الصفحات

2017/05/23

مجموعة النيل تترجم "تقوية الروابط بين المدرسة والأسرة"

مجموعة النيل تترجم "تقوية الروابط بين المدرسة والأسرة"

صدر حديثا عن مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع بالقاهرة الطبعة العربية لكتاب "تقوية الروابط بين المدرسة والأسرة" "للكاتبين   ريكاردو وكيم لوبلانك-إيسبارزا

هذا الكتاب هو أفضل ملخص ـ حتى وقتنا هذا ـ حول مزايا المشاركة القوية للأبوين في المدارس. وفي حين يستعرض ريكاردو نجاحه الباهر في الاستفادة من المشاركة العائلية بوصفها الأداة الرئيسة لإحداث نقلة نوعية مهمة في المواقع المدرسية الصعبة، تستعين كيم بخبرتها العميقة للتأكد من استفادة كل الطلاب من مزايا المشاركة الإيجابية للأبوين... ولذلك، يزود هذا الكتاب المربين والمعلمين بأدوات فعالة من شأنها تحويل المشاركة العائلية المحسَّنة إلى واقع ملموس في جميع المواقف والمناسبات."

في هذا الكتاب الذي يُعدّ حلقة في سلسلة المبادئ الأساسية للمديرين، يصف المؤلفان الدور المحوري الذي تلعبه المشاركة العائلية في إنجاز الطلاب. ولذلك، يقدِّم هذا الكتاب إستراتيجيات عديدة للوصول إلى أفراد العائلة وحثهم على المشاركة في تعليم أبنائهم وبناتهم وفي الحياة المدرسية. ومن بين قوائم الفحص والمراجعة والاستبيانات والنشرات العديدة القابلة للنسخ التي يزخر بها هذا الكتاب، توجد نماذج لبعض النصوص التي تعمل على توجيه طاقم عمل المدرسة عند إجراء اتصالات هاتفية مع أولياء الأمور لإبلاغهم بأخبار سيئة أو أخبار سارّة على حدٍّ سواء. علاوةً على هذا، يُلقي هذا الكتاب المرجعي القيِّم الضوء على المشكلات التي قد تظهر عند العمل على تحقيق قدرٍ أكبر من المشاركة العائلية في المدارس شديدة الفقر.

سيتعلم قادة المدارس بدءًا من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الابتدائية كيفية تحقيق الآتي:

·       التغلب على مفاهيمهم السيئة وأفكارهم النمطية المسبقة عن العلاقة بين المدرسة والأسرة

·       تنظيم لقاءات فعالة بين أولياء الأمور والمدرسين، وبين أولياء الأمور والمديرين

·       طلب الدعم من قادة المجتمع والشركات

·       إعداد خطة ناجحة بالفعاليات والمناسبات سواء الخاصة بالعائلات أو المدارس، وزيارات المدرسين للمنازل

·       استخدام الوسائل الإعلامية والتكنولوجيا لزيادة المشاركة العائلية

·       التواصل مع العائلات التي يصعب الوصول إليها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق