الصفحات

2018/05/30

جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة لعام 2018 تتوِّجُ أربعة وستِّين فائزًا جديدًا

جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة لعام 2018
تتوِّجُ أربعة وستِّين فائزًا جديدًا
 
          بلغَ عددُ المرَشَّحين المُتقدِّمين لنَيل جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة للعام الحالي 2371 مشتركًا ومشتركةً، جاءُوا من ستِّين دولة، وكتبوا في أربعين لغةً ولهجة، هي: العربيَّة (الفصحى والمَحكيَّة في أكثر من لهجة)، الفرنسيَّة، الإنكليزيَّة، الإسبانيَّة، الإيطاليَّة، الرُّومانيَّة، الصِّربيَّة، الصِّينيَّة (في ثلاثة أنواع من الأحرُف)، الألمانيَّة، الأرمنيَّة، الكرواتيَّة، التشيكيَّة، الألبانيَّة، المَقدونيَّة، البوسنيَّة، الأزَريَّة، البلغاريَّة، اليونانيَّة، الهنديَّة (في نوعَين من الأحرف)، اليابانيَّة، المُنتِنِغريَّة، البُرتُغاليَّة، الرُّوسيَّة، التُّركيَّة، الأردو، البِنغاليَّة، الكازاكيَّة، البولونيَّة، البنجابيَّة، الأوكرانيَّة، الصِّقِلِّيَّة، السواحيليَّة، التيلوغو. وأمَّا قِطافُ هذا الموسم (الموسم السَّادس عشر) فجاءَ جوائزَ نالَها أربعة وستُّون فائزًا وفائزة، وتوزَّعت على النَّحو الآتي:
 
1- جوائزُ الاستحقاق: أمينة الزَّاوي (تونس)؛ إيلير زايمي (ألبانيا)؛ باسِل حمُّص (لبنان)؛ جوزِب خواريز أرِّيولا (المكسيك)؛ عادل بونيف (فرنسا)؛ عبد الله درامي (مالي)؛ محمَّد حليقاوي (الأردنّ)؛ ميموزا بيتْشي (ألبانيا)؛ ميهايلاَّ روكسانا بوبوك (رومانيا)؛ نور الدِّين عبد الله (مِصر/إيطاليا).
 
2- جوائزُ الإبداع: آية نجيح (المغرب)؛ أحمد رجب شلتوت (مِصر)؛ أحمد عبد الوهَّاب (مِصر)؛ إِكاتِرينا شيفو (رومانيا)؛ إِلينا بْريدوشِل (رومانيا)؛ تايكو أومورا (اليابان)؛ حسن بن عبده آل صميلي (السّعوديَّة)؛ حَنين الصَّايغ (لبنان)؛ حيدر إِرغولِن (تركيا)؛ دانيـِلا إي. بوغدان (رومانيا)؛ دْراغان إِم. فوغِدْليتْش (المُنتِنِغرو)؛ دورو ميهاي ماتيكيوك (رومانيا)؛ ديشا خَنَّا (الهند)؛ راجيف خاندِلوال (الهند)؛ روبينا-أولغا باناوُتا (قبرص)؛ سونيت موندال (الهند)؛ سونيتا بول (الهند)؛ سيلفيا دوبْوِي (كندا)؛ سيلْفين لاخمان (فرنسا)؛ صادق الطريحي (العراق)؛ عبد الرَّحمن سالت (الجزائر)؛ علي مي (فِلِسطين)؛ عيسى بلعلياء (الجزائر)؛ فلاديمير ميشكوفيتْش (المُنتِنِغْرو)؛ فْلامينيا كروسياني (إيطاليا)؛ فْيولِتَّا بونشيفا (بلغاريا)؛ كْريستوفِر أتاميان (الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة)؛ كْريستينا بوريسوفا (بلغاريا)؛ كْلاوْديا بيتْشينو (إيطاليا)؛ لوكا بيناسِّي (إيطاليا)؛ محمود عثمان (لبنان)؛ ألمَكِّي الفكِّي (السُّودان)؛ ميراي شمالي (لبنان)؛ نيكولاي غريغوري ماراشانو (رومانيا)؛ وِليَم زو (الصِّين)؛ يوفو نيكوليتش (البوسنة والهِرسِك).
 
       3- جوائزُ التَّكريم (عن الأعمال الكاملة): إيلي فلوران، (المفكِّر والأديب الهاييتي)؛ إيون إم. ديكونِسْكو (الشَّاعر الرُّومانيّ)؛ توميسْلاف سوبـِك (الشَّاعر الكرواتيّ)؛ جميل بيتيتشي (الشَّاعر الكوسوفيّ)؛ سْتانْلي إِتْش. باركان (الشَّاعر وكاتب الافتِتاحيَّات الأمريكيّ)؛ شانغمينغ يوان (الشَّاعر والأديب الصِّينيّ-الكنديّ)؛ كْريس غرولُّو-بريبان (الشَّاعرة الفرنسيَّة)؛ فياشِسْلاف غلِبوفيتْش كوبريانوف (الشَّاعر والمُترجم الرُّوسيّ)؛ فيريكا تاديتْش (الشَّاعرة والقاصَّة الصِّربيَّة)؛ كوليتزا يوان أوشورِلو (الكاتب الرُّومانيّ)؛ كونستانتان فروزان (الأديب والمُترجم الرُّومانيّ)؛ لانْكا سيفا راما بْراساد (الشَّاعر الهنديّ)؛ ماريكو سوميكورا (الشَّاعرة والباحثة اليابانيَّة)؛ مانويل أدريان لوبيز (الشَّاعر الكوبيّ)؛ ميروسْلاف هوبْتيك (الشَّاعر والفنَّان التشيكيّ)؛ نزار سرطاوي (الأديب والمُترجم الفِلِسطينيّ-الأردنِّيّ)؛ ياسنا شاميش (الشَّاعرة والرِّوائيَّة البوسنيَّة المُقيمة في فرنسا).
 
4- جائزةُ النُّبوغ (مُنِحَت للمرَّة الأولى في العام 2016؛ وهي تُمنحُ للمرَّة الثَّانية منذ إطلاق الجوائز في العام 2002): دِميتْرو تْشيسْتياك (الكاتِب والمُترجم والصِّحافيّ الأوكرانيّ). 
 
  هذا، وسيتمُّ خلال شهر تمُّوز المُقبِل نشرُ الأعمال الفائِزَة، جزئيًّا أو بالكامل، في كتاب الجوائز لهذا العام من ضمن سلسلة "الثَّقافة بالمَجَّان" الَّتي تصدرُ عن مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، كما ستوزَّعُ الشَّهاداتُ الخاصَّةُ على الفائزين، مع العلم بأنَّ تلك الشَّهادات تمنحُ هؤلاء عضويَّةَ "دار نعمان للثقافة" الفخريَّة.
 
والمعروف أنَّ جوائزَ ناجي نعمان الأدبيَّة تهدفُ إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبيَّة على نطاقٍ عالميّ، وعلى أساس إعتاق هذه الأعمال من قيود الشَّكل والمضمون، والارتقاء بها فكرًا وأسلوبًا، وتوجيهها لما فيه خَير البشريَّة ورفع مستوى أنسَنَتها.
 
ومن المُفيد الإشارة، إلى أنَّه، نظرًا للإقبال الهائل على الاشتراك في هذه الجوائز، تقرَّرَ منذ ثمانية أعوام خَفضُ نسبة الفائزين فيها إلى ما دون الخمسة في المئة من عدد المُشارِكين كلَّ عام، وقد بلغت النِّسبةُ هذا العام أكثر بقليلٍ من اثنين ونصف في المئة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق