الصفحات

2012/10/30

اطلاق الدورة الثانية من "جوائز فلسطين الثقافية"

اطلاق الدورة الثانية من "جوائز فلسطين الثقافية"

  أعلنت "مؤسسة فلسطين الدولية" و"جمعية البيارة الثقافية" عن إطلاق الدورة الثانية من جوائز فلسطين الثقافية (2012-2013) والتي تحمل كل منها اسم مبدع كبير، وتبلغ قيمة جوائزها ثلاثون الف دولار امريكي يقدمها سنويا أصدقاء المؤسسة في الشتات والمنفى.

    وقد تشجعت المؤسسة والبيارة بالنجاح الكبير والتفاعل العربي المستمر الذي حققته الجوائز الأربع بالدورة الاولى، وهي جائزة اسماعيل شموط للفن التشكيلي وجائزة غسان كنفاني للسرد القصصي (والتي تم تخصيصها هذه الدورة لفئة القصة القصيرة) وجائزة ناجي العلي للكاريكاتير وجائزة فدوى طوقان للشعر، فأعلنت عن إضافة جائزتين جديدتين هما: جائزة إدوارد سعيد في نقد الخطاب الاستشراقي وجائزة وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي. وتشرف على كل من الجوائز الست لجنة متخصصة مكونة من أكاديميين ومتخصصين في مجال الجائزة، حيث توزع الجوائر الست على الفائزين في حفل كبير يحمل عنوان "يوم فلسطين للثقافة"، والذي يقام في الخامس من تموز/ يوليو من كل عام.
    وأوضح د. أسعد عبد الرحمن، عضو مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي للمؤسسة، أنه من باب الوفاء والعرفان لهؤلاء المبدعين الفلسطينيين سعت المؤسسة لتنمية مهارات الشباب العربي ودعمه ثقافياً عبر تكريمه في مجالات أبدعت فيها شخصيات فلسطينية كان لها الأثر العميق على القضية الفلسطينية.
    وأكد عبد الرحمن أنه وباعتبار الفكر التقدمي مقدمة ضرورية لتقدم أي قضية، فقد حرصت "المؤسسة" على المشاركة في ترسيخ الوعي بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف لدى الأجيال الناشئة من الفلسطينيين والعرب وأنصار الحق الفلسطيني، ولذلك سعت إلى استكشاف وتغذية منابع الإبداع لدى الأجيال الفلسطينية الجديدة في الوطن والمنفى والمغترَب والمهجر، وخصصت مجموعة الجوائز لتشجيع الشباب الفلسطيني على الإنتاج في الضروب الفنية والثقافية المختلفة، من خلال تقدير عملهم وتكريمهم.
    ووجه عمار الكردي رئيس الهيئة الادارية لجمعية البيارة الثقافية الدعوة لجميع اخواننا العرب للاشتراك في الجوائز، معلنا عن نشر كافة الشروط على موقع الجوائز www.palestineawards.com وأن آخر موعد للاشتراك في الدورة الحالية هو 30/3/2013.
    وحث الكردي جميع المؤسسات الثقافية والاعلامية في العالم العربي للمساهمة في تطوير ثقافة الحرية والصمود لدى جيل الشباب العربي ليتبوأ مكانته الطبيعية بين الأمم، خاصة ونحن نشهد هذه الايام صحوة عربية قادها الشباب مطالبة بحقوقهم المشروعة، وضرورة التنبه من خطر المشروع الصهيوني الذي يسعى لزرع اليأس والفرقة في نفوس ابناء امتنا العربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق