الصفحات

2011/08/11

الأديب الباحث الدكتور علي قاسمي يترجم "أحلام أنشتاين" إلى العربية

الأديب الباحث الدكتور علي قاسمي يترجم "أحلام أنشتاين" إلى العربية

 
صدرت  في وقت واحد بالقاهرة والرباط رواية " أحلام أنشتاين " بترجمة الدكتور علي القاسمي. فقد وزعت مجلة " إبداع " المصرية  التي يرأس تحريرها الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي هذه الرواية مع عدد الربيع 2011 المتوفر في الأسواق حالياً. كما صدرت الرواية ذاتها كذلك عن منشورات الزمن بالرباط. والرواية من إبداع العالِم الأديب الأمريكي ألَن لايتْمَن، أستاذ الفيزياء النظرية والكتابة الإبداعية في جامعة أم آي تي الأمريكية الشهيرة. وقد حقّقت هذه الرواية نجاحاً هائلاً ولقيت إقبالاً عظيماً فتُرجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة في العالَم.
تتألَّف هذه الرواية من قصص قصيرة، تروي كلُّ واحدة منها "حُلماً" من أحلام ألبرت أنشتاين صاحب النظرية النسبيَّة، وتبسِّط، بأسلوب شعري جميل، محاورَ هذه النظرية للقارئ المثقَّف.
يتخيّل الروائي عوالم متعدّدة ممكنة طبقاً لمفهوم الزمان لدى أنشتاين. ففي أحد هذه العوالم، يكون الزمان دائرياً فيعيد فيه الناس حياتهم ويكرّرون نجاحاتهم وإخفاقاتهم المرّة تلو الأخرى. وفي عالَمٍ آخر، يقف الزمان ساكناً في مركزه فيظل الأحباب متعانقين، والآباء محتضنين أطفالهم دون حراك. وفي عالم ثالث، تكون فيه دورة الزمان سريعة جداً لدرجة أن حياة الإنسان لا تزيد على يوم واحد. وفي عالم رابع، تكون دورة الزمان بطيئة جداً لدرجة أن الناس يعيشون إلى ما لا نهاية، وهكذا.
اضطلع بترجمة هذه الرواية الكاتب العراقي المقيم في المغرب، الدكتور علي القاسمي، الذي يعرفه القارئ العربي من خلال أعماله القصصية وترجماته الأنيقة لروائع السرد الأمريكي بالإضافة إلى أعماله المصطلحية والمعجمية العديدة؛ وكتب مقدّمةً ضافية لها حول تبسيط العلم بالأدب، وهو فنّ تفتقده المكتبة العربية.
يقول الشاعر المصري المعروف حسن طلب عن هذه الرواية: " نُقِلت إلى العربية بأسلوب رشيق ولغة حيّة... فكما عكف على تاليفها عالم وأديب أمريكي فقد توفرعلى ترجمتها باحث و أديب عربي ، فأبدع في النقل ، كما أبدع صاحب الأصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق