الصفحات

2018/07/07

العتبة والزمان والمكان في النصوص الشعرية في مجموعة (اسمى وجاد )للكاتبة والاديبة عناية اخضر بقلم: د. سفانة الصافي ود. باسل مولود الطائي



العتبة والزمان والمكان في النصوص الشعرية في مجموعة (اسمى وجاد )للكاتبة والاديبة عناية اخضر
د. سفانة الصافي           د. باسل مولود الطائي

للعتبة كما يتضح وظيفة استباقية، تتلبس دور الناقد وأدواته، وتسعى إلى إجهاض ما يمكن أن يصدر من أحكام يراها الشاعر غير جديرة بنتاجه، وصولاً إلى تلق أكثر موضوعية. وبهذا فإن هذه العتبة ـ إذا ما أحسنا الظن ـ تتيح للشاعر فرصة مشاركة الناقد دوره، شريكاً فاعلاً ومكملاً لآليات إعادة الإنتاج. والعتبة في النهاية تدخل في علاقة تناص مع نص شعري للشاعرة عناية الاخضر لا تخرج في موقفها ورؤيتها عن الدلالة التي ارادت عناية الوصول اليها وهذا ماحققته وبشكل مميز وتستحق الثناء عليه . ولا ريب في أن نصوص (مجموعة أسما وجاد ) التي تختزن رؤى وتجارب وعوالم متنوعة، تبدو وكأنها المنشور الضوئي الذي يعكس ألواناً مختلفة وأساليب متعددة، إذ يمنح قربها من ذاتية الشاعرة وما تسرده من عوالم الإحساس بالبعد الغنائي، وبالتعبير عن سيرة الشاعرة الذاتية، مثلما تعكس الفجائع الممثلة في الفقد والوحشة والكهولة والعزلة إحساساً بنغمة رثائية. لكن هذه الألوان لا تعدو كونها الغلالات التي تحيط بقشرة النص الخارجية التي ينبغي على المتلقي تجاوزها إلى الدلالات التعبيرية المترشحة عنها؛ وهو ما دفع الشاعرة إلى تنبيه المتلقي عليه. البنية الأسلوبية يمكن القول إن الغالب على البنية الاستهلالية لنصوص الاديبة عناية هو الابتداء بأسلوب شبه الجملةواحيانا جمل استفهامية ، سواء أكانت دالة على الجار والمجرور أو على ظرف المكان، إذ يتمثل هذا الملمح الاستهلالي في اربعة نصوص من هاتين الروايتين : (اسما وجاد ،وعند منعطف الطريق ، ) إذا ما استبعدنا العتبة النصية ولم نعاملها على أنها استهلال للقصيدة الأولى. في حين مثّل البدء بالفعل الملمح الاستهلالي الثاني في بعض اعمالها المتفرقة الاخرى ، إذ مثلته النصوص، وما تبقى من ملامح استهلالية توزعت ما بين جملة الحال والتمني، بمعدل ملمح واحد لكل منهما.إلى جانب هذا فإن هذا النص يفصح عن قدر من التنويع الأسلوبي في التعبير عن تجربتها الفنية، ولا سيما على مستوى استخدام الضمائر الذي شهد مزاوجة في ما بينها، انسجاماً مع الحاجة إلى التعبير عن الأصوات المختلفة وتماشياً مع تبدل صيغ التعبير ما بين وصف وسرد وحوار، وبخاصة أن السمة السردية هي ما بدت مهيمنة على نصوص الشاعرةعناية ومع ذلك فإن من الممكن ملاحظة هيمنة استخدام ضمير المتكلم على ما عداه، إذ بلغت هيمنته في معظم نصوصها ، في مقابل هيمنة ضمير الغائب في النصوص الثلاثة الأخرى التي يتحول بعضها إلى ضمير المتكلم ثانية. وفي ظننا أن السبب وراء هيمنة استخدام ضمير المتكلم على ما عداه، يرجع إلى تمحور معظم عوالم نصوصها حول الشخصية المحورية المعطوبة التي اتخذت أزمتها مظاهر مختلفة، وصلت إلى ملامح تراجيدية وإشكالات وجودية وفكرية واجتماعية ووطنية.وهو الأمر الذي حدا بالشاعرةإلى إسقاط الحاجز الفني الفاصل في ما بينها ،وبين الصوت المعبر عنها، في محاولة للإيهام بحالة التماهي التي يخلقها توحّد صوت الشخصية بصوت الشاعرة، وباستثناء بعض نصوص الشعرية لا تحتمل التقطيع، رأينا سائر النصوص الأخرى قد خضعت لتقنية التقطيع إلى مقاطع متوازنة ومحكمة . ملامح الشخصية المحورية تبدو الشخصية المحورية في نصوص الشاعرة شخصية معلولة كما أسلفنا، ويعود سبب علتها إلى جملة عوامل، منها حمل هذه الشخصية سمات القرية التي وجدت نفسها عقب مغادرة عالمها الأول مكرهة وجهاً لوجه أمام المدينة التي بادلتها نفوراً وضيقاً وكراهية.ومن هذه الأسباب أيضاً حمل هذه الشخصية جرح حروب الوطن وتحوله عقب الحروب من وطن واقعي إلى هم سياسي (وطني) وحلم مغروس في النفس لسنين طويلة، وهو ما يعني هموم للوطن الأكبر لبنان والوطن الأصغر (القرية) ولذكريات الطفولة والصبا وأحلامهما. ويتصل بهذه البواعث أيضاً ما تعرض له المشروع التحرري أو مشروع الخلاص ألوطني من عوائق، ومصاعب، وهزائم، وغدر زاد من وطأة الإحساس بهذا الفقد. فإذا أضفنا إلى هذه البواعث والأسباب الباعث المعرفي المتمثل في البحث عن الحقيقة وتوظيف العقل المتشكك والاستمرار في طرح السؤال، وهو ما يمكن الاصطلاح عليه بعلة الهم المعرفي، فضلاً عن حالة الفقد العاطفي المترسب من جراء فقد المرأة- الحبيبة الذي تشي به النصوص الشعرية للشاعرة: وإذا بكَ تقرعُ لي طُبولَ الوَدَاعِ عِندَ أوَّل لِقاء ما كنتُ أدرِي ما الحِكايَة عندَ بَدأ الإحتِضار غير أنِّي غرِقتُ بأمواجِ تَلاَعُبِك وغيابِكَ ... من هنا تبدو أزمة الشخصية المحورية أزمة إشكالية مركبة وذات مصادر متنوعة، وهو ما جعل هذا التأزم يأخذ أشكالاً من الغربة والوحشة والعزلة والتوحد: (كُلُّ الكَلِماتِ تَلاشَتْ شَوقاً إليكَ واعْتَصَرَتْنِي الحُرُوفُ ألمَاً يُعانِقُ قلبيَ المُتَبَدِّدِ على أَطْرَافِ غِيابِك وأنا أُحتضَرُ بينَ مَوتِ الوِحدَةِ وَنَارِ الإنتِظَار تَعِبتْ أشرِعَتي ِمنْ هَواجِسِ رِيحِكَ العاتيةِ دونَ سابِقِ إنذار ). ثمة إحساس دائم بالغربة في المدينة التي تبدو أشبه بالكابوس أو الوحش، تبدو معادلاً للقبور . حضور المكان لقد ظلت هذه المصادر تتفاعل في داخل الشخصية حتى انتهت بها إلى الإحساس بالعبث وبانقلاب مستقرها الذي تقيم فيه إلى ما يشبه السجن تارة والحفرة أخرى: (أردتُكَ رَجُلاً تَحمِلُ عِبءَ الحياةِ مَعي بأعمِدةٍ من الوَفاء من الإخلاصِ تَحترِمُ ذَاتِي وَمَبادِئي فقدَّمتُ بين يدَيكَ ملفَّاتِي .. ضِحكَتي .. وآهَاتي وَلَمْ أَكُنْ أدرِكُ مَدى غَبائي وأنَّكَ لُجّ بحرٍ عميقٍ ومثلي لاَ يُحسَنُ الإبحَار) .وهو إحساس حاد بالمكان يبدو، وكأنه المظهر الأبرز لمظاهر تأزم الشخصية، فلقد اكتسب المكان في أغلب قصائد عناية دلالات الضيق والعسر والانحصار والعزلة، وتحوّل إلى لازمة لفظية تكررت في شكل موتيف في عدد من نصوص عناية لتوكيد (الغياب )، بوصفه حالة تقف في شكل تضاد مع (لم الشمل ) المبهج الدفيء. إن انكماش فضاء المكان الذي تقيم فيه الشخصية إلى الحدود المعبر عنها
في نصوص كثيرة.
لحبيبة في النص إلى زمن الماضي المرتبط بالطفولة والصبا وذكرياتهما المفعمة بالمسرّة والجرأة والحب المتكامل بين الرجل والمرأة. بل إن هذا المظهر ليبدو منذ العنوان الذي يواجهنا على عنوان الرواية ، كاشفاً عن حدّة الإحساس بالزمن المتسرب ومرارته.لقد بدت الشخصية المحورية وهي تجاهد من أجل دفع غائلة الاختناق والبعد والشوق عنها والاستعادة العبثية للزمن المنتهك، ما أكسبها بعداً تراجيدياً: وتعمد الشاعرة إلى استكمال ملامح الصورة التعبيرية بضربات لونية تضارع حركات فرشاة التشكيلي، حين يجسد لنا المشهد البصري ممثلاً في الصمت والفراغ الذي بدا بشكل واضح، ، معيداً إلى أذهاننا بقوة الثيمة العبثية إلى جانب ظهور صور البعد والفراق وغرها من الإحساس بالعبث: لِلعَيشِ عند سَفحِ جلمُودِك فَعَثَّرتْهَا شِبَاكُك وَأَوْدَتْ بِها الأخطَار لأيِّ الأمُورِ وَأَدْتَهَا في تُربَتِك , عند قدَميك ؟! وجعلتَ من باقاتِ وُرُودِي إكذُوبَةَ وَفَاتي وقلتَ إنَّها الأقدار )وقد يقود الإحساس بالفقد والوحشة والضياع الشاعرةإلى استحضار والدها الشاعر في تجربته مع الجبل اللبناني.وبهذا قدمنا استقراء لعنصري العتبة و الزمن والمكان في اعمال عناية واعتمدنا على نموذج من قصائدها في هذه الدراسة التحليلية. ونتمنى من الله ان يسددخطاها لما هو خير .
إن نجاح اي عمل ادبي نصا نثريا كان اوشعرايعتمدعلى توافرعناصرمهمةتتيح لكاتبهاالسمووالنجاح.هذه العناصرهي:١_العطافة.٢_المعاني(الافكار)٣_الخيال.٤_الاسلوب.٥الموسيقى.
هذه العناصرتنموبصورةمتشابكةفي عمق النفس الانسانيةللكاتب،فحينماتخضع نفسه لانفعال ماتتولدلديه فكرةما،وقديكون العكس،إذتتجسدالعاطفة أوتتمثل الفكرةبصورةمامن هذه الصورالواقعيةالتي حدثت نتيجة تعرضه لموقف ما،اومتخيلةمن صنع الكاتب،وهذهتكون مجتمعةلتشكل تلك اللوحة الفنيةفي العمل الادبي..
وقدنجح كل عنصرفيهامنفردابعيداعن بقيةالعناصرثم اجتمعت تباعامع بعضهاالى بعض لتشكل اثرافنيابديعا.ولوعدناالى رائعة(عناية)لوجدناان عنصرالعاطفةشكل ملمحابارزافيها،فالجوالعام للقصيدةمفعم بالعواطفالمشحونةبالالم والوجع والرغبةفي المعرفةوالوصول الى لهدف.وفدقداجادت في وصفهالهذه المشاعرالملونةالتي عزفت من خلالهاعلى اوتارالقلب واخذتنامعهاالى ذكريات مؤلمةترسخت عبرعبق السنين ،اختنامعهانسعى في حل هذه المعضلة.اماالمعاني(الافكار)فهي واضحةوضوح الشمس في وضح النهار.كان لهاهدف منذبدءالقصيدةالقت ظلالهاعلى اجواءالمكان المفعم بالالفاظ ذات الدلالات الواضحةوالاخرىلمستعارة،كانت عباراتهارصينةاتبعت فيهاالكاتبةقواعداللغةواصولها،واساليبهاالبلاغيةالمختلفة،كان اسلوب الخبرهوالاسلوب الابرزفي الحدث المحكي عنه،على الرغم من انناوجدناهاقدلونت قصيدتهاببعض من الطلب المتمثل بالاستفهام،وعلى حسب مايقتضيه سياق الحديث ،م ذهبت الى الوان اخرى من البلاغةوهوالاستعارةالذي سنتحدث عنهفي موضعه فضلاعن التشبيه والكنايةفي مواضع اخرى.في حين نجدان الخيال لم يكن اقل شانامن سابقيه،فقداجادت الكاتبفي توظيفه في المكان الصحيح حينماوصفت حال العاشقين ومعاناتهم عندماقرات قصصهم في تلك الكتب ،اماالاسلوب والذي عرف بتعاريف شتى اهمها انه يعني الرجل..وهويعني الطريقةالتي يتعامل معهاالكاتب حين يكتب نصاشعرياأونثريا،وهذامااراه؛اذانلكل كاتب طريقةامتازبهاعن غيره،فالناس مختلفون فيمابينهمفي التعبيرعمافي انفسهم من المعاني بل هم مختلفون في التعبيرعن المعنى الواحد،وان اي اختلاف في التعبيرسيؤدي اختلافافي التاثير،والكمال في النظم يقاس بالقدرةعلى نقل الفكرةممتزجةبالعاطفةنقلاصحيحاصادقا،فهناك الاسلوب السهل ،والجزل،والسوقي،والوحشي اوالحوشي الذي تكلم عنه الجاحظ
الا انناوجدناأن عنايةقداجادت في اسلوبهاالسهل الذي جمع بين حسن المعنى وسهولةاللفظ الذي يخلومن الالفاظالغريبة،والوحشيةلصعبة.اماموسيقى القصيدةفلم يكن اقل شاناكباقي العناصرالاخرى إذ نرى ان تناغم الحروف ضمن الكلمةالواحدة،وانسجام الكلمات مع بعضهاالبعض ادى الى توازن الاصوات وتآلف التراكيب فكانت كحبات اللؤلؤ كعقدوضع في عنق ملكةجميلة،اماتحليل القصيدةفكان كالاتي:١-عتبةالعنوان فما ان تقع عين القاريء الا وعلم انهاقصة تخفي وراءهاعاطفةممزقة،عانت ماعانته من الم ووجع ومشاعرجريحة عانت وقاست..٢-شخصيات القصيدة.اعتمدت الكاتبةعلى شخصيةاساسيةكانت هي المحاورةللشخصيات الاخرى.وشخصيات ثانويةتبادلت الحضورفي مابينهاتباعا،تناوب الحديث معهاتباعا


٣-اسلوب القصيدة.الاسلوب الخبري..والخبريعني مايحتملةالصدق اوالكذب،وهنانعودلنتذكرانه ربمايتعرض الكاتب،لموقف مافيعبرعن ردةفعله ويدون مايجودبه قلمه وماتمليه عليه مشاعره،فهنايكون الحدث واقعيا،اي:صدق الكاتب حينمانقل تلك المشاعرباسلوبه الي اعتاده،وربمانجده ينقل ويدون ماتجودبه مخيلته،اي حادثةخياليةلاوجودلهاحقيقةعندالكاتب بل مفتعلة،تقول (عناية):قال لي العطار:سالته عن علاج يشفيني..قال:النسيان..استعملت لغةالايجازفي حديثهاعن قصتهامع العطار،فهي لم تذكرلناكيف ذهبت اليه،ومن الذي اشارلهابالذهاب اليه،العطاركانت اولى الشخصيات الثانويةالمحاورة،اجابهابان النسيان هالدواءالامثل لمثل حالتهاهذه،تعودمجددا لتساله:قالت:سالته عن علاج للشوق..قال:ليس للشوق علاج..،ثم يبادرهاقائلا:ولاللحب علاج..لكنهاترفض ماقاله..فسالت نفسها..ولم يعلم بانك..عصي على النسيان..لم تستسلم لماقاله لذلك نجدهاتدق بابا آخرعلهاتجد مخرجا لحالتهاهذه
الشخصيةالمحاورةالثانيةفي القصيدة...قصدت الطبيب..قال ليس في الطب داء اسمه الحب...ولايؤمن بان القلب يعاني الالم...لو أحب..
نراهااوجزت في حديثهاعالطبيب لانه حسم المسألةكسابقه العطار وانهى الموضوع،لاجدوى من ذلك.
شخصيةالحبيب شخصيةعلميةتتعامل مع جسد دون روح.تتعامل مع ظواهروامراض لاعلاقةلهابالمشاعروالاحاسيس ..كان كلامه اكثرحسمامن العطار لذاينهي حديثه بقوله:ليس في الطب داءاسمه الحب،...تعود ادراجهاخائبةوهي تدرك بان قوله هذايعني انه:لايؤمن بان القلب يعاني الالم ...لواحب..
اماالشخصيةالثالثة فهي خصيةالساحراوالمشعوذالذي يلتجئ اليه كثيرمن الناس..ذكرت حوارهامعه بايجازحين قالت:حتى السحرعجزعن فك روحينا..وقال:انه مس لايزول اثره ولم ينفع معه المسك ولا الزعفران..ولاالعنبرالممزوج بلون الارجوان...فهويجري مجرى الدماء...ثم تجدنفسهاامام نتيجةلاتختلف عماقاله السابقون...وليس منه شفاء...
اذا نجدان العطاروالطبيب والساحرقداتفقوا على ان الحب ليس له دواء...هل ستستلم وتعودادراجهاوتكتفي بماقالوه؟؟؟
تتساءل وتتساءل علهاتجدمايرؤي ظمأها..ثم تقول:رايت ان العاشقين لايغلبهم النعاس..فهم ليسوا كباقي الناس..يسامرون الليل..يكتبون وجع العشق..بأحرف من ماس..ثصويرجميل ونتائج مذهلةتوصلت اليها،استعملت فيهاجمع القلةوالذي اجادت فيه استعملت (افعل)ليكون التشبيه اكثربلاغةوادق واجمل،فلوقالت حروف من ماس على وزن فعول لماكانت بهذه الدقةوالبلاغةواختلف المعنى وتشابه الكل في اوجاعهم وماتخطه من الماس لكنهااختارتالتميزلهذاالعشق الموجع..ثم تتابع...يهمسونللقمرعن لذةالشوق وقت السحر
هل ستدرك ان لاشفاءمماتعاني؟بالطبع لا..فهي لم تجدبابا الا وطرقته ولم تجدطريقاالاوذهبت اليه للبحث والتقصي،فصاحب الداءلايستسلم فالامل و آخرمايلوذبه...اتجهت الى نحو آخرعلهاتجدحلا لهذاالمأزق،كانت الكتب الشخصيةالرابعةالتي كان الحوارمعها،كتب الحب والغرام وقصص العشق التي ملات معاناتهم واوجاعهم اسماعنانجدهاتتسأءل:كيف يبيت العاشقون ليلا دون مسكن للالم؟تتحول هنامن اسلوب الخبرالذي طغى على القصيدةالى اسلوب طلبي كان الاستفهام فيه السمةالابرز
و(الهمس)الصوت الخفي،وقيل:هوتحريك الشفتين دون نطق..و(السحر):اختلاط ظلام الليل بضياءالنهار...اي ان العاشقين لاينامون..وهذاماقالته:كيف يبيت العاشقونليلا وانهم لايغلبهم النعس.وكذلك قولها:يسامرون الليل،و(السامر)الذي يتحدث ليلا..فكانت متقنةالاستعمال في كل هذه الالفاظ ذات الدلالات على تصويرحالهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق