الصفحات

2017/04/29

( الأديب فرج شاكر التكريتي) ..في ضيافة صالون الابداع الثقافي



( الأديب فرج شاكر التكريتي) ..في ضيافة صالون الابداع الثقافي

سمية الحديثي


في خطوة استهلالية جميلة ، إرتأت الهيئة الاستشارية لدار الابداع - والمتمثلة بصالونها الثقافي – من  إلقاء الضوء على أحد مطبوعات كتابها  ، وكان الدور هذه المرة للكاتب والشاعر ( فرج شاكر علي التكريتي ) عن مطبوعه " رجال الفطرة الطيبة .
افتتح الجلسة الشاعر والقاص مهند التكريتيبالتعريف بشخصية الأديبوبنوعية مطبوعه ذي الطابع السيّر غيري بنكهته التراثية .
تلاه الروائي والقاص( أسامة محمد صادق )– مسؤول الدار للتحدث عن جدلية الفهم القائم في التعرف على علاقة التراث بالتأريخ وقد استعرض بورقته المطروحة جانبا مهما عن محاولة الكاتب في احياء سيِّرٍ لم يسلط عليها الضوء سابقا مما يمنحه حق السبق والريادة في التأصيل لهذا الباب .
تلاه المؤرخ ابراهيم فاضل الناصري ليتحدث عن سيميائية العنوان ومدى مطابقة فحواه ومضمون المطبوع ، فضلا على تصويبه لبعض النقاط وطرحه لمقترح اضافة أسماء جديدة قد تكون مقدمة لجزء جديد .
ثم جاء الدور للاعلامي والقاص رياض الجابر ليرسم بريشته صورا مما أستوحته مجساته بعد الانتهاء من الاطلاع على مضمون المطبوع قيد البحث .
وبعدها جاء دور الباحثةاللغوية د. سفانة الصافي ، والتي قامت بتقديم عرضا جماليا وايحائيا حول ما رصدته خلال رحلتها التي تجاوزت الـ( 140 ) صفحة وهي تغوص بين طيات شخصياته الـ( 27 ) .

ومن بعدها تم فتح باب المداخلات ، والتي استهلت بمقدمة رائعة للشاعر ( ابراهيم مصطفى الحمد ) والذي ثمن من خلالها جهد الكاتب عن طريق استغلال وتوظيف جملة من الرموز التراثية المخفية ليرسم واقعا طوباويا كانت تعيشه المدينة خلال فترات قل نظيرها  ، تلاه الشاعر( لواء الدين عماد )، بملاحظته حول تصميم الغلاف ودلالة الألوان في اعطاء التصور الواضح حول مضمونه .
ومن ثم جاء دور الشاعر (علي الغوار ) ليضع جملة من الأسئلة النقدية المهمة حول ما هية الرؤىالمطروحة عند تناول مثل هكذا نوع من المطبوعات ، وضرورة مغادرة الطابع المحلي / الذاتي ، ليتصف هذا اللون السيري بالرقي والتماهي بين عتبات  متلقينا الدلالية ؛ خلال الوقت الراهن .
وفي نهاية الجلسة ؛ تم التنويه إلى نشاط الدار اللاحق ، وحسبما مثبت في جدول المنهاج الشهري لها .
ومن الجدير بالذكر أن المطبوع صادرعن دار الابداع للطباعة والنشر ؛ بقطعه المتوسط وبواقع ( 140 صفحة ) توزعت بين خباياها شخصياته التي قاربت الثلاثين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق