الذبابة النارية".. و هناك الحيوانات صاحبة الغلاف الظهرى المدرع مثل "السلحفاة- المدرع- الكابوريا".. و هناك حيوانات تنام نصف حياتها مثل: "الدب- السنجاب- الثعبان".. و حيوانات نستخرج من جسمة العطر الفواح مثل: الحوت- القط البرى".. أما الطريف الغريب أن أضخم الحيوانات فى العالم و هى "الفيل- فرس النهر" حيوانات لا تأكل الا الاعشاب و لا تأكل اللحوم!
يقع الكتاب 78صفحة منالحجم الكبير ومجموعة من الصور لكل الحيوانات.. وهذا الكتاب هو الكتاب الواحد والعشرين للسيد نجم فى مجال أدب الطفل.
********

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق