مهداة لغزة الصامدة
عاطف الجندي
ِ***
لمثلك يا " غزتي "
سوف يجثوالزمان ُ انكسارا
و يبكي
على ركبتيك ِ الهوى و الخليلا
و يهفو لصفح ٍ
فهل تصفحين َعن العُرب ِ يومًا
و تمضينَ نحو اخضرار القوافي
و تبدين وجهًا نبيًا جميلا
تركناك ِ فى ساحة ٍ للقتال ِ
و نمنا على مهد هذا المجال ِ
و قلنا سنغفو قليلا ً
لكيلايرانا الإله ُ له ساجدينا
نمرمغ أرواحَنا فى الحروب ِ
و نغفر بالسهو كل الذنوب ِ
نخاف المجاعة خوف الكروب ِ
و نبكيك ِ فى سرنادمعتين
و يملأنا الزهو أنَّا عَمينا
قتلناك ِ يا غزة الأوفياء ِ
و قلنا بأنك ِكبشُ الفداء ِ
و ما عمَّر الجند ُ يومًا سلاحًا
بساح البطولة ِ فى العالمينا
نثرنا القصائد فى كل ركن ٍ
تغني هواك ِ الذي يعترينا
و حين انتبهنا
لداء ٍ ألم َّ بحسنك يومًا ..
فقدنا الدواء َ
تركنا اليقينا
فلا تغفري ذنبنا و اتركينا
فإنَّا اخترعنا الهروب الكبير َ
إلى خندق الذل نحمى العرينا
رضينا بتكبيل حبِّ الرغيف ِ
و صرنا على عشقه عاكفينا
فبيعي هواك ِ بنا و العنينا
و ردي عبيرك ِ لا تشترينا
فإنَّا نجاهر بالحنث ِ دومًا
و إنا نفاخر أنَّا نسينا
و إن جاء يوم ٌ
و قلنا نحبك ِ
لا تسمعي كذبناو اتركينا
فنحن انقرضنا
و لا لن نعود
و لن يسمح الغرب ُأن ترجعينا
قتلناك ِ بالأمس ِ و اليوم جُبناً
فهل تسمحين بأن تقتلينا
فنحن الذين اشترينا الحياة
و لا نستحق الحياة
وإن نحن متنا
فلا تدفنينا
*
***
* من ديوان ( لا أريد ) الصادر فى 2010
لمثلك يا " غزتي "
سوف يجثوالزمان ُ انكسارا
و يبكي
على ركبتيك ِ الهوى و الخليلا
و يهفو لصفح ٍ
فهل تصفحين َعن العُرب ِ يومًا
و تمضينَ نحو اخضرار القوافي
و تبدين وجهًا نبيًا جميلا
تركناك ِ فى ساحة ٍ للقتال ِ
و نمنا على مهد هذا المجال ِ
و قلنا سنغفو قليلا ً
لكيلايرانا الإله ُ له ساجدينا
نمرمغ أرواحَنا فى الحروب ِ
و نغفر بالسهو كل الذنوب ِ
نخاف المجاعة خوف الكروب ِ
و نبكيك ِ فى سرنادمعتين
و يملأنا الزهو أنَّا عَمينا
قتلناك ِ يا غزة الأوفياء ِ
و قلنا بأنك ِكبشُ الفداء ِ
و ما عمَّر الجند ُ يومًا سلاحًا
بساح البطولة ِ فى العالمينا
نثرنا القصائد فى كل ركن ٍ
تغني هواك ِ الذي يعترينا
و حين انتبهنا
لداء ٍ ألم َّ بحسنك يومًا ..
فقدنا الدواء َ
تركنا اليقينا
فلا تغفري ذنبنا و اتركينا
فإنَّا اخترعنا الهروب الكبير َ
إلى خندق الذل نحمى العرينا
رضينا بتكبيل حبِّ الرغيف ِ
و صرنا على عشقه عاكفينا
فبيعي هواك ِ بنا و العنينا
و ردي عبيرك ِ لا تشترينا
فإنَّا نجاهر بالحنث ِ دومًا
و إنا نفاخر أنَّا نسينا
و إن جاء يوم ٌ
و قلنا نحبك ِ
لا تسمعي كذبناو اتركينا
فنحن انقرضنا
و لا لن نعود
و لن يسمح الغرب ُأن ترجعينا
قتلناك ِ بالأمس ِ و اليوم جُبناً
فهل تسمحين بأن تقتلينا
فنحن الذين اشترينا الحياة
و لا نستحق الحياة
وإن نحن متنا
فلا تدفنينا
*
***
* من ديوان ( لا أريد ) الصادر فى 2010
صامده دائما يا غزتي
ردحذف