الصفحات

2018/09/14

المصري للمطبوعات يصدر "تنشيط المناعة النفسية وتقوية التفكير الإيجابي"

المصري للمطبوعات يصدر "تنشيط المناعة النفسية وتقوية التفكير الإيجابي"

صدر حديثاً عن المكتب المصري للمطبوعات بالقاهرة كتاب" تنشيط المناعة النفسية" المناعة العصبية النفسيةويشار إليها أيضا بمناعة الغدد الصماء النفسية وهي دراسة التفاعل بين العمليات النفسية وبين الجهازين العصبي والمناعي في الإنسان. وتتخذ هذه الدراسة نهج مختلف التخصصات يدمج كلا من علم النفس والعلوم العصبية وعلم المناعة وعلم فيسيولوجيا الجسم وعلم الوراثة وعلم الأدوية وعلم البيولوجيا الجزيئية والطب النفسي والعلوم السلوكية والأمراض المعدية وعلم الغدد الصماء وطب الروماتيزم. وتعد التفاعلات بين الجهازين العصبي والمناعي وعلاقات العمليات العقلية بالصحة من أهم اهتمامات هذه الدراسة, حيث تركز من بين أمور أخرى على سير الوظائف النفسية للجهاز المناعي العصبي في حالتي الصحة والمرض, الاضطرابات التي تصيب الجهاز المناعي العصبي مثل: الأمراض ذاتية المناعة وفرط التحسس ونقص المناعة. كما تركز أيضا على الخصائص الفيزيائية والخصائص الكيميائية والفيسيولوجية لمكونات الجهاز المناعي العصبي, ويتم ذلك في انبوب المختبر وفي موضعه الخاص وفي الجسم الحي. تنعكس أحداث الحياة بتحدياتها ومشكلاتها على الجوانب المختلفة لشخصية الفرد مما يجعل من الضروري البحث عن طرق التي يمكن من خلالها مساعدة الفرد على الصمود بصفة عامة والمعلم بصفة خاصة، فهو يتأثر مثل غيره بالتحديات التي تواجهه، وتكمن خطورة الموقف في انتقال هذا الأثر إلى تلاميذه سواء كان أثرًا إيجابيًا أو سلبيًا. ويحتاج الطالب المعلم في كليات التربية إلى إعداد مهني، واكاديمي، وثقافي، ونفسي، وفكري، وإذا تم التقصير في أحد الجوانب يختل إعداد الطالب المعلم، ولا يتحقق الهدف المنشود من إعداده، ولم يلق البُعدان النفسي والفكري من الاهتمام ما تلقاه الأبعاد المهنية والأكاديمية والثقافية، برغم المحاولات المبذولة للإرتقاء بهما، إلا ان المجالما يزال بحاجة إلى مزيد من الجهود، وذلك لأهميتهما وتاثرهما القوي على شخصية الطالب المعلم، وعلىأدائه التدريسي. ولذا تبدو الحاجة إلى تنشيط المناعة النفسية لدى الطالب المعلم ماسة لكونها ترفع مستوى الحالة المعنوية والفكرية لديه، وتعمل على إعادة بنائه المعرفي وتعديل سلوكه، وطريقة تعامله مع المواقف الحياتية والتدريسية المشكلة بطرق إيجابية. وهناك حاجة إلى تعديل وتغيير أساليب التفكير التي يستخدمها الطلاب المعلّمون، بحيث يعدلون طرق تفكيرهم في الجوانب المتعلقة بالحياة والتدريس، مما ينعكس أثره على اساليبهم التدريسية بمايؤدي إلى تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى تلاميذهم تجاه الجوانب الحياتية والتعليمية المختلفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق