الصفحات

2018/03/03

الخنس في القرآن الكريم بقلم: مُــــرَاد مُــــــــــــصـْـــلــــِــح نــَـــصــَّـــار .

الخنس في القرآن الكريم 
بقلم: مُــــرَاد مُــــــــــــصـْـــلــــِــح نــَـــصــَّـــار .

اهتم القرآن الكريم بالظهور والاختفاء الخاصين بالكواكب السيارة المجاورة لبعضها في الفضاء، وقد ذكر الله – تعالى - ذلك في قوله ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14) فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) ( سورة التكوير 1 – 29 ) وأمرنا الله أن نستعيذ من شر الوسواس الخناس ؛ الذي يختفي تارة عن النفس الإنسانية، ويظهر تارة أخرى ؛بهدف تنويع الأهداف الموسوسة الخاصة بإزالة الثوابت الإيمانية ، وزيادة الشر ، وخلخلة الخير في صدور الناس ، وفي هذا السياق يقول الله – تعالى - (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) ( سورة الناس 1 – 6 ) ونعوذ بالله من شر الوسواس الخناس ، ومن أمراض القلوب ، ونسأل الله الخير ، والبر ، والمحبة، والسلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق