الصفحات

2012/03/20

إطلاق الدورة العاشرة من جائزة “البردة” في مجالات الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي، والخط العربي

إطلاق الدورة العاشرة من جائزة “البردة” في مجالات الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي، والخط العربي
أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع صباح أمس في مؤتمر صحفي في دبي عن إطلاق الدورة العاشرة من جائزة “البردة” في مجالات الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي، والخط العربي وفقاً للأسلوب التقليدي النستعليق والثلث العادي والجلي، إضافة إلى فرع الأسلوب الحروفي والزخرفة .

يستمر الترشح للجائزة حتى 16 من سبتمبر/أيلول المقبل، ووصلت القيمة الإجمالية لجوائز البردة نحو مليون و194 ألف درهم، وأضافت اللجنة المنظمة للجائزة فرعاً جديداً للأسلوب التقليدي تمثل في الحلية الشريفة بنص جديد لم يكتب من قبل لوصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم استلهمته اللجنة من كتب الحديث وخصصت لهذا الفرع أكبر جوائز المسابقة حيث تصل قيمة الجائزة الأولى 100 ألف درهم والثانية 70 ألف درهم، وأعطت اللجنة الحرية الكاملة للفنانين باختيار أشكال التصميم وحجم القلم في إنجاز الحلية .

وقال المهندس وليد الزعابي مدير إدارة التراث والفنون في الوزارة إن النتائج المبهرة التي حققتها الجائزة خلال دوراتها التسع الماضية وما تضمنته من استقطاب أهم الأسماء المبدعين في الخط العربي والشعر من الوطن العربي والعالم، خاصة في مجال الخط العربي، أسهمت بدور كبير في تحفيز روح التنافس بين المشاركين، وتشجيع روح المبادرة والابتكار، وتكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين وإبراز الوجه الحضاري للإمارات بما يخدم الخطة الاستراتيجية للوزارة (2011-2013) .

وأضاف الزعابي أن الجائزة شهدت تطويراً مستمراً وبما يحقق الهدف من إطلاقها والذي يعمل على تحفيز الأجيال الناشئة للالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية، وأن الجائزة تعد فرصة لتكريم عدد من الشخصيات والجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم بشكل متميز، والأفراد الذين قدموا إنجازات وإبداعات متميزة، وذلك أثناء الاحتفال بتوزيع “جوائز البردة” في ذكرى المولد النبوي الشريف كل عام . مشيراً إلى أن المشاركات تصل وزارة الثقافة من مختلف بلدان العالم وخصوصاً في ظل زيادة عدد جوائز المسابقة .

من جانبه أشار حاكم غنام منسق الجائزة إلى فروع الجائزة وشروطها، حيث قال إن فروع الجائزة هي فرع الشعر الفصيح، وفرع الشعر النبطي وفرع الخط العربي الذي يتضمن الأسلوب التقليدي (الكلاسيكي) بشقيه خط الثلث العادي والجلي (الحلية الشريفة) وخط النستعليق، والأسلوب الحروفي، فضلا عن فرع الزخرفة .

وأشار غنام إلى أنه تم الاشتراط في مجال الشعر بشقيه الفصيح والنبطي أن تكون القصيدة المقدمة مكونة من 30 بيتاً ولا تزيد على 50 بيتاً، وألا تكون القصيدة مكررة أو حائزة على جوائز في مسابقات أخرى داخل أو خارج الإمارات، وأن تطبع القصائد على برنامج (WORD)، وترسل على البريد الإلكتروني الخاص بالجائزة (burda@mcycd .ae)، ويمكن ملء استمارة الاشتراك المعلنة على موقع الجائزة (www .burda .com)، وذلك بعد إعلان شروط الجائزة مباشرة، أو بفترة لا تقل عن شهر قبل إرسال المشاركة .

وفي فئة الخط العربي الأسلوب التقليدي اشترطت الجائزة استخدام قياسات لا تزيد على 15000 سنتيمتر مربع، وفي قسم الخط الثلث العادي والجلي اختارت الجائزة نص حديث للإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما عن أوصاف النبي يكون مكونا للحلية الشريفة المشهورة إضافة إلى إمكانية إبداع وابتكار أشكال أخرى للحلية إضافة إلى الشكل التقليدي المعروف، بما لا يسيء إلى المستوى الجمالي العام للحلية، وفي خط النستعليق تتم كتابة أبيات مختارة من قصيدة البردة الشريفة للإمام البوصيري مع إعطاء 4 حقول يتضمن كل منها 4 أبيات من القصيدة واختيار حقل واحد منها وكتابته، إضافة إلى طرح تصميم كتابة (الجليبا) الخطوط المائلة و(الدفتري) الخطوط الأفقية لأهميتها التاريخية في فن الخط .

وأوضح أنه في الأسلوب الحروفي يكون نص المسابقة (وَقِيْلَ كُلُّ نَبِيٍّ عِنْدَ رُتْبَتِه . . وَ يَا مُحَمَّدُ هَذا العَرْش فَاسْتَلِم)، مؤكدا أن للخطاط الحق في استخدام التصميم والمقاسات التي يفضلها شرط ألا تقل عن ثلاثة أمتار مربعة ولا تزيد على ستة أمتار مربعة، أما في فئة الزخرفة فقد اشترطت الجائزة أن تشغل الزخرفة مساحة 70% من مساحة اللوحة التي يصل مقاسها إلى 70 * 70 سم مربع، وأن يستخدم نوع الورق المقهر .

وتشكلت لجان التحكيم في فرع الأسلوب التقليدي “الخط والزخرفة” من الدكتور مصطفى آغور درمان ومحمد أوزجاي ونجاتي “تركيا”، وأمير أحمد فلسفي وانضم لهم في هذه الدورة اردشير مجرد تاكستاني “إيران”، أما لجنة تحكيم الأسلوب الحروفي فتضم الدكتور محمد يوسف والدكتورة نجاة مكي وعبد الرحيم سالم وعبد القادر الريس “الإمارات”، بينما سيتم اختيار لجنة تحكيم الشعر لاحقا بعد أن ينتهي الشعراء من تقديم مشاركاتهم .
المصدر: جريدة الخليج الإماراتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق