الصفحات

2017/11/07

افتتاح معرض الفنان الكبير مصطفي الفقي في جاليري ضي

افتتاح معرض الفنان الكبير مصطفي الفقي في جاليري ضي
شيماء عبد الناصر








وسط حضور كبير افتتح في جاليري ضي –اتيليه العرب للثقافة والفنون المعرض الاستيعادي للفنان الكبير الدكتور مصطفي الفقي أحد رواد الرعيل الثاني في الحركة التشكيلية المصرية المعرض افتتحه هشام قنديل رئيس مجلس إدارة اتيليه العرب للثقافة والفنون بحضور الفنانين الكبار الدكتور حسن عبدالفتاح والناقد الكبير عز الدين نجيب والدكتور عبدالمنعم الحيوان والدكتور احمد نبيل سليمان والدكتور صلاح المليجي الرئيس السابق لقطاع الفنون التشكيلية والدكتور محسن حمزة والدكتور رضا عبدالسلام والدكتور محمد الناصر والدكتور السيد عبده سليم والفنان طارق الكومي مدير متحف محمود مختار والدكتور ايمن السمري والفنان محمد الطراوي والدكتور عاصم عبدالفتاح ولفيف من الفنانين والجمهور امتأت بهم قاعة ضي وقال هشام قنديل أن معرض الفنان الكبير مصطفي الفقي أستاذ بكلية الفنون الجميلة تضمن جميع المراحل التي مر بها الفنان واهمها مرحلة الستينيات والتي كان فيها في قمة توهجه ثم مرحلة السعودية التي قضي فيها عشر سنوات ورسم فيها بروحانيات عالية عن المشاعر المقدسة في مكة والمدينة والمنورة ثم مرحلة ايطاليا وتركيا وقال قنديل ان الفقي واحد من رموز الحركة التشكيلية المصرية المعاصرة ويساهم فيها منذ اكثر من نصف قرن فناننا ومنظرا ومعلما للفن ومن اهم مساهماته مشاركته في بينالي القاهرة الدولي وبينالي الشارقة الدولي .كما عمل مصطفي الفقي في كل من الكويت والسعودية ويعتبر من مؤسسي الحركة التشكيلية في البلدين وله تلاميذ منتشرين نهلوا من فنه وعلمه من مختلف بلدان الوطن العربي وعن تجربته يقول الناقد العربي المعروف محمد سالم أن الفنان مصطفى الفقى تفتحت عيناه على حياة يسودها البحر. تشبع به وأثّر فيه ، من الاسكندرية إلى مدينة القاهرة مسقط رأسه ، ليبدأ رحلته مع الفن في تلك الأجواء الخالدة من حوله ،يعد الفنان مصطفى الفقى صاحب بصمة خاصة مملوءة بالتنوع والثراء والتفرد. وصاحب تاريخ فني طويل وحافل بالأعمال التي تمثل حالة خاصة في حركة التصوير. ويعد أيضاً واحداً من الذين أثروا الساحة التشكيلية المصرية بكثير من الأعمال التي ساهمت في وضع اللبنة الأولى في بنائها ويعتبر الفنان التشكيلي مصطفى القفى واحداً من رواد الحركة التشكيلية المصرية، اتخذ من التراث المصري، موضوعاً أساسياً لكل أعماله الفنية بخاماتها المتنوعة من رسم وتصوير ليعيد تشكيل عناصرلوحاته بأسلوب فني شديد الخصوصية مع مدلولات تشكيلية متنوعة التي تتفاعل بصورة صريحة مع التراث المصري ، يستلهم الطابع الشعبي ويعبر عن حياة المصريين في الأماكن الشعبية، بشكل يقترب من التعبيرية في بداية مشواره الفني، ويتجه أكثر للتجريد والاختزال في مراحل متقدمة من حياته ومشروعه الفني، ليسجل من خلال لوحاته الوظائف الدلالية لعناصر البيئة ليسجل من خلال لوحاته الوظائف الدلالية لعناصر البيئة المصرية، بأسلوب تشكيلي لا تبدو معه الأعمال الفنية بحاجة إلى تأويلات حكائية، لكنها تتكئ بشكل أكبر على العناصر التشكيلية والرؤية المعاصرة لمصطفى الفقى ، لكن وراء هذا العالم الظاهري العريضمضمون تعبيري صيغ برؤية جمالية فريدة ، تملك دينامية لا تهدأ لحظة واحدة ، تتجاوز به الوصفية ومحاكاة الواقع الى عالم جديد يوازي الواقع ويضيف إليه عالمه الخاص ويري الفنان والناقد مجدي عثمان أن نشأة الفنَّان التشكيلي مصطفى الفقي في حي السيدة زينب ساهمت في أن يرتبط بالتراث الإسلامي والشعبي في تنمية إحساسه واستيعابه لجماليات الفن الإسلامي في فترة مبكرة قبل أن يلتحق بكلية الفنون الجميلة، حيث أحاطت به الجوامع واجتذبته أشكال مآذنها والزخارف والكتابات الإسلامية الموجودة على جدرانها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق