الصفحات

2012/07/31

بيان لحركة نحن هنا رقم 11 بشأن الجدل الدائر حول منصب وزير الثقافة بحكومة د. هشام قنديل

بيان رقم 11
بشأن الجدل الدائر حول منصب وزير الثقافة
بحكومة د. هشام قنديل
ــــــــــ

     ينتصر عدد من أعضاء الحركة لفكرة إلغاء وزارة الثقافة من التشكيل الحكومى الذى يقوم به فى الوقت الراهن الدكتور هشام قنديل، وذلك بهدف:
·        الحد من مظاهر الفساد والاستبداد التى عمت الواقع الثقافى فى العقود الأخيرة.
·        التقليل من ضخامة هرم الإدارة الثقافية، الذى ناءت درجاته الدنيا من كثرة وتعدد وثقل الدرجات التى تعلوها.
·        التخفيف من مساوئ المركزية الثقافية التى أبهظت  القواعد وأبلت الأطراف.
·    منح المؤسسات الثقافية العامة والخاصة قدراً من الاستقلال يكفل لها  ممارسة الأنشطة الثقافية ـ بمختلف أنواعها ـ بحرية وبغير ما توجيه أو تدخل فى شئونها.

     ومع هذا فإن عدداً آخر من أعضاء الحركة يرى أن وقت هذا الإلغاء، على وجاهة أسبابه، لم يحن بعد؛ وأن الظرف يستلزم وجود وزارة للثقافة تقوم بإصلاح ما أفسده نظام مبارك الذى هدم وخرَّب ركائز ودعائم غير قليلة فى ثقافتنا المصرية.

     وعليه، فقد اجتمعت الحركة على أن مصر فى هذه المرحلة أحوج ما تكون إلى إبراز وجهها المضىء بما اجتمع فيه من ملامح ثقافية مصرية عربية أفريقية وعالمية، مثلما هى فى مسيس الحاجة إلى تقوية جذورها الممتدة عبر التاريخ، بتجلياته المصرية القديمة والمسيحية والإسلامية، بالحديث المعاصر من الثقافات الإنسانية، دونما حجر أو رقابة، ودونما توجيه أو وصاية، من تيار فكرى أو سياسى، دينيا كان أم غير دينى؛ وإزاء الأسماء التى تردد أن اختيار وزير الثقافة سيكون من بينها، سواء كان هذا الطرح جدياً أو اختبارياً بقصد قياس ردود الأفعال، فإن الحركة من منطلق تشبعها بمبادئ ثورة 25 يناير، وإيمانها الذى لا يتزعزع بحتمية تحقيق مدنية الدولة، ورفضها الحاسم للاستبداد بمختلف صورة وانتماءات ممارسيه، تعلن أنها ترفض أن يتولى منصب وزير الثقافة المصرية واحد ممن:
·        ينتمون إلى تيار فكرى أو دينى يبغى صبغ الثقافة المصرية بصبغته.
·        يتبنون مواقف معادية للتعددية الثقافية والانفتاح الثقافى.
·        كانوا أعضاء قياديين فى الحزب الوطنى ولجنة سياساته، أو لفظتهم الثورة ورفضهم الثوار.
·        ينطوى تاريخهم على ممارسات تعادى الأمانى الوطنية أو يؤيدون التطبيع مع العدو الصهيونى.
تحريراً فى 31 يوليو 2012م.

 حركة نحن هنا الأدبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق