الصفحات

2010/06/17

تنظيم جائزة اتصالات لكتاب الطفل

المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يتولى مهمات تنظيم جائزة اتصالات لكتاب الطفل


/ وام / أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ورئيسة جمعية الناشرين الإماراتيين ان الأولويات الحتمية في اي استراتيجية مستقبلية لبناء جيل وطني تنطلق من بناء اسس صحيحة لأدب وثقافة الطفل وتسير باتجاه تكوين قاعدة صلبة من الوعي الذي يتيح التعامل مع شؤون الحياة على أسس معرفية ناضجة تؤدي دورها المنشود في البناء الحضاري .
جاء ذلك بمناسبة مباشرة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين تنظيم وإدارة جائزة "اتصالات" السنوية لأفضل كتاب طفل وذلك وفقا لقرار الملتقى العربي لناشري أدب الأطفال الذي تولى الإشراف على شؤون الجائزة التي ترعاها "اتصالات" في دورتها الثانية .
وقرر المجلس استقبال طلبات الترشيح المقدمة من قبل الناشرين اعتبارا من أول يونيو حتى نهاية أغسطس المقبل تمهيداً لاختيار العمل الفائز من بين الأعمال المتقدمة للجائزة .
وقالت الشيخة بدور ان تحويل مهمات جائزة "اتصالات" السنوية لكتاب الطفل لتكون تحت اشراف ومتابعة المجلس يمثل مسؤولية مهمة استنادا الى استراتيجياته في الإرتقاء بشؤون ثقافة الطفل مؤكدة على مواصلة السير باتجاه تحقيق اهداف تنمية وتطوير ادب الطفل العربي والإنتقال به الى دائرة الضوء على المستوى العالمي المتعطش باستمرار الى نتاج الحركة الثقافية العربية التي سبقت الثقافة العالمية في غزارة الإنتاج ومعايير الإبداع والقابلية على الخلود .
وتبلغ قيمة جائزة "اتصالات" مليون درهم ويتم الإعلان عن الفائزين خلال الدورة السنوية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب وتوزيع الجائزة بقيمة النصف لدار النشر الفائزة والنصف الآخر بين الأطراف الأخرى المشاركة حسب قرار لجنة التحكيم حيث فازت دار الحدائق من لبنان بالجائزة في دورة العام الماضي عن كتاب "أنا أحب" لمؤلفته نبيهة محيدلي ورسوم نادين صيداني .
من جهته قال عبد العزيز تريم مدير عام اتصالات لمنطقة الإمارات الشمالية ان دعم "اتصالات" لتكريم أحدث وأفضل ما يقدم من إنتاج ثقافي وتعليمي وترفيهي للطفل العربي يأتي انسجاما مع الجهود البناءة التي تقوم بها حكومة دولة الإمارات وفي اطار سعي المؤسسة نحو إثراء الموارد الثقافية للمجتمع وانسجاماً مع الدور الريادي الذي تقوم به الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ورئيسة جمعية الناشرين الإماراتيين واستمراراً للدور الرائد الذي تقوم به "اتصالات" في دعم مختلف الأنشطة المحلية وفي إطار إستراتيجة المؤسسة التي تركز على اهمية دعم المجتمع المحلي بشتى قطاعاته .
وأضاف تريم ان التعاون مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يهدف إلى توفير كافة السبل التي تضمن للأطفال الإطلاع على كل ما هو جديد ومتميز في هذا المجال معربا عن ثقته بالدور الذي يطلع به المجلس الإماراتي لكتب اليافعين من حيث الإشراف على الجائزة الذي يصب في مصلحة تطوير ورفعة أدب وثقافة الطفل العربي بوجه عام .
ومن اهم شروط الترشح أن يكون الكتاب المرشح باللغة العربية وأن لا يكون قد مضى على نشره أكثر من 3 سنوات وأن لا يكون الكتاب قد فاز من قبل بجائزة محلية أو عربية أو عالمية وأن يكون عملا أصيلاً حيث تستبعد الأعمال المترجمة والمقتبسة وأن لا يتعارض الكتاب مع القيم والأعراف والعادات الأصيلة والنظام العام في المجتمعات العربية .
وتشمل الجائزة كتب الأطفال التي تستهدف الفئة العمرية منذ الولادة وحتى 14 سنة ويحق لكل دار نشر المشاركة بثلاثة كتب فقط .
وتتمحور أهداف المجلس الإماراتي لكتب اليافعين حول سبل تعزيز الإتصال بالهيئات والمنظمات المهتمة بكتب الأطفال فى جميع أنحاء العالم وتبادل الخبرات والمعلومات معها وتنمية وتشجيع وتطوير الأعمال الأدبية والفنية الخاصة بالأطفال والوصول بهذا الفن إلى أعلى المستويات وذلك من خلال تبادل الخبرات والمعلومات سواء بالنسبة للكتّاب أو الرسامين فى جميع أنحاء العالم وتنظيم المسابقات والحلقات الدراسية والندوات في هذا الخصوص والعمل على توفير كتب الأطفال وسهولة الوصول إليها خاصة في المناطق النائية في الدولة إلى جانب تشجيع تأليف كتب الأطفال وإنتاجها في الإمارات وتشجيع إنشاء المكتبات العامة للأطفال في كافة إمارات الدولة وتشجيع ترجمة كتب الأطفال عالية المستوى من وإلى اللغة العربية والمساعدة في رفع مستوى كتاب الطفل فى الإمارات ليصل إلى المستويات الدولية.

وام /


قيمتها مليون درهم: فتح باب الترشيح لجائزة "اتصالات" لكتاب الطفل
أعلن المجلس الاماراتي لكتب اليافعين عن فتح باب الترشيح للدورة الثانية لجائزة اتصالات لكتاب الطفل أمام دور النشر العربية والعالمية وتبلغ قيمة الجائزة مليون درهم اماراتي موزعة مابين دار النشر الذي يحصل على النصف من قيمتها والنصف الأخر توزع على الأطراف الأخرى المشاركة في الكتاب حسب قرار لجنة التحكيم. وسيستمر التسجيل مفتوحاً لغاية نهاية شهر أغسطس المقبل تمهيداً لاختيار العمل الفائزمن بين الأعمال المتقدمة للجائزة خلال افتتاح معرض الشارقة للكتاب.
وفي هذا الصدد قالت سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: "تأتي جائزة اتصالات لكتاب الطفل، تحفيزا لصناعة كتاب الطفل في العالم العربي، وتشجيعا للناشرين والمؤلفين والرسامين، ومساهمة في تقديم كتاب راق في شكله، مواكب في موضوعه، عصري في تناوله وتنظيمه وحافزا للطفل ليحلق في فضاء المعرفة والثقافة".
وكانت لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الأولى قد منحت الجائزة لدرا نشر دار الحدائق من لبنان عن كتاب "أنا أحب" لمؤلفته نبيهة محيدلي، ورسوم نادين صيداني حيث بلغ عدد الكتب التي تم قبول ترشيحها (36) كتابا من أصل (54) كتابا تمثل(20) دار نشر حول العالم وضمت لجنة التحكيم نخبة من الأدباء والمتخصصين في أدب الأطفال والنشر والفنانين المتخصصين في رسوم كتب الأطفال.
وأشارت القاسمي الى الشفافية والمهنية التي تتبعها اللجنة المنظمة في ما يخص التحكيم واختيار لجنته حيث يتم مراعاة ضوابط عدة في اختيار اللجنة منها استثناء أي أعمال مشارك فيها عضو من اللجنة وتنوع الكفاءات والتخصصات والحفاظ على السرية في اختيار أعضاء لجنة التحكيم وعدم نشر أسمائهم لحين الاعلان عن الفائز والتنوع الجغرافي لأعضاء اللجنة.
وتتضمن شروط الترشح للجائزة 17 شرطاً من بينها: أن يكون الكتاب المرشح مؤلفًا باللغة العربية، وأن لا يكون قد مضى على نشر الكتاب أكثر من 3 سنوات، وأن لا يكون الكتاب قد فاز من قبل بجائزة محلية أو عربية أو عالمية، وأن يكون عملا أصيلاً حيث تستبعد الأعمال المترجمة و المقتبسة، وأن لا يتعارض الكتاب مع القيم والأعراف والعادات الأصيلة والنظام العام في المجتمعات العربية، وتشمل الجائزة كتب الأطفال التي تستهدف الفئة العمرية منذ الولادة وحتى 14 سنة، كما يحق لكل دار نشر ترشيح 3 كتب بحد أقصى.
وأشادت القاسمي بالدور التنموي البارز التي تلعبه اتصالات من خلال رعايتها لمثل هذه الجائزة مما ينم على الوعي المتقدم لهذه المؤسسة، ويسلط الضوء على دورها الريادي في المشاركة المجتمعية على المستوى الوطني والقومي.
ومن جهته قال سعادة عبدالعزيز تريم، مدير عام منطقة الإمارات الشمالية – اتصالات: "نحن سعداء جداً بفتح باب الترشيح للدورة الثانية من "جائزة اتصالات لكتاب الطفل" والتي تأتي في إطار حرص "اتصالات" على تشجيع الإنتاج الثقافي في مجال أدب الطفولة، ودعمها لكل من يساهم في الارتقاء بثقافة وأدب الطفل العربي وإنشاء أجيال قارئة ومثقفة ومتفتحة على الثقافات العالمية. ويطيب لي في هذه المناسبة أن أتوجه بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، راعي مسيرة النهضة الثقافية الإماراتية، وإلى سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، على دعمهما الدائم ومساندتهما لجميع الخطط والمبادرات التي تساهم في النهوض بفكر الانسان العربي."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق