الصفحات

2018/03/01

خُ نوع ديوان جديد من دندنات رانيا مسعود بالعامية المصرية

خُ نوع ديوان جديد من دندنات رانيا مسعود بالعامية المصرية

صدر حديثًا عن سلسلة طيوف التي يشرف عليها أدبيًّا الشاعر والإعلامي ومقرر شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر/ السيد حسن ديوان شعر بالعامية المصرية بعنوان خُ نوع للأديبة الشابة/ رانيا مسعود والديوان يحمل في قصائده مشاعر مختلفة من وجهة نظر الشاعرة تجاه قضايا الرجولة في المجتمع وعلاقتها بما ساده من ضعفٍ وخنوع واستسلام لحالة اليأس بوجهٍ عام. تدعو الشاعرة في بعض قصائدها الرجل أن يتحلى بمزيدٍ من الثقة في النفس أنه قادرٌ على أن يجتاز محنته ومآسيه، بينما في قصيدة تلوم عليه أنه دائم الشكوى دون أي محاولة للوصول إلى تحقيق الهدف. تلوم عليه أيضًا عدم اتخاذه القرار بسرعة وحسم. وتوجه إليه رسالة من أمه مصر، وتدعو لمصر على طريقتها الخاصة أن يحميها الله من أعدائها، كما ترجو من افتُتِنَ بغير ربه أن يعود إلى صوابه ويرى وجه الحقيقة في السكن الحقيقي في وطنه دون غيره. يتخلل الديوان بعض القصائد عن المغازلات التي يمارسها بعض الشباب للفتيات، وكذلك في قالب كوميدي تتخيل في إحدى القصائد أنها زوجة لرجل عينه زائغة لفتاتين يرجو الاقتران بهما وتطرح بخفة دم قضية تعدد الزوجات. ثم تختتم قصائدها بالحديث عن مكانة الأخت بالنسبة للأخ والتي لا يمكن أن تضاهيها أي مكانة أخرى لزوجة أو لابنة لأنه كما يقول المثل الشهير: الابن مولود والزوج موجود والأخ مفقود. وهو تناص بين الإهداء الذي أهدته في بداية ديوانها بعبارتها المتصدرة القصائد قائلةً: إليهم لا إلى أشباههم. وبالقصيدة الأخيرة (أشباه رجال) تحث الأخ على أن لا يترك أخته عرضة لأشباه الرجال وأن يحفظ عرضه فيها. هموم اجتماعية مختلفة مطروحة في هذا الإصدار وهو الثامن للكاتبة من بعد: جاءني السيد بيانو (نصوص بلغة شاعرة)، ولها في الحياة جديد (مجموعة قصصية)، أنا البنوتة مهما كبرت (مجموعة قصائد عامية)، خياليات (مقالات عن السينما المصرية)، إمتى هاتبقى راجل؟ (نقد اجتماعي لاذع في مقالات بلغة عربية فصحى)، أبويا الصنايعي (قصائد بالعامية)، مسارات متشعبة (رواية).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق