الصفحات

2010/08/31

فتح باب التقديم لجائزة حسن فتحي للعمارة


فتح باب التقديم لجائزة حسن فتحي للعمارة


الإسكندرية– أعلن مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية عن إطلاق جائزة حسن فتحي للعمارة لعام 2010، بالتعاون مع لجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة؛ وهي المسابقة التي تقام للعام الثاني على التوالي بهدف الارتقاء بالعمارة المصرية المعاصرة وتشجيع وتكريم المهندسين المعماريين المصريين.
وصرح الدكتور محمد عوض؛ مدير مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط، أن موضوعات جائزة هذا العام هي: مشروعات الإسكان منخفض التكاليف لذوي الدخول المتوسطة وذوي أدنى الدخول في المدن القائمة أو المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة، ومشروعات الحفاظ على التراث المعماري لمشروعات الحفاظ والترميم والتجديد وإعادة الاستخدام.
وأضاف عوض أنه سيتم منح جائزتين خاصتين بهذه الدورة، الأولى هي جائزة التأليف المعماري والدوريات في مجالات التخطيط والعمارة والتصميم الداخلي، وتمنح هذه الجائزة لأفضل المطبوعات المعمارية في مجال التأليف المعماري والنقد، سواء كانت إصدارات في هيئة كتاب أو مجلة أو دورية معمارية في مجالات التخطيط والعمارة والتصميم الداخلي. أما الثانية فهي جائزة مجمل انجازات المسيرة المهنية Lifetime Achievement، وتمنح هذا الجائزة لمعماري مصري معاصر تقديرًا لإنجازاته خلال مسيرة حياته المهنية سواء العملية أو الأكاديمية، وخدمة المجتمع على المستويين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن آخر ميعاد للاشتراك في المسابقة هو يوم الخميس الموافق 4 نوفمبر القادم، على أن تعلن النتيجة ضمن فعاليات ندوة دولية عن الإسكان لذوي أدنى الدخول يوم 15 ديسمبر 2010 بمكتبة الإسكندرية، وسوف يتم إقامة معرض للمشروعات المشاركة، كما يمنح الفائز بالمسابقة شهادة تقدير وميدالية ذهبية تحمل اسم جائزة حسن فتحي للعمارة.
ولفت إلى أن لجنة التحكيم تضم ممثلي مكتبة الإسكندرية، وممثلي لجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة، وممثل عن جائزة ميس فان دروه للعمارة بإسبانيا، وممثل عن جائزة الأغاخان للعمارة بجنيف، وممثل عن جمعية المعماريين المصريين، وممثل عن نقابة المهندسين (شعبة العمارة)، وأعضاء آخرين من مصر والخارج.
ويشترط للمشروعات المقدمة لجائزة الإسكان المنخفض التكاليف لذوي الدخول المتوسطة وذوي أدنى الدخول، وجائزة مشروعات الحفاظ على التراث المعماري لمشروعات الحفاظ والترميم والتجديد وإعادة الاستخدام، أن يعبر المشروع عن موضوع الجائزة، وأن يقع في جمهورية مصر العربية، ويكون المشروع قد تم تنفيذه، وألا يكون المشروع المقدم قد حصل على جوائز عالمية سابقة، كما يمكن للمتقدم الاشتراك بأكثر من مشروع.
ويجب أن يكون مصمم مشروع جائزة الإسكان المنخفض التكاليف لذوي الدخول المتوسطة وذوي أدنى الدخول مهندسًا معماريًا مصري الجنسية أو مكتب هندسي مصري، وأن يكون المتقدم إما مصمم أو مالك للمشروع. وبالنسبة لجائزة مشروعات الحفاظ على التراث المعماري لمشروعات الحفاظ والترميم والتجديد وإعادة الاستخدام، فيجب أن يكون استشاري المشروع مكتب أو مهندس معماري مصري الجنسية، ويكون المتقدم إما استشاري أو مالك للمشروع.
ويتم تقديم المشروع الخاص بالجائزتين السابقتين في لوحة أو لوحتين بحد أقصى من الورق المقوى، مقاس اللوحة الواحدة A1، على أن تحتوي اللوحة على البيانات الأساسية للمشروع، مثل اسم المالك (المصمم/الاستشاري)، سنة التنفيذ، وموقع المشروع، بالإضافة إلى صور فوتوغرافية داخلية وخارجية للمشروع، والرسومات الهندسية التي توضح فكرة المشروع كالموقع العام والمساقط الأفقية والواجهات والقطاعات وتفاصيل هندسية معمارية بمقياس رسم مناسب.
ويقدم مع اللوحة تقرير مقاس 4A به شرح باللغة العربية وترجمتها باللغة الانجليزية للفكرة المعمارية والتخطيطية للمشروع، وأوجه التميز والنظام الإنشائي له، وأوجه مراعاة النواحي البيئية والاجتماعية، والتكلفة الخاصة بالمشروع المقدم، وذلك فيما لا يزيد عن 500 كلمة لكل لغة. يقدم أيضًا اسطوانة مضغوطة CD تحتوى على اللوحات والتقرير والصور الفوتوغرافية المقدمة بدقة وجودة عالية DPI 300، بالإضافة إلى استمارة التقديم وإقرار النشر الموقعين من المتقدم.
أما بالنسبة لجائزة التأليف المعماري والدوريات في مجالات التخطيط والعمارة والتصميم الداخلي، فيجب أن يكون الكتاب أو الدورية باللغة العربية أو الانجليزية، وأن يكون متخصص في العمارة والعمران والمجالات المرتبطة بها مثل التصميم الداخلي، وتنسيق المواقع، والتخطيط الحضري، وغيرها، وأن يتعرض الكتاب أو الدورية إلى موضوعات تختص بالعمارة والعمران في مصر، وأن يكون المتقدم مؤلف الكتاب أو ناشر الدورية، وأن يكون المؤلف مصري الجنسية (في حالة الكتب)، وأن يكون الكتاب قد طبع خلال العشرين سنة الماضية.
وفيما يتعلق بالمجلات أو الدوريات المعمارية، فإنه يتعين أن تكون المجلة أو الدورية مستمرة في الإصدار حتى تاريخ التقدم للجائزة، وألا تقل مدة صدورها عن سنتين، وأن يكون القائمين على إصدار الدورية أو مؤسسيها من المصريين، وأن يتم توزيعها في مصر. ويتم تقديم نسخة واحدة من الكتاب لسكرتارية الجائزة، أما في حالة الدوريات، يتم تقديم نسخة واحدة من جميع الأعداد التي صدرت من المطبوعة خلال السنتين الماضيتين. كما أنه يجب تقديم ملخص للكتاب أو الدورية وأهميتهما وشرح لأوجه تميزهما باللغتين العربية والانجليزية، فيما لا يزيد عن 500 كلمة لكل لغة، بالإضافة إلى اسطوانة مضغوطة CD تحتوى على غلاف الكتاب أو المطبوعة وأي بيانات أخرى إضافية بدقة وجودة عالية DPI 300، واستمارة التقديم وإقرار النشر الموقعين من المتقدم.
وفي سياق متصل، فإن المتقدم لجائزة مجمل إنجازات المسيرة المهنية يجب أن يكون مهندسًا معماريًا مصري الجنسية، وأن يكون قد مارس نشاطه العملي أو الأكاديمي في مصر وغيرها، وأن يكون المتقدم أو المرشح على قيد الحياة. ويمكن أن يتقدم المرشح بنفسه أو يتم ترشيحه من جهة عمله أو أي جهة أخرى أو من خلال الترشيح الفردي.
يتم تقديم سيرة ذاتية تفصيلية للمتقدم أو المرشح باللغتين العربية والانجليزية، وأية مستندات أخرى تدعم المتقدم أو المرشح مثل صور من شهادات تقدير، وصور ورسومات معمارية لمشروعات هندسية، وملخص لأنشطة لها ارتباط بالعمارة وخدمة المجتمع، وصور فوتوغرافية أو فيديو توضح الحياة المهنية وأنشطة المتقدم. ويقدم المرشح اسطوانة مضغوطة CD تحتوى على المعلومات السابقة بدقة وجودة عالية DPI 300، واستمارة التقديم وإقرار النشر الموقعين من المتقدم، ويفضل تقديم اسطوانة CD تحتوى على عرض تقديمي power-point يحتوي على إنجازات المسيرة المهنية للمتقدم.

يذكر أن مكتبة السكندرية كانت قد نظمت الدورة الأولى لمسابقة جائزة حسن فتحي للعمارة السنوية في عام 2009، تحت عنوان "الهوية في العمارة المصرية المعاصرة"، وشارك فيها 18 متسابقًا بـ 32 مشروع. وفاز منزل العلايلي بكينج مريوط بالإسكندرية بجائزة حسن فتحي للعمارة لعام 2009، تقديرًا لتعبيره عن العمارة المصرية المعاصرة، كما حصلت ثلاثة مشروعات إضافية على شهادات تقدير خاصة، وهي: مبنى الزوار بمحمية وادي الجمال بمرسى علم، ومبنى مقر مركز الدراسات التخطيطية والمعمارية بالقاهرة (من أعمال المرحوم عبد الباقي إبراهيم)، وقرية كفر الجونة بالبحر الأحمر.
*آخر موعد لتسليم المستندات لسكرتارية الجائزة هو يوم الخميس الموافق 4 نوفمبر 2010، وذلك في موعد غايته الساعة الرابعة عصرًا في مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية - الشاطبي – الإسكندرية، أو في القاهرة على العنوان التالي: 49 شارع الزهراء - الدقي – الجيزة.

2010/08/28

على رأسه بطحة



على رأسه بطحة


بقلم/طارق الشناوي



علي تترات مسلسل «ملكة في المنفي» سوف يستوقفك أن المسلسل منسوب إلي الكاتبة «راوية راشد» قصة وسيناريو وحوار ولكن بعد اسمها مباشرة تقرأ في لوحة أخري مستشار الدراما السيناريست المتميز «أشرف محمد» وقبل نهاية التترات سوف تلمح اسم متميز آخر وهو «وائل فهمي عبدالحميد» بينما يأتي اسم مخرج المسلسل «محمد زهير رجب» في النهاية مؤكداً أنه أكثر تميزاً من المخرج المتميز!!
الأمر يحتاج من نقابة السينمائيين التدخل لحفظ الحقوق الأدبية والفنية لكل الأطراف.. هل ساهم «أشرف محمد» في كتابة السيناريو؟ إذا كان ذلك صحيحاً فإن من حقه أن يكتب اسمه مباشرة كمشارك في العمل الفني ولا يصح في هذه الحالة أن يسند المسلسل كاملاً فكرياً وإبداعياً إلي «راوية راشد».. أما إذا كانت الإجابة هي «لا» كما أكدت «راوية» أكثر من مرة أنه مجرد موظف في مكتب منتج المسلسل «إسماعيل كتكت» دوره هو قراءة السيناريوهات وترشيحها فليس من حقه في هذه الحالة أن يكتب اسمه علي التترات يكفيه أن يكتبه علي باب حجرته في مكتب المنتج وعلي الكاتبة «راوية راشد» أن تطالب النقابة بالتدخل لحذف اسمه بل وتطالب بتعويض.. أما المخرج الذي وصفه التتر بالمتميز «وائل فهمي عبدالحميد» فإن السؤال يصبح لماذا لا يكتب اسمه مع «محمد زهير رجب» خاصة وأن مشاركته معلنة قبل أكثر من شهرين؟ وهو لم يكن مخرجاً منفذاً لأفكار المخرج الأساسي «زهير رجب» ومن الواضح أنه تواجد بقوة استناداً إلي ترشيح «نادية الجندي» التي فرضته علي جهة الإنتاج وعلي المخرج الأول وفي كل الحوارات التي أجريت مع «نادية الجندي» لا تكف عن الإشادة به.. المعروف أن «نادية» لديها منطقها الخاص في التعامل داخل موقع التصوير ينبغي أن يخضع لها الجميع وأولهم المخرج وأتصور - وهذا مجرد اجتهاد شخصي - أن «زهير» لم يستطع أن يستوعب قانون «نادية الجندي» فكان ينبغي أن تبحث عن مخرج ينفذ رغباتها ويقبل في الوقت نفسه ألا يكتب اسمه علي العمل مباشرة.. كل هذه مجرد تخمينات لكنها في الوقت نفسه تتعارض مع القوانين التي ينبغي أن تنظم الحقوق الأدبية للجميع. إذا كان كل من «أشرف» و«وائل» لم يمارسا مهنة الإبداع في المسلسل الأول كاتباً والثاني مخرجاً فلماذا قبلت كل من الكاتبة «راوية راشد» والمخرج «زهير رجب» أن تكتب أسماءهما علي التترات بكل هذه الإيحاءات التي تشير إلي مساهمة إبداعية في التأليف والإخراج ولكن لا يزال هناك قدر من الغموض في تحديد حقيقة دور كل منهما في مولد الست «نادية».. إنها قضية حقوق أدبية للأطراف الأربعة ولكن الواضح أن الكل علي رأسه «بطحة» ولهذا يضع الجميع أصابعه علي رأسه وفمه!!


نقلا عن الدستور
http://dostor.org/authors/11/54/10/august/27/26730

اليوم مناقشة نتوءات قوس قزح بقصر ثقافة الفيوم





اليوم مناقشة نتوءات قوس قزح بقصر ثقافة الفيوم


يعقد نادي أدب أطسا اليوم الأحد ندوة نقدية لمناقشة رواية الصديق د.مصطفى عطية جمعة (نتوءات قوس قزح)
وذلك في العاشرة مساء بقاعة الشهداء بقصر ثقافة الفيوم.
الرواية سيناقشها أدباء ونقاد الفيوم ويدير الندوة القاص عصام الزهيري.
والدعوة عامة للحضور.

ويسرى حسان يرد: كلما قلت له خذ قال هات

يسرى حسان يكتب: الأستاذ كرمبو الشهير بأبو جليل


بقلم/ يسري حسان

رئيس تحرير مجلة مسرحنا الصادرة عن هيئة قصور الثقافة

لا أحب لأصدقائى الوقوع فى الغلط، لكنى أيضا لم أعد قادرا على أن أبلع لهم الزلط.. تمنيت لو سألنى صديقى العزيز حمدى أبو جليل قبل أن يكتب مقاله المنشور فى اليوم السابع تحت عنوان "من يوقف هذا العبث الدائر فى قصور الثقافة.. لكنه لم يسأل فقلت أسال أنا: من أين استقيت معلوماتك يا حمدى عن انصراف جمهور القراء عن جريدة "مسرحنا"؟ حمدى أجاب بثقة متناهية أحسده والله عليها: من توزيع الجمهورية.. قالوا لى إن توزيع مسرحنا صفر.

حديثى مع حمدى كان تليفونيا لكنى أتصور شكله وطريقة ابتسامته وهو يصرح لى بهذه المعلومات الخطيرة التى استطاع حمدى كرومبو الحصول عليها من مصادره السرية بالجمهورية، شكرا ياحمدى وأهلا بك فى عالم المرح، الجمهورية رعاها الله وحماها ـ بالعند فى ابن عاق مثلى ـ لاتوزع مسرحنا .. الأهرام هى التى توزعها، لن أتهم حمدى بالكذب..حاشا لله.. حمدى رجل والرجال لايكذبون ..قولوا إذن إن الجمهورية ظنته قرويا ساذجا وضللته عندما سألها عن توزيع جريدة لا توزعها أصلا وقالت له إن توزيعها صفر، قولوا معى إن حمدى ليس كذابا .. لكنهم ظنوه قرويا ساذجا .. فضللته الجمهورية.لا تبتئس ياحمدى لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارا ولن نستعبط ـ بضم النون ـ بعد اليوم.

ضع يدك على كتفى ياصديقى ورزقى ورزقك على الله واحذر أن تحصل على أجر عن عمل لم تقم به على الوجه الأكمل وإذا سألت فاسأل الله ولاتسأل الجمهورية مرة أخرى.. منها لله ثورة يوليو أنشأت الجمهورية وعلمت أبناء الفلاحين أمثالنا .. فشلنا نحن فى أن نفرح لبعضنا البعض وأن نحب لأخينا ما نحب لأنفسنا .. بينما نجحت الجمهورية فى أن تضللنا وتمسخرنا ونحن نحب من يضللنا ويمسخرنا.

تذكر يا حمدى أننى انسحبت من مجلس تحرير الثقافة الجديدة عندما أدركت أن وجودى لن يضيف إليها فى ظل سياستها التحريرية التى لم تكن ترضينى وتعلم أن الراحل الكبير سامى خشبة أبقى على اسمى خمسة أشهر على ترويسة المجلة وبناء على ذلك صرفوا لى مكافأة عن هذه الشهور التى لم أقدم فيها شيئا للمجلة وتعلم أننى رددت هذه المكافأة التى ليست من حقى وكنت أنت وقتها أحد كتاب المجلة ولم تعترض على سياسة تحريرية أو سوء توزيع أو أى شىء من هذا القبيل رعاك الله وحماك وأكثر من أمثالك ياحمدى فأنت أمل مصر فى كأس بولاق الدكرور.

ومثلما استقى حمدى معلومة التوزيع من الهواء استقى أيضا معلومة سخط الغالبية العظمى من المسرحيين على مسرحنا لم يقل لنا من هم هؤلاء الذين يسخطون علينا ولماذا.. أعترف لك يا حمدى أن هناك من يسخط علينا من المسرحيين فعلا ولو كنت تقرأ مسرحنا لعرفت أسباب السخط ولأنك لن تقرأ فسأقول لك الأسباب فقد أخذت مسرحنا على عاتقها أن تتبنى مجموعة من النقاد الجدد بلغ عددهم والحمد لله أربعين ناقدا حتى الآن معظمهم ينشر لأول مرة فى حياته وهى مجموعة تفرح.. كلهم درسوا المسرح وتعاملوا مع العروض المسرحية ليس بمنطق كان الديكور موظفا والموسيقى من نسيج العرض والأداء التمثيلى كان رائعا.. وإنما بمنطق التحليل.. تحليل عناصر العرض يا حمدى هل سمعت به؟ وقد تسبب ذلك فى سخط سدنة النقد المسرحى الذين لم يكن على الحجر غيرهم وهم قلة والحمد لله.. لقد تابع هؤلاء الشباب العروض المسرحية فى الجامعات والمدارس والكنائس والمصانع والشركات ومراكز الشباب وقصور وبيوت الثقافة هل سمعت عن جريدة فى مصر أو غيرها تابعت النشاط المسرحى فى مثل هذه المواقع أوحتى كتبت عنه مجرد خبر؟ كما تابعوا عروض البيت الفنى والهناجر وعروض الهواة والمستقلين وكل نشاط مسرحى حتى لو أقيم فوق سطح أحد البيوت.. كل ذلك أربك البعض كما أربك أولئك الذين كانوا يعتبرون العرض المسرحى مجرد سبوبة يقام العرض وينفض دون أن يدرى أحد به.. فوجئوا بمن يتابع ويكتب ويقيم فسخطوا علينا يا صديقى وهم أيضا قلة والحمد لله.
ولأنك تتبع منطق التسفيه دون أن تملك دليلا وبنفس منطقك أقول لك إن كل كتاباتك سيئة وتافهة ولايقرأها أحد وتحظى بكراهية جمهور القراء.. هذا أسهل شىء لتسفيه أى إنجاز لكنى لن أفعل ذلك فمازال لى ضمير يا حمدى.. أعرف أنك تحبنى ولذلك توقعت أن تضع يدك الكريمة على بعض أخطائى وتوجهنى إلى إصلاحها.. يحتاج الواحد منا إلى صديق مخلص ينصحه خاصة إذا كان مثل العبد لله لا يدعى الكمال ولا يظن أنه يمتلك الحقيقة الكاملة واليقين المطلق لكنك لم تفعل ورحت ترمينا بالباطل فلم نستفد شيئا سوى الابتسام.. ابتسم أنت مع حمدى أبو جليل.
هذا ما يخص مسرحنا أما ما يخص الثقافة الجديدة فأترك الميكروفون للصديق طارق الطاهر وهو حر يرد أو لا يرد كل واحد وظروفه.
ويبقى الود يا حمدى مابقى العتاب أنت تعرف أننى أحبك.. بيننا عيش وملح وذكريات لاتنسى.. كما أنك وهذا هو المهم رجل مرح الأعطاف حلو اللفتات.. كلما قلت له خذ قال هات.
نقلا عن اليوم السابع

2010/08/26

المورد الثقافي تعلن عن ورشة تدريبية في مجال الإدارة الثقافية



ورشة تدريبية في مجال الإدارة الثقافية
من 1 الى 8 نوفمبر (تشرين الثاني) 2010
دمشق – سوريا



تعلن مؤسسة المورد الثقافي بالتعاون مع المؤسسة الثقافية الأوربية والمجلس الثقافي البريطاني عن إقامة ورشة تدريبية في مجال الإدارة الثقافية في خلال الفترة من 1 إلى 8 نوفمبر (تشرين الثاني) 2010 في دمشق - سوريا. تقبل طلبات المشاركة من العاملين في الإدارة الثقافية، وذلك يشمل مختلف مجالات العمل الثقافي، مثل إدارة المسارح وقاعات العرض الفني والفرق والمجموعات الفنية والمهرجانات والجولات الفنية وإنتاج الأعمال الثقافية وغيرها.
آخر موعد لتلقي طلبات المشاركة هو يوم الثلاثاء 21 سبتمبر (أيلول) 2010
سيخطر فقط المتقدمون اللذين تقبل طلباتهم بالموافقة على مشاركتهم قبل يوم 3 أكتوبر (تشرين الأول)، ويؤمن المورد الثقافي نفقات سفرهم وإقامتهم الكاملة في سوريا خلال مدة الورشة.
اللغة العربية هي اللغة المستخدمة في الورشة، ويقوم بالتدريس مختصون في الإدارة الثقافية من الوطن العربي ومن أوروبا. وتتناول الورشة موضوعات السياسة الثقافية وإدارة المؤسسات والمجموعات الثقافية وإدارة الإنتاج الثقافي والفعاليات. ينتظر من المشاركين أن يساهموا بفاعلية وإنتظام في جميع الجلسات وورشات العمل وان يتحلوا بأخلاق العمل الجماعي
شروط المشاركة:
أن تقدم الطلبات على الاستمارة المخصصة لذلك.
أن يكون المتقدم/ة من العاملين في الإدارة الثقافية ولديه خبرة في إدارة العمل الثقافي ما بين سنة و 3 سنوات.
أن يقدم طلب المشاركة كاملاً باللغة العربية.
أن يتضمن طلب المشاركة صورة من جواز السفر.
أن يتضمن الطلب سيرة ذاتية توضح الخبرة المهنية خاصة في مجال الإدارة الثقافية
أن يتضمن الطلب خطاب توضيحي يشرح الدافع للتقدم للمشاركة في الورشة.
أن يتضمن الطلب فكرة لمشروع ثقافي يود المتقدم تحقيقه مثل تنظيم فعالية أو انتاج عمل فني أو إدارة جولة ثقافية ويقدم على الإستمارة المخصصة لذلك.
لا ينظر على الإطلاق الى الطلبات التي تصل من دون فكرة المشروع
أو التي تصل بعد يوم 21 سبتمبر(أيلول) 2010

http://mawred.org/ar/services/174

فرقة عرب الفيوم البدوية تقدم عروضها بسرادق سنورس الرمضاني

































فرقة عرب الفيوم البدوية تقدم عروضها بسرادق سنورس الرمضاني


شهد اليوم الثاني من ليالي رمضان الثقافية عروض فنية مميزة لفرقة عرب الفيوم البدوية حازت على إعجاب الحضور وتفاعلهم.
كانت الليلة قد بدأت بفقرة دينية للشيخ عبدالله جاد الله عن آداب الصوم.. ثم فقرة أدبية لنادي أدب بيت ثقافة سنورس قدمها الأديبان أحمد قرني وأحمد طوسون وشارك فيها الشاعر البدوي عم فوزي سليمان الرمحي كاتب أغاني فرقة عرب الفيوم البدوية.
ثم اختتمت بعروض الفرقة البدوية
الليالي يرعاها فرع ثقافة الفيوم ومجلس مدينة سنورس
وبإشراف عماد عبدالحكيم مدير بيت ثقافة سنورس ومحسن قرني ومحمد طربوش من ثقافة الفيوم.

الجمعة 3سبتمبر:أمسية شعرية احتفاءً بالشاعر أسامة الزيني


الجمعة 3سبتمبر:أمسية شعرية احتفاءً بالشاعر أسامة الزيني

ينظم نادي الأدب ببيت ثقافة سنورس أمسية شعرية كبرى بمكتبة الطفل بسنورس يوم الجمعة الموافق 3 سبتمبر في التاسعة مساء احتفاء بالشاعر أسامة الزيني عضو النادي والمتواجد حاليا في أجازته الصيفية.
الزيني يعمل بجريدة الجزيرة السعودية ويشارك في تحرير عدد من المطبوعات الصحفية التي تصدر بالمملكة منها مجلة robb report ، ومجلة parents الأمريكيتين، ومجلة madam Figaro الفرنسية.
يشارك في الأمسية شعراء نوادي الأدب بقصر ثقافة الفيوم وبيت ثقافة إطسا وبيت ثقافة سنورس.
والدعوة عامة للحضور.

مجاهد يوزع جوائز الفائزين بمسابقة قصور الثقافة



مجاهد يوزع جوائز الفائزين بمسابقة قصور الثقافة الأدبية


القاهرة : وزع الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة جوائز المسابقة الأدبية المركزية لعام 2009 / 2010 فى احتفالية كبرى أقامتها إدارة الشؤون الثقافية برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن بمحكى القلعة ضمن فعاليات ليالى رمضان بمقهى نجيب محفوظ، بحضور عدد كبير من الأدباء وقيادات الهيئة.
وفى كلمته أشار مجاهد إلى أن هذه المسابقة اشترك فيها 111 أديبا ، كما أشار للهدية التى قدمها الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة فى مؤتمر الأدباء الأخير حيث رصد جائزة مقدارها ربع مليون جنيه توزع على مختلف مجالات الأدب مخصصة لأدباء مصر فى كافة محافظاتها ويكون التقدم بها عن طريق مدير عام فرع الثقافة والقصور ويتقدم الأدباء لها كل فى محافظته.
من جهته أشار الشاعر سعد عبدالرحمن إلى أن هذه المسابقة من أقدم المسابقات فى الهيئة بل هى أقدم من الهيئة نفسها فاسم الهيئة العامة لقصور الثقافة قد بدأ عام 1980، ولكن المسابقة عمرها يزيد عن 45 عاماً وخلال دورات هذه المسابقة عرُف كثير من الأسماء التى تلمع الآن في سماء الحركة الثقافية المصرية والعربية.
وألقى كلمة الفائزين الشاعر مؤمن سمير، أعقب ذلك تكريم د.أحمد مجاهد لرؤساء لجان التحكيم بإعطائهم شهادات تقدير وهم: الشاعران حلمى سالم وعماد غزالي فى مجال ديوان شعر الفصحى، الشاعران رجب الصاوى ومحمود الشاذلي فى مجال شعر العامية، والكاتب الكبير يعقوب الشارونى فى فرع أدب الطفل، والناقد د. محمود الضبع فى فرع المقال الأدبى.
وكرم د.أحمد مجاهد الفائزين فى المسابقة وهم 17 أديباً فى مجالات المسابقة المختلفة، وجاءت الثلاث نتائج الأولى على النحو التالى: فى مجال الرواية: فاز هانى عبد الرحمن القط "محافظة المنوفية" بالجائزة الأولى عن رواية "أنهار متوازية" وقيمتها 3 آلاف جنيه، وفى مجال المجموعات القصصية: فاز بالجائزة الأولى محمد على رمضان "قنا" عن مجموعتـه "حُب ...!" وقيمة الجائزة ثلاثة آلاف جنيه.

وفى مجال ديوان شعر الفصحى: فاز بالمركز الأول محمود عبدالله حسن "مدينة 6 أكتوبر" عن ديوانه "لهذا الليل صوت خاص" وقيمة الجائزة 3 آلاف جنيه، وفى مجال ديوان شعر العامية: فاز بالجائزة الثانية هانى سيد عوض "كفر الشيخ" عن ديوانه "كراكيب إحساس" وقيمة الجائزة ألفا جنية.

وفى مجال المقال الأدبى: فاز بالجائزة الأولى د.شعيب خلف محمد عبدالرحيم "المنيا" عن مقالة "الشعرية المغايرة ومبالغة المفارقة فى ضد رغبتى لأحمد المريخى" وقيمة الجائزة ألف وخمسمائة جنيه، وفى مجال أدب الطفل: فاز بالمركز الأول محمد عاشور محمد عبدالعزيز "6أكتوبر" عن كتابه "صندوق وفاء وقصص أخرى" قيمة الجائزة 3 آلاف جنيه.
إلى جانب إعطائهم الميدالية الذهبية للفائز الأول والميدالية الفضية للفائز الثانى والميدالية البرونزية للفائز الثالث، بالإضافة الى شهادات تقدير الى كل الفائزين فى المسابقة.
ثم أقيمت أمسية شعرية شارك فيها الشعراء الفائزون وهم أحمد حسن محمد، أحمد زكريا ، محمود عبدالله ، يحيى قدرى المغازى، الى جانب تقديم فقرة غنائية للفنان كرم مراد.
نقلا عن محيط


أبوجليل يفتح النار: اختيار الطاهر (للثقافة الجديدة) كان نوعا من العبث لا يقل عما يحدث في أعجوبة (مسرحنا)






أبوجليل يفتح النار:

اختيار الطاهر (للثقافة الجديدة) كان نوعا من العبث لا يقل عما يحدث في أعجوبة (مسرحنا)

شن الروائي حمدي أبوجليل من خلال الموقع الإلكتروني لليوم السابع هجوما عنيفا على المسئولين بهيئة قصور الثقافة ووصف ما يدور داخل الهيئة بالعبث وأتهم المسئولين بالهيئة بالاهتمام بالأنشطة والمناسبات الإعلامية على حساب العمل الثقافي في الأقاليم.
كما انتقد بشدة مجلة الثقافة الجديدة ووصف ما قيل عن الطفرة التي أحدثها طارق الطاهر أثناء رئاسته لتحرير المجلة بالطرافة وتسليم المجلة إلى عمرو رضا بعد اعتذار الطاهر بالمهزلة.
كما طال في هجومه جريدة مسرحنا الصادرة عن هيئة قصور الثقافة ويرأس تحريرها الشاعر يسري حسان ،وقد وصف أبوجليل استمرار إصدارها بالأعجوبة في في ظل الغياب شبه التام لجماهير القراء والمهتمين، بل فى ظل السخط التام من الغالبية العظمى من المهتمين والمسرحيين!!
يذكر أن حمدي أحد العاملين بالهيئة وأشرف على العديد من سلاسلها ومنها سلسلة أفاق عربية كمدير لتحرير السلسلة أثناء أزمة الوليمة الشهيرة.

وفيما يلي نص كلام حمدي أبوجليل كما ورد بجريدة اليوم السابع الإلكترونية:
حمدى أبو جليل: منْ يوقف العبث الدائر فى الثقافة الجماهيرية؟
لا أدرى من بيده وقف أو حتى ترشيد العبث الدائر فى الثقافة الجماهيرية هذه الأيام، خصوصا أنه يشاع أن السيد وزير الثقافة نفسه راض عنه بل يستحسنه، الأمر لا يقتصر على مهزلة مجلة الثقافة الجديدة التى كان لخبر تسليمها للأخ عمرو رضا وقع النعى لمجلة ظلت على مدى سنوات، بل عقود المعبر الموضوعى الأمثل عن المشهد الثقافى المصرى من أقصاه إلى أقصاه، فهناك الأخطاء المتكررة فى اختيار مسئولى الثقافة الجماهيرية وإقالتهم دون سبب واضح لا للاختيار ولا للإقالة، ومخالفة لوائح النشر بالثقافة الجماهيرية بأكثر من طريقة وشكل وواقعة، والمكافآت غير المنطقية لمسئولين عن مطبوعات ومجلات لا يعملون بها، والطريقة المرتبكة المرعوبة فى معالجة "قضية ألف ليلة وليلة" التى وصلت إلى درجة العبث فعليا فى النص التراثى المجيد بدلا من اتخاذ بل اقتناص فرصة الهجوم عليه لمواجهة حاسمة مع التيارات الظلامية المتطرفة التى دأبت على محاربة العديد من مطبوعات وزارة الثقافة وأنشطتها الفنية وملاحقتها بسيف الرقابة والمنع، والأهم من كل ذلك الاهتمام بالأنشطة والمناسبات الإعلامية على حساب العمل الثقافى فى الأقاليم رغم أنه العمل الأساسى للثقافة الجماهيرية والوسيلة الأنجح لمواجهة التيارات الدينية المتطرفة التى تزداد شراسة وقمعا يوما بعد يوم.
ولكنى سأكتفى "بقصة الثقافة الجديدة" نظرا لأنها تكفى كنموذج توضيحى لطريقة ونهج اتخاذ القرارات واختيار المسئولين فى الثقافة الجماهيرية.
الصديق طارق الطاهر اختير فجأة لرئاسة تحرير الثقافة الجديدة بعد الناقد الكبير سامى خشبة، وبدون مبالغة أحدث اختياره صدمة للأدباء والمثقفين من إسكندرية لأسوان، وكثيرون فسروه بأنه مفروض على هيئة قصور الثقافة وأنه نتيجة ضغط أحد كبار المسئولين فى وزارة الثقافة، ولكن فجأة اعتذر طارق الطاهر، وبغض النظر عن غرائبية هذا الاعتذار وربطه بملابسات ومبادرات تخص علاقات طارق الطاهر بمسئولى الثقافة الجماهيرية وليس لها أدنى علاقة بمجلة الثقافة الجديدة - فإن أطرف ما أثير فى هذا الاعتذار هو الكلام عن أن طاهر طور المجلة، وأنها بلغت فى عهده منتهى التطور، والغريب حقا أن يأتى هذا الكلام على لسان السيد وزير الثقافة فاروق حسنى بنفسه فى تصريح أثنى على طارق الطاهر وشكره على تطوير المجلة!

والحقيقة أننى توقعت أن يكون طارق نفسه هو الذى صاغ هذا التصريح، فليس من المعقول ولا المنطقى أن يشيد الوزير المعروف عنه الاهتمام بكل ما يتداول بين المثقفين ويشغلهم - بمجلة يعرف الجميع أنها انحدرت إلى أدنى مستوياتها، وما يؤكد أن "التصريح" وضُعَ على لسان الوزير أنه تضمن معلومة غير صحيحة تماما تقول إن طارق الطاهر هو مخترع ومؤسس "جائزة مجلة الثقافة الجديدة"، وبنص العبارة (اكتشف العديد من المواهب الجديدة فى مسابقة المجلة التى أقامها أو أقامتها لأول مرة)، بينما الحقيقة أن مجلة الثقافة الجديدة كان لها جائزة ذائعة الصيت وفاز بها العديد من شباب الأدباء والشعراء اللامعين حينما كانت "الثقافة الجديدة" بالفعل المعبّر الأمثل أو على الأقل الأكثر موضوعية عن الواقع الثقافى المصرى وكان يشرف عليها المثقف الكبير سيد عواد والشاعر الكبير محمد كشيك.
الحقيقة أن اختيار طارق الطاهر للثقافة الجديدة يعتبر نوعًا من العبث الدائر فى الثقافة الجماهيرية هذه الأيام، مثله – سيبل المثال لا الحصر - مثل مجلة أو قل أعجوبة "مسرحنا" التى لا يعلم إلا الله كيف تواصل الصدور بهذا الدأب والأموال التى تقارب المليون جنيه فى العام الواحد فى ظل الغياب شبه التام لجماهير القراء والمهتمين، بل فى ظل السخط التام من الغالبية العظمى من المهتمين والمسرحيين!!
خبر اختيار طارق وأيضا اعتذاره تلقاه الأدباء من الإسكندرية إلى أسوان باعتباره مفارقة مضحكة، وما حوله إلى نكتة فعلاً أنه اختير بدلاً من الناقد الكبير الراحل سامى خشبة، والأغرب أنه تمتع بصلاحيات وامتيازات لم يحلم بها الراحل الكبير لدرجة أن راتب أو مكافأة طارق الطاهر من الثقافة الجديدة تبلغ – على الأقل – ضعف مكافأة الراحل الكبير، والأغرب والأسفه أن مكافأة طارق تساوى خمسة أضعاف مجموع مكافأة "زميليه" فى رئاسة تحرير مطبوعات الثقافة الجماهيرية، رغم أنهما فى أهمية ومكانة الأستاذين الكبيرين جمال الغيطانى وخيرى شلبى اللذين يشرفان ويمدان بالكتب والمطبوعات النادرة، بل يصرفان من جيوبهما على أهم سلسلتين فى الثقافة الجماهيرية على مدى تاريخها وهما (الذخائر والدراسات الشعبية)!!
ودعك من استفزاز هذا المبلغ الذى يعد بالآلاف فى هيئة حكومية مرتب الموظف القديم فيها لا يزيد عن 500 جنيه، فالأهم أن المجلة انحدرت فعلاً، وتكفى المقارنة بين أرقام توزيع المجلة وأهمية كتاباتها وحيوية موضوعاتها وإبداعاتها فى التسعينيات لندرك مدى الانحدار الذى وصلت إليه، هى فى أفضل أحوالها تحولت إلى مطبوعة تابعة والأدق خلفية لأخبار الأدب، والمؤسف أنها ليست خلفية (لأخبار الأدب.. جمال الغيطانى وعزت القمحاوى ومحمد شعير ومنصورة عز الدين)، وإنما خلفية لذلك الركن المعروف وأكاد أقول المعتم بمدى مسكنته وتواضعه والتصاقه الجم بصغار المسئولين فى أخبار الأدب، والغريب أن استقالة طارق الطاهر لم تقبل لهذا السبب، أى مستوى المجلة، وإنما لسبب آخر بعيد تمامًا عن الخلل الكبير فى نهج المجلة ورسالتها الأساسية فى الواقع الثقافى!!

2010/08/25

إعلان الموعد النهائي للمشاركة في جائزة «اتصالات» لكتاب الطفل



إعلان الموعد النهائي للمشاركة في جائزة «اتصالات» لكتاب الطفل



أعلن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عن تحديد نهاية الشهر الجاري كآخر موعد لتسلم طلبات المشاركة من دور النشر الراغبة في المشاركة في جائزة اتصالات لكتاب الطفل المزمع الإعلان عن الفائز بها خلال شهر أكتوبر المقبل خلال الدورة القادمة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب.وتبلغ قيمة جائزة “اتصالات” مليون درهم إماراتي، ويتم توزيع الجائزة بقيمة النصف لدار نشر الكتاب الفائز، ونصفها الآخر بين الكاتب والرسام حسب قرار لجنة التحكيم، وقد حازت دار الحدائق من لبنان على الجائزة في دورة العام الماضي عن كتاب “أنا أحب” لمؤلفته نبيهة محيدلي، ورسوم نادين صيداني.وقالت مروة العقروبي، منسق جائزة اتصالات لكتاب الطفل: “تعد جائزة اتصالات لكتاب الطفل من الجوائز الأكبر على مستوى العالم والمختصة بكتب الأطفال وكانت انطلاقتها الأولى من خلال توجيهات سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ورئيسة جمعية الناشرين الإماراتيين التي تسعى دائما إلى الاستثمار الصحيح والبناء لأطفالنا وتكوين أسس صحيحة لأدب وثقافة الأطفال”.وأشارت العقروبي إلى التقدم الكبير التي تشهده الجائزة من اهتمام من قبل دور النشر العربية والعالمية، حيث سجلت الطلبات المقدمة حتى نهاية شهر يوليو الماضي زيادة بنسبة 35% عن مجموع المشاركات الإجمالية للعام الماضي، مما يعكس أهمية الجائزة وصداها على المستويين العربي والعالمي. وأكدت المنسق العام للجائزة أن الطلبات التي تلقتها اللجنة المنظمة للجائزة تحوي في جعبتها العديد من الكتب المتنوعة والثرية بمحتواها الأدبي، إضافة إلى أحدث وأفضل ما قدم من إنتاج ثقافي وتعليمي وترفيهي للطفل العربي ومنها كتب كتبت خصيصاً للمشاركة فيها ضمن جائزة اتصالات لكتاب الطفل.وأثنت العقروبي على نوعية المشاركات التي تلقتها اللجنة المنظمة للجائزة من حيث الأفكار والمحتوى والتزامها بشروط الجائزة داعية جميع دور النشر في العالم للمشاركة في هذا الحدث الأهم .
نقلا عن الاتحاد الإماراتية

إعلان الفائزين بجائزة "عكاظ" السعودية



إعلان الفائزين بجائزة "عكاظ" السعودية


مكة: اعتمدت اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ برئاسة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل توصيات لجان الإشراف والتحكيم بمنح جوائز عكاظ لهذا العام، والتي بلغت 700 ألف ريال، لسبعة أشخاص: ثلاثة سعوديين ومصري ولبناني وبريطاني وعراقي.
وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية فاز بجائزة "شاعر عكاظ" الشاعر اللبناني شوقي بزيع، بينما فاز الشاعر السعودي ناجي بن علي حرابة بجائزة "شاعر شباب عكاظ"، وذهبت جائزة "لوحة وقصيدة" للفنان التشكيلي السعودي محمد إبراهيم الرباط، وفاز بجائزة الخط العربي مناصفة كل من البريطاني المقيم في قطر صباح الأربيلي، والعراقي مثنى العبيدي، وفاز بجائزة "التصوير الضوئي" من فئة فوق 18 سنة المصري سامي إبراهيم حلمي سليمان، بينما فازت بفئة أقل من 18 سنة السعودية بيان أحمد بصري.
وكانت اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ قد عقدت اجتماعها أمس برئاسة خالد الفيصل وبحضور أعضاء اللجنة: وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة، ونائب رئيس هيئة السياحة والآثار لشؤون الآثار الدكتور علي الغبان بالنيابة عن رئيس الهيئة، وأمين اللجنة الدكتور سعد مارق.
خلال الإجتماع اطلعت اللجنة على تقرير عن المراحل التي مرت بها جوائز سوق عكاظ، ومراحل تحكيم الجوائز ومنها تشكيل لجان للإشراف على استقبال وفرز الطلبات واختيار المحكمين المتخصصين في كل مجال من مجالات الجوائز والاطلاع على تقارير المحكمين والمشرفين على الجوائز وترشيحاتهم.
وجاء في تصريح للشاعر شوقي بزيع لوكالة أنباء الشعر "أن جائزة سوق عكاظ تشكّل اعترافاً حقيقياً بقيمة بعض الشعراء ومكانتهم وتشكّل نوعاً من التحية والعرفان لبعض الأسماء التي كرّست نفسها لقضية الشعر والأدب".
كما عبر الشاعر بزيغ عن شكره للأمير خالد الفيصل واللجنة المُحكّمة، معتبراً الجائزة ليست تكريماً شخصياً بقدر ما هي تكريم للشعرية اللبنانية التي تعرّضت للغبن في العقدين الأخيرين بحيث أنّ أيّاً من الأسماء اللبنانية الشعرية المرموقة لم ينل ولو مرّة واحدة جائزة عربية من الدرجة الأولى وهو أمر غير مفهوم وغير مبرّر ولا أقول ذلك تعصباً للبنانيتي بل انتصاراً للحقيقة وحدها.
نقلا عن محيط

حفل توقيع ومناقشة نقدية لأحزان الشماس بالمجلس الأعلى للثقافة






حفل توقيع ومناقشة نقدية لأحزان الشماس بالمجلس الأعلى للثقافة



يقيم المجلس الأعلى للثقافة حفل استقبال للروائي المصري سعيد نوح لتوقيع روايته السابعة : " أحزان الشماس " وندوة نقدية لمناقشة ذات الرواية، ويشارك في المناقشة الناقد والروائي سيد الوكيل والناقد والشاعر شعبان يوسف، والناقد الدكتور محمود الضبع والناقد الدكتور محمد عمر، والروائي والقاص جمال مقار، وتدير الندوة الروائية أمينة زيدان، وذلك في يوم الأربعاء الموافق الأول من سبتمبر في تمام التاسعة مساء.

افتتاح ليالي رمضان الثقافية بسنورس



























افتتاح ليالي رمضان الثقافية بسنورس




افتتح المهندس محمد مفتاح رئيس مجلس مدينة سنورس ولأستاذ منتصر ثابت مدير علم فرع ثقافة الفيوم السرادق المخصص لليالي رمضان الثقافية والدينية والفنية بحضور القيادات المحلية ومدير عام بيت الثقافة أ.عماد عبدالحكيم ، ومدير مكتبة الطفل أ. موريس صادق ، وأ.أحمد حلمي وكيل بيت الثقافة ، وأ.محسن محمد حسن مدير بيت الثقافة السابق.
شملت الأحتفالية فقرة دينية للشيخ مختار محمد خضر نائب مدير أوقاف سنورس عن فضائل الشهر الكريم، وفقرة للشيخ جمال رمضان عبدالقادر عن عبادة الصوم، ثم قدم المنشد الشيخ محمد أحمد عبدالحليم عددا من التواشيح الدينية.
أما الفقرة الأدبية فقدمها الأديبان أحمد عبدالباقي أحمد وأحمد طوسون.
ثم اختتمت الاحتفالية بعدد من الفقرات لفرقة الإنشاد الديني بقيادة الفنان أشرف عمار. قدم الاحتفالية أ.عبدالجواد طه.
ليالي رمضان تستمر 5 ليال بمدينة سنورس.

اليوم توزيع جوائز المسابقة المركزية لقصور الثقافة



اليوم توزيع جوائز المسابقة المركزية لقصور الثقافة


تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد مجاهد في العاشرة مساء اليوم، الأربعاء، حفلا بمحكى القلعة، لتوزيع جوائز المسابقة الأدبية المركزية لعام 2009 / 2010 بمقهى نجيب محفوظ، الساعة العاشرة مساءً، والتي أقامتها الإدارة العامة للثقافة بالهيئة.

"قديتا.نت"،موقع ثقافي وسياسي جديد






"قديتا.نت"،موقع ثقافي وسياسي جديد




أطلق عدد من الكتاب والمبدعين والمثقفين، الاثنين 16 أغسطس الحالي، موقع إنترنت جديدًا اسمه "قديتا.نت"، وسيعنى الموقع بالثقافة والسياسة على وسعهما وامتدادهما، وتأتي تسمية الموقع على اسم قرية "قديتا" الجليلية التي هُجرت في نكبة العام 1948.
(
www.qadita.net)
يشغل الكاتب والناقد والصحافي أنطوان شلحت مهام المحرر المسؤول، فيما يشغل الكاتب والصحافي علاء حليحل مهام مدير التحرير. وتتألف هيئة التحرير من: هشام نفاع، أفنان إغبارية، محمود أبو هشهش، رشا حلوة، فراس خطيب، رازي نجار، ياسمين ظاهر، مروان مخول، راجي بطحيش، أسماء عزايزة، سامي مطر، شربل عبود ومجد كيال

2010/08/24

(همسات نافذة) المجموعة القصصية الأولي لنورا بوغيث



(همسات نافذة) المجموعة القصصية الأولي لنورا بوغيث



صدرت المجموعة القصصية الأولي (همسات نافذة) للكاتبة الكويتية نورا بوغيث عن مؤسسة سندباد للنشر بالقاهرة أغسطس2010، في 80 صفحة من القطع المتوسط، وتحتوى المجموعة على ستة عشر قصة قصيرة، منها وثاق، وإجباري، جدار متهرئ، الحاضر يتكلم، وبين الجموع، وذكريات لها تاريخ، وثمن مدفوع، رائحة الماضي، ولحظة لا أكثر، ووحيدة على الشاطئ، ولوحة الغلاف للفنانة إشراق الفرج، وقدم الروائي والناقد د. مصطفي عطية جمعة الكتاب بكلمة نقدية على الغلاف الأخير قائلا:
في هذه المجموعة القصصية، نلتقي مع قاصة تمتلك ناصية السرد بشكل مشوق، تجيد صياغة المشهد القصصي، والحوار الشائق، ممّا يدل على امتلاكها موهبة القص، والتي تعززت من خلال قدرتها على التقاط مواقف قصصية من الحياة اليومية، عارضة نماذج عدة من شخصيات من طبقات وأنماط مختلفة من الواقع، فكأننا نرى مشاهد من حياتنا في هذه القصص، وبشكل فني لا يخلو من المفارقة في أحداث السرد ونهايات القصص، والأجمل قدرتها على تعميق شخصياتها بجمل بسيطة، وإشارات موحية، بلغة سلسة.
إن نورا بوغيث موهبة قادمة في المشهد السردي الخليجي.


2010/08/23

يحدثُ في واقعنا الثقافي



يحدثُ في واقعنا الثقافي


بقلم/أشرف البولاقي
عندما كنتُ مسئولا عن إدارة أنشطة وفعاليات قسم الثقافة العامة بفرع ثقافة قنا ( منذ سبع أو ثماني سنوات مضت ) كنتُ أتلقى أسبوعيا دعوة أو دعوتين لحضور أمسيات شعرية وندوات أدبية في مختلف محافظات مصر حتى ظننتُ – وكثير من الظن إثم كما تعلمون – أنني شاعر لا يُشق له غبار وتوهمتُ أن أدباء ومثقفي مصر يرون في قصيدي ما لا أراه وما لا يراه الكثيرون ، حتى حدثتْ تلك الواقعة التي لا أنساها ما حييتُ عندما انتهت إحدى تلك الأمسيات في محافظة ما وأصر رئيس نادي الأدب على أن يصطحبني بنفسه لمحطة القطار وهناك همس في أذني قائلا : متنسناش يا باشا أنا في انتظار أن تدعوني كما دعوتك ...! فقلتُ له أدعوك لأي شيء ؟ قال : لأمسية شعرية عندكم في قنا .... فلما قلتُ له هذه ليست مسئوليتي أنا موظف أقوم بتنفيذ سياسة الأندية قال لي بابتسامة ماكرة : الأمر برضه مايخلاش ...! والبركة فيك ..! وكان يمكن أن يمر الأمر في هدوء وسلام دون أن أعيره اهتماما لولا أنه تكرر بصورة مشابهة في أمسية أخرى بمحافظة أخرى مع عضو مجلس إدارة أحد أندية الأدب هناك ... ثم حدث أن تركتُ العمل بقسم الثقافة العامة برمته وآثرتُ الراحة فانقطعتْ أو كادت تلك الدعوات لأستيقظ على حقيقة الواقع الثقافي والأدبي ولأستيقظ أيضا على حقيقة شعري وقصيدي وأوهامي التي عشتُ فيها زمنا طويلا ... نسيتُ أن أذكر أن المدهش هو انقطاع سيل وطوفان المكالمات الهاتفية التي كانت تأتيني للسؤال عن صحتى أو عن صحة الوالدة – التي لا يعرفها أحد بالمناسبة من المتصلين – وتوقف برقيات التهنئة بعيد العمال وشم النسيم وعيد ميلاد جارتي المُسنَّة ....!
لماذا تذكرتُ كل هذا ؟
أمس هاتفني شاعر ليعاتبني على تجاهله – بصفتي مديرا أو مسئولا عن قسم الثقافة العامة بقنا- في توجيه الدعوة إليه لحضور أمسيات رمضان رغم أنه وضعني بنفسه في قائمة المدعوين عنده بعد أيام فلما أخبرته بحقيقة الأمر تهدج صوته وارتبك وتلعثم في كلامه إلى أن أنقذته قائلا : أشكر لك دعوتك يا صديق لكنني معتكف في شهر رمضان وبدلا من أن يستحي سألني عن اسم رئيس نادي الأدب ليدعوه بدلا مني احتراما منه لاعتكافي ....!
هذا جزء من واقع الحركة الأدبية والثقافية في بلادنا والتي ينهض أساسها وركنها على كثير من العلاقات الشخصية المتبادلة والتي تصل في بعض الأحايين إلى ما يندى له الجبين ولقد استمعتُ لصديق يتلقى وهو جالس معي اتصالا هاتفيا يدعوه لحضور ندوة ما فيقول لمحدثه بالنص " طب تحب أجيبلك إيه معاي المرة دي ؟ بلح ولا كركديه ؟
شاعر أخر جاء يسألني عن اسم مدير عام الثقافة العامة بهيئة قصور الثقافة فلما أخبرته باسمه قال لي : لازم نقوله كل سنة وانت طيب بمناسبة رمضان علشان المَحْكَى جاي ...! أكيد يا باشا انت سبقتنا طبعا ؟ فأومأتُ له برأسي .....
منذ بضعة شهور كتبتُ على الفيس بوك مهنئاَ أحد أصدقائي بعيد ميلاده لأنني أحبه وأحترمه وبعدها بأيام قليلة هاتفني يدعوني لحضور أمسية شعرية فاعتذرتُ له قائلا : كيف أقبلُ دعوتك والناس قرأت محبتي لك وتهنئتي بعيد ميلادك ... أنت عندي أكبر وأجلُّ من أن أضعك موضع شبهة
عن صفحة الكاتب بالفيس بوك

مَدِينةُ البَيَاض، قصة قصيرة لهاني القط

مَدِينةُ البَيَاض
(قصة قصيرة من مجموعة مدن الانتظار)

هاني القط

ـ يا الله
.... وبخطوات محسوبة يسير بمشقة, حاملاً فوق كاهله خمسين عامًا, وتحت إبطه رصة الجرائد. ومن فتحة السور, يهبط الدرج, واحدة, اثنتان ...., خمس, مسلمًا قدمه للرصيف, حيث يوجد صندوقه الخشبى, الذى يبعد خمسًا وعشرين خطوة بالتمام, من بداية حائط سور محطة السكة الحديد.
متنهدًا يضع مابيده جوار قدميه, غطاء الصندوق ثقيل ويرفع لأعلى, بداخله: مخدة محشوة بقش الأرز, ومجلات وصحف أسبوعية, وراديو صغير, وقلة ماء, وكوب, ودبلة ذهبية لامست لسنتين إصبع خطيبة ما زال يحبها ـ يداعب الدبلة بين إصبعيه لحظة الرضا لاستعادة أيام فاتت ـ وصورتان أبيض وأسود في قعر الصندوق له ولها قبل شهر من الحادثة التى أودت ببصره.
ـ يا الله
وبها ينهض ممسكًا بالحبل المربوط بين فرعى شجرتى الفيكس دائمة الخضرة, ليرص المجلات والجرائد, جاعلاً أغلفتها في اتجاه المارة, وعندما ينتهى, ينزل بجرمه على المخدة سانداً ظهره للسور.
إيه, خمسة وعشرون عامًا يا "مصطفى" ومازلت تقاوم, تتأخر قليلاً لكنك لا تغيب, تنتظر وقتًا لكن نادرًا ما تخطئ في مناولة زبون صحيفة مخالفة لما يطلب.
ـ أهرام يا عم مصطفى
ـ عنيه
وبإبتسامة رضا, يعطى الولد الصحيفة بيد, ويلتقط بمهارة مبصر, ورقة العملة بالأخرى, يتلمسها بين اصبعيه مخافة الخديعة بإعطائه ورقة بيضاء بنفس الحجم.
ـ يا الله
وبها نهض قبل الفجر, حالقًا لحيته قبل وضوئه مستعينًا بملامسة إصبعه لتحديد مكان الشعر. الجلباب مكوى بالليل, والمداس لمعته زوجته. رافعاً هامته يسير إلى المسجد, مغالبًا سكات الليل, يترنم بالتواشيح في طريقه ليستضيئ قلبه بونس صوته,
ـ مولاى إنى بباك ....
فور تخطيه عتبة صحن المسجد, تلتقطه أول عين تراه وتوقفه أمام المحراب. رافعاً باطن كفيه متبتلاً يكبر, وبصوت شجى ممسوسٍ بالحزن, استهل بالفاتحة, تبعها بالآيات التى تبكيه كلما قرأها, " ... أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ..."
ـ يا الله.
وبها يتكىء بخده الآن على راحة كفه, يتذكر كعادته أيامًا لم تبرح فؤاده. القطار كل شهر يأتى بخطيبته القديمة الذى ينتظرها بشوق دائماً. صورة بياض كلما محاه عقله عاود تشكله وابتلع صورتها. البياض شفيف يرسم بلدة تنجلى صورتها رويداً رويداً, البيوت فيها تتنفس بياضًا, والشوارع متعرجة تعج بالصمت, وعجوزًا يجلس بعيدًا متكئًا على عكازه. يترنم بكلام غير مفهوم.
ـ ياالله
وبها ينحرف تجاه صوت صفارة القطار القادم, الراديو انجلى صوته بعد تغيير بطاريته, الأغنية نغمها شجى يغمر الروح, مرتعشاً يدق بكفه مطاوعًا النغم. جسمه كما ورق الأشجار يرتعش كلما ذاق معنى الكلام, نعال الواصلين تضرب الأرض, أذنه ترهف السمع مستشفة خطاها بينهم, وأنفه تتشمم رائحة عطر ماتزال تشعل فيه حمى الوصال, وتريه ما كان يرى. إنه يستحث كل ملكاته ويتخيل, ود لسنين ـ وهى واقفة أمامه واصلة بالسلام يدها الممدودة بالنقود لشراء صحيفة؛ أن يمسك بكفها ليسألها لم هجرته بعد الحادثة .... ؟ لكنه يؤجل سؤاله كل مرة ويودعها بابتسامة رضا, تنقلب إلى أسى بعد سويعات قلائل. كل حين يجيب على الناس المحيين بالسلام, وحين لم يعد يمر في شارع المحطة سوى بعض السائرين القلائل, يضرب قلبه اليأس, لكنه ظل ينتظر.
الوقت مر وها هي زوجته في موعدها قادمة إليه بالطعام. وقبل أن تفتح الشنطة, يخبرها بتعبه وحاجته إلى الراحة في البيت, تلم وحدها الجرائد والمجلات وتقفل عليها الصندوق:
ـ يا الله
وبها ينهض لأول مرة وهو يرمي بذراعه عليها متساندًا, توصله لسريره فيشرب من قلة الماء رشفتين ويصر على رفض الطعام. يأمرها بأن تدثره بلحاف الصوف ليعرق وتهدأ ارتعاشته, وحين تطمئن لنومه تغادر الحجرة.
العجوز الذى رآه في يقظته يقبل من بعيد متكئًا على عكازه , وما إن يقترب حتى يأمر عم "مصطفى" أن يتبعه, يسير خلفه مجبولاً في شوارع رآها كطيف من قبل, صمت يطبق على صمت إلى أن يصلا لباب, يدق العجوز عليه بعصاه دقتين, فيفتح الباب على وسعه, يعبر "مصطفى" وحده ويتراجع العجوز ثم يختفى, يسير "مصطفى" وهو خائف, لكن بعد خطوات ينزاح الخوف من قلبه وتحل السكينة, ولحظة يرفع بصره ويرى ما حوله, بملء قلبه الفرحان يصيح:
:ـ ياالله.


مدن انتظار هاني القط صدرت عن كتاب اليوم






مدن انتظار هاني القط صدرت عن كتاب اليوم



عن سلسلة كتاب اليوم صدرت المجموعة القصصية (مدن الانتظار) للقاص والروائي هاني القط.. المجموعة فازت بالمركز الأول في مسابقة كتاب اليوم .
والمجموعة تتكون من خمسة عشر قصة قصيرة.
الجدير بالذكر أنه قد تم الموافقة على نشر جميع الاعمال الفائزة أيضًا في سلسلة مكتبة الاسرة لسنة 2010

خالص التهاني للصديق المبدع هاني القط

العدد الجديد من مجلة ثقافات



المثاقفة، والحق الثقافي، والغرب في مرآة الخطاب الإصلاحي الإسلامي...
من قضايا العدد الجديد 23 من مجلة ثقافات



صدر عن كلية الآداب (جامعة البحرين) العدد الجديد (الثالث والعشرون) من مجلة "ثقافات" العلمية المحكمة التي تُعْنى بالدراساتِ الثقافية، والتي تترأس تحريرها الدكتورة هيا النعيمي، ويديرها الدكتور نادر كاظم.
وقد جاء العدد في حلَّةٍ جديدةٍ ومكتنزاًً بالعديد من القضايا الثقافية والفكرية التي تتمحور حول جدليةِ العلاقة بين الذات والآخر والهامشي، وعلاقة الأدب بهموم المجتمع، ودور المؤسسة التعليمية في إعادة الإنتاج الاجتماعي، وغير ذلك من المقاربات والأبحاث والترجمات ذات الطرح المغاير.
يستهل العدد أبحاثه بدراسة أحمد محمد سالم من مصر: " صورة الغرب في خطاب الإصلاح الديني" والتي تقرأ في المعالم الفكرية والرؤيوية التي ميزت هذا الخطاب، وفي مدى اختلاف تلك المعالم نفسها من مقاربة لأخرى من خلال إعادة قراءة مقاربات عدد من المفكرين الذين تناولوا موضوعة النهضة والمشروع النهضوي العربي والإسلامي مثل محمد عبده، والبشير الإبراهيمي، وجمال الدين الأفغاني، في ضوء مقاربة تجارب التحديث الغربية، وضوابط صياغة خِطاب نهضوي عربي وإسلامي تستلهم الغرب والتجارب الغربية الحديثة مستجيبة لثوابت التراث الإسلامي.. ثم يكتب شرف الدين ماجدولين من المغرب حول موضوعة الهامشي والآخر في السرد الهزلي، وكيف تبدو تجليات "الهامشي" في الموروث الخبري، سواء بوصفه موضوعا، أو خطابا أدبياً، أو تعبيراً عن طائفة اجتماعية. كما تسعى الدراسة إلى تبيان أن الهامشي يكتسب صفته "القدحية" - في مجموعة من تصانيف الأخبار والتراجم- من ارتباطه بمقولات: "السرد" و"الآخر" و"الهزل".
أمَّا علاقة الأدب بهموم المجتمع الصعيدي في مصر فقد كتب فيها عبد الجواد خفاجي مقارباً طرائق التعبير الأدبي عن الهم المعيشي للفرد في الصعيد المصري، وإلى أي مدى حرص الخطاب الإبداعي الأدبي على الارتباط بحاجيات الناس وأوضاعهم المعيشية.
وفي موضوعة الحقوق الثقافية للأمازيغ كتب الحسين الإدريسي من المغرب دراسته الموسومة: " الحقوق الثقافية الأمازيغية .. التمثلات والحاجيات" والتي تتناول المسألة الثقافية الأمازيغية من زاوية حقوقية، مرتكزةً على "مسلك أداتي " للثقافة على أساس أنها موضوعة في خدمة الإنسان، كما أنها في الآن نفسه من إبداعه وخلقه ، نظراً لما أصبحت تعانيه الحقوقُ الثقافيةُ من إهمال في الحالات التداولية ، على اعتبار أنها تُصَنَّفُ ضمن الجيل الثالث؛ فالجيل الأول للحرية والمساواة ، والجيل الثاني للسكن والغذاء والتربية، ومنوهةً ( أي الدراسة ) بضرورة عدم الفصل بين الحقوق السياسية والثقافية والاقتصادية للمجتمعات والأفراد ، لما تمثله هذه المحاور والأقطاب الحقوقية من كيان نسقي متكامل يؤدي كل قطب منها إلى الآخر، ولا يؤدي أي منهم مهمته كاملة إلا بالتعاضد مع باقي الأقطاب.
وتحت عنوان المدرسة وإعادة الإنتاج الإجتماعي يكتب عبد الكريم بزاز من الجزائر دراسته التي تتناول رؤية بيار بورديو المناهضة للفكرة القائلة بأن المدرسة مؤسسة محايدة في خدمة المعرفة الكونية والعقلانية وتسمح بالترقية الفردية ، إذ يذهب بورديو إلى أن المدرسة تعدُ من المؤسسات المركزية في إعادة إنتاج المزايا الثقافية، انطلاقا من تفسير قائم- أساسا - على آليات إعادة الإنتاج المرتبطة بأسلوب الاشتغال الداخلي للمؤسسة المدرسية، وتحليل الإستراتيجيات التي يوظفها الأعوان الاجتماعيون في الاستعمالِ التفاضلي للمؤسسة وفقاً لموقعهم في الفضاء الاجتماعي.
وفي قسم الدراسات المنشورة باللغة الإنجليزية تأتي دراسة حنان عبد اللطيف من سوريا التي تسعى إلى تقديم رواية "اليد الخفية" للكاتبة الأمريكية إما ساوثورث برؤية مختلفة عما سبق أن تناوله النقاد. فعلى الرغم من أن هذه الرواية – على حد تعبير كاتبة الدراسة - تقدم للقارئِ نوعاً من النقد الاجتماعي، فلقد اعتبر النقادُ أسلوبَ الكاتبة أقرب إلى الميلودراما، مما أدى إلى تهميشها لكونها أدبا "غير جاد" أو ذو قيمة أدبية عالية. وهذا ما يمثل دافعا وراء هذه القراءة التحليلية والنقدية لهذا النص، لإثبات آليات النقد والنقض الاجتماعي التي تضطلع بها الرواية وذلك من خلال بطلة الرواية الرئيسية كابيتولا نوار ودورها في النص إلى جانب موقف الكاتبة من المرأة ووضعها الاجتماعي.
أما الدراسة الثانية في القسم نفسه فهي لحسن الزعبي من الأردن حول المؤلف والسرد الشفوي في النص السيرذاتي، والتي يتقصى من خلالها كتابة السرد الشفوي في نصوص سيرذاتية مشتركة. ويحاول من خلالها – أي الدراسة - أيضاً أن يجيب على السؤال القائل: لمن يعودُ الفضلُ في إنشاءِ و إعدادِ نصِّ السيرة الذاتية إذا كان مشتركاً ما بين الراوي و المحرر ؟.
وفي قسم المقاربات، يكتب سليم بوعجاجة من الجزائر مقاربته حول الرواية الجزائرية ومسألة التاريخ ، الواقع والمثال، وهي مقاربة تأتي ضمن المنظور ما بعد الكولونيالي، يرصد من خلالها رؤية وقراءة الإبداع الروائي الجزائري للثورة الجزائرية وطرائق التعاطي مع الثورة ورموزها وأحداثها، في ضوءِ إبراز معالم التعاطي الرسمي او تعاطي السلطة والمؤسسات الرسمية مع الأحداث التي اكتنفت الثورة، وكيف هي الهوة بين رؤية الأدب الروائي لأحداث الثورة، ورؤية ما هو خلاف الأدب ( مثل السياسة) للأحداث نفسها.
و تَحْتَ عُنوانِ: " الاتصال الشفاهي والأدب الشفاهي" يكتب عماد مصطفى من سوريا، دراسته التي يقارب من خلالها لجدلية العلاقة بين الاتصال والأدب والشفاهي، وذلك في ضوء الدور الذي تلعبه العملية الاتصالية في تكوين الثقافات واستمراريتها سواء كانت شفاهيةً، أو كتابيةً، شعبيةً أو نخبويةً أو جماهيريةً، فمن خلال عملية الاتصال تدفع العملية الاتصالية الثقافة إلى الإثراء والتأثر والتأثير.
وحول عملية تداول الكتاب بشقيها: الإلكتروني، والورقي يقارب رشيد يحياوي من المغرب لعددٍ من الاستشكالات التي تدور حول تداول الكتاب، وبخاصةٍ ما يتعلق منها بمسائل نشره وتوزيعه وتنظيم معارضه، وانزياحه أحياناً نحو أسواق الكتاب المستعمل، وكذا وضعه أمام تحديات العولمة.
وتكتب كلير براندابور الباحثة والأكاديمية في جامعة اسطنبول مقاربتها باللغة الإنجليزية حول أدب عبد الرحمن منيف ويسار كمال من منظور انثرووبولوجي، في ضوء المنهج المقارن.
أما الترجمات التي تضمنها العدد فهي ترجمة خالدة حامد من العراق لمقال "ممارسة الحياة اليومية لـ" دي سيرتو " والذي يتناول نقد ومقاربة الرؤى والنظريات التي تبحث في الممارسات اليومية للبشر، ثم ترجمة سعيد بن الهاني لمقال كريسطال بانصونا حول الهجرة بوصفها ظاهرةً قديمةً يتجدد النظر إليها بتجدد القضايا التي تطرحها. ويمتد تأثيرُها إلى الأدب بفعل هجرةِ العديد من الكتاب والمفكرين الذين تركوا بلدانهم الأصليةَ في ظروفٍ غيرِ عاديةٍ إلى بلدانٍ أخرى طوعا أو إلزاما.
فإذا كانت الهجرة فجيعة بمعنى من المعاني، فإنها فرصةٌ للخروج من داخل الذات إلى العالم الخارجي تأتي مدفوعةً برغبةٍ دفينةٍ في انتقال الشخص من مرحلة الإنسان – الجماعة إلى مرحلة الإنسان- الفرد.كيف لا؟ وهي تجسيد حي للرغبة في الحرية : حرية أوسع أفقا ومساحةً . كما تحركها رغبة الخروج من التقليد المقيِد إلى التجديد المحيِر، أو كما يقول كاتب الدراسة.
ويترجم أحمد عثمان من مصر حواراً بين توني موريسون وبيار بورديو، دارت أسئلتُهُ حول نتاج بورديو و والقضايا ذات البعد الانثروبولوجي للكتابات الإبداعية، وفق رؤية بورديو للجانب السوسيولوجي في العملية الإبداعية.
ويختتم محمد فؤاد نعناع مساهمات العدد بمقاربته حول صورة المجتمع المصري في عدد من أعمال نجيب محفوظ وكيف تقرأ روايات محفوظ الاجتماعية في تمفصلات الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتاريخي للإنسان المصري.

نادي أدب أطسا يناقش أمنح ذاتي بقصر ثقافة الفيوم



نادي أدب أطسا يناقش أمنح ذاتي بقصر ثقافة الفيوم


يعقد نادي أدب أطسا اليوم الثلاثاء 24 أغسطس جلسة نقدية لمناقشة ديوان( أمنح ذاتي ) للشاعر شحاتة إبراهيم، وذلك بقاعة الشهداء بقصر ثقافة الفيوم في التاسعة مساء.
يناقش الديوان الناقدان د.مهدي صلاح ود.مصطفى عطية جمعة ويدير المناقشة القاص والروائي عصام الزهيري
شحاتة إبراهيم صدر له ديوانان ( أمنح ذاتي ) و( الهامش البصير )

فتح المشاركة بجائزة أبو داهش للبحث العلمي

فتح المشاركة بجائزة أبو داهش للبحث العلمي

الرياض: تحت عنوان "دراسات أدب الجزيرة العربية وتاريخها" أعلنت دار الدكتور عبدالله أبو داهش للبحث العلمي والنشر عن فتح باب المُشاركة في جائزة الدكتور عبدالله بن محمد أبو داهش للبحث العلمي في دورتها الثانية.
ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية خصصت جائزة هذا العام لحقل تاريخ الأدب، وموضوعها "ظهور الإسلام في بلدان السراة (قبائل الأزد، ومذحج) دراسة تاريخية موجزة"، ومن ضمن الشروط التي وضعتها المسابقة الأصالة والتميز، وأن يكون المتقدم للجائزة أحد مواطني المملكة العربية السعودية والمقيمين فيها "رجالاً ونساء"، وألاَّ يكون النتاج العلمي المقدّم للجائزة قد فاز بجائزةٍ محليةٍ أو عربية أو دولية. وألاَّ تزيد صفحات البحث المقدّم عن (100) صفحة، ولا تقل عن (60) صفحة.
يقدِّم المتسابق لأمانة الجائزة خمس نسخ من عمله، على أن ترسل المشاركات إلى: الرياض 11324 ص. ب / 225040، ويُمنح الفائز شهادة استحقاق تتضمن اسمه وعنوان بحثه ومكافأة نقدية مقدارها عشرة آلاف ريال سعودي، وقد تم تحديد أول جمادى الأولى المقبل آخر موعد لقبول المُشاركات.
نقلا عن محيط


النائب العام يأمر بحبس "شعلان" فى قضية سرقة "زهرة الخشخاش"



النائب العام يأمر بحبس "شعلان" فى قضية سرقة "زهرة الخشخاش"



كتب محمود سعد الدين ومى عنانى
أمر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، بحبس محمد حسن عبد القادر شعلان وكيل أول وزارة الثقافة ورئيس قطاع الفنون التشكيلية، وكل من علاء منصور محمد حسن، وأشرف عبد القادر محمد سيد، وعادل محمد أبودنيا أفراد الأمن الداخلى متحف محمد محمود خليل، بالإضافة إلى على أحمد ناصر إسماعيل أمين العهدة.
كما أمر بإخلاء سبيل كل من ريم أحمد بهير مديرة المتحف، وماريا القبطى بشاى وكيل المتحف، وهويدا حسين عبد الفتاح عضو لجنة فتح المتحف يوم وقوع الحادث بضمان مالى على ذمة التحقيقات.
وكان النائب العام قد انتقل إلى مكان وقوع الحادث صباح أمس وتفقد مقر المتحف وتبين وجود قصور شديد فى إجراءات تأمين وحراسة المتحف ومقتنياته وأصدر تعليماته فور ذلك لفريق من المحققين بسرعة سؤال المختصين فى هذا المتحف من الإداريين والفنيين والقائمين على الحراسة والتأمين.
وقد كشفت التحقيقات المستمرة منذ وقوع الحادث وحتى الآن تحت إشراف المحامى العام الأول لنيابة شمال الجيزة، أن وكيل أول وزارة الثقافة له مقر دائم بمبنى المتحف ويتواجد فيه بصفة يومية وسبق صدور قرار وزير الثقافة عام 2006 بتفويضة فى سلطات الوزير فى الشئون المالية والإدارية للمتاحف ومنها ما هو متعلق بجميع الأعمال المالية والإدارية الخاصة بالتشغيل وإدارة المتحف وأنه قد أهمل فى القيام بواجبات وظيفته فى تلافى أوجه القصور الشديدة فى إجراءات التأمين باستبدال الكاميرات وأجهزة الإنذار المعطلة على الرغم من أن تكلفة استبدالها فى حدود الإمكانيات المالية المتاحة مما سهل سرقة اللوحة الفنية النادرة لزهرة الخشخاش البالغ قيمتها الدفترية 55 مليون دولار.
كما ثبت من التحقيقات عدم متابعته تنفيذ أمر الإسناد المباشر السابق صدوره من وزير الثقافة عام 2008 لشركة المقاولين العرب لتطوير وترميم مبنى المتحف وعدم قيامه بنقل اللوحات إلى متحف آخر لتمكين الشركة من تنفيذ أعمالها، وأنه كان يمكنه فى حالة عدم توفير التأمين اللازم اتخاذ إجراءات غلق المتحف، حفاظاً على مقتنياته ولكنه لم يفعل رغم سوء أحوال التأمين والحراسة فى المبنى.
كما أظهرت التحقيقات أن أفراد الأمن من العاملين بوزارة الثقافة أخلوا بواجبات وظيفتهم بعدم أدائهم لعملهم أثناء فترات الزيارة وعدم حراسة اللوحات حراسة دقيقة وعدم إجراء التفتيش على الزائرين دخولاً وخروجاً من المتحف.
كما أن أمناء المتحف لم يتخذوا الإجراءات القانونية الدقيقة فى محاضر الفتح والغلق وأنها تتم بإجراءات شكلية مستندية فقط وبطريقة عشوائية غير مدربة، إضافة إلى عدم مرافقتهم للزوار أثناء الزيارة سيما فى ظل سوء الأحوال الرقابية وعدم وجود كاميرات مراقبة أو أجهزة إنذار مما يشكل إهمالاً جسيماً لما تفرضه عليهم واجبات وظيفتهم.
كما أن مديرة المتحف ووكيلتها فى حالة غيابها تختص كل منهما بالرقابة والإشراف على أعمال المتحف من الناحية الإدارية والفنية وتنظيم العمل، أما عن عضوة لجنة فتح المتحف فقد أثبتت فى السجل المعد لذلك يوم اكتشاف الواقعة وجود اللوحة المسروقة على الرغم من أنها لم تقم بمشاهدتها على الطبيعة.
وقد أسندت النيابة العامة للمتهمين الإهمال والقصور والإخلال فى أداء واجباتهم الوظيفية مما أضر ضرراً جسيماً بأموال الجهة التابعين لها. وقد أمر النائب العام بطلب تحريات الشرطة حول الواقعة واتخاذ إجراءات النشر وإخطار الشرطة الدولية وكافة المتاحف ببيانات اللوحة المسروقة وضبطها.


نقلا عن اليوم السابع

2010/08/22

نتائج مسابقة د. نبيل طعمة في الرواية






عماد طراد اولا وتوفيقة خضور ثانيا وفايزة الداوود ثالثا في مسابقة د. نبيل طعمة في الرواية في سورية

وكالة أنباء الشعر / سورية / زياد ميمان
حصل الكاتب السوري الشاب عماد طراد على الجائزة الأولى في مسابقة د. نبيل طعمة للابداع الأدبي دورة شكيب الجابري للرواية لعام 2010 عن روايته" صمت" وهو الذي دخل لأول مرة على اتحاد الكتاب العرب حسب ماقاله للوكالة في تصريح خاص : لقد دخلت المسابقة وأنا غير منتسب لاتحاد الكتاب العرب وليس لدي أي معرفة بأحد هنا أو بالقائمين على هذه المسابقة وخصوصا انني اشارك حديثا فيها وبصراحة لم اكن اتوقع الفوز وسط هذه القامات الكبيرة التي شاركت فيها وانا سعيد جدا بهذه النتيجة التي ستعطيني دفعا معنويا كبيرا للامام في مجال الكتابة الادبية واشكر القائمين على هذه المسابقة النزيهة بكل مافيها متمنيا أن تقام في سورية الكثير من هذه المسابقات التي تدعم مواهب الادباء الشباب وتنمي مواهبهم وابداعاتهم
والكاتب عماد طراد طبيب من محافظة حمص وله رواية سابقة عنوانه الفخ صاردة عام 2007
وحلت في المرتبة الثانية الكاتبة توفيقة خضور عن روايتها "قيامة العنقاء" وقالت في تصريح للوكالة : كنت أتوقع الفوز في هذه المسابقة وفعلا حصلت على حقي وهذا دليل على نزاهة وموضوعية هذه الجائزة واللجنة المحكمة واقدم لهم كل التقدير والاحترام على هذه الجائزة الهامة التي ترفع من مستوى الادب وتجعل الأدب يعمل بكل اطمئنان ويشارك فيها بكل أريحية وهذه الجائزة هي مسؤولية وامانة ويجب ان نكبر معها وتكبر معنا والجوائز دائما تعطي حافزا للكاتب وهي ضرورة ملحة ان تكون موجودة بشكل واسع
وكانت المرتبة الثالثة من نصيب الكاتبة فايزة الداوود عن روايته ريح شرقية وقالت للوكالة : سورية تستحق جائزة اكبر من جائزة نبيل طعمة بكثير وهذا ليس تقليلا من قيمة هذه الجائزة ولكن سورية فيها الكثير من الأدباء والشعراء ويجب على المعنيين ان يهتموا اكثر وان يطلقوا مسابقات كبيرة على مستوى عال كما في بقية الدول العربية مثل مسابقة العويس والبابطين وسعاد الصباح وغيرها وهذا على عاتق المعنين في الادب فنحن لاينقصنا الفكر والثقافة والأدب وخصوصاً أن الادباء السوريون يحصدون الكثير من الجوائز العربية ولا يلقون الاهتمام الكثير في بلدهم وشكرا للمنظمين لهذه الجائزة لانها تعطي الأمل الدائم بان مازال هناك من يهتم بالأدب
وكانت اللجنة المنظمة للجائزة اعلنت ظهر اليوم نتائج المسابقة ووزعت الجوائز على الفائزين وهي 400 الف ليرة سورية للأول و300 الف ليرة للثاني و200 الف ليرة للثالث مع دروع تذكارية وشهادات تقدير
وتألفت لجنة التحكيم من الأدباء والنقاد
سمر روحي الفيصل – نذير جعفر – حسن عبود – محمد صابر عبيد – نضال الصالح
ونوهت لجنة التحكيم بثلاثة روايات لرقي مستوها وهي من العنبوس إلى محاورات البربرية للكاتب محمد خالد رمضان – نشور الطوبان للكاتب نصر مشعل وتحت الثلج للكاتب تركي محمد رمضان
واعلن د. حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب في كلمة القاها خلال الحفل أنه في العام القادم سيكون هناك جائزة بقيمة مليون ليرة سورية ينظمها اتحاد الكتاب العرب للاجناس الادبية وستخصص جائزة د .نبيل طعمة للعام في المسرح

2010/08/21

أحمد فؤاد نجم: النظام العربي مات والكيان الصهيوني بدأ العد التنازلي لانهياره



أحمد فؤاد نجم: النظام العربي مات والكيان الصهيوني بدأ العد التنازلي لانهياره


قال الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم في لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي ضمن برنامج (اتنين في اتنين ) على قناة دريم الفضائية مساء السبت أن النظام العربي مات منذ زمن وأن الكيان الصهيوني بدأ العد التنازلي لانهياره بداية من حرب تموز التي خاضها ضد حزب الله اللبناني، وقال أن الشعب المصري لا يستطيع أحد أن يضحك عليه بدعاوى التطبيع مع العدو الصهيوني فهو (الشعب) يعرف أين يخبئ إبليس ابنه ولا يمكن أن يضحك عليه أحد!
وعن المثقف في عصرنا ودوره أتهم الشاعر الكبير المثقفين بمداهنة الحكام ونفاقهم من أجل مكاسب صغيرة وقال أن المثقف أصبح وجهه للحاكم بينما يعطي ظهره للناس!وقال أن السلطة الحاكمة فقيرة المواهب لذلك فهي تتبنى بعض الفنانين وتجعلهم سلطة بما يتعارض مع دور الفنان الذي يجب أن تكون مرجعيته الشعب.
وحول انضمامه إلى حزب الوفد رغم قناعاته الناصرية قال أن حزب الوفد ليس مجرد حزب سياسي ولكنه مكان تجمع للأمة وبإمكانه أن يستوعب أصحاب الأفكار المختلفة!

استمرارا لمسلسل السرقات:سرقة زهرة الخشخاش وتضارب الأنباء حول القبض على السارق






استمرارا لمسلسل السرقات:سرقة زهرة الخشخاش وتضارب الأنباء حول القبض على السارق




قوات الأمن في مطار القاهرة ضبطت مساء السبت لوحة فان جوخ "زهرة الخشخاش" _والتي أعلن وزير الثقافة سرقتها من متحف محمود خليل صباح السبت_ مع شاب وفتاة إيطاليين كانا يستعدان للسفر إلى إيطاليا. وتبلغ قيمة اللوحة حوالي 50 مليون دولار.
وقال الوزير المصري إنه "تم مساء السبت إلقاء القبض على شاب وفتاة إيطاليين كانا ينقلان لوحة فان جوخ خلال محاولتهما المغادرة من مطار القاهرة إلى إيطاليا".
ثم عاد الوزير ونفى في بيان عاجل لوزارة الثقافة المصرية ما سبق وأكده من قبل باستعادة لوحة "زهرة الخشخاش" والتي سرقت السبت من متحف محمود خليل، وقال الوزير في " بيان النفي " أن المعلومات التي ذكرت مؤخرا عن استعادة لوحة زهرة الخشخاش للفنان فان جوخ، وردت من قبل رئيس قطاع الفنون التشكيلية نفسه الفنان محسن شعلان، حيث أبلغه بها فى اتصال تليفوني .
وأضاف الوزير أنه رغم تأكيد الفنان محسن شعلان له باستعادة اللوحة، إلا أنه اتضح أن هذه المعلومات غير دقيقة ولم تتأكد حتى الآن من الجهات المختصة، حيث ما زالت الإجراءات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث لاستعادة اللوحة المسروقة.