الصفحات

2018/04/15

سيد الخطوات بقلم: محمد الليثى محمد



سيد الخطوات
 محمد الليثى محمد

صوفيا أنا بين جنباتك
زائر بين حجرات نومك
حظي أنى لا اركى
حين يغرقنا الكلام
خذي من أحجار هيكلنا
واصنعي أعمدة دخان
انتصري على الأشياء
لا شيء يسقط في فتحة انفجارنا
عليك أن تحركي الخطوات
وان تميلي بالروح
هي هجرة الأفكار للغامض فيك
اسحبي زهرة القلب لانتشائك
وارمي زهرة العشق في الإنحاء
اسعي بين شرياني
طيري بين سيد الخطوات
أين أنا من ينابيعك
من ظل سفينتك
من تابوت روحك
اكتبي الإحياء في كراسة الإعراب
العرق لا يغرق ذاتي
 أشدوا في نهر وداعي
قد اخسر هنا بعض وقتي
وأنا ارتشف عصير أحلامك
ما بين شارع كفى
أسير من غير قدم
كنت لا أدرى أن الطبيعة تشدني
وتسقط قناعي من وجه الحقيقة
أية حقيقة
حقيقة الغرق في الأوهام
أم تراني في تراب الشارع
مطر الحنين
أين صورتنا في المدى ؟
أين المكان ؟
وأين حرب الذات ؟
وأين سيد الأشياء في المرايا ؟
اتركيني بدون تعميد
أنا لا اعتصر مركب الغوص
واغوص في وحدتي
في بحر زليخا
أين عزيزك
كي يفض ثوب أحلامك
كم سنة وأن لا اصدق
أن اختيارك ماء
أين ايمانى من رغبتي
من تأتى خلفي لكي تفكني
من ذاتي
إلى كل الهاربين منى أليك
يا صوت بكائي
أ أعود أليك لتفعلي بى
ما كنت أفعله في البحر
أخر النهار
منتصف النهار
وسط النهار
خذي قلبي إلى النهر
اسحبيني إلى عمق الأعماق
واكتبيني على جسد امرأة
بدون روح
لا تتركيني في الدمار
حين الانتحار
والموت غيمة رايات المصادفة
لا تروى الأرض بالزيتون
واروها بماء الحنين
ظل عمري يطير
في نار الأشياء
أقتلى ما تصل إليه يدك
أن وقفتي على حجر
اصرخي
لان الصراخ من الألم
من وحدة التوحد
لا انتصاف في السقوط
ابقي ودافعي عن جدار الذاكرة
النخل الهزيل لا ينام
أصنعي صمتا من ضجيج
صحراء أفكاري
أن الفجر يفترش البيوت
أنا لا أبحث عن قتالي
بين ساعات الوقت
يسائل الذي لا يعرفني
ما الفرق بين الحياة
والجلوس على المقهى
......................
....................
........................
ارسمي الموت فيكى
من مساء موت الغمام
أنا من تدكني الأحلام
على طرف الساعة
أنالا ارفض الجلوس
مع الضحية
حين انتظار المساءلة
لم أجد البكاء
وأنا أودع نفسي في الأشباح
عما تبحثي في وجه الوصايا
يشبهني موت الحجر
تتحرك أجزاءك في الخطوات
ترقص ولا ترقص النفس
ليس لي يد في علاقتي بالريح
أتمايل فتحملني إلى نجاتي
من قمر ساهر في الغد

 مدينة أسوان
أعلى النموذج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق