الصفحات

2017/09/23

الأديبة د.سناء الشعلان ناطقة إعلاميّة رسميّة باسم منظّمة السّلام والصّداقة الدّولية



الأديبة د.سناء الشعلان ناطقة إعلاميّة رسميّة باسم منظّمة السّلام والصّداقة الدّولية
   استهلّت الأديبة الأردنية ذات الأصول الفلسطينية د.سناء الشعلان تعينها ناطقة إعلاميّة رسميّة باسم منظّمة السّلام والصّداقة الدّولية PEACE ANDFRIENDSHIP INTERNATIONAL ORGANIZATION  بطلب تدخل المجتمع الدولي لإغاثة المسلمين المضطهدين في ميانمار وفلسطين واليمن وغيرها من أصقاع الدّنيا في وقت يشهد المسلمون فيه هجمة شرسة ومتوحشة عليهم من الكثير من القوى العنصرية لإبادتهم وتعذيبهم في مشهد غير إنسانيّ يعدّ وصمة عار في جبين الإنسانيّة.مندّدة في الوقت ذاته بسلبية المسلمين لا سيما على المستوى الرّسمي والحكومي في إغاثة المسلمين، إذ تعدّ ذلك سبّة تاريخيّة مخزية وملازمة في وجه المسلمين المتخاذلين عن نصرة غيرهم من المسلمين لا سيما الحكومات الإسلاميّة الثرية التي تنثر أموال المسلمين على توافه الأمور وخوارم المروءة والملذات والمتع والمفاسد،وتتجاهل صوت استغاثات المسلمين المضطهدين والمحرمين والمعذبين في شتى أنحاء المعمورة لاسيما مسلمي الروهينجا الذين يتعرضون إلى تطهير عرقيّ متوحش في ميانمار.
   وقد عبّرت الشّعلان عن فخرها واعتزازها وشعورها بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقها بسبب هذا التعيين،مشيرة إلى أنّه تقدير جديد من منظّمة السّلام والصّداقة الدّولية التي سبق وأن توّجتها بنجمة السّلام العالميّة في العام 2014 لجهودها الإنسانية والفكرية في دعم السلام وحقوق الإنسان،لتتوج هذه النجمة التكريمات التي حصلت عليها مسبقاً في حقل جهودها الإعلاميّة مثل: درع النّجوم"  للتميز الإبداعي والإعلامي من مجموعة صحف ومجلات:النجوم والتلغراف والأنوار للصحافة للعام 2010 من سيدني/استراليا،كما حصلت على لقب " واحدة من أنجح 60 امرأة عربية للعام 2008"،وتكريم من أسرة نجوم العربية في العاصمة الأردنية عمان تحت شعار" أبرز شخصية أدبية أردنية للعام 2013، فندق مطار الملكة علياء 2014،وجائزة أكثر(50) شخصيّة مؤثرة في الأردن،الحصول على المرتبة رقم19،وذلك للعام 2013،وجائزة العنقاء الذهبيّة الدوليّة للمرأة المتميزة للعام 2013،وجائزة مؤتمر المرأة العربية للعام 2012.
    ويأتي تعيين الشعلان في هذا المنصب الدّولي الرّفيع بترشيح من المنظمة ذاتها في ضوء نشاطها الكبير والملحوظ في دعم قضايا الإنسان،وسعيها في مجال الإعلام والكتابة والبحث العلميّ لدعم قضايا الإنسان في كلّ مكان ممّا جعلها من الأديبات العربيّات الشّابات المشهورات في حقل العمل الإعلامي المنطلق من مبدأ الدّفاع عن الإنسان في كلّ مكان،لاسيما أنّ الشعلان لها بصماتها الإعلاميّة المعروفة في الدّفاع عن القضايا الحقوقيّة التي كان آخرها الدّفاع عن حق المحامي الأردني في الدّفاع عن موكله ضمن القانون دون أيّ ضغط أو إرهاب ودون توقيف دون سند قانونيّ،كما لها بصماتها الواضحة في الكتابة عن القضية الفلسطينية في مقالاتها وقصصها ورواياتها ومسرحياتها لاسيما في حقول مهاجمة عدم شرعيّة الجدار الفاصل،وحقوق الأسرى،وحق العودة،وعدم شرعية المستوطنات،ومصادرة الأراضي الفلسطينيّة،وتهجير الفلسطينيين،ومشاكل المخيمات،وقضايا شتات الشّعب الفلسطينيّ،إلى جانب الكتابة عن عدالة القضيّة الكرديّة،ونقد الإبداع الكردي وتقديم آخر إصدارته وأبرزها وأهمّها للقارئ العربيّ،والكتابة عن الثورات العربيّة المعاصرة وموقف المثقف منها،ونقد السياسات الاجتماعيّة الظالمة في المشهد العربي،مثل زواج القاصرات،وجرائم القتل بحجة الدّفاع عن الشّرف،وتعنيف المرأة،وزواج الإكراه،وتهميش أصحاب الحاجات الخاصّة،وعمالة الأطفال،وغياب العدالة الاجتماعيّة،وتوسيع مظلة الضّمان الاجتماعيّ والتّأمين الصّحي،ومشاكل الشيخوخة،وجيوب الفقر،وحماية المستهلك،والبطالة،والعنوسة،والأميّة،وتغوّل المدنية على حساب الغطاء الزّراعي،وغيرها من القضايا الملحّة في المجتمع العربيّ.كما كانت تعُنى بتغطيتها الإعلاميّة بأن تلتقي بالنّخب الإنسانيّة والإعلاميّة؛فقد التقت قيثارة الغناء الكردي مزهر خالقي،والموسيقار العالمي دلشاد محمد سعيد،وعلامة اللغة العربية علي القاسمي،والناقد الكبير نور الدين رايص،وغيرهم الكثير.
    وللشعلان نشاطها الإعلامّي الملحوظ عبر عضويتها في طواقم التّحرير والكتابة والاستشارة في جريدة"رأي الأمة"،ومجلة "مجلة "كاليكوت" الهندية،ومجلة "أرواق" الأردنية،ومجلة "المشاهد" الهندية، ومجلة قراءات،ومجلة المنار الثقافية الفضائيّة،ومجلة "وجهات"،ومجلة Multicultural Echoes Literary agazine" العالمية ،ومجلة الأطروحة،ومجلة المجمع العلمي العربي الهندي،ومجلس أمناء مؤسسة عرار العربية للإعلام،ووكالة كرم الإخباريّة،ووكالة ضفاف الدجلتين العليا،والمنظمة العربية للإعلام الثقافي الإلكتروني،ووكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية،وموقع الناس الإلكتروني،ومجلس المنتدى الإقليمي للإعلام،والمجلس العالمي للصحافة،ومجلة المجتمع التربوي،ومجلة بلسم الصحة والجمال،ومجلة "مرايا من المهجر"،ومجلة الجسرة الثقافية،والمجلّة العربية للجودة وأفضل الممارسات والتميّز.
      كما كان لها عامود ثابت في كلّ من : مجلة الجسرة الثقافيّة في قطر،وصحيفة الدستور في الأردن،وصحيفة أبعاد متوسطية في المغرب،وصحيفة الرائد في السودان،ومجلة أصداء فلكية في الإمارات العربية المتحدة،ومجلة رؤى في السعودية،ومجلة الحكمة في العراق،وصحيفة التلغراف في استراليا،وصحيفة حق العودة في فلسطين،وصحيفتي بناة الوطن والمقاول الأردني في الأردن،وصحيفة الاتحاد الكردستانية.إلى جانب مئات المقالات في الصّحف والمجلات الإصدارات والكتب.
   كما هي عضو ومقررة لجنة الإعلام والعلاقات العامة في المؤتمر العلمي الأول لجامعة العبقرية بعنوان "البحث العلمي في الوطن العربي للعلوم الإنسانيّة:منجزات وتحديات وأفاق"،وعضو استشاري وإعلامي في  ملتقى السّرد المغاربي- قسم الأدب العربيفي جامعة سكيكدة، والمؤتمر الأوّل لعمداء الدراسات العليا والبحث العلميّ لاتحاد الجامعات العربيّة:جامعة الأقصى في غزة بالتعاون مع المجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلميّ لاتحاد الجامعات العربيّة،والمؤتمر الفرانكوفوني الأردني الدولي الثاني في جامعة آل البيت في الأردن بعنوان :"تلقي ألف ليلة وليلة في حقول العلوم الإنسانية عالميًّا"،والملتقى الدّولي الثاني الموسوم بـ سوسيولوجية الرواية في ضوء المناهج النقدية المعاصرة للعام 2013/جامعة زيان جلفة/الجزائر،وللملتقى الوطني الأوّل حول: الرواية الجزائريّة في ضوء المناهج النقدية المعاصرة.
   كما شاركت  د.الشعلان في الكثير من المؤتمرات حول القضايا الإعلاميّة والحقوقيّة ،مثل :مؤتمر حماية الصحفيين في الحالات الخطيرة في دورته الأولى في الدّوحة،والملتقى التحضيري لمؤتمر سيدات الأعمال والقيادات النسائية الدولي،ومؤتمر المرأة العربية:قوة التأثير نحو قيادة التغيير،ومؤتمر " نساء حلقات تعاون ومشاركة في ثقافة وتاريخ أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي،والمؤتمر الأول لمعلمي اللغة العربية في استراليا،ومؤتمر "المرأة المبدعة".
 والجدير بالذّكر الإشارة إلى أنّ منظّمة السّلام والصّداقة الدّوليّة هي أكبر تجمّع دولي إنسانيّ،ومقرّها الرّئيسيّ في مملكة الدنمارك،وتضمّ الفئات العمرية كلّها من أنحاء العالم كافّة،إذ تهتم بمختلف مجالات الحياة المتنوعة، وذلك عن طريق تشجيع ودعم   دول العالم  جميعها لما فيه خير وازدهار وسلام  الأرض وسلام شعوبها كلّها، وتكوين حلقة التواصل  بين الأفراد والمنظمات والشعوب،وكذلك بين الدّول المحبّة للسّلام كلّها، كما تعمل على توحيد  الصّفوف و الطّاقات ولإبداعات لتصبّ جميعها في خدمه البشريّة في مختلف مجالات الحياة من أجل الوصول إلى  حياه كريمة ومستقبل مشرق لشعوب العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق