الصفحات

2010/01/31

تأجيل غلق باب التقديم للمشاركة في مسابقة المجلس الأعلى للثقافة للشعر حتى 15 فبراير

تأجيل غلق باب التقديم للمشاركة في مسابقة المجلس الأعلى للثقافة للشعر حتى 15 فبراير

وكالة أنباء الشعر/القاهرة/ ولاء عبد الله
أجلت لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة المصري غلق باب التقديم للمشاركة في مسابقة الشعر والشعراء التي تقيمها اللجنة للشعراء الشباب،والتي كان من المقرر أن يغلق باب التقدم لها اليوم الى 15 فبراير القادم.
وقال الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي في تصريح خاص لوكالة أنباء الشعر أنهم في لجنة الشعر قرروا التساهل في وقت التقديم ففتحنا الباب حتى 15 فبراير المقبل، على أن يتم الإعلان عن النتيجة في نفس الموعد في ربيع الشعراء منتصف مارس القادم.
وحول اذا ما كان السبب في تقديم المسابقة لقلة مشاركة شباب الشعراء في المسابقة نفى حجازي ذلك مؤكدا أن الشعراء من الشباب موجودون بشكل كبير وأن هناك الكثيرون ممن تقدموا للمسابقة وأن العدد في تزايد مستمر، لكن الفكرة أن الجائزة هي في الأساس جائزة مستحدثة لم نفكر فيها إلا مع بداية الدورة الحالية، وبعدها كان صدور قرار من وزير الثقافة ومن المجلس بالجائزة، وكان لدينا ضغط كبير لاهتمامنا أن يتم الإعلان عنها في ربيع الشعراء، وقد جاء تقديم وقت المشاركة حتى يتسنى للشعراء الشباب المشاركة وحتى يتاح لهم المزيد من الوقت لتقديم أعمالهم، وتجهيزها.
أما بالنسبة لأعداد الشعراء الذين تقدموا إلى الآن للمسابقة أكد أنها تتغير باستمرار، وانه سيتم الإعلان في النهاية عن المتقدمين.
وحول لجنة التحكيم في المسابقة قال هي حتى الآن سرية وقد راعينا ذلك عندما بدأنا الإعلان عن المسابقة.
وكانت اللجنة قد خصصت الجائزة لشعراء مصريين عن مجموعتهم في الشعر العمودي وقدرها 25 ألف جنية مصري.
وينتهي قبول الشعراء المتقدمين للمسابقة في 15 فبراير الحالي، و بشرط ألا يزيد سن المتقدم عن 35 عاما وألا تكون المجموعة قد سبق نشرها، أن يتقدم الشاعر بنفسه لهذه المسابقة، ألا تقل عدد قصائد المجموعة عن عشر قصائد في صفحات لا تقل عن مائة صفحة، أن لا يكون المتسابق قد فاز بإحدى جوائز المسابقة من قبل وأن لا يتقدم بالعمل نفسه في مسابقة أخرى.
وسوف ينشر العمل الفائز في المسابقة في سلسلة خاصة للجوائز وتعلن النتيجة واسم الفائز في مارس القادم خلال ربيع الشعراء.

نقلا عن وكالة أنباء الشعر العربي

لبناني وعراقي يفوزان بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرعي الترجمة والفنون


لبناني وعراقي يفوزان بجائزة الشيخ زايد للكتاب


وام /

أعلنت الهيئة الإستشارية لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فوز ألبير حبيب مطلق من لبنان بالجائزة في فرع الترجمة عن كتابه " موسوعة الحيوانات الشاملة " .. والدكتور إياد حسين الحسيني من العراق بالجائزة في فرع الفنون عن كتابه " فن التصميم ".وقال راشد العريمي الأمين العام للجائزة في تصريح له بهذه المناسبة إن منح الجائزة للسيد البير مطلق يأتي لأهمية الموسوعة في نشر معرفة علمية مبسطة ودقيقة عن عالم الحيوان حيث يمكن وصولها إلى فئات واسعة من القراء العرب الشباب والكبار .. مشيرا إلى أن الإتقان في الصناعة والشمول المتميز يجعل الكتاب مرجعا لعقدين .وأضاف العريمي أن ألبير مطلق قام بترجمة متميزة من خلال دقة المفردات وروعة الأسلوب وسعة إطلاعه في اللغتين الإنجليزية والعربية.وقال العريمي حول فوز الدكتور إياد حسين الحسيني في فرع الفنون عن كتابه " فن التصميم " .. إن الكتاب يربط بين الفن وأدوات الحياة ويضيف صبغة جمالية على احتياجات الإنسان اليومية .. إضافة إلي أنه يعالج قضايا التصميم لجميع المستويات الفكرية والفنية والتطبيقية من خلال تحليل العلاقة بين عمليات الإنتاج والتوظيف الجمالي في الصناعة بمختلف أشكالها ما يفضي الى تعايش بين التحولات النفعية والتطور التقني والفني للمنتجات الحديثة وصولا لتأسيس فلسفة نفعية للفنون الجميلة.جدير بالذكر أن الدكتور ألبير حبيب مطلق بدأ حياته الأكاديمية مدرسا في الجامعة الأميركية في بيروت لمدة ستة أعوام ودرس في جامعة جورجتاون في واشنطن مدة سنتين برتبة أستاذ مساعد زائر والجامعة اللبنانية برتبة أستاذ و عامان من التدريس في جامعة تورنتو في كندا برتبة أستاذ زائر وله عديد من المؤلفات الأكاديمية والدراسات المنشورة في المجلات المتخصصة .يذكر أن الدكتور إياد حسين الحسيني حاصل على درجة الدكتوراه في فلسفة التصميم الطباعي من كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد .. فيما حصل على العديد من الشهادات التقديرية من الجمعيات والنقابات الفنية العراقية والعربية بجانب منظمة اليونسكو له العديد من الكتب المنشورة .وتمنح جائزة الشيخ زايد للكتاب المستقلة والمحايدة كل عام للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وفق معايير علمية وموضوعية.وتشرف على الجائزة لجنة عليا ترسم سياستها العامة وهيئة استشارية تتابع آليات عملها فيما تبلغ القيمة الإجمالية لهذة الجائزة سبعة ملايين درهم.

نقلا عن وام

2010/01/30

إطلاق الدورة 14 لجائزة الشارقة للإبداع العربي

إطلاق الدورة 14 لجائزة الشارقة للإبداع العربي

القاهرة - “الخليج” - خالد بيومي:
أعلن الدكتور عمر عبدالعزيز رئيس قسم الدراسات والبحوث بدائرة الثقافة والإعلام، عن انطلاق جائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الرابعة عشرة، وذلك في احتفالية خاصة بجوائز الشارقة الإبداعية تم تنظيمها ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب .
وقال عبدالعزيز إن الجائزة تتناول مجالات القصة القصيرة والشعر والرواية والمسرحية وأدب الأطفال والنقد، حيث يشترط ألا تقل المجموعة القصصية عن 12 قصة، وديوان الشعر الفصيح لا يقل عن 15 قصيدة، أما بالنسبة لأدب الأطفال فتخصص هذه الدورة لشعر الأطفال، كما سيتم تغيير التخصص كل عام، أما جائزة النقد فتخصص هذا العام لنقد الشعر .
وأضاف أن مبادرة (ثقافة بلا حدود) تسعى لتعميق علاقة الفرد مع الكتاب والقراءة وتحثه على سبر أغوار المعرفة والتحليق في فضاءات الحوار الإنساني عبر إقامة مكتبة خاصة في كل بيت إماراتي في كل مناطق الشارقة ومدنها تضم في جنباتها كتباً لمختلف أنواع العلوم والأدب والتاريخ، وتكون مناسبة لكل أفراد العائلة، مؤكداً أن المبادرة تستهدف أيضاً بث الحس والشغف بالمعرفة واللغة العربية والعادات والقيم الأصيلة التي يتحلى بها مجتمعنا العربي .
نقلا عن الخليج

2010/01/29

ندوة عن أدب الطفل وتأثره بوسائل العرض بقصر ثقافة الفيوم.


ندوة عن أدب الطفل وتأثره بوسائل العرض بقصر ثقافة الفيوم.


استضاف نادي أدب قصر ثقافة الفيوم الأديب أحمد طوسون أمس الجمعة 29 يناير في ندوة عن أدب الطفل وتأثره بوسائل العرض بقاعة الشهداء بقصر الثقافة .
وقد بدأت الندوة بإشارة من مقدم الندوة القاص محمد جمال إلى أهمية أدب الطفل والاهتمام الذي يلقاه في السنوات الأخيرة.
أحمد طوسون أشار إلى أهمية أدب الطفل وقدم نبذة تعريفية بالنشأة التاريخية عالميا وعربيا، وقسم علاقة أدب الطفل بوسائل الاتصال إلى عدة مراحل هي ( الشفهية_ الطباعة والسرد_ الإذاعة وبرامج الأطفال الحكائية_ التلفزيون وظهور الصور المتحركة وأفلام الكرتون_ تكنولوجيا البرمجيات والحاسب الآلي وما صاحبها من ظهور الألعاب الإلكترونية ومشاركة الطفل في دراماتيكة الأحداث في القصص الإلكترونية التي تتخذ أحيانا شكل الألعاب، التعليم من خلال البرامج الإلكترونية، صحافة الأطفال الإلكترونية، الرسم والتلوين الإلكتروني).
أعقب الندوة مداخلات من الأدباء والشعراء عبد الكريم عبدالحميد، عصام الزهيري، عبدالرحمن سيد، مصطفى عبدالباقي، محمد علاء، محمد ربيع محمد، بدور الحمزاوي، عويس معوض.

ثقافة المكان في مؤتمر اليوم الواحد بالفيوم

ثقافة المكان في مؤتمر اليوم الواحد بالفيوم

اختارت أمانة مؤتمر اليوم الواحد بالفيوم (ثقافة المكان.. الإبداع في الفيوم نموذجا) عنوانا للمؤتمر الذي سيعقد في 27 من مارس القادم بفرع ثقافة الفيوم.
المؤتمر اختار القاص محمد جمال أمينا عاما، والقاص عصام الزهيري رئيسا للجنة الأبحاث، وتتكون أمانته من أعضاء نادي الأدب المركزي بالفيوم الأدباء أحمد قرني، مصطفى عبدالباقي، عصام الزهيري، عويس معوض، أحمد طوسون.

حماة اللغة العربية تعلن عن مسابقة في الشعر الفصيح


حماة اللغة العربية تعلن عن مسابقة في الشعر الفصيح


القاهرة/ ولاء عبد الله
أعلنت جمعية حماة اللغة العربية عن تنظيم مسابقة في الشعر العربي الفصيح، تكفل بتقديم جوائزها الشاعر الكبير محمد التهامي، عضو الجمعية، وتفتح الجمعية باب المشاركة لجميع الشعراء العرب، ويحق لكل مشارك التقدم بقصيدة واحدة من أربع نسخ، مكتوبة بالكمبيوتر، أو بخطٍ واضح، بدون كتابة ما يدل على صاحبها، ومرفق بها ورقة منفصلة تتضمن البيانات الخاصة بصاحبها -الاسم، والسن، والجنسية، والمؤهلات العلمية، والنتاج الأدبي، والعنوان، وأرقام الهاتف-
ويُشترَط في القصائد أن تكون من الشعر الفصيح العمودي "شعر البيت"، وألا تكون قد سبق نشرها، أو فوزها بأي جائزة مماثلة.
و تُسلَّم القصائد في ظرف مغلق إلى رئيس الجمعية أو أمينها العام أو المشرف على المسابقة، بمقر الجمعية " 164 شارع النيل بالعجوزة الجيزة مصر"، أو ترسل بالبريد إلى نفس العنوان.
تبلغ قيمة الجائزة ألف جنيه مصري للقصيدة الفائزة بالمرتبة الأولى، وخمسمائة جنيه للقصيدة الفائزة بالمرتبة الثانية، ومائتا وخمسون جنيهًا للقصيدة الفائزة بالمرتبة الثالثة، على أن تُسلَّم الجوائز في احتفال خاص، مع طبع القصائد الفائزة، وقرارات لجنة التحكيم، وتعريفات بالشعراء الفائزين في كتيب خاص.
نقلا عن وكالة أنباء الشعر

ندوة للقراءات القصصية بمكتبة الطفل بسنورس





عقد نادي أدب بيت ثقافة سنورس ندوة قراءات قصصية بمكتبة الطفل بسنورس مساء أمس الخميس للأدباء عصام الزهيري، أشرف نصر، محمد جمال، محمد حويحي.. وأدارها عماد عبدالحكيم.
تأثرت الندوة بمباراة مصر والجزائر حيث غاب أغلب الأدباء رغم حرص النادي على تقديم موعد الندوة ساعتين ليستطيع الأدباء مشاهدة المباراة.
وقد قرأ القصاصون عددا من أعمالهم الجديدة، حيث قرأ عصام الزهيري قصتيّ ( قفزة، وحلم سنجاب قديم)، وأشرف نصر ( أي دونت سبيك فرنش)، ومحمد جمال ( بلا ضجيج)، ومحمد حويحي ( ما باليد حيلة).
الأمسية حضرها الأدباء، أحمد الأبلج، حسام طه، عبدالرحمن الأبلج، أحمد طوسون.



2010/01/27

أحلام السيد كتاب بالجناح الأردني بمعرض القاهرة للكتاب (دار روائع مجدلاوي).


أحلام السيد كتاب بالجناح الأردني بمعرض القاهرة للكتاب (دار روائع مجدلاوي).


هل سمعتم عن مقنع يريد للكتب أن تختفي من كوكب الأرض؟ وهل رأيتم ولدا يطير ببالون ويخرج من كتاب الحواديت ليقوم بمغامرة جديدة، وهل تصورتم قاض المحكمة يحبس حيوانات الغابة في قفص الاتهام ويحاكمها بعد أن أثارت الرعب بالمدينة وتسببت في أزمة مرور، وكيف يقوم السيد كتاب وأصحابه بمحاربة المقنعين؟
كل ذلك وأكثر تستطيعون متابعته مع يوسف الذي يطلق لخياله العنان ويحرر يقظان من صفحات كتابه من أجل إنقاذ الكتب والحيوانات من المقنعين الأشرار ليظل السيد كتاب يحلم من أجل صالح البشرية وكوكب الأرض.
رواية مليئة بالخيال والمغامرات التي تختبئ داخل كل صفحة من رواية (أحلام السيد كتاب) للأطفال والحاصلة على منحة مؤسسة محمد بن راشد للإبداع.
تأليف: أحمد طوسون
رسوم: ديما شقاقحة

الكتاب تجدونه ضمن منشورات دار روائع مجدلاوي للنشر بالجناح الأردني بمعرض القاهرة للكتاب

ترجمة أعمال الأديبة الأردنية سناء الشعلان إلى البولندية



ترجمة أعمال الأديبة الأردنية سناء الشعلان إلى البولندية


اختارت مؤسسة "غولدن دزرت فونديشن" البولندية الأدبية العريقة الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان لتكون أوّل أديبة عربية تترجم جميع أعمالها الإبداعية للأطفال إلى البولندية في خطوة رائدة لتعريف الأدب البولندي بالأدب العربي لاسيما الأردني منه. وقد وُقعت اتفاقية الترجمة في العاصمة الأردنية عمان بحضور رئيس المؤسسة ومالكها المستر آدم" Adam cebula" ود.هيثم عبيدات ممثل المؤسسة في الشرق الأوسط ومدير برامجها الثقافية والإبداعية.وقد استضاف حفل التوقيع مؤسسة ناتشرل كير الأردنية في مكتبها الإقليمي في العاصمة الأردنية عمان بحضور رئيس مجلس إدارتها ومالكها السيد الشّرع وعدد من المهتمين بمشروع الترجمة،حيث قال السيد سامر الشّرع إنّ مؤسسته تسعد باستضافة حفل توقيع الاتفاقية في خطوة رائدة من المشاريع الأردنية الخاصة في دعم الإبداع الأردني واحتضانه في سبيل ترويج الأدب الأردني،والخروج به من المحلية إلى العالمية على أيدي أدباء أردنيين نعتزّ بهم،وبالشراكة من مؤسسات ثقافية عالمية حريصة على التواصل مع الحضارة العربية . ويشمل مشروع الترجمة في مرحلته الأولى ترجمة كلّ من القصص التالية: العزِّ بن عبد السّلام: سلطان العلماء وبائع الملوك"و" عبّاس بن فرناس:حكيم الأندلس"و" زرياب: معلّم الناس والمروءة"،و" هارون الرشيد: الخليفة العابد المجاهد "و" الخليل بن أحمد الفراهيدي:أبو العروض والنحو العربي"وابن تيمية: شيخ الإسلام ومحيي السّنّة".،و" الليث بن سعد: الإمام المتصدّق "و" زرياب: معلّم الناس والمروءة".وجميعها قصص صادرة ضمن مشروع الأطفال الأردني القطري" الذين أضاءوا الدّرب" الصادر باللغة العربية بتمويل وطباعة ونشر نادي الجسرة الاجتماعي والثقافي في قطر.

2010/01/26

احتفالية بأعياد الشرطة بقصر ثقافة الفيوم
















احتفالية بأعياد الشرطة بقصر ثقافة الفيوم






نظم نادي أدب قصر ثقافة الفيوم مساء اليوم الثلاثاء احتفالية بأعياد الشرطة تحت عنوان (هموم الفلاح الفصيح )حضرها سيادة اللواء أحمد شحاتة مساعد مدير أمن الفيوم نائبا عن اللواء محمد السعيد، والأديب منتصر ثابت مدير فرع ثقافة الفيوم وبمشاركة نادي أدب بيت ثقافة سنورس.
الاحتفالية تضمنت أمسية شعرية ألقى خلالها الشعراء أحمد قرني، مصطفى عبدالباقي، محمد شاكر، أحمد عبدالباقي، محمد ربيع محمد، عبدالرحمن الأبلج عددا من قصائدهم بالإضافة إلى عدد من الشعراء الشباب بقصر ثقافة الفيوم.
كما قدم الفنان عهدي شاكر فقرة فنية تضمنت عددا من أغنياته.. قدم الأمسية الشاعر محمد حسني إبراهيم.
ثم أدار الأديب أحمد طوسون في نهاية الاحتفالية حوارا مفتوحا بين المثقفين واللواء أحمد شحاته مساعد مدير أمن الفيوم.

سناء الشعلان ضيفة " الأنانية في الحبّ".




سناء الشعلان ضيفة " الأنانية في الحبّ".



استضاف برنامج " إنتِ وأنا" الأسبوعي الذي تبثّه قناة جوسات الأردنية الفضائية الأديبة الأردنية د. سناء الشعلان ،ود.عدنان الطوباسي في حلقة خاصة بعنوان" الأنانية في الحبّ".
وقد بدأ د.عدنان الطوباسي بتعريف الأنانية من منظور نفسي وتربوي وعاطفي،وأشار إلى الأسباب النفسية والتربوية والاجتماعية التي تربّي عادة الأنانية في النفس،مشيراً إلى الدور الخطير الذي تلعبه التربية المنزلية والمدرسية والجامعية في تغذية الأنانية،مؤكداً اضطلاع الأنانية بإفساد العلاقات،وتدمير السعادة،وتشتيت القوى والمواهب.
من ناحية أخرى أشارت د.سناء الشعلان إلى خطورة الأنانية في تدمير وشائج التواصل والبناء والإنتاج في النفس البشرية؛إذ تصبح طريقة إلى منع الخير عن أهله،وتوجيه الإنتاج والطاقة إلى غير سبيلها الطبيعي،كما توقّفت عند الأنانية السلبية التي تتجه من النفس ضدها،فتتمثل في إلغاء حاجات النفس لصالح الآخرين،وإهمالها من أجل تحقيق مطالب وحاجات المحيطين،فتكون بذلك دماراً على النفس في سبيل إرضاء الآخرين،وتنتهي هذه المعضلة بخسارة جميع الأطراف.
وأكدّت د.سناء الشعلان على أهميّة التصالح مع الذات،وحبّها،وإرضائها،وتحقيق حاجاتها الأساسية من أجل تكوين نفسية طبيعية قادرة على التواصل مع الآخرين وعلى حبهم،وإقامة عرى إنسانية معهم.
وأشار كلّ من د.سناء الشعلان ود.عدنان الطوباسي إلى الدور الذي يجب أن تلعبه الجامعات والتربويون في تكوين شخصية سوية قادرة على التعاطي مع معطيات الأخذ والعطاء بوعي ودراسة،كما رسما تصورٍ للمكونات النفسية والخبراتية للشخصية السويّة المنشودة من أجل بناء نماذج إنسانية ناضجة ومعطاءة بعيدة عن الأنانية والاستلاب.
وبرنامج " إنتِ وأنا" من البرامج الشبابية المهمة التي تتناول مستجدات شارع الشباب،وأهم مواضيعهم،ويقدّم البرنامج الإعلامية هبة بدير ويوسف خريسات،وهو من إخراج شريف الدراويش،وإنتاج قناة جوسات الفضائية الأردنية.

صالون الجيزة الثقافي يستضيف الروائي فؤاد قنديل

صالون الجيزة الثقافي يستضيف الروائي فؤاد قنديل

تحت رعاية الدكتور أحمد مجاهد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، يقيم فرع ثقافة الجيزة صالونًا أدبيًّا شهريًّا يوم الاثنين الأول من كل شهر، يستضيف في كل مرة واحدًا من كبار الأدباء والمثقفين من أبناء المحافظة، أو القاطنين فيها، ليتحدث عن تجربته الإبداعية، كما يستضيف مبدعًا وناقدًا ليتحدثا ـ من وجهتي نظر متكاملتين ـ عن تجربة الضيف وأثره في الواقع الأدبي والثقافي، وما قدمه من أعمال خلال مسيرته الإبداعية.
ويبدأ الصالون نشاطه في الساعة السادسة من مساء يوم الاثنين الأول من فبراير القادم، في قصر ثقافة الجيزة أمام أكاديمية الفنون بالهرم، باستضافة القاص والروائي الكبير فؤاد قنديل ليكون ضيف شرف الصالون الأول، حيث يتحدث عن تجربته وعن أحدث إصداراته، ورؤيته لمستقبل الرواية المصرية والعربية، كما يستضيف الروائي فؤاد مرسي، والدكتورة عبير سلامة ليتحدثا حول شخصية الضيف وإبداعه.
يدير الصالون الشاعر سمير درويش، مدير عام فرع ثقافة الجيزة.

2010/01/25

ابراهيم غراب .. فارس من الزمن النبيل


ابراهيم غراب .. فارس من الزمن النبيل



عبده الزرّاع



كان الشاعر الراحل ابراهيم غراب ، حينما يهل عليك لأول مرة بعوده الفارع الشامخ كالنخيل ، ونظرته الجريئة التى تطل من خلف زجاج نظارته الكبيرة ، تحسبه ضابطا للشرطة ، بوجه أبيض طويل مشرئب بحمرة ربما تعود جذوره الى الأتراك ، ولكن عندما تدقق في قسمات وجهه تشعر بطيبة الفلاح الذى ارتدى لتوه تلك الملابس الافرنجية ، ويعلو رأسه شعر أبيض فضى لامع ، وعنق مستدير تزينه رابطة أنيقة ، مستندة على كتفين عريضين ، وبنيان قوى أشبه بمصارع قديم ، وكان – رحمه الله – يحمل قلب طفل وعقل متقد وذاكرة حاضرة ، ويتسم بشهامة أبناء البلد التى ندر وجودها فى هذا الزمان .


رحل شاعر العامية الكبير ابراهيم غراب – الذى تحل علينا هذه الأيام ذكراه - فى هدوء شديد عن عمر يناهز الثلاثة والستين فى حادثة سيارة ، وهو فى طريقه من دسوق - مسقط رأسه – الى القاهرة لانجاز بعض المهام ، بعد رحلة طويلة وشاقة قطعها فى الابداع ، والاخلاص للثقافة والمثقفين ، فظل طيلة حياته يعمل بدأب ودون توقف ، وأثناء رحلة عمره الطويلة نسبيا – 27 عاما – فى بيوت وقصور الثقافة المختلفة ، يبحث وينقب بجدية وبحب منقطع النظير عن الأصوات الأدبية المتميزة والمبشرة فى المدن والقرى ، وخصوصا أبناء محافظته كفر الشيخ ، التى أخلص لها وأعطها كل مايملك من وقت وجهد ، يسدى لأبنائها النصيحة ، ويوجههم بل ويعدل لهم فى القصائد والقصص ، لم يبخل على أحد بنصيحة أو فكر ، حينما كان يجد نبتة يرعاها بحب كالفلاح الأصيل الذى يبذل أقصى ماعنده فى أرضه ، يسقيها ويحرث تربتها حتى تأتى بأطيب الثمار ، هكذا كان يفعل الراحل مع أبنائه ومحبيه فى كفر الشيخ ، ولا أنسى يوم أن زارت قريتنا برنبال ، قافلة الثقافة لاقامة أمسية شعرية بها ، قريتنا الصغيرة النائية التى تقع بالقرب من شاطىء البحر المتوسط ، وتحدها من الشرق بحيرة البرلس ، تلك القرية ذات الطبيعة الخاصة ، والتى تعج بالمثقفين والمهتمين بالأدب والفكر ، كنت صبيا وقتئذ لا أتعدى التاسعة عشرة من العمر ، أكتب الشعر على استحياء شديد ولا يراه الا أصدقائى المقربين ، كانت فرحة غامرة تلك التى شعرت بها ، وشعرت بها القرية كلها فى ذلك اليوم البعيد من صيف عام 1987 ، حيث كانت تضم القافلة عددا كبيرا من شعراء المحافظة وهم : الراحل ابراهيم غراب ، ومحمد الشهاوى ، الراحل عبد الدايم الشاذلى ، والراحل فاروق الأفندى ، على عفيفى ، ممدوح المتولى ، الراحل محمد محسن ، السيد غازى ، وغيرهم ، قدمنى يومها الراحل ابراهيم غراب تقديما أعطانى الثقة بنفسى ، وجعلنى ألقى قصيدتى بجرأة حسدنى عليها الكثيرون ، كانت قصيدتى عن الانتفاضة الأولى للشعب الفلسطينى ، لم أكن قبلها قد صعدت منصة الشعر ، ولكنها كانت بدايتى الحقيقية ، بعدها تحدث الراحل عن موهبتى المبكرة ، وظل يشجعنى بل ويصطحبنى معه فى كل مكان يذهب اليه داخل المحافظة أو خارجها ، وأخرها عام 1992 ، رشحنى للذهاب معه لمؤتمر أدباء الأقاليم - قبل أن يتحول لمؤتمر أدباء مصر - الذى عقد وقتها بمدينة الاسماعلية ، كان الراحل صاحب أياد بيضاء على جيلى والأجيال السابقة ، فى ظنى أنه ظلم نفسه ظلما فادحا ، لأنه انصرف الى الحياة الوظيفية التى ظلمته هى الأخرى ظلما فادحا ، ولم يلتفت الى مشروعه الشعرى ، الذى لو أنه أخلص له لصار من كبار شعراء العامية المصرية ، لكنه لم يعكف على مشروعه ولم يطوره ، فظل يدور فى فلكه الى أن رحل ولظلمه الشديد فى الحياة الوظيفية والتجاهل والغبن الذى لاقاه فى أواخر حياته ، كان له التأثير الكبير على نفسيته ، انزوى بعيدا عن الحياة الثقافية شاعرا بالمرارة ، أصبح لايشارك الا فيما ندر فى المنتديات الأدبية التى كان يدعى اليها نادرا ، وظلم الراحل ابراهيم غراب ظلما آخر ، لأنه لم يطبع له ولا ديوان على نفقة الدولة ، بل طبع خمس دواوين شعرية على نفقته الخاصة وهى " الحب شمس مضللة ، الجرى فى أحضان بهية ، مسحراتى ، أغنيات أكتوبر ، حبة كلام " وصدر له ديوان بعد رحيله ، وهو القائل : " يا مداحين / اوعوا الغنا الطيب يتوه / دقوه على النار .. والنايات / وحفضوه لولاد بنات / يطرح على وشوشهم حكاوى .. وأغنيات / ويعيش ياسين رغم انه مات "


هكذا ظل الراحل ابراهيم غراب طيلة حياته ينشد شعرا رائقا تشعر حينما تسمعه وهو يلقى قصائده بأنه ينبوع متدفق من الشاعرية ، يجلجل صوته فى القاعة ، وهو واقف بعوده الفارع الطويل كفارس من الزمن النبيل وعلى الرغم من أن معظم حياة ابراهيم غراب قضاها فى العمل فى الثقافة الجماهيرية – هيئة قصور الثقافة- متنقلا بين قصورها المختلفة حاملا لهموم المثقفين منذ أن عين عام 1966 بالثقافة الجماهيرية بالقاهرة ، وفى عام 67 .. نقل أخصائيا ثقافيا بقصر ثقافة الحرية بالاسكندرية عام 71 عمل مديرا لقصر ثقافة دمنهور ، ثم نقل الى الاسكندرية مرة أخرى عام 72 ليعمل وكيلا لقصر ثقافة الحرية ، ثم مديرا عاما لفرع ثقافة كفر الشيخ من عام 92 حت 94 ، الى أن حدث خلاف بينه وبين محافظ كفر الشيخ السابق صبرى القاضى ، ليضغط على الهيئة ليصدر رئيسها السابق حسين مهران قراره المتعسف بتعيين الراحل مستشارا ثقافيا له باقليم غرب الدلتا الثقافى بداية من عام 94 حتى وافته المنية ، بعد أن شعر أن حياته انتهت بصدور هذا القرار وهو فى عز عطائه ، ورغم كل هذا لم تفكر الهيئة فى اصدار أحد دواوينه المكدسة فى الأدراج ، ولاحساسى بالظلم الفادح الواقع على الراحل ، و الذى أدين له بالكثير قمت باعداد مختارات من ستة دواوين له ، كان قد أعدها الراحل قبل رحيله ليصدرها تباعا ، وقمت بعمل دراسة وتقديم لها ، وأبحث الآن عن ناشر يتحمس لها ، لأريح ضميرى الابداعى وأزيح الستار - ولو قليلا - عن شاعر كبير لم يحظ بشهرة واسعة ، ولأنه ابن مخلص من أبناء هذا الوطن من الذين عملوا فى صمت وتفان ، رحم الله الشاعر الكبير ابراهيم غراب ، فقد كان أبا لكل شعرء وأدباء كفر الشيخ .

2010/01/24

جائزة " النيل في حيــــــاة المصريين ".

جائزة " النيل في حيــــــاة المصريين ".
تنظم لجنة الجغرافيــــــا بالمجلس الأعلى للثقافــــــة مسابقـــــة للشباب أقــــل مــــن 35 سنة بعنوان " النيل في حيــــــاة المصريين ".
الجوائز :
- الجائزة الأولى 3000 جنيه
- الجائزة الثانية 2000 جنيه
- الجائزة الثالثة 1000 جنيه
وذلك طبقًا للشروط الآتية :
- ألا يزيد سن المتقدم عن 35 عامًا في إبريل 2010 .
- أن يُشفع البحث بالرسوم والخرائط التوضيحية اللازمة .
- ألا يكون البحث قد سبق نشره، أو التقدم به لنيل إحدى الجوائز.
- أن يكون عدد الصفحات ( 100 صفحة ) من القطع المتوسط.
- أن يقدم البحث من ثلاثة نسخ مكتوبة على الكمبيوتر.
- آخر موعد لتلقي الأبحاث آخر إبريل 2010، ولن يسمح باسترداد الأبحاث بعد فحصها.
- تقدم الأعمال إلى إدارة المسابقات بمقر المجلس الأعلى للثقافة - 1 شارع الجبلاية - الأوبرا - الجزيرة.

جائزة طه حسين للدراسات الأدبية واللغوية

جائزة طه حسين للدراسات الأدبية واللغوية

تعلن لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة عن جائزة طه حسين للدراسات الأدبية واللغوية في مصر والعالم العربي طبقًا للشروط الآتية :
1 - أن يتقدم المتسابق للمسابقة شخصيًا أو يرسل أعماله بالبريد المسجل.
2 - ألا يزيد سن المتسابق في نهاية شهر إبريل 2010 عن أربعين سنة.
3 - أن يكون الإنتاج العلمي المتقدم متميزًا، في شكل أربعة بحوث علمية تقدم نظرة جديدة في مجالها، أو كتابين صدرا عن دار نشر تعتمد على التحكيم في اختيار منشوراتها .
4 - ألا يكون الانتاج المقدم قد سبق الحصول به على درجة علمية، كليًا أو جزئيًا أو حصل على جوائز أخرى، أو قدم إليها، ويقدم المتسابق إقرارًا بذلك.
5 - أن تكون الطبعة الأولى من الانتاج المقدم قد صدرت خلال السنوات الثلاث السابقة على الإعلان.
6 - يقدم المتسابق خمس نسخ من إنتاجه إلى إدارة المسابقات بمقر المجلس الأعلى للثقافة أو يرسل الإنتاج بالبريد المسجل إلى إدارة المسابقات بمقر المجلس الأعلى للثقافة - شارع الجبلاية - الأوبرا - الجزيرة.
7 - آخر موعد للتقدم للمسابقة نهاية شهر إبريل 2010.
8 - تعلن نتيجة المسابقة واسم الفائز ويمنح جائزة مالية قدرها 25 ألف جنيه.

د . عمار علي حسن وامحمد الملاّخ يفوزان بجائزة الشيخ زايد للكتاب


د . عمار علي حسن وامحمد الملاّخ يفوزان بجائزة الشيخ زايد للكتاب


أعلن راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن منح جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع التنمية وبناء الدولة للدكتور عمار علي حسن من مصر عن كتابه “التنشئة السياسية للطرق الصوفية في مصر” (دار العين للنشر 2009)، ومنح جائزة فرع المؤلف الشاب للدكتور امحمد الملاخ من المغرب عن كتابه “الزمن في اللغة العربية: بنياته التركيبية والدلالية” (دار العربية للعلوم ناشرون 2009) .
وبحسب تصريحات العريمي، فقد جاء قرار اللجنة الاستشارية بفوز كتاب “التنشئة السياسية للطرق الصوفية في مصر” لمعالجته موضوع الإحياء الصوفي القوي في مصر وهو موضوع علمي وبحثي مهم وجديد وبالإضافة للتميز في الموضوع، فالكتاب متميز في المنهج البحثي والتحليلي والدلالي ثم انه يقدم إثباتا للاستنتاجات التي توصل إليها بدراسة حالتين لطريقتين صوفيتين بارزتين تضيفان الكثير إلى معرفتنا بالطرق الصوفية ومناهج البحث فيها، ويقدم الكتاب إضافة مهمة وضرورية الى واقع الثقافة العربي عبر تقديم هذا العمل لخريطة معرفية للحركات الاسلامية .

أما عن حيثيّات فوز كتاب د . امحمد الملاخ “الزمن في اللغة العربية: بنياته التركيبية والدلالية” بجائزة فرع المؤلف الشاب، قال العريمي: “تميز الكتاب بتماسك منهجه العلمي في معالجة قضية لسانية مهمة بطريقة أكاديمية رصينة تجمع بين دقة المفاهيم ووضوح الغرض في شقيه النظري والتطبيقي الأمر الذي يجعل الكتاب مرجعا نوعيا في مجاله بلغة سلسة مقتصدة تستوعب الدراسات العربية وغير العربية في مزج محكم ودقيق” .
بدأت جائزة الشيخ زايد للكتاب الإعلان عن لائحة فائزيها للدورة الرابعة بإعلان فوز صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن امحمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة بلقب شخصية العام الثقافية، تقديرا لجهوده في رعاية التنمية الثقافية العربية ودعم الإبداع .
وتضم جائزة الشيخ زايد للكتاب تسعة فروع هي فرع شخصية العام الثقافية، جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة، جائزة الشيخ زايد للآداب، جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل، جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب، جائزة الشيخ زايد للترجمة، جائزة الشيخ زايد للفنون، جائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع، وجائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي .
وستقوم جائزة الشيخ زايد للكتاب بالاعلان عن أسماء الفائزين في فروعها الاخرى تباعاً خلال الاسابيع الثلاثة المقبلة على ان يتم الاحتفاء بهم خلال حفلها السنوي في الثالث من مارس/آذار القادم على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب .
د . عمار علي حسن
حاصل على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى . يشرف حالياً على مشروع بحثي يسعى الى ترسيخ ثقافة الاندماج الوطني في مختلف البلدان العربية والمشاركة في مشروع إحياء التراث الجديد، الذي تتبناه مكتبة الاسكندرية . وله العديد من الكتب المنشورة وهو حاصل على العديد من الجوائز الأدبية .
أ . محمد الملاخ
حاصل على درجة الماجستير من كلية الآداب والعلوم الانسانية في مكناس، ودبلوم الدراسات المعمقة في اللسانيات العربية من جامعة امحمد الخامس، كلية الآداب والعلوم الانسانية في الرباط . له العديد من الأعمال المنشورة إضافة الى العديد من المقالات المنشورة في المجلات التي تتناول علم اللسانيات في اللغة العربية .
نقلا عن الخليج

2010/01/21

مسابقة للنقد التشكيلي في المجلس الأعلي للثقافة

مسابقة للنقد التشكيلي في المجلس الأعلي للثقافة

كتبت - لبني عطية حسن
أعلنت لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلي للثقافة عن مســابقـــة في النقد التشكيلي بعنوان ' دراسة نقدية لمسار الحـــركة الفنية التشكيلية المصرية خـــلال عقدي الستينيات والسبعينيات '. ومن شروط المسابقة ألا يكون قد سبق نشر البحث أو طبعه من قبل , وألا يكون البحث قد فاز في مسابقة مشابهة أيضاً , إلي جانب أنه لا يمكن المشاركة بأكثر من بحث في المسابقة. كما تضمنت الشروط أنه لابد وأن تحتوي كل صفحة علي 250 كلمة تقريبًا , وألا يقل البحث عن 30 صفحة ' A4 ' بدون صور , مع إرسال ثلاث نسخ مطبوعة أصلية علي أن يكون البحث مطبوعًا بنظام ' ورد – بي سي ' وترفـق مع قرص الكمبيوتر CD وأن يكون هناك CD أخر يتضمن السيرة الـذاتيـة والعلميـة والإقرار بعدم نشر البحث سابقًا أو فوز صاحبه بمسابقة مماثلة , علي أن يــرفــق البحـث بالصـور اللازمــة بنظام JPG وبكفاءة عالية تسمح باستخدامها للطباعــة في حال الحاجة إليها مع ذكر شروحات الصور .وقد تضمنت الشروط أيضاً أنه لابد وأن تقدم الأبحاث في موعد أقصاه الأربعاء الموافق 31 مارس القادم علي أن تعلن نتيجة المسابقة خلال شهر أبريل القادم .
نقلا عن الأسبوع أونلاين

الحياة بحثا عن المكان في قصص أحمد طوسون







الحياة بحثا عن المكان في قصص أحمد طوسون




الحياة بحثا عن المكان ( مجموعة مجرد بيت قديم نموذجا) عنوان الدراسة التي قدمها الناقد د. أحمد عوض مساء الخميس بمكتبة الطفل بسنورس وتناول فيها الأعمال القصصية لأحمد طوسون التي صدرت في مجموعات مجرد بيت قديم، شتاء قارس، عندما لاتموء القطط.
وقسم الأماكن في النصوص إلى أماكن ضيقة ( البيت- المدرسة- النافذة أو الشرفة- الفصل – الباب – الزنزانة – الشارع – الرصيف)، وأماكن واسعة ( القرية– المدينة ). ورأى أن الشخصيات في النصوص تختزل كل شيء في ذاكراتها وتعيد إنتاج المكان وأن القصص آثرت الإيجاز ورفض الزخرفة البلاغية، وأن أغلب شخصيات النصوص تهرب إلى الداخل ثم تجيد التحول لتتعايش مع الراهن.
وربط بين صورة القرية وملامح الاغتراب في مجموعة مجرد بيت قديم، أما مجموعة شتاء قارس فوصفها بقصص المدينة التي يزحف فيها العمران ليحجب الرؤية الواضحة للقيم الأصيلة.
المناقشة أدارها الناقد د. محمد مصطفى حسنين، وأعقبها تداخلات وتعقيبات من الأدباء عبدالرحمن الأبلج، أحمد عبدالباقي، عماد عبد الحكيم، محمد حويحي، أحمد الأبلج.

2010/01/20

إعلان أسماء الفائزين بجائزة البردة


إعلان أسماء الفائزين بجائزة البردة


دبي - حسام ميرو:
عقدت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ظهر أمس في مقر الوزارة في دبي مؤتمراً صحافياً أعلن فيه بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في الوزارة عن أسماء الفائزين بجائزة البردة في دورتها السابعة في جميع الفئات بعدما انتهت لجان التحكيم من فرز وتقييم جميع الأعمال المشاركة في الجائزة .
وقد فاز في فرع الشعر الفصيح سمير مصطفى فراج “مصر” بالمركز الأول، وأحمو محمد الأحمدي “المغرب” بالمركز الثاني، وابراهيم بو ملحة “الإمارات” بالمركز الثالث، وكامل كمال كامل داود “فلسطين بالمركز الرابع .
أما جائزة الشعر النبطي فقد فاز بالمركز الأول فيها سالم الزمر “الإمارات”، وبالمركز الثاني محمد بن صالح بن طاهر الأحمد “السعودية”، ونال المركز الثالث عتيق خلفان الكعبي “الإمارات” وعلي سعيد حمد مهنا “الإمارات” .
أما الجائزة الأولى في الخط العربي بالأسلوب التقليدي فقد حجبت، بينما فاز بالمركز الثاني مثنى عبد الحميد العبيدي، وبالمركز الثاني “مكرر” محفوظ يونس ذنون العبيدي “العراق” وفاز بالمركز الرابع صباح الأربيلي “بريطانيا” وفاز بالمركز الرابع زياد حيدر المهندس “العراق” بينما حجبت الجائزة عن المركز الخامس .
وحجبت الجائزة الأولى في فرع الخط العربي بالأسلوب الحديث، بينما فاز بالمركز الثاني علاء اسماعيل “العراق” وبالجائزة الثالثة مكرر كل من ابراهيم أبو طوق “الأردن” وعلي رضا محبي شيخلري “إيران” وحجبت الجائزة عن المركز الرابع، وفاز بالمركز الخامس مكرر كل من علي عبد الرحمن “الكويت” وعلي رضا أفشار ونكيني “إيران” ومحمد عارف خان “باكستان” ومحمد أمزيل “المغرب” ومحمد رضا صدري “إيران”، ومنحت جوائز تقديرية في الفئة نفسها لكل من إيسيب مصباح “أندونيسيا” وبيمان بيروي، وابراهيم الفت، وافسانه مطلبي اسفيدواجاني “إيران” .
أما فئة الزخرفة فقد فاز بالمركز الأول فيها محسن أقاميري “إيران” وبالمركز الثاني عايشه غول تركمن “تركيا” وبالمركز الثالث أمير طهمباسي “إيران” وبالمركز الرابع مكرر محمد سيد هاشم حسيني “إيران” وشيما اغوردكادين “تركيا” وبالمركز الخامس مكرر محمد عبد الزهرة نباتي، ومهدي إيراني “إيران”، ومنحت في الفرع ذاته جوائز تقديرية لكل من شكران صادقلو وفيكين تكينار ومليحة نورمان “تركيا” ومهرداد نورمان “إيران” .
وحول المشاركات في هذه الدورة قال البدور: “ارتفعت نسبة المشاركة في هذه الدورة بشكل كبير بالمقارنة مع الدورات السابقة حيث وصل عدد المشاركين إلى 350 مشاركاً في جميع فروع الجائزة من مختلف دول العالم مقابل 257 في الدورة السابقة بزيادة مقدارها 30% ما يعكس الانتشار الواسع للجائزة وتأثيرها في المستوى العالمي” .
وأضاف البدور:” كانت أكثر المشاركات في الشعر الفصيح وبلغت 127 مشاركة مقابل 94 مشاركة في الدورة السابقة، وكذلك في فرع الخط الحديث حيث بلغت المشاركات فيه 122 مشاركة مقابل 71 عملاً في الدورة الماضية، كما ارتفع عدد المشاركات في الخط التقليدي إلى 60 مشاركة بينما كانت 41 مشاركة فقط في الدورة السابقة، وانخفض عدد المشاركات في الزخرفة من 43 في الدورة الماضية إلى 30 مشاركة في الدورة الحالية نتيجة لظهور العديد من المسابقات في الدول المجاورة، كما بلغ عدد المشاركات في الشعر النبطي 8 مشاركات مقابل 9 أعمال في الدورة السابقة”
وأكد البدور أن التنافس كان شديدا في هذه الدورة من حيث تقارب مستويات الأعمال المشاركة وتميزها، ورأى أن هذا سوف ينعكس بالإيجاب على المبدعين المحليين .

نقلا عن الخليج

ندوة عن أدب الطفل وتأثره بوسائل العرض بقصر ثقافة الفيوم

ندوة عن أدب الطفل وتأثره بوسائل العرض بقصر ثقافة الفيوم

ينظم نادي أدب قصر ثقافة الفيوم برئاسة الشاعر مصطفى عبدالباقي ندوة عن أدب الطفل وتأثره بوسائل العرض بقصر ثقافة الفيوم يحاضر فيها الأديبان منتصر ثابت، أحمد طوسون وذلك يوم الجمعة الموافق 29 يناير 2010 بقاعة الشهداء بقصر الثقافة.

2010/01/18

محافظ الفيوم يطلق واحة قارون الثقافية




محافظ الفيوم يطلق واحة قارون الثقافية



أطلق الدكتور جلال مصطفى السعيد محافظ الفيوم واحة قارون الثقافية بمقرها بقصر ثقافة الفيوم ، والمعنية بتنظيم فعاليات ثقافية وفكرية وفنية تهدف لإحداث حراك ثقافي وفني وفكري بمحافظة الفيوم ويكون من بين أولوياتها الاهتمام بالترويج السياحي للمعالم السياحية في الفيوم من خلال إقامة الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية بالأماكن السياحية بالمحافظة بالتنسيق مع فرع ثقافة الفيوم.
وقد تم تشكيل المكتب الفني لواحة قارون من الأدباء منتصر ثابت مدير فرع ثقافة الفيوم، أحمد قرني ، أحمد طوسون.
وستعلن واحة قارون الثقافية قريبا عن باكورة أنشطتها، كما ستعلن عن برنامج أنشطتها كل ثلاثة أشهر من العام.

الأربعاء 20 من يناير إعلان جوائز البردة

الأربعاء 20 من يناير إعلان جوائز البردة

تعقد وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالإمارات العربية المتحدة غدا الأربعاء مؤتمرا صحافيا للإعلان عن الفائزين بجائزة البردة في دورتها السابعة، بحضور بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون، وذلك في مقر الوزارة في دبي الساعة العاشرة صباحا .

2010/01/17

مؤتمر اليوم الواحد بالجيزة عن الروائي الراحل خيري عبدالجواد


مؤتمر اليوم الواحد بالجيزة عن الروائي الراحل خيري عبدالجواد


خصص فرع ثقافة الجيزة بهيئة قصور الثقافة مؤتمر اليوم الواحد هذا العام والذي من المقرر أن يعقد يوم الخميس 11 فبراير 2010 عن القاص والروائي خيري عبد الجواد في الذكرى الثانية لرحيله
المؤتمر اختار شوقي عبدالحميد يحيى أمينا عاما ويشارك في جلساته البحثية وجلسة الشهادات عدد من الأدباء والنقاد منهم د. يسري العزب ، د حامد أبو أحمد ، د سيد ضيف الله ، سمير عبد الفتاح ، فؤاد مرسي ، د. عزازي علي عزازي ، د عايدي جمعة ، ربيع مفتاح ، أحمد عنتر مصطفي ،أحمد زرزور ، سعد القرش ، يوسف فاخوري ، مني عوض ، نوال مهني.

2010/01/16

سلطان القاسمي شخصية العام الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب


سلطان القاسمي شخصية العام الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب
/وام/
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فوز صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بلقب شخصية العام الثقافية في دورة الجائزة الرابعة للعام 2009/2010 تقديرا لجهود سموه في رعاية التنمية الثقافية العربية ودعم الابداع.وجاء قرار الهيئة الاستشارية في منح الجائزة لسموه للحركة العلمية والثقافية النهضوية التي انتهجها على مدى أكثر من ثلاثة عقود في إقامة المؤسسات العلمية والثقافية بإمارة الشارقة ودعم النشاطات ذاتها بدولة الإمارات العربية المتحدة وسائر دول العالم بالاضافة لانتهاجه سياسة ثقافية واعية في شتى الحقول العلمية والمعرفية, ولانتهاج سبل الريادة في فنون وحقول ثقافية عصرية مثل المسرح والرسم والسينما والمعارض المتنوعة ومتابعة المنجزات العربية والعالمية والإنسانية في مجالات التاريخ والفنون والعمل على نشر تلك الخبرات بين الشباب العربي ودفعهم للمشاركة والإنتاج المتميز في نطاقها بالاضافة الى تأليفه لعدد من الكتب في مجالات التاريخ والعلوم الإنسانية والاجتماعية، داخلا من خلال ذلك في المفهوم الشامل للثقافة والمثقف.وقال راشد العريمي الأمين العام للجائزة: "إن إنجازات صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي في إعلاء الثقافة العربية تمثّل ما تصبو اليه جائزة الشيخ زايد للكتاب في شخصية العام الثقافية، وان اختيار سموّه ما هو إلا تقديرٌ لإنجازات كانت وما زالت مثالاً يحتذى به في دعم الثقافة العربية".يذكر ان فرع شخصية العام الثقافية في جائزة الشيخ زايد للكتاب تمنح سنويا لشخصية اعتبارية او طبيعية بارزة على المستوى العربي أو الدولي تتميز بإسهامها الواضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً، على ان تتجسد في أعمالها أو نشاطاتها قيم الأصالة والتسامح والتعايش السلمي.وتضم جائزة الشيخ زايد للكتاب بالاضافة الى فرع شخصية العام الثقافية ثمانية فروع اخرى هي جائزة الشيخ زايد للتـنمية وبناء الدولة، وجائزة الشيخ زايد للآداب، وجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل، وجائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب، وجائزة الشيخ زايد للترجمة، وجائزة الشيخ زايد للفنون، وجائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع، وجائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي.

وام/ان/أب وام/ا ب/ز

شارع بسادة: استلهام الموروث وصناعة الأسطورة




شارع بسادة: استلهام الموروث وصناعة الأسطورة

أحمد قرني محمد

البداية : استلهام الموروث
يستلهم سيد الوكيل روح التراث الشعبي والديني متكئا على معالجة أتاحت له صناعة أسطورته الخاصة في ( شارع بسادة ) هنا سنجد المتعة على قدر الأوجاع بالمفهوم الصوفي فعذاب الأبطال تمنحهم المتعة هذا هو منطق شخوص رواية "شارع بسادة" لا يوجد نشاز بين هذه الشخوص الموجوعة حتى النخاع "شارع بسادة" ليس مجرد شارع بل عالم ذاخر بالألم، الألم الذي يهيمن على الأحداث ويمنحها قوتها الدرامية هؤلاء المعذبون بأقدار ليس لهم طاقة على مجابهتها ولا فرصة للنجاة منها حتى تلك الأرواح الهائمة التي داسها القطار وتحوم حول النفق لتشكل طقسا في صناعة الأسطورة مثلما نعرف في الموروث الشعبي أن القتيل تظل روحه هائمة في مكان قتله تظهر بين الحين والآخر لتفزع الناس وتخيفهم تظل تلك الأرواح معذبة هائمة في نفس المكان تطارد القطار بالحجارة.. حتى ذلك المعذب سمير وهدان الذي استنجدت أمه بالولي لكي يهبها ذكرا وفعلا بدل الولي جسد البنت التي في بطنها إلى ولد ونسى أن يبدل روحها ، فخرج سمير إلى الحياة بجسد رجل وروح امرأة إنه يستلهم روح الثقافة الشعبية التي تمعن في إعطاء الأولياء كرامات وتنحهم قدرات ليست لهم ولذا تبدو تصرفات الولي وقدرته على تغيير نوع الجنيين في بطن أمه ـ وإن كان غير منطقي ـ إلا إنه يبدو داخل الرواية مقبولا من قبل الجماعة الشعبية التي تؤمن بهذه الأفكار ثم إن هذا التعديل أراح الأم لكنه عذب الولد بما يؤكد على أن اختياراتنا في الحياة قد تكون خاطئة فها هو سمير وهدان أصبح ذكرا لكنه معذب بروح الأنثى التي في داخله وهذا يعبر عن جانب من تراثنا الديني حين نسأل لماذا لا يستجيب الله تعالى الدعاء ؟ فتأتى الإجابة إن الله لكونه الإله وهو عالم بكل شيء فيرى في عدم إجابة الدعاء خيرا لنا ولو لم يستجب الولي لهذه المرأة لكان خيرا لها ولولدها لكنهما لا يعلما ذلك وهذا هو منطق الخضر مع سيدنا موسى حين كان يسأل عن أشياء يفعلها الخضر وتغيب عن موسى منطقها لذا كانت صادمة له ..لكن الخضرـ حسب القصة الدينية ـ كان يمتلك التبرير لعلمه بما كان سيقع من أحداث تغيب عن صاحبه وحدث الفراق بينهما كما تقول القصة لذا يقر في ضمير الجماعة الشعبية أن هناك دائما من يعلمون الغيب أكثر منا ولهم قدرات أكثر على اختراق فوانيين الطبيعة فها هو الولي قد استجاب لها وأصبح الذي في بطنها ذكرا لكنه سيظل معذبا بروح الأنثى التي تسكن جسده دون إرادة منه ( الناس تقول إنني أشبه أبى فولة وانقسمت نصفين الناس لا تنظر إلى روحي التي لم يستطع أن يغيرها أحد أنا نفسي مرتبك ولا أفهم رغبتي في أن أضع رأسي على كتف رجل أن أرتعش بمجرد لمسة منه أو حتى نظرة من عينيه تطال روحي قليلون جدا الذين يدركون اغتراب الروح عن أجسادها ....) وهنا يصبح سيد الوكيل صادما للجماعة الشعبية التي تقبل هذه الفرضيات المسلمة فهذا هو الولي وان كان استطاع أن يلبى حاجة الأم لكنة ما فعله كان كارثة على سمير وهدان وهذا القدر الذي كتبه عليه الولي لا فكاك منه ولا مهرب وسيظل سمير وهدان معذبا به طول عمره يبحث عمن يروى ظمأ روحه ....أيضا الرواية تستلهم الموروث الشعبي لصناعة أسطورة الملاك الذي يصادق الولد الخجول ونراه أحيانا طيبا إلى حد السذاجة حين يحمى الديان الصغيرة ويترك نادية فريسة للأولاد ثم ضحية للشيخ الأعمى وهنا يبدو الوكيل صادما للجماعة الشعبية أيضا فبينما ترى هي الملاك كائنا نورانيا لا يخطئ أبدا فإن سيد الوكيل بالإشارة تلك يهز داخلنا مسلمات كثيرة عن رؤيتنا المثالية لأشياء قد لا تبدو في حقيقتها كذلك كما أنه رصد الملاك الذي حاول أن يدخل جسد نادية وهذا صادم أيضا لحس الجماعة الشعبية التي ترى أن (المس ) من أفعال الشيطان فقط ويدخل في معتقداتها أن الجني هو الذي يعجب بالإنسية ونرى ذلك واضحا حين تسكن إحدى شخصيات الرواية الدير ( وقبل ذلك كانت تسأل نفسها في ليال ذات ريح تسكن زوايا الدير إن كان بإمكانها أن تطلق عفريتها لمرة أخيرة ) ص 99وتمتلئ الحكايات الشعبية عن الجني الذي خطف أنسيه جميلة وتزوجها وما يفعله الوكيل هنا هو دور المثقف التنويري الذي يهز معتقدات الجماعة ويحثها على نقد أفكارها ثم تظهر شخصية خادم الجامع بهيئته المعهودة في تراثنا رجل يحفظ القرآن وهو بالقطع أعمى وهؤلاء العميان من المشايخ يكونون موضعا لقصص وخيلات شعبية عن فحولتهم الجنسية ثم إن الجماعة الشعبية ترفض بشدة واستهجان كبيرين أي خطيئة تصدر عن رجال الدين فيكون الجرم عظيما وهذا ما اتكأ عليه سيد الوكيل حين جعل مغتصب نادية خادم للجامع فالرجل المنوط به حماية الفضيلة هو الذي يرتكب الخطيئة وتلك لازمة في خيال القص الشعبي وحكايات الناس في الحواري وعلى المصاطب ولا أدل على شخصية راسبوتين القس الشهير الذي ارتكب الفظائع في ثوب الدين بل هي أضحت من كلاسيكيات المسرح وأضحت من التراث الثقافي وهنا يسقط الوكيل القداسة التي تمنحها الجماعة الشعبية للرجل المنتسب للدين
· الشخصيات : إن سيد الوكيل كان بخيلا في طرح تاريخ معظم الشخصيات عدا سيدة آلاجا وسمير وهدان حيث ذكر بعض التفاصيل عنهما وباقي الشخصيات تظل معلقة في الهواء لا نعرف قدرا من تاريخها فلا نعرف شيئا عن الجدة الوحيدة التي تصادق ملاكا ولا عن الأم التي تركت وليدها وعادت إلى رجلها ولا عن ناشد أو مارسا إلا حين تقع الخطيئة بينها وبين على ثم مقتل على أظن أن سيد الوكيل أراد أن يعزل تلك الشخصيات عن ماضيها وتاريخها ويقدمها هكذا مثل أبطال الأساطير بعذابها حيث لا يكون هناك مبرر لهذا العذاب كما أن طرحها بهذا التناقض وهذا التمزق هو كمال الاتساق مع مجتمع يفرز هذه الشخصيات باعتبارها منتج من منتجات مجتمع متناقض يحمل بين طياته تلك النماذج
· ليس لدى سيد الوكيل ثرثرة الروائيين التي تتحدث في كل شيء وترصد أدق التفاصيل ومن هنا اختلف عن غيره من أبناء جيله اختلف من حيث التركيب اللغوي الذي لم يكن بتلك السهولة ولا البساطة المعهودة في السرد الحالي ونقرأه في معظم الروايات الآن واختلف من حيث انه قدم لغة محتشدة بالمعنى الذي يفتح الباب لتأويلات عديدة اتسمت بالإيجاز البلاغي حين انقسمت الرواية إلى مقاطع قصيرة بيد أنها تحوى دلالات أوسع كما أن الإيجاز الدرامي وعدم الولوج في تفاصيل ثانوية كثيرة يذكرها الكاتب حول الشخصية مثلما فعل مع مارسا حين وصفها بكلمات قليلة ( لكنى سأحكى لكم عن بنت اسمها مارسا بضفيرة واحدة وعينيين بنفسجيتين يفاجئها الحيض وهى على دكة المدرسة ) (ص 27الرواية)
· لم يكن الوكيل مهموما برصد المكان الذي أوهم به عنوان روايته (شارع بسادة) بمعناه التقليدي حيث ظهر مثلا وصف بسيط عن شارع بسادة وعن منزل الفخرانية ويذكر سيد الوكيل ذلك حين يخلع على المكان صفاتها الخاصة فيقول ( البيوت أيضا لها صفات وأسماء أصحابها ....كل شيء هنا له حضور من لحم ودم ..) (ص 86 الرواية ) وكما نقول في المثل الشعبي ( البيوت أعتاب ) ( اكنس البيت ورشه ما تعرف مين يخشه ) دلالة على أن البيوت قد تدخلها أرواح شياطين أو عفاريت ..الخ أو قد ترفرف عليها أرواح أصحابها الذين رحلوا مثلما حدث مع بيت "على" وكذلك قد ترفرف الروح على المكان الذي تسكن فيه المحبوبة ( يا أبت صل لعلى فروحه عالقة في ديرنا هذا ) لذا خلت الرواية من وصف دقيق للمكان لأنه بات ـ بمعناه التقليدي ـ حدثا ثانويا بل هو الفضاء الروائي الذي تلتحم فيه الشخصيات مع الأمكنة بجملة علاقات متشابكة ويبدو المكان جزءا متفاعلا وحيا على ما سنرى في الدراما والأحداث وبرغم أن الكاتب قدم عنوانا تقليديا يعطى دورا للمكان كأنه مسرح للأحداث التي تقع وصار العنوان مراوغا فهو يحيلك إلى المكان الذي في الواقع وربما جاء تسميته باسم حقيقي لإيهام المتلقي بمصداقية الحوادث وواقعية المجتمع الروائي وإذا كانت رواية شارع بسادة هي رواية شخصيات وليست رواية حدث بما يعنى حسب تقسيم أدوين موير أنها تحتفي بالمكان فهو يرى أن "العالم الخيالي للرواية الدرامية يقع في الزمان، وأن العالم الخيالي لرواية الشخصية يقع في المكان ) لذا كان احتفاء الوكيل بالمكان في الرواية بحيث صنع فضاء حقيقيا يشكل تلك العلاقة بين المكان والشخصيات ساهم في صناعة الأسطورة حول بعض الأمكنة فمثلا هناك النفق بما يشكله ويحيل إليه من تقابلات ضديه عن الإقامة والانتقال والحياة والموت داخل النفق والنور الذي يمثله مصباح وحيد أطفئه الشيطان والنيران التي أشعلها العربجية وبين الظلمة وكذلك الحديث عن ساكني النفق من الأشباح وهم الناس الذين دهسهم القطار يوما وما يستقر في ذهن الجماعة الشعبية عن العفاريت والجن التي تظهر في تلك المناسبات كما أن النفق يشكل معبرا للغرباء إلى المدينة حيث تقع أحداث الرواية كل ذلك ساهم في صناعة أسطورة المكان حيث ضبابية الصورة لنرى تصوير المصباح الوحيد الذي أطفئه الشيطان وكذلك الحديث عن الأرض الفضاء الممتلئة بالحلفاء (أرض أبى خليفة التي تسعى فيها الأرانب وعلى رأسه خص سيدة ألاجا )( ص الرواية52) أيضا بيت على الذي ينتظر الناس كلما أمطرت أن يقع لكنه لا يقع هذا البيت الذي جعل زينب سليمان تطوف به بعد موت على وأمه حسرة عليه هذا البيت الذي هو (ظلام ورطوبة سحيقة..) ص 97 (إنه بيت مبارك بالعناق والشهوة تسكنه أرواح الغرباء فلا تكف عن الرفرفة بين جدرانه من أجل هذا كنت أعرف أنه لن يسقط فقط بالمطر كان يغتسل ويبدأ من جديد ) (ص 98 الرواية) هذا الوصف المتشابك بين ما هو حسي وبين ما هو معنوي يسكن في حس وضمير الجماعة الشعبية حين تؤمن بأن البيوت المهجورة تسكنها العفاريت ويمتلئ المارون بجوارها بروح الرهبة والحذر هذا أيضا ساهم في صناعة تلك الأسطورة لذا لم يكن المكان مجرد مسرح تجرى في محيطه الأحداث ليس هذا إهمالا لقيمة المكان لكن يبقى المكان في شارع بسادة في مواضع كثيرة من الرواية حيا نابضا مشكلا فضاء تتشابك فيه العلاقات بين البشر ليصنع الوكيل من عالمه الخاص الضيق شخوصا وأحداثا وأزمنة تنفتح بتشكلها الجديد وتتشابك مع العالم الإنساني الأرحب
· تقنية المونتاج الزمني والعودة بمكنة إلى الوراء حيث يثبت الزمن في لحظة نهاية عام وميلاد عام جديد ومن ثم تتدفق الأحداث من نقطة ثابتة بحيث تعود بنا شيئا فشيئا إلى الوراء وكان الوكيل رائعا حين ينتقل من اللحظة الثابتة الآن إلى الماضي حيث تحطم مفهوم الزمن مزيلا الفوارق بين الأزمان، هذا الاشتغال على الزمن كما يقول إبراهيم العريس في كتابه "لغة الذات والحداثة الدائمة" يعطي إحساساً بأننا نقرأ رواية أبدية، رواية يتوقف فيها الزمن الحقيقي متيحاً للكاتب أن يدخل في تفاصيل أفكار الشخصيات. وإذا جاز لنا أن نصف (شارع بسادة ) بأنها رواية تداعيات لا رواية أحداث علي أن هناك ظاهرة أسلوبية لافته لابد من العروج عليها وهى استخدام سين الاستقبال لدلالة على زمن الفعل في هذه الرواية، فهناك أحداث مسرودة في الفصل الأول مثلا مسبوقة بسين الاستقبال بحيث نري ذلك لازمة في السرد مثل (سنسمع بضع دقات لساعة الجامعة ....) ص7 ( الملائكة طبعا ستبقى في المدرسة ....) ( ص23 من الرواية) ( لكنى سأحكى لكم عن بنت اسمها مارسا ) (ص 27من الرواية ) ( فيما بعد ستقول جارتكم (أم طارق ) لما ضبطتك تنظر إلى مؤخرتها من تحت لتحت ) (ص 79 من الرواية) ولنا أن نتساءل: ما هي دلالة هذه السين الاستقبالية هل ترسم المسافة الفاصلة بين زمن الكتابة وزمن وقوع الحدث؟ أم هي زمن المستقبل الماضي الذي تعرفه بعض اللغات الأجنبية ولا تعرفه اللغة العربية وهذا الزمن زمن الماضي المستمر مألوف في بعض اللغات الأجنبية ومنها في اللغة الانجليزية فتراها متجلية في مواقع من السرد داخل الرواية فيقول مثلا ( أما مارسا فكانت جميلة وطيبة وتحتفظ بين نهديها بصليب كبير ولم تفكر لحظة أنها سوف تقف أمام قسيسها وتردد وراءه إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل ) وهذا التوتر بين الزمنيين يخلق لدى المتلقي الحماس للبحث عن مصير الحدث أو الشخصية وعندما يصل سيد الوكيل إلى نهاية الرواية يعود إلى نفس النقطة الزمنية الأولى حين ينتظر رجب العربجى وهدان داخل النفق وبدأها بقوله (حمد الله على السلامة يا حاج ) (ص 91 من الرواية )
· اختلاف الراوي في مقاطع عديدة إننا أمام نص روائي متميز، تمكن من حبك تقنيات السرد عبر تداخل الضمائر السردية التي تراوحت بين ضمير الغائب وضمير المتكلم الذي يستبطن الذات، بشكل لافت، بل إن تداخل الضمائر لم يكن ملحوظا من مقطع إلى مقطع بل داخل المقطع الواحد مثلا (ص 91 من الرواية ) انتقل من ضمير الغائب إلى ضمير المتكلم دون فاصل ... و تتعدد أصوات الرواة وتتداخل الضمائر الذي نبه "ميشال بوتور" على أهمية الضمائر في السرد وهذه الانتقالات من ضمير لآخر في الرواية تعد من أهم ملامح الكتابات الجديدة في السرد و في (شارع بسادة) نرى مثلا في المقطع الأول نجد الراوي بضمير المتكلم (نحن ) (نحن في مساء الجمعة في تمام الساعة الثامنة والنصف بالتحديد في تلك اللحظة التي يصدق فيها الشيخ عبد الباسط سنسمع بضع دقات لساعة الجامعة ....) (ص 7 من الرواية ) ثم نجد ضمير الغائب في المقطع( ص67والمقطع ص 61 )وقد استعمل سيد الوكيل ضمير المخاطب الذي يعد أحدث الأشكال السردية عهدا لنقرأ ( ومن قبل كنت تمرن عينيك على الجارات اللاتي يطلعن بنهودهن في الشرفات وكنت ترى أن حمالات الصدر السوداء هي الأكثر إثارة لنهود البنات ) ص79 فضمير المخاطب يعطي قدراً من الانفعال وقدراً من العاطفية، ومن الوعظ وقدرا من السخرية وقدر من الهجوم على القارئ والإزعاج المتعمد، وهذا النوع من الضمير يوجه السخرية للشخصية التي يكلمها أو لنفسه، ولكن في الوقت نفسه تنسحب السخرية على القارئ لإزعاجه.وأتصور أن لعبة اختلاف الضمائر تبدو كما لو كان السارد ممسكا بكاميرا ويحول التقاط المشهد من عدة زوايا فها هو الملاك الذي أحب نادية وذاب عشقا بها ها هو يواجه صديقه الولد الخجول حين خاطبه بنقده اللاذع عن تقصيره في حماية نادية البنت البريئة وحمايتها من الأولاد ومن شيخ الجامع ص 72 ثم ومن زاوية كاميرا أخرى بضمير المتكلم يعترف الملاك ( أنت يارب لم تدخلني في تجربة وهذه أشياء لا تفهمها الملائكة حتى إني تركتها بين فخذي الأعمى وانشغلت بجمع الديدان ....فمن يحمى مخلوقاتك الصغيرة من الهلاك غير ملاك صغير ؟) ص 106 فعندما اختلفت الزاوية التي نرصد بها المشهد اختلفت بالقطع الرؤية وبالتالي حكمنا على الأشياء فبينما كنا نعتب على الملاك من قبل لكننا عدنا وأشفقنا عليه كأن سيد الوكيل أراد أن ينتقد بشدة ثقافتنا العربية التي ربما تنشغل بالصغائر أحيانا عن القضايا الكبيرة وربما يحدث هذا عن غير قصد منا وكذلك بيت الفخرانية حين تناول أسطورته من خلال حكاية الجدة عن المهرة التي انطلقت من البيت ولم تعد ولا يعرف احد حتى الآن أين هي ولا أصحاب البيت الذين كانوا معها هذا هو الخيال الشعبي الذي ينزح إلى تبرير الأحداث بخيال جامح لكن الملاك يعدل إلى الرواية الحقيقية وهى أن المهرة نزلت إلى النهر فجأة بعدما أفزعها صوت انفجار في مصنع الغزل وهنا المحاولة من جانب الوكيل لانتقاد البنية الثقافية للجماعة الشعبية التي ترضى بالرواية الأولى التي تجنح نحو الخيال والخرافة
· إن خبرة تفتح الحواس في بدايتها وإحساس المرء بجسد تجتاحه اللذة والعنف لأول مرة تلك الرغبة الطازجة تغرى سيد الوكيل فيرصدها في أكثر من موضع فمثلا يقول عن على ( أبدا لم تكن مجرد نظرة لولد السطوح على امرأة تستلقي وتعرى فخذيها للشمس ....كانت يقظة الحواس الأولى التي مازالت تخايلك بوخزاتها البرية ) (ص 79 الرواية) يقول الملاك ( كيف أعرف بيقظة الحواس وأنا لم أجربها ) ويقول عن مارسا ( لذلك كان من الضروري أن ينقطع التيار الكهربائي فجأة ويصمت الكون تماما هذه اللحظة التي تستيقظ فيها الحواس فجأة حيث تتعطل فوانيين القبض والبسط ) (ص 100 من الرواية ) وعن سمير وهدان ( أذكر أول مرة دخلته كنا أطفالا ولم تكن روحي قد استيقظت بعد )
· هل هي كتابة الجسد ؟
إن الانغماس في تفاصيل الوجع الجنسي والميل للآخر المقابل الضد تلك الثنائية حيث يبلغ الجسد ذروته في اشتهاء الآخر هل يضع تلك الرواية في تصنيف كتابة الجسد الجسد الذي لا يهدأ ولا يكف عن الانفعال بالغريزة إلى مداها ويصل التأزم إلى سقوط على الولد الطيب الذي يشبه النبي في الخطيئة مع مارسا لأن يديه طالت نهدى مارسا ولأن الجسد ينتفض بالشهوة فنجد المرأة العاهرة سيدة ألاجا التي تفتح بيتها للرجال والمرأة التي تركت ابنها وحيدا مع جدة مسنة وعادت لتلبى نداء جسدها مع رجل آخر ونادية التي تركت عليا ينام على سريره وخرجت إلى الصالة للقاء بائع القفف ص 49 إن سقوط الملاك في النهاية هل هو حدث لصالح الرواية ؟ هل هو سقوط لقيم المثالية نحو قيم المادية هل هو سقوط للروح أمام شهوة الجسد الوحيدة التي نجت هي زينب سليمان التي حرصت الرواية على أن تقدمها ببراءة ، زينب هي الفتاة التي أحبها الولد الخجول ورسم صورتها بشكل مختلف عن الواقع بحيث صورها على هيئة ليست كهيئتها( لكنها بنت رومانسية والله صحيح هي شهية ولكن بلا وهج كزهرة قرنفل ومباغتة بلا ارتعاش يسكن جسدها ثم إنها لا تشبه صوفيا في شيء لكن الشيطان هيئ للولد ذلك حتى يعيش في الغواية فنهداها طالعان بلا تفجر وما في عينيها حزن وليس شهوة ) ص 32 لذا نلمح رغبة الكاتب في الخلفية حين ينزع عن زينب كل صفات الأنوثة التي هي صفات الغواية ربما لأنها رفضت وردته الحمراء التي وضعها لها في كتاب الجغرافيا الولد الخجول ! هل هو انتقام منها أن سلبها كل صفات الإغراء كأنثى ربما !
· هل شارع بسادة رواية النخبة ؟
كون الرواية ليست رواية أحداث بالدرجة الأولى، بل هي رواية مونولوج داخليّ و تداعيات ذهنية تعتمد اللغة ميداناً لعملها وتحرّكها، هذا النوع من الرواية لا يستهوي كثيراً من القراء الذين يبحثون عن نمو الحدث السرديّ والعقدة والحل والصراع،هل يجعلنا نطلق عليها الحكم بأنها رواية النخبة المثقفة مثلما يتحدثون عن الأفلام التي لا يقبل عليها الجمهور على أنها أفلام مهرجانات هل سيد الوكيل يخاطب النخبة الواعية المثقفة فقط ؟ هل يريد الوكيل قارئا بعينه على درجة من الوعي ؟
· سؤال الاتفاق والاختلاف في الرواية
ولعل من مزايا هذه الرواية أنها استطاعت أن تجمع شتات الهم الإنساني المشترك برغم الاختلاف ...فمثلا يبدو الفارق الاجتماعي بين سمير وهدان وسيدة آلاجا من حيث الطبقة الاجتماعية العلاقة الجنسية بين على ومارسا تختلف عن واقعة الشيخ الأعمى مع نادية وحسونة بالقطع يختلف عن سمير وهدان ..الخ أيضا خطيئة مارسا تختلف عن خطيئة سيدة ألاجا فبرغم من وجود تشابه ظاهري بينهم لكن في واقع التجربة يوجد اختلاف كبير
· الانتقال من الرسم بالصورة إلى الرسم بالكلمات
تدهشك قدرة سيد الوكيل على تركيب الصورة في شارع بسادة التي تظل تمنحك رؤية بصرية لترى لوحات مكتملة وتدهشك حتى لتظن صاحبها أحد الرسامين فتلك الطاقة الشعرية الكامنة داخلة تحولت إلى مشاهد تشبه لوحات فنية مثل تصويره داخل النفق لذا يبدو في الخلفية البعيدة صراع بين ما هو في شارع بسادة وما هو قابع داخل لوحات الولد الخجول ..إن هناك شخصيات تظهر في لوحات الولد مثل سيدة ألاجا ( رسمها بقلمه الرصاص فوق ورق البريستول الذي اشتراه خصيصا من مكتبة المعهد امرأة ورجل يتحادثان وفتى نحيل بساقين مكشوفتين ينام بجوارهما ..........ثم جعل خلفية المشهد غائمة كأنه عفار تسبح فيه رؤوس حمير وبقر وبشر هذا يعنى أن السوق الذي طلب منه مدرس الرسم أن يرسمه لا وجود له من غير سيدة آلاجا )ثم نقرأ تعليق الملاك على تلك اللوحة (والله أنا لا أفهمك يا ولد كيف ترسم وجها فيه كل هذا القبح وتظنه جميلا ؟ ) ص 33 ونلحظ ذلك أيضا مع حسونة ( ظل يحفر الوجوه على حوائط الطين ثم يتحدث إليها بعد أن يعجب بها الله يمنحها أرواحا ملونة لكنه لا يمنحها مصائر أخرى غير تلك التي حفرها في لوح مسطور فمثلا ذلك الفتى الذي يمشى في السوق ويصدم مؤخرته بالفلاحين ....) ص 29 وينتهي المقطع بقوله ( هل الولد شرير هكذا حتى ليعجز قلبه عن الخفق إلا لصور يرسمها الشيطان ؟!) ثم ينتقل الولد البدين لكي يرسم بالكلمات بديلا عن التصوير بالرسم ص 39 ( ليس كمن يرسم على جدار أو لوحة الولد البدين يرسم بالكلمات مشهدا سيجعله شيئا ساكنا في مساحة من الزمن وربما عالقا هناك ) ويبدو وكأن شخصية السارد تتماهى في شخصية المؤلف
· سنجدنا على مقربة شديدة من أنفسنا ومن السارد / المؤلف حين يطرح أسئلة شائكة اخترقت محدودية العمل الأدبي حيث تطرح الرواية أسئلة صعبة عن الخير والشر عن المقدس والمدنس عن الشيطان والملاك لقد أجاد الوكيل في طرحها بمهارة دون مباشرة أو سطحية ليمنح الرواية بعدا إنسانيا يتخطى حواجز المباشرة ويلج بعمق إلى قضايا إنسانية تظل تشغل العقل البشرى من قديم الزمان ولا يكف عن طرحها دون إجابة شافية لأنه ببساطة لا توجد إجابة شافية أسئلة عن الخير والشر عما نملكه ولا نملكه عن فعل الاختيار الإنساني وهذا ما بدا واضحا في قول الملاك للرب ( هذا ليس عدلا فنادية كانت بريئة وأطهر من قطرة ماء تنز من عرشك العظيم ......لماذا تعذبها من أجل خطايا الآخرين ) ص 70
· الميل لذات النوع
ويظل السؤال هل أسئلة الرواية وموضوعها يقعان في دائرة اهتمام المتلقي الآن إن ما يكسب أي رواية رواجا هوـ تحديدا ـ الإجابة على هذا السؤال وإذا كانت الرواية تقدم جنسا وتقدم الشذوذ والمثلية فإنها لا تقدمه على انه مادة للتسلية وخداع المتلقي ودغدغة مشاعره مثلما يفعل معظم الكتاب الآن ولكنها تقدمه في شكل أسطوري يتكأ على وعى الكاتب بتراثه والجنس في شارع بسادة أداة الكشف عن الجمال وعن القبح الإنساني في آن واحد فهو الخلق والإبداع حتى أن الملاك يناجى ربه ( نعم أحببتها منذ رأيتها أول مرة مع العيال تلعب تحت شجرة التوت هي بريئة وجميلة وعشقي لها مثل عشقي لجمالك وجلالك عل الأقل اسمح لي أن أطير بها ولو لمرة واحدة ) ص 70 ( كان على ينفخ النار ومارسا تمد أنفها وتستنشق فتجدها أنفاسا ذكورية لها رائحة خوض النخيل المبلول التي تغمرها بالفرح في آحاد السعف ) ص63 هذا الوصف لاشتهاء امرأة برجل يقترب من العشق الصوفي ... تبقى طرح قضية شائكة مثل المثلية قدمت الرواية شخصية حسونة الذي تحتك مؤخرته بالناس في السوق وشخصية هذا اللقيط الذي لا نعرف له أبا ولا أما ولا تقدمه الرواية في سياق تاريخي للشخصية ولكننا ندرك بحدسنا أن حسونة مثال لمعظم اللقطاء أولاد الشوارع الذين يمارس معهم كافة أشكال الرزيلة أما سمير وهدان فهو شخصية الشاذ جنسيا بكل ما يحمله من أفكار وأحاسيس وربما بطريقة علمية أيضا من خلال رصد مشاعر هؤلاء بالاغتراب والعذاب الذي يعيشون فيه وحتى طريقة التعامل المجتمعي معهم وطريقة تعاملهم مع أنفسهم لكنه حين عالج مسألة السبب نهج نهجا فلكلوريا حين تحدث عد دور الولي في تغيير نوع الجنيين في بطن أمه فجعله يبدل الجسد وينسى الروح وأظن أن الوكيل أراد أن يرصد فكرة اغتراب الروح عن الجسد لدى الشواذ فقدمها بهذه الصورة لكنه وفى الآن نفسه قدم بعدا آخر يبدو جديرا بالاهتمام وهو الحديث عن رفض الأب ليكون( أبو البنات) وسعيه للحصول على ولد وقد استعان أيضا الوكيل بالأغنية الشعبية ( لما قالوا لى ده ولد ...انشد ضهرى وانسند ) بما يجعل الثقافة الشعبية مسئولة عما وصل إليه سمير وهدان وهو نتيجة حتمية لسلوك المجتمع القمعي الذي يرفض البنت ويزهو بالولد وهو عين ما هو مطروح في الثقافة الإسلامية التي هي جزء مهم ورافد من روافد ثقافتنا التراثية بل حين تنتقد ذلك الذي يمتعض وجهه حين يبشر بالأنثى هل لهذه الثقافة دور في الشذوذ هذا ما تجيب عنه الرواية في ملمح هام فكثيرا ممن يطرحون الظاهرة يغفلون عن أسبابها وتصرف المجتمع هذا التصرف العدواني هو في حد ذاته شذوذ اجتماعي إن صح التعبير.... لكن يبقى أن نقول أن سيد الوكيل ظل محافظا على الصورة النمطية عن الشواذ من خلال رسم هيئته على أنه غلام مخنث بشعر أصفر تابعه وهو يصف حسونة ( وفتى أمرد يسير ويا للغرابة في السوق بين الفلاحين رافعا زيل جلبابه كاشفا عن مؤخرته بلا خجل ) ص 31 ثم يصف سمير وهدان ( بعد سنوات سيمشى في نفس الشوارع ولد جميل بعينيين رماديتين وشعر أصفر وجسد أبيض ممتلئ قليلا ...) ص 95 وهو نفس الصورة للشاذ التي ظهرت عند نجيب محفوظ في (زقاق المدق )صورة الغلام الرقيق المخنث الذي يشبه الفتاة وسيرصد الوكيل صورة مقربة لمجتمع الشواذ حين يرصد كيف يتم التعارف بينهم ( يراجع ص 101،102 من الرواية ) ومن ثم فالرواية وان رصدت الشذوذ فإنها لم تقدم احتقارا للعلاقات المثلية
· ينسج سيد الوكيل من حكايات الشخصيات مادة روايته مقيما معمارا تتداخل فيه حكايات شخصياته وتتراكب ويضيء بعضها بعضا ويوضح البقع الغامضة في بعضها الآخر عبر مقاطع أظن أن كل مقطع يصلح أن يكون قصة قصيرة بما تملكه من لغة شاعرية محتشدة بالمعنى وإذا كانت الحكاية المركزية في الرواية هي الولد الخجول الذي تركته أمه مع جدته ، حكاية الراوي نفسه، فإن حكاية حسونة وحكاية سيدة ألاجا ونادية وسمير وهدان وعلى مع مارسا لا تقل مركزية عن تلك الحكاية الأساسية التي تشد الحكايات الأخرى إلى بعضها بعضا والتي تتداخل من حيث إعادة إنتاج ذات المشهد بتصوير ورؤية مختلفة مثل مشهد مقتل على ،ومشهد نادية مع الأولاد والشيخ الأعمى وهو بهذا يخلق جسدا متماسكا حين يقوم بإعادة تركيب المشهد مرة أخرى وبرؤية أو زاوية مختلفة ليدخل إلى بنية الرواية وتمتزج المقاطع فلا نرى هذا الفصل بين المقاطع التي يقوم بتضمينها في جسد حكاية شارع بسادة وتوزيعها على مدار النص انعكاسا لمبدأ تعددية المراكز داخل النص للوصول في النهاية إلى لحظة الذروة وصعود الحكاية إلى أعلى وتمرد الملاك برغم أننا نلحظ انفصال كل حكاية عن الأخرى لكن يبقى ذلك العالم الذي نجحت الرواية في تحقيقه متماسكا
· تتجاذب رواية شارع بسادة قوتان: قوة الأرق الوجودي الذي تمثل في صراع الثنائيات الخير والشر الروح والجسد المقدس والمدنس الملاك والشيطان ، وقوة الحكايات اليومية وعنف الواقع هنا يتجادلان لصناعة تلك الأسطورة حيث تتقارب القوتان وتمتزجان إلى حد كبير وتمحى الفواصل تماما حتى يصير الخير والشر متلازمين فنجد التعليق على مقتل على ( ولماذا ولد طيب مثله يموت ميتة بشعة كهذه ؟) إن خلفية المثقف هنا تقف وراء السارد ليمتلك الدور النقدي لنقد تلك المقولات الجاهزة التي تنتجها ثقافة تميل إلى الفصل التام بين ما هو خير وما هو شر وتعطى لكل كائن دورا فملاك طيب وخير طوال الوقت والشيطان شرير طبعا لكن الرواية تطرح رؤيتها المختلفة عبر النص والحكاية تبدأ من ( عندئذ أمسك الشيطان بيده ووضعها على نهد مارسا الذي فوق القلب ) ص47ناشد الذي كان يحب عليا ويصفه بالنبي يقتله ثم نكتشف بعد قليل انه ضحية سمير وهدان الذي وشى به انتقاما منه لأنه تركه وهو في الحقيقة ضحية أمه التي كانت على علاقة بتاجر القفف الذي كان يأتيها في البيت هنا تلتبس الحقيقة فيبدو على جانيا في نظر ناشد لأنه اعتدى على زوجته مارسا وهو في ذات الوقت مجني عليه من أمه وسمير وهدان ثم نرى أن سمير وهدان نفسه هو ضحية لعبث الولي بجسد ه وهو في بطن أمه ثم نرى مشهد قتل على الذي ظل ينزف دون أن يهب أحد لنجدته أو حتى مجرد التعاطف معه برغم أنه ولد طيب كما تقول الحكاية إلا أن جريمة الخيانة التي تقبع في ثقافة و ذهن الجماعة الشعبية على أنها جريمة بشعة منكرة حالت دوت نجدة على حتى بشربة ماء قبل أن يموت والرواية تقدم وترصد مشهد على كما شاهدناه كثيرا في السينما الكلاسيكية حينما نشاهد مصرع العاشق تحت شباك محبوبته وهو يضع كلتا يديه على صدره ويرتفع ناظريه إلى الشباك الذي في الأغلب سيكون مغلقا ( هذا هو الباب الذي توقف عنده على ليموت ولا احد يمكنه أن يخبرنا إن كان على قد فكر لحظتها في مارسا أو أنه تمنى أن تشهد من شباكها موته المقدس ) ص 85 موت العاشق في سبيل محبوبته شيء مقدس في الثقافة الشعبية والثقافة العربية عامة فقصائد الشعر تذخر بمشاهد تمنى الموت في سبيل الحبيبة بداية من امرئ القيس وحتى أصغر شاعر عربي
· التناص مع التراث الديني من خلال حكاية الملاك الذي وقف على باب حمام نادية يريد أن يدخل أحلامها بجسده الشفاف فلا يستطيع ومن ثم يقف في نهاية الرواية أمام ربه طالبا منه أن يمنحه ذلك الجسد (أما الآن وقد أصبحتُ شابًّا يافعًا، فامنحْ لي جسدًا حتى أسكن أحلامها فلا أتركها حتى ترتوي، لأخلصها من خطيئتها الأولى، أو أني ـ وعزَّتِك وجلالِك ـ لأُغْوِيَنّهم أجمعين" وهى تتناص مع حكاية الشيطان الذي رفض أن يسجد لآدم لكن كلا الحكايتين تفترقان في نقطة هامة فبينما يرفض إبليس أن يسجد لجسد آدم نجد الملاك في شارع بسادة يتوق إلى الجسد ! أيضا حكاية على التي تقترب من حكاية النبي يوسف حين طلبته امرأة العزيز الذي كان يعمل عنده وعلى هنا لا يستطيع أن يرفض مارسا لأن الشيطان ساعده على ارتكاب الخطيئة التي كانت مارسا مهيأة لها ( أما مارسا فجذبته إليها بقوة وصخب إذ كانت مهيأة تماما للمسة واحدة حتى إن عليا أضطر أن يضع كفه على فمها كي لا يسمع ناشد زفزفاتها ) ص 47 وامرأة العزيز فعلت نفس الشيء حين جذبت سيدنا يوسف إليها وامرأة العزيز كانت مهيأة هي الأخرى حين فتنها جمال يوسف عليه السلام وكادت الخطيئة تقع لولا أن رأى يوسف برهان ربه أما علي أيضا كما تقدمه الرواية ولد جميل وقد وقع في الخطيئة بمساعدة الشيطان والرواية تصف عليا بكل صفات العفة الطهارة ( ما كان عليا سوى ولد طيب يمشى سرحان ورخيا فلا يكاد يلمس الأرض ولا يحدق مثلنا في النساء ...) ص 64 ثم يأتي الشاهد في الرواية الدينية ليعقب على الحدث فيسأل عن موضع قطع القميص إن كان من قبل أم من دبر وهو عين ما حدث مع على حين رأى ناشد الجروح التي في رقبة على نتيجة لأظافر مارسا وهو فعل معها نفس الشيء كما لاحظت مارسا وهى تغتسل ويدل سمير وهدان زوجها ناشد على مكان الجروح ويقتل على بينما يسجن سيدنا يوسف وفى نهاية القصة تعترف امرأة العزيز ببراءة يوسف أمام الملك وكذلك فعلت مارسا في اعترافها أمام قسيسها ( وبعدها يا أبت عملت بضع خطايا في ليال آخر لكن الله آمين وعادل) ص
· الأسطورة والواقع والتراث والغرائبية إن طرحا كهذا يحتاج إلى قدرة شعرية كبيرة والى لغة رمزية كثيرة الإحالات والمرجعيات والمقاصد يستند الكاتب فيها إلى لغة المجاز والتشخيص وتوليد الاستعارات الرمزية الشاعرية، وتوظيف الكنايات والمستنسخات النصية تقترب من الغنائية الشعرية وهذا بالتحديد ما فعله سيد الوكيل في هذه الرواية أنظر إلى ذلك المقطع الشعري ( البنت التي تأوي روح البنات كلهن.... طلعت السلم... وجاءها الهواء حزينا فلم يمسها ..ومع ذلك فهي تضم فستانها بين فخذيها... وكلما قاربت الحافات ...وتتأمل طيور السماء تحوم في جماعات صغيرة... فيما يرقص الثعلب على سطح البيت المقابل ...ويرقص دون أن يلفت انتباه أي طير... ربما كانت مشغولة بجراحها اليومية ...والشيطان الذي انتهز الفرصة وقف يرسم صورته بنفسه ) ص 61( الآن وظله يلمسها على سلم الدير لابد سوف تميل مراكبها بعنف مباغت يسمح بانسكاب عطرها فوق درجات السلم وسوف تحس عفريتها يموج في أسفل بطنها فتقول آه وتضطرب فيضحك عفريتها إلى لم يصدق بعد كل هذه السنيين يمكنه الآن أن يطال روحها أيضا وسوف تمتلئ بلذة طازجة وكأن كل شيء يكون بالحقيقة قائم فتحس رطوبة الظلال والوهج وينتشي جسدها المبلول والماء على زهرته يشف ) ص100، 1002 ثم نرى مشهدين متقابلين عن النفق ص39 إن هذه الطاقة الشعرية تسرى في جسد النص الروائي فتمنحه دلالات أوسع وتأويلات تنفتح وفضاءات لا أعرف كيف امتلك سيد الوكيل تلك الشجاعة ليحكى لنا بتلك اللغة في زمن أدار الكتاب ظهورهم للمجاز وارقونا بمقولات عن رفضه والتخلص منه
· ما الذي يدفعنا إلى التلصص على شخوص الرواية هؤلاء حيث تقوم قوانين الجنس بدور القدر اللحوح المتسلط الذى يُخضِع كل شئ ، والذى لا يمكن لأحد أن يفعل شيئا ضده شارع بسادة تطرح نضال أبطالها ضد هذه الحالة ساعية بشكل أو بآخر إلى تحرير الجنس ساعية لاكتشاف النطاق الحقيقى للتنافر والصدام والتناقض بين شخوص الرواية . والذي لا يتحدث عن مجتمع من الأولياء الأتقياء إنه مزيج من الخير والشر والثورة ليست دائما في يد الأخيار من الناس بل إن تنامي الإحساس بالعجز و عدم كمال العالم هو بداية الإقدام على الثورة إنها تطرح أحداثها بوصفها افتراضا وليست احتمالا والدخول إلى منطقة تسمح بالتقاطع مع أشكال السرد حيث تتجاوز الرواية حدود النوع ليتجاور ما هو شعر وما هو قصة وما هو رواية كما يبدو السؤال الملح هل شارع بسادة هي رواية لغة حيث تحتشد اللغة المجازية الغنائية لتنتج دلالتها في السرد ؟ أم هي رواية سيرة ذاتية أو الرواية السير ذاتية التي تنطلق من الداخل لتعبر عما هو موجود وحسي وخارجي أم هي رواية أفكار تطرح أسئلة عن المعاني الكبيرة عن الوجود والخير والمقدس والمدنس أسئلة أرقت الناس قديما ومازالت ؟
· الموت وفعل التطهر
· يبدو الوكيل متعاطفا مع أبطاله المقهورين المدفعوين مضطرين الى السلوك المشين والى الخطيئة المبررة أحيانا و حيث الحضور بشكل أو بآخر لإرادة المؤلف أقوى بكثير من التطور المتواصل للحدث حتى النهايات المتشائمة مثل مقتل على ومارسا تدخل الدير مارسا الفتاة ذات الجمال والجسد المتقد بالشهوة تقف لتواجه عجز زوجها ناشد ومرضه ( ومارسا التي لم يتقوس ظهرها تحت رجل منذ باغت الدرن صدر ناشد جذبته إليها وبكت فتقاطرت الدموع على شعره وعندما رفع رأسه إليها قالت أنفاسك طاهرة يا على فقرب منى شفتيك ) وهنا يصبح مقتل على وموته نوعا من التطهر من الخطيئة يرضى الجماعة الشعبية بل ويدفعها إلى التعاطف معه وهنا يهب المورث الشعبي ليعطى مقتل على نوعا من البطولة لكي يفدى محبوبته وخاصة وصفه لمشهد الدم الذي سال حتى شباك مارسا ولا يدع حتى سيدة ألاجا حتى تشعر بفتور الجنس والوهج والحماسة لديها هي وعشيقها القديم عنتر تاجر المواشي الذي تموت زوجته ثم يأتي فعل التذكر وما جره عليهما من حسرة وفتور الشهوة يساوى الموت عن سيدة عاهرة ثم إنه جعلها تعطف على الولد حسونة ويتطهر سمير وهدان باعترافه انه السبب في مقتل على ويبوح بحبه له وانه وشى به عند ناشد انتقاما منه لتركه... وموت أم الولد الخجول ربما تطهيرا لها حيث تركت ابنها عند جدته سنوات وعادت لتمارس الشهوة مع رجل آخر... وتموت نادية هي الأخرى بعد موت ابنها حسرة وألما عليه تطهيرا له حينما كانت تترك عليا بمفرده في السرير وتخرج إلى بائع القفف فسنجد دائما الموت هو فعل التطهير من الخطيئة ... وقد بدا واضحا حكم الكاتب على العالم حيث العفو العام عن أبطال الرواية العفو عنهم والغفران لهم . وهذه نتيجة حتمية حيث الابطال غير قادرين على حل مشكلاتهم بإيجاد حلول وسـط مناسبة حيث أنهم مدفوعين دفعا إلى مصائرهم المحتومة إضافة إلى ذلك أيضا وعدم وجود تبريرات لائقة لأية حلول وحيث نجد الرواية صادمة لثقافة المتقى الشرقى الذى جبل على عدم اختراق مقولات نشأت فى ضميره عن الحرية والاختيار وعن الملاك والشيطان وعن المقدس والمدنس وأى اقتراب من هذه الحدود فهو اقتراب محفوف بالمخاطر حيث اعتاد في قراءاته على أن جزاء المذنب دائما هو العقاب سواء البشرى أو الإلهي ومن هنا فإن الرواية تبدو وقد حققت أهدافها في الظاهر حين تخلصت من أبطالها المذنبين لكي تحقق الرضا الاجتماعي لكنها ومنذ البداية تدفع تلك الجماعة لكي تعيد النظر في مسلماتها وقد نجحت في أن تخلق تلك الحميمية والتعاطف مع أبطالها إلا إنها تبدو صادمة فيما تقدمه لهذا المجتمع من رسالة تنويرية تدفعنا جميعا أن نسلم بأن المقولات الجاهزة لا تصلح إلا لإنتاج تلك النماذج وتميل الرواية إلى النهاية المفتوحة

المسابقة الأدبية الكبرى في الفيوم

المسابقة الأدبية الكبرى في الفيوم

يعلن نادي أدب بيت ثقافة سنورس بالتعاون مع جريد وفد الفيوم عن إطلاق المسابقة الأدبية الكبرى في المجالات الآتية
1ـ المقال الأدبي ولا يزيد عن صفحتين فلوسكاب
والمتسابق حر في اختيار الموضوع الذي يكتب عنه
2ـ قصيدة شعر فصحى
3ـ قصيدة شعر عامية أو زجل
3ـ القصة القصيرة
4ـ الرسم ( لوحة فنية )
الشروط العامة
1ـ الاشتراك مفتوح للجنسين حتى سن 20 سنة
2ـ يجوز الاشتراك في أكثر من مجال على أن يمنح الفائز جائزة في مجال واحد فقط
4ـ المشاركة مقصورة على أبناء محافظة الفيوم
الجوائز
يمنح الفائزون بالمراكز الأولى في كل فرع جوائز مادية وشهادات تقدير وميدالية
ويمنح حتى المراكز الخمس التالية جوائز عينية وشهادات تقدير
كيفية الاشتراك
يرسل المتسابق ثلاث نسخ من العمل المقدم رفق صورة من شهادة الميلاد
أو البطاقة بما يدل على عمره ومحل إقامته ويشترط إرفاق كوبون المسابقة المنشور في جريدة وفد الفيوم رفق كل عمل مقدم للمسابقة ولا يلتفت إلى الأعمال التي لا يرفق بها كوبون المسابقة المنشور في جريدة وفد الفيوم وملأ البيانات المدونة به
يكتب المتسابق جميع بياناته الشخصية على ورقة منفصلة ( الاسم ـ السن ـ المهنة ـ
العنوان ـ رقم الهاتف )ويحظر كتابة أي بيانات على العمل المقدم
ترسل جميع الأعمال المقدمة بالبريد أو تسلم باليد إلى العنوان الآتي
السيد/ أمين عام الجائزة الأدبية ـ شارع عبد السلام عارف
أحمد قرني المحامى أمام محكمة سنورس أعلى كافيتريا ليالي
آخر موعد للاشتراك وإرسال العمال هو30/ 4/2010 ولن تقبل الأعمال التي
ترسل بعد هذا التاريخ
للاستفسار الاتصال على رقم 0105672941
6906996 ـ 6903694


استمرار التسجيل في مسابقة الكويت للمعلوماتية حتى 31 يناير بجوائز بقيمة 100 ألف دينار

استمرار التسجيل في مسابقة الكويت للمعلوماتية حتى 31 يناير بجوائز بقيمة 100 ألف دينار

الكويت أ.ش.أ
صرح الدكتور خليل أبل مدير جائزة الشيخ سالم العلى الصباح للمعلوماتية عن استمرار فتح باب التسجيل أمام الراغبين في الاشتراك من جميع أنحاء الوطن العربي في جوائز المعلوماتية لهذا العام حتى يوم 31 يناير الجاري عبر الموقع الالكتروني. ودعا أبل جميع المهتمين بالمعلوماتية والاستخدامات الرقمية إلى الإسراع بالتسجيل في الجائزة التي تستوعب ثمانية مجالات مختلفة تتعلق بالتنمية والتطور المعلوماتي، هي الأفراد، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص والحكومة والتعليم والصحة والإعلام والاتصالات، إضافة إلى الثقافة والمعرفة. وتعتبر جائزة الشيخ سالم العلى الصباح للمعلوماتية أكبر جائزة للمعلوماتية في الوطن العربي إذ تبلغ قيمتها 100 ألف دينار كويتي بما يعادل 370 ألف دولار أمريكي توزع على أفضل المواقع الإلكترونية المشاركة. وسيتم تكريم الفائزين في الحفل السنوي الذي يقام تحت رعاية وحضور أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وقال أبل إن الجائزة اتخذت منهجية واضحة في العمل عبر تركيزها على ثلاثة مسارات رئيسية، يمثل المسار الأول جوائز المعلوماتية التي تتنوع بين جوائز نقدية وأخرى عينية تقدم للأفراد والمؤسسات الحكومية والمدنية، وتتضمن جوائز المعلوماتية جائزة دولة الكويت التي توجه نشاطها للمؤسسات في الدولة، ولأصحاب المواقع والمشاريع من الأفراد المواطنين والمقيمين فيها من غير العرب، إلى جانب جائزة الوطن العربي التي فتحت مجال التنافس أمام جميع المؤسسات في الدول العربية، وأصحاب المواقع والمشاريع والدراسات من الأفراد ذوى الجنسيات العربية في أنحاء العالم وللمشاركين من دولة الكويت في المواقع المختارة. وتتضمن جوائز المعلوماتية أيضا الجائزة التقديرية التي يحق للأفراد أو الجهات من أصحاب المشاريع المميزة والمبتكرة في حقول المعلوماتية والرقمية الترشيح لنيلها عن طريق تعبئة النموذج الالكتروني في موقع الجائزة أو مراسلة إدارة الجائزة الكترونيا طوال العام، وتشمل هذه الجائزة التقديرية وسام المعلوماتية وهو أرفع و أعلى جائزة تقديرية تمنح سنويا لشخصية أو جهة تميزت بعمل بارز وعطاء مشهود في مجال التنمية المعلوماتية. وقد استحوذت مصر على وسام جوائز المعلوماتية لدورتين متتاليتين، فقد حصل الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء على وسام المعلوماتية لإسهاماته المتميزة في مجال التنمية المعلوماتية ولدوره المتميز وجهوده البناءة في المعلوماتية والتي كان لها عظيم الأثر في التحولات التي حدثت في مصر باتجاه التطور والتحديث.كما تم منح مكتبة الإسكندرية الوسام نفسه تقديرا لإسهاماتها المتميزة في استخدام المعلوماتية في التنمية المجتمعية وفى مجال الثقافة والمعرفة. وقال الدكتور خليل أبل مدير جائزة الشيخ سالم العلى الصباح للمعلوماتية أنه من بين الجوائز التقديرية أيضا درع المعلوماتية الذي يقدم للمؤسسات أو الجهات ذات الإنجازات المبتكرة في حقول المعلوماتية والرقمية، وقلادة المعلوماتية التي تقلد للأفراد المتميزين في حقول المعلوماتية والرقمية. وأوضح أن المسار الثاني للجائزة هو التنمية المعلوماتية التي تهدف إلى نشر الثقافة المعلوماتية وتحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة بين الأفراد والمؤسسات من خلال دعم مراكز التدريب، إقامة الندوات والملتقيات، تقديم برامج تسهم في تطوير جودة الخدمات الرقمية المختلفة، ومن أهم فعاليات هذا المسار "ملتقى المعلوماتية، وسلسلة الثقافة المعلوماتية، ونظام العمل التطوعي. أما المسار الثالث، فهو المعرفة المعلوماتية، ويهدف إلى إبراز الوجه الحضاري للوطن العربي في ميدان المعلوماتية وجعل المعلومات الرقمية العامة والمتعلقة بالأفراد والمؤسسات في متناول الباحثين والمهتمين بسهولة ويسر وبطريقة دقيقة وشمول الموضوعات، وتغطية الدول العربية كافة.

2010/01/15

مناقشة الأعمال القصصية لأحمد طوسون فى مكتبة الطفل بسنورس







مناقشة الأعمال القصصية لأحمد طوسون في مكتبة الطفل بسنورس

يناقش نادي أدب بيت ثقافة سنورس الأعمال القصصية للأديب أحمد طوسون الخميس 21 يناير 2010 الساعة 7 م بمكتبة الطفل بسنورس.
حيث يقدم الناقد د. أحمد عوض دراسة نقدية في أعمال أحمد طوسون القصصية ( مجرد بيت قديم – شتاء قارس – عندما لا تموء القطط )
يدير الندوة الناقد د. محمد مصطفى حسنين.
والدعوة مفتوحة لكل من يرغب في الحضور والمناقشة .

نادي أدب سنورس ناقش رواية «شارع بسادة»
















نادي أدب سنورس ناقش رواية «شارع بسادة»

في مكتبة الطفل بسنورس، وبحضور عدد كبير من الأدباء والكتاب والنقاد تمت مناقشة رواية «شارع بسادة»، للروائي والقاص سيد الوكيل. أدار المناقشة الروائي أحمد طوسون.رواية سيد الوكيل التي ناقشها د. محمد مصطفي حسنين، والروائي أحمد قرني محمد ، حظيت باحتفاء نقدي كبير عربيا ومصريا إلا أن مناقشة نادي أدب سنورس تميزت أنها طرحت رؤى جديدة حول نوفيللا شارع بسادة حيث أشار الروائي أحمد قرني في دراسته عن استلهام الموروث وصناعة الأسطورة في شارع بسادة إلى أن الوكيل يقدم رواية للنخبة ورغم أن العنوان يشير إلى المكان إلا أن المكان يبدو ثانويا وتصنع أسطورته العلاقة بين الشخصيات والمكان، وأن الوكيل حرص على تحطيم فكرة الزمن في النص الروائي ويصل في لغته إلى مرتبة الشعر في توظيف للأشكال الأدبية داخل النص، كما أشار إلى توظيف الموروث الشعبي والديني داخل النص ومحاكاته لقصة الخلق واستدعاء قصة سيدنا يوسف. أما د.محمد مصطفى فقال أن الرواية رهان على التداخل النوعي منذ العنوان الذي استخدم النوفيللا كشكل للعمل، كما أشار إلى أن البنية النصية لحركة السرد اتسمت بتشويش السرد من خلال التقطيع والحركة والتذكر والتداعي والتوليد وتكاد تصل إلى تشفير ماهو سير ذاتي إلى كوني ويعتمد النص الروائي منطق النبوة والمصادفات المتراكمة التي تحدث كما تحدث في الواقع لكنها مفاتيح للتشفير داخل النص حتى نصل في النهاية إلى أننا أمام عمل في تماسه مع قصة الخلق يطرح الكثير من الأفكار الكبرى.
شارك في المناقشات الأديب حمدي سليمان الذي أشار إنه تفاجئ بمستوى الدراستين المقدمتين وهو ما يؤكد أن الهامش ( الأقاليم) أكثر ثراء من المركز لكن الأضواء كلها تسلط على العاصمة.
كما شارك في التعقيبات د. أحمد عوض، أحمد الأبلج، عماد عبد الحكيم، مصطفى عبد الباقي، د. عرفه عبد المعز.
وحضرها الأدباء والنقاد، أحمد عبد الباقي، د. أحمد عبد الحميد، د. عمر صوفي، عبدالرحمن الأبلج، محمد جابر، أحمد حلمي، جمال عبدالمحسن، محمود حويحي، محمد محمود حويحي، محسن محمد حسن، موريس صادق،ومن المواهب الجديدة ياسمين وسلوى.
كما حضر الفنان عهدي شاكر، وأ. محمد نجيب نائب رئيس مجلس مدينة سنورس.
وفي نهاية المناقشة تحدث الروائي سيد الوكيل عن تجربة كتابة رواية شارع بسادة وأشاد بالدراستين وقال أنه يعرف أن الناقد د. محمد مصطفى ناقد جاد يتشابه في الكثير مع د.مجدي توفيق، لكنه كان مفاجئا باكتشافه للروائي والشاعر أحمد قرني كناقد متميز.