الصفحات

2010/08/04

جائزة الشيخ زايد تمدد موعد استلام المشاركات فيها إلى 15 سبتمبر

جائزة الشيخ زايد تمدد موعد استلام المشاركات فيها إلى 15 سبتمبر

مددت جائزة الشيخ زايد للكتاب موعد استلام المشاركات ليصبح في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول المقبل بدلاً من منتصف أغسطس/آب الحالي .
صرح بذلك أمين عام الجائزة راشد العريمي خلال إطلاق الجائزة مساء أمس الأول في العاصمة السورية دمشق بحضور عدد كبير من المثقفين والكتاب العرب والسوريين .
وقال العريمي إن جائزة الشيخ زايد للكتاب شكلت إنجازاً إبداعياً وحضارياً توجه إليها المبدعون في كافة أنحاء المعمورة وتسعى إلى تعزيز دور الإبداع والعلم والفكر وأظهرت أن هذه الأمة مملوءة بالمواهب في مختلف المجالات .
قدم العريمي شرحاً عن فئات الجائزة التسع وهي فرع شخصية العام الثقافية والتنمية وبناء الدولة والآداب وأدب الطفل والمؤلف الشاب والفنون والترجمة والنشر والتوزيع وأفضل تقنية في المجال الثقافي .
وقال الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة السوري إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بذل جهداً عظيماً لدعم الثقافة العربية، مشيراً إلى أن الجائزة ليست لكتاب الإمارات وحدهم بل هي لكل المثقفين، وأضاف “كتابنا العربي غير متأثر بالحدود ومن هذا الأفق انطلقت جائزة الشيخ زايد”، وقال “كان الشيخ زايد هو القلب الواسع الذي شمل الجميع بعنايته وكان أهم ما فعله حرصه على عروبة الإمارات” .

وأضاف وزير الثقافة السوري أن دولة الإمارات نشطت في العديد من المشاريع ذات البعد الاستراتيجي منها ما اهتم بالترجمة وما اهتم بأتمتة الثقافة العربية، مشيداً بتجارب رجال إماراتيين كسلطان العويس وجمعة الماجد وغيرهم .

ثم أقيمت ندوة برعاية وحضور وزير الثقافة السوري بعنوان “الفنون في الكتابات العربية المعاصرة” ترأسها محمد المر عضو الهيئة الاستشارية لجائزة الشيخ زايد وشارك فيها ثلاثة من الفائزين بالجائزة، وهم إياد حسين عبدالله من العراق الفائز بجائزة فرع الفنون في دورة الجائزة الرابعة، وماهر راضي من مصر الفائز بجائزة فرع الفنون في دورة الجائزة الثالثة، ومحمود زين العابدين من سوريا الفائز بجائزة فرع المؤلف الشاب في دورة الجائزة الأولى .
حضر الندوة سالم عيسى القطام الزعابي سفير الدولة لدى الجمهورية العربية السورية ومحمود السيد وزير الثقافة السوري السابق، ومحيي الدين عميمور وزير الاعلام السابق في الجزائر، ومحمد الأشعري وزير الثقافة المغربي السابق، بالإضافة إلى جمع من المتخصصين وممثلين من اتحاد الأدباء والمجمع اللغوي والمراكز الثقافية والأدبية وعدد من الإعلاميين .
وافتتح الندوة د . رياض نعسان آغا بكلمة ترحيبية قال فيها “كل كلامي عن الإمارات مشحون بالعاطفة، فحبنا للإمارات حب عميق وعريق ولعلنا في جيل عاش لرؤية دولة كيف كانت وكيف صارت حققت إنجازات ضخمة ولم تكن الإنجازات فقط للإمارات بل لكل العرب فالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” قد امتدت ذراعاه بالخير والعطاء في كل مكان في العالم وجد فيه الضعفاء الذين يحتاجون إلى سند فكان نعم الداعم والمعطي فأحاطهم برعايته” .
وأثنى آغا على جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وقادة الإمارات الذين تمكنوا من المحافظة على هذه الحركة الثقافية الغنية، مشيراً إلى أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تؤمن بالثقافة العربية الشاملة، بل هي لا تعرف حدوداً جغرافية ما دامت العربية هي الأم التي نهلنا مما لديها من عبقرية وإبداع، ونحن أبناؤها من المحيط إلى الخليج .
من جانبه أشاد أمين عام الجائزة راشد العريمي في كلمة له في الندوة بمكانة دمشق التاريخية والثقافية وما يعنيه احتضان دمشق للموسم الثقافي لجائزة الشيخ زايد للكتاب لهذا العام، مشيراً إلى المكانة الرفيعة التي وصلت إليها الجائزة خلال سنواتها الأربع الماضية .
وتحدث فى الندوة محمد المر عضو الهيئة الاستشارية لجائزة الشيخ زايد قائلاً إن اهتمام الجائزة بعقد ندوة الفنون اليوم يعود إلى فقد المكتبة العربية لجانب من أهم جوانب التأليف وهو الجانب الفني والاهتمام بالنواحي العلمية والمنتج النهائي كالطباعة الفاخرة والورق المصقول والإخراج الجيد وأشار المر إلى أهمية إحياء الوقف لدعم الحركة الثقافية .
وناقشت الندوة تناول الكتابات العربية المعاصرة للمفاهيم الفنية ووضعها في منظور علمي وأدبي من حيث النظرية الفنية وأسس تطبيقها في حيز الواقع حيث شرح إياد حسين عبد الله محاور كتابه الفائز “فن التصميم” الذي يربط بين الفن وأدوات الحياة ويعالج قضايا التصميم على جميع المستويات الفكرية والفنية والتطبيقية .
وأعقب ذلك ورقة لماهر راضي عن موضوع الضوء كعنصر مهم في مجال الإبداع الفني وكقيمة بصرية ترسم المشهد وتحدد جمالياته .
من جهة أخرى ناقش محمود زين العابدين كتابه الفائز “عمارة المساجد العثمانية” ودراساته الميدانية في تركيا وسوريا حيث شرح فن الزخرفة من حيث النشأة والتطور ومفهوم الزخرفة وأنواعها والفلسفة التي تنطوي عليها وتابع بوصف لفن الزخرفة في عمارة المساجد من خلال نماذج مختارة شملت المسجد الأموي في دمشق من العصرالأموي ومسجد السلطان أحمد باسطنبول من العصر العثماني ومسجد الشيخ زايد بأبوظبي من العصر الحديث .
من جانبه أعرب سالم عيسى الزعابي سفير الدولة لدى الجمهورية السورية عن سعادته لإقامة ندوة الجائزة في دمشق قائلاً “شعورنا طيب لاستمرار مسيرة الثقافة العربية التي بدأها الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي اهتم بالقضايا الثقافية ووجه الشكر للحاضرين من الروائيين والكتاب وقال إن الجائزة مستمرة إن شاءالله لتعطي حافزا لبذل المزيد من العطاء للكتابة سواء كانت رواية أو قصة أو شعرا وأضاف أنه لا يخفى على أحد جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والتي تحرص على المزيد من العطاء في جميع الأنشطة ثقافية أو اجتماعية أو تجارية أو اقتصادية” . (وام)

هناك تعليقان (2):

  1. الأديب المصرى /على على عوض26 أغسطس 2010 في 4:47 م

    أينعنوان المسابقة وشروطها
    الإيميل
    aliawad1947@yahoo.com

    ردحذف
  2. أ.علي عنوان المسابقة وشروطها تفصيلا بموقع جائزة الشيخ زايد يمكنك الدخول إليه ومعرفة التفاصيل ونفس الأمر بالنسبة لجائزة شومان هناك موقع إلكتروني للمؤسسة به كافة التفاصيل
    تحياتي لك

    ردحذف