الصفحات

2017/10/04

خرافات هادفة .. بقلم: أحمد إبراهيم الدسوقى

خرافات هادفة
من أدب الخيال العلمى

بقلم: أحمد إبراهيم الدسوقى


القصيدة الأولى
إِعلام وافد


الدِيدان
تُغنى
الدِيدان
تَغزوكم
الدِيدان
أَشعار أًفعوانية
الدِيدان
أَسفار إلحادِية
الدِيدان
أَحقار شواطئية
إعلام وافد
من
كوكب
أَغيارْ الديار
الدور دوار

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ











ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القصيدة الثانية
السيْد غُروب الفَظ


السيْد
غُروب الفَظ
يَدعى الأُلوهية
حاكم مَجرة
اللا مَعْقول
فى
عالم
بِلا عقول
السيْد
غُروب الفظ
يَنتهى
فى
المَشفى الفَضائى
نِصف مَجنون
نِصف مَسجون
فى
حلقة كَونية
إسمها
إدعاء الالوهية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القصيدة الثالثة
المُحتل القُوقزى

لا
لا تَسُبوا
المُحتل القُوقزى
المُوسيقى
الدودة
فَغضبهُ رهيب
وعُصبته أهازيج
تدور
حولَ المجرة
تَسلب العقول
وتُفرغها
مِن مُحتواها
حتى الذُبول
بُعدها
تَغزوكم
أوراق الخُيول

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ










ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الرابعة
أُنثى الماء


أُنثى الماء
لَعوب
طَروب
نصف بَعوضة هى
نصف حُورية هى
تأَسر أَلباب البشر
فيَرقصون لها
رقصةِ الموت
يَذوبون فى جَمالها
حتى تَمتص
غبارَ موتهم
كرجال لهوٍ
مُحترمين
حمْقى
مأفُونين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ












ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الخامسة
بَربارا الشاقُولية


إِمرأه
فَضائية عَصرية
صباحاً
فى عَملِها
كدُؤيبة حاسوبيةْ
وظهراً
فِى مَنزلها
كأم مَخاطية
ومساءاً
قطعة جنس
لِحكام
كوكب
شَاقوشَاقولية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ















ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  القصيدة السادسة
بَلورة الخُبز


بَلورة الخُبز
قَوت القُتات
فى
كوكب الإِفتئات
المُلتف
حول ذاتهِ
والقُتات
شُعوب المَجرة
التى
تُشبه
كُرة السلة
لا
يَجدون القَوت
فى
مَناجم الياقُوت
المُنتشرة
عَبر
الحِزام النارى
بإِمتداد
أَشجار اليَقاطين
وحُراسها
فَعاليل الطِين
والطَنين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة السابعة
جَعرة الأَبكم


جَعرة الأَبكم
مُغنى المَجرة
السَوالفية
على جَبين
الشَواطىء الكونية
التجشُؤية
جَعرة كانَ عاشقاً
مِن جِنس النمل
الأَرعن
المُحرم عَليهم العشق
إلا بِمرسومٍ مَلكى
قَرنى مأسوفٍ عليه
مِن المَنظومة الأَرائِكية
حاكمة الأَكوان
التِسعة والتِسعين
ومَن يعشق
بِلا إِذن
تُحل شِيفرة بُكمهُ
فيظل يُجعر
أَناشيد عُوائية
وأَهازيج نَهيقية
وهَلوسات بُوليتيكية
ويُصبح صَوته
كصَرير الأبواب
الدِراماتيكية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الثامنة
               دِراما البَغيضْ

دِراما البَغيضْ
وَميض الشرقِ
الأَدنى
فى أَعطاف
مَجرة صحنِ المعكرونة
السيئةِ النكهة
السِياسية
دِراما كان فَيرس
النفوس المُهمشة
ذاتِ النصف حُقوقية
يُصوب على
ضِعاف النُفوس
المتسربلين بالإِستعباد
فِى مَناجم الأَلماس
فيُسلسلهم بالرَغبات
اللاكَونية
فيَصير داخل
كَينونتهم
كَدوامات إِعصارية
دِرامِية مُستسلمة
لكن دِراما
أَصابه عُطب
ثَورى كَونى
فإِستحال إلى
مُعارض لولبى
دَوامى السجعة
طَويل اللسان
ذُو الفكر البُولوتيكى
المُضاد
للشَقائق النُعمانية
البحركَونية
فما كانَ مِن
قَناصةِ الفضاء
اللامَرئيين
أَن أَردوه
حَبيسا
فى سُجونِ
البعد الذى
لا يَرحم
قد إِستحالَ
إلى دُمية جُع
مِن قطنٍ أَبيض
تُحادث نفسها
ثلاثة مَرات
كل أَولِ قرنٍ
قمرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القصيدة التاسعة
زَعيم قوسِ الدْمار


الأَقزام الحُمر
تثأَر
لزَعيم قوسِ الدْمار
الأَقزام الحُمر
تَغزو الأرَض
وزَعيمِهم
يُثير الفَزع
الأَقزام الحُمر
في
الغُلاف الجوى
يحتَرقون كالشهب
وزَعيمهم
يَفر
كجِرذٍ مَذعور
تهيؤاً
لجولةٍ قادمة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ








   


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة العاشرة
سنْكُروب المَحبوب

سنْكروب المَحبوب
بطل
المَجرة القوْمى
خَفى هو
لم
يراه أحد
قام
بأعمال عظيمة
قاوم
إِحتلال الشَفقة
وكتابها السياسى
العَلقة
حتى الغَلقة
ولا
أحد يدرى
هل
سْنكروب
وهم
أم واقع
حِكاية
أم مَواقع
أُكذوبة
ام بواقع
إِنه
إحدى حيل
السُلطة
المَجرية
إنه
الكَذبة
التى صدقوها
إنه
الوهْم
الذى صَنعوه
فى
نفوسِ الدهماء
سكان
كوكب النافرين
الثائرين الثأريين
القوميين
اللا مرأيين
حتى
ثوراتهم البيِنك
تستكين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الحادية عشرة
             شَالالا المُقرف

شَالالا المُقرف
رَمز المَجرة القَومى
مُحارب صِنديد
أضاع عمرهُ
سبعة آلاف عام
فى حُروب
الكُناسة المُرتبكة
و الدُعابة السمِجة
حتى فَنيت أجناس
أفراسِ الدود
فى الأُخدود
وصار هو
بطلٌ قومى
على ملايين الجثث
الفواحةِ العطر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ














ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الثانية عشرة
ضَجرانة ضَجرانة

ضَجرانة ضَجرانة
قَصيدة غَزلية
ألوانها أَزلية
تُبث
عبر حاسوب
التِلباثية
تَغزو
النفوس
فى
المَجرة المُنفلتة
حتى تَصير
عبرَ
خمسةِ
مليارات عام
دينٌ جديد
إسمه
دين الحماقية
فى
الألفية
الثالثة عشر
التى
تَقع
بعد طريق
المرأة
الغير مُهذبة
الكونْ كونية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الثالثة عشرة
طَائر الشَطيرة الدَولية


طائِر الحُب
شَطيرة دولية
أُممية فَضائية
أُفقية سَرمدية
فى
كوكب
غَزل الغَزلية
فى
مَجرة
دربْ الشَبكية
طائِر الحُب
يَذوى
فى
شُموس المادية
المَجرة
تُظلم
حتى الخُفوت
تَذوب
فى شتاءِ
الجاهلية
الإِرث كونية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الرابعة عشرة
طَبق سَيار

طَبق طائر
سَيار
يَخرج
عن السيطرة
والسيطرة
مَحوه
مِن الوجود

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الخامسة عشرة
عُوائاتِ الرَنين

عُوائات الرَنين
مَدى مِغناطيسى
دْوار فى نُفوس
سُكان كواكب
الأرانب المُلتهبة
والعَصافير المُتجمدة
والسًعادين الوَقحة
عُوائات
كانَ مجرمْ سيار
يَقنص غُبار النُفوس
فى مَدارات اللوعة
وإنحِدارات المُزحة
لكن شُرطى
الفَضائات التِسعة
قبضَ عليه
وركعَ أمام
مذاهبْ اللاوعى
واللا إدراكْ
والذاهِبون فى المَحاق
فتحولَ لأَداة
فى أفْواه
الروْعة حتى اللوْعة
وصارَ مدى مِغناطيسى
دوار دوار
يسلب ألباب الضَحايا
و يحيا على
غُبار النُفوس
حتى يُعطيهم
درس الدروس الكَونية
وهى دُور
حتى لا تثوُر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ















ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة السادسة عشرة
عَوج الشتائمِ المُهذبة


أَنحنُ
بَهائمِ الفضاء
أَنحنُ
سماء الطِلاء
أَنحن
قِيىء الدَهاء
أَنحنُ
بَراغيث الماء
أَنحنُ
دِيدان الداء
أَنحنُ
صدأ العَلاء
أَنحنُ
فَضلات البَلاء
أَنحنُ
أَشواكِ اللاء
كُل
هذه أَسماء
لجنسِ
كوكب
عَوج
الشتائمِ المُهذبة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
              القصيدة السابعة عشرة
غْازِ التيارِ الداكنْ


مُدمن أنا
لغازِ
التيارِ الداكنْ
الزوْبعى
مليار
عام إِدمان
حتى وصلت
لدرجةِ التحرر
من
ردائى الفَضائى
فصرت
ذَرات
هائمة بلا هدى
فى
الهِداية
والهِداية نُخالة
خبزُ الفَضيلة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ











ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الثامنة عشرة
غُصة فى الحُلقوم


غُصة
فى الحُلقوم
والحُلقوم
فُنون
والفُنون
مجدِ
السيد الغُليون
والغُصة
فن
تاسع عَشرى
بُعدى مُجسم
يومَ
حصد جوائز
الضُفدع
المُدمن للفُنون

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ













ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة التاسعة عشرة
غَيرة من سكانِ الأرض


أَشعر
بالغْيرة المِهنية
السرمد تلباثية
مِن
سكانِ الأَرض
فى
الأَلفية التاسوعية
فهم
يُفكرون
يَعقلون
يُدركون
يُؤمنون
لكن للاسف
مستسلمون
للمذهبِ
السائد
وهو
الدودة المعطوبة
مطلوبة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ








ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة العشرون
غُيومالمُتشابِك

غُيوم المُتشابِك
صحن مَاكولات
بحركونية
محار أَسود مُختلط
بشقائقِ الرافضين
من يأكله
يدخل فى
هلاوسِ
مدنِ اليوتوبيا
والحكامِ العادلين
الصحن
مُحرم على
سكانِ المَجرة
ومن يَصنعه
يُوضع
فى مَحاليل
الذَبائل
ذات الحَبائل
كعقابٍ
كون أَمدى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ








ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الحادية والعشرين
         فَلاحى جَبلِ الظُلمات

فَلاحى
جَبلِ الظُلمات
يَفْلحون
غازَ النوشادر
المُجسم
مِن أَجلِ
أَن يُنتشى
سَادة
كوكب الأًعلوات




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الثانية والعشرين
         فَيرس مُصافح القُعور

مُصافح القُعور
فَيرس الحُضور
فِى
الثالثة عشر
صباحاً
بِتوقيت
المرأة الأُفعوانية
فِى
كَوكب القُبور
البراقة
المُنتشية
وبَراقة القُبور
مُنتهاها
مُنتهى اللْذة
واللْذة
مَذهب كوْنى
لوْنى
لعنة
السماء
على الجَميع
تَسوقهم
اللْذة
كَشطائر القَطيع
فى
عالم فَضائى
صَرعاته
صِيح
السرمد
و فن رَقيع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الثالثة والعشرين
               قَبره المُسال


قَبره المُسال
غازْ القَرن المُعوج
والقُرون التي تَليه
في مَجرة المُرائين
إلا قَليلا
قَبره كانَ شُرطي مُلتف
لَولبى الكَينونة
مُضاد للشَبكية
ذاتِ اللا بُؤرية
يُحارب آلى الشَقاء
في أعطافِ ودَهاليز
طُريقات الثَمالة العَورية
فِي قصصِ الكُومكس
الغَير مَرئية الغُبارية
إلا للأَطفالِ الضَفادع
الكَوكبية الذاوية
المُتبصرين الحاذِقين
المُلهمين مِن القِيعان
وجِنس النَقانق
الكون كَونية
سادة وأسياد
مَجرات العلكات
والنَفرات اللانهائِية
محط أَنظار وآمال
أكوان السفه
الإستبدادية
قَبره كانَ يطارد
أَشكان عَطارد
لِصة القُرون الذَابلة
المرأه اللولَبية
مُجردة الأعطافية
نَكرة الشعوب
الكَون مُهشماتية
المَدعوة دهائُها
أممى حواسبية
أَشعرها قَبره بالخطر
بإلتفافه حولها
وبإعجابه بِها
وبأُنوثتها المَحاقية
فَتجردت إلى ثَوابتية
وبالتبِعة حولته
لغازٍ مُسال
لا قِشرى الصَدفية
مُدرع النفس
الهَوائية
هشِ الكربِ عِوائية
وبعدَ أن دمرت
سُلطاته الغَوغائية
وأَسلحته اللِسانية
السُبابية
قَبرته فِي زُجاجة
مَدارية سَيارة
هُوينائية
وذَرفت عليه الدمع
المُشفر
حتى صارَ
مُسلسلا مُغلغلا
تِرليار عام بُروجية
قَبره المُسال
صارَ يُمضى
سَلسَلته
بالنَبسات الأَهازيجية
عَله يُمضى
عَسرته
في مَرحات
سَعيدة أَخاديِدية
والسيارون الحوامون
مِن أَول طُريقات
المَجموعة الشمسية
حتى مَجرات
المَرائى الدُمم
في أخرِ الكونِ
يَسمعه سكانُ
كواكبِ الأرضِ
و الشواطئ
الإنحدارية
كصوتٍ يبكى
دندناتٍ
لا نهائية
مِسكين
قَبره المُسال
أوقعهُ حظه العَثر
في حَبائل
أَشكان المُريعة
العَطاردية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ











ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الرابعة والعشرين
لَوعةلَوعاتية


لَوعةلَوعاتية
دُعابة إستعمارية
فِى
عَالم فَضائى
إسمه
الدُونية
والدُونية جنس
عَريق
يَستعبد
الذين هُم
أَدنى منهم
عن
طريقِ
مجلةٍ إباحية
كونية
هى
لوعة لوعاتية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الخامسة والعشرين
كَبِدِ المَجرات

سمى كَبِدِ المجرات
مَخلوق بَدين
مُكور اللحم منبعج
من أَصحاب العُقول
الدَهائية الإلتوائية
كَبِد كان أَعمى
القَلب والبَصيرة
أِدعى أَنه مُتنبىء بالأَحداث
وصَدقت خُرافاته
فإِشتعلت حروب اللالون
والمَوزة الفَاسدة
واليَقطينة السافِلة
كَبِد
تَوهم أَنه مُلهم
فإِدعى أَن له
كِتاباً سماوى
وذاعَ صيته
وآمن به الحَمقى
ثم جُن جُنونه
فإِدعى أَنه
هو السماءُ ذاتها
وإنتهى الأَمر
بجلوسهِ على
عرشِ الكون
وفى إِحدى ليالى تَجديفه
تحلل كَقطعة اللحم
وصار كريه الرائحة
فنفرَ منه مُريديه
وإنتهى كَقطعة
مُنتهية الصلاحية
فِى عالم المَحاقية
الرُقع رُقعية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
         القصيدة السادسة والعشرين
دَا دَا اللَطيف


دَا دَا اللَطيف
نسيمٌ عليل
ثلاثىُ الأَبعادِ
عندما يَتملك منكَ
تصير هلوساتك
أُممية كلاسيِكية
فِى عوالمِ السوئَةِ
والفجعةِ والبجعةِ
الكونية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ










ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة السابعة والعشرين

لاَ لاَ المُذعن


لاَ لاَ المُذعن
حاكمنا
فى
كوكب
البَعوضة الوَقحة
لاَ لاَ لازال يُذعن
لزَوجته
مِس هُلام
الغير
مَرئية
تَمتص
أَوردة أَفكاره
وتُحولها
لبحرٍ طيع
من
الفُكيرات
اللْزجة
الفُسفورية
ذاتِ
الاتجاهِ الواحدِ
حتى
أصبحَ
لاَ لاَ المُذعن
أَشد إِذعانا
مُذعن
الكونِ الأول

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الثامنة والعشرين
مِس الوتدِ اللعوب


مِس الوتدِ اللعوب
لا زالت
تَتعرى
كونيا
كَمجرة سيارة
فى
الثُقب المُلتوى
تَجذب النجوم
والنُجوم فُنون
والفُنون
إِما
موتْ وذوى
أو فِرار
وسط الغُيوم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ













ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة التاسعة والعشرين

مِس تُوتى الصَدِئة الصَحافية


سُميت بُون بُون
الصحافة المَجرية
مِس توتى
النصف إِنسانة
النصف آليه
مُخضرمة الخَدائع
الإِلتوائية
تَبث تِلباثيا
فِى اللاشعور
قِصصها الكُومكس
اللانِهائية الوُجود
تُخدربها
حواسِ سُكان
كَواكبِ المَلاعق
الإِلتوائية
مَن يَثورون
على حُكومات
الصْك و الشْق
الإِستبدادية
مِس توتى
إِحدى عشيقات
المَدعو
عَور القِشرية
الرجُل الخَفى
الذى لم يراه أحد
مُنذ فجرِ الكون
ولا حتى هى
حاكم عظائمِ المَجرات
السبعة والسبعين
مس توتى
حاولت أن ترى
المَدعو
عَور  القِشرية
من فرط ِ
العشقِ والوله
وحَدثت الكارثة الكونية
لقد إحترق
وذَوى
وإنتهى حُكمه
ذو الألف مليار
عامٍ ضوئية
فهو أحدِ أَبطالِ
قصصِ الكومكس
التلباثية
اللا مَرئية
وكان يَتخفى
من ثوارِ
المَطارق والبَطارق
الذين يَودون
هَلاكه
فأهلكه العشقُ
الأحمق
وصارت
مس توتى
رمزاً
للثورةْ الكونية
العظمى
وإنتهت
من فرطِ الندم
على فِعلتها
إلى مجنونِ المجرات
اللابُعدية
تروى
قصةِ حُمقها
وهوسِ حُبها
بِالموعو
عَور القِشرية
أحد حكام
الكونِ الخفيين
فى الألفيةِ
الألفِ
بعد أعوامِ
الرجل السَمين


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الثلاثين
مُواما اللوْذعى


مُواما اللوْذعى
دراماتيكى الوقع
هزلِ الكونِ الأَول
لوذعتِه فى تيار
يبثُه فى ضحاياه
يجعلُ سعالاتهم ضَحكا
من أَجلِ التعتيم
على ثورةِ
المقعرون الخمسة
الرعد كونية
الويلُ لمُواما اللوذعِى
ولثورةِ المقعرين الخمسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق