الصفحات

2012/06/01

(أصابع المطر) مجموعة شعرية جديدة للشاعر حبيب السامر

(أصابع المطر) مجموعة شعرية جديدة للشاعر حبيب السامر
 
صدر للشاعر حبيب السامر مجموعته الشعرية ( أصابع المطر) عن دار السراج وهي من القطع المتوسط والتي ضمت ست وعشرين قصيدة، كانت لوحة الغلاف للفنان ستار كاووش، سبق وان صدر للشاعر ثلاث مجاميع شعرية ،(مرايا الحب ...مرايا النار) عام 2001 (حضور متأخر جدا) عام 2005، والمجموعة الثالثة(رماد الأسئلة) عام 2008.
في صفحة الغلاف الأخير كلمة الشاعر الكبير سعدي يوسف ها هو ذا شعر من البصرة"جاء فيها:(ست وعشرون قصيدة ، فقط ، تشكلُ " أصابع المطر" ، لحبيب السامر ، وهو أُمْلودٌ من شجرةٍ ثابتٍ أصلُها في طين البصرة الغريَنيّ، أعني آل السامر، وبينهم أستاذي في التاريخ والحياة ، فيصل السامر . لكن هذه القصائد الستّ والعشرين أثارتْ فيَّ أرجاعاً نغّّارةً، وعادتْ بي إلى فترة المغامرة الأولى، آنَ كنتُ أحاولُ أن أصلَ إلى مِيسَمٍ ما، ميسمٍ يقول للناس: هاهو ذا شِعرٌ من البصرة!الآن، مع  حسين عبد اللطيف، مع طالب عبد العزيز، ومع حبيب السامر أخيراً، بإمكاني القول إن مدرسة شِعريةً متأصلةً في طين البصرة الغريَني، هي حقيقةٌ قائمةٌ.يصعُبُ عليّ أن أحدِّد محمود البريكان، وأضيِّقَ آفاقه اللانهائية، بأن أضعه في الساحة المحلية الرطبة، ضمن لحظة تقييمٍ معيّنة.محمود البريكان ابن الزبير.أعود إلى حبيب السامر لأقول إنني قرأت مجموعته بحرصٍ، ولقد استمتعتُ بما  قرأتُ، وصرتُ أتتبّع معالِـمَ المرفأ البعيد: العاقول .الخرنوب. الجسر الأسود. التنّومة ... إلخ .
اهتممتُ باقتصاد الجملة لدى حبيب السامر.
اهتممتُ بكبح جماح العاطفة.
واهتممتُ بصفاء اللغة، هذا الملمح المشترك لدى شعراء البصرة .
سعيدٌ أنا، بالثقة التي أولانيها الشاعر !)
 والسامر شاعر متأن في اختيار موضوعاته ومقتصد بجملته الشعرية، تنطلق القصيدة منه عبر ذات مشبعة بالصور اليومية لتعود إليه وهي مرحة وعذبة،قصائد قد لا تفصح تماما عن  روح الشاعر المعذبة وحاجته للنصف الآخر ولكنها من بعيد تلمح عن عذابات الرغبة بالاكتمال في قصائده بائعة القيمر ، زهرة النعاس ، امرأة لا تشبه سواها،منذ لحظتين.كما اشتغل على الوصف المكاني للمدينة والرؤى والهواجس وهو يحدق في المرأة الشعرية عن ذاته فالتحديق لديه معرفة ومتعة وبحث عن حقائق الأشياء .في قصيدة (بوح في لجة الكلام ) يقول:
لنقترب من ذواتنا أكثر...ولا نبتعد عن رمل الساحل  وحصاه....نلمح آثار أقْدام ممحوة تواً بفعل جنون الموج...أو ربما...
والشاعر حبيب السامر مواليد البصرة /العراق
شاعر وإعلامي ـ أكمل دراسته الجامعية متخصصا باللغة الانكليزية ـ وهوعضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين ـ ونائب رئيس نادي الشعر في البصرة ـ عضو اتحاد الأدباء العرب ـ اصدر ثلاث مجاميع شعرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق