الصفحات

2017/08/10

ثلاثة كتب جديدة للكاتب د. احمد ابراهيم الفقيه

ثلاثة كتب جديدة للكاتب د.احمد ابراهيم الفقيه

عن دار اطلس للنشر والانتاج الاعلامي التي يرأسها الاستاذ عادل المصري رئيس اتحاد الناشرين المصريين ، صدرت للكاتب العربي الليبي الدكتور احمد ابراهيم الفقيه، ثلاثة كتب جديدة تنتمي لثلاثة انواع ادبية، هي الرواية، والقصة القصيرة، وادب الرحلات، وكان اول هذه الكتب روايته الجديدة التي تمثل الرواية رقم 23 في مدونته السردية الروائية، الموسومة ب"خفايا القصر المسحور"، التي تقع في 328 صفحة، ويتجسد فيها اسلوب الكاتب الذي يصفه الناقد المعروف الدكتور صبري حافظ، باسلوب سلطة الخيال التعزيمية، او كما يقول عنه الاديب واستاذ الفلسفة الدكتور عصام عبد الله، ان الفقيه لا يصف الاحداث والوقائع والاماكن ولكنه يحررها من قبضة التاريخ والذاكرة والضرورة، او كما يضيف المستشرق الصيني ومترجم بعض روايات الكاتب الى لغة بلاده الاستاذ لي رونغ جيان بان الفقيه يمزج في روايته "الوهم بالواقع والحقيقة بالخيال ويتنقل فى حرية بين مستويات الحلم والذاكرة، والواقع مما يجعل هذه الرواية أحدى شوامخ الأعمال الأدبية ويمنحها قوتها الجاذبة التى تسيطر على القارئ فلا يترك القراءة قبل الوصول إلى السطر الأخير، أنها معالجة جديدة ومتألقة وإضافة جليلة إلى رصيد الأدب العربى" وقد كتب المؤلف نفسه مقدمة لروايته جاء فيها بانها " تحمل خصائص الاسلوب الذي تميزت به كتاباتي السردية التي يصدق فيها القول بأنها لا تهمل الواقع، ولا تكتفي به، باعتبار أنها تغني هذا الواقع، بما فوق الواقع، ما تحته، وما حوله، حدسا وخيالا وحلما، وعوالم قد تنتمي إلى الواقعية السحرية أو الفانتازيا، وعوالم الروح والعرفان. أما كتابه الثاني الذي ينتمي الى فن السرد القصير اي القصة القصيرة فهو الموسوم ب "هكذا اتذكر هند"، مجموعة قصص تضم احدى عشرة قصة، وهي تمثل المجموعة رقم 31 في رصيده من المجاميع القصصية التي انجزها، ويقول المؤلف انه اعتمد فيها على وقائع وشخصيات حقيقية، الا انه لم يتركها دون تدخل الخيال، واثرائها بما يخرجها من عالم الحوادث التي حصلت في الواقع الى عالم الخيال بكل ما يضفيه من جمال وسحر على العمل الابداعي، ويتجلى فيها فن الكاتب في مجال القصة القصيرة الذي يصفه زميله وابن بلاده المبدع الكبير الراحل خليفةحسين مصطفى الذي اعتبر قصص احمد ابراهيم الفقيه تعكس خلاصة ونضج مرحلة طويلة في القصة العربية القصيرة في ليبيا، خلاصة رؤية وموقف وتجربة فنية متطورة، كما ورد في الغلاف الاخير لهذه المجموعة ، كما ورد في نفس الغلاف الاخير رأي للكاتب الروائي والقصاص الكبير الراحل فؤاد قنديل بان قصص الكاتب "تكشف بجلاء ملكات الفقيه، الانسان والمثقف والفنان، صاحب الحس الوطني،العارم، كما تكشف جانبا من تكوينه الخلقي والنفسي، فضلا عن موهبته الراسخة" كما ورد في نفس الغلاف راي للكاتبة الكبيرة الاستاذة زينب صادق، التي ترى انه قصص تاخذ القايء من العالم الحقيقي الىى عالم خيالي وروحاني. والكتاب مثله مثل الكتابين الاثنين الاخرين مطبوع طباعة فاخرة ويبلغ عدد صفحاته 296 صفحة من القطع الكبير. ينتمي الكتاب الثالث الى عالم ادب الرحلات، وعنوانه "سفر الاسفار" وهو في 280 صفحة، من القطع الكبير، وهو الكتاب رقم 50 في رصيده من كتب التاملات والافكار والمقالات وادب التراجم والسيرة الذاتية والرحلات، ويصطحب الكاتب قارئه في رحلاته في شرق العالم وغربه، مشركا اياه في تاملاته وانفعالاته وانطباعته حول الاماكن التي يزورها، ويقول المؤلف في مقدمته التي تتصدر الكتاب بان هذه الاسفار، برغم كل متاعبها، كانت "متعة وفائدة وتعلما وخبرة، تزيدني ادراكا للعالم الذي حولي، وفهما للبشر الذين اعيش معهم في هذا الكوكب، وتمنحني وعيا بقيمة الاختلاف، وتقديرا لفوائج هذا الاختلاف، وضرورة وجوده، لاثراء واغناء حياتنا فوق الارض" ويامل ان يفلح في نقل هذا الاحساس الى القاريء والوصول اليه بهذه المتعة وهذه المعارف وهذه الخبرات التي عايشها وقدم عنها صورة قلمية في كتابه "سفر الاسفار".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق