الصفحات

2014/02/08

اختتام دورة توظيف القصة في التعلم في البحرين

اختتام دورة توظيف القصة في التعلم في البحرين
 اختتمت في العاصمة البحرينية المنامة دورة "توظيف القصة في التعليم"، والتي تقام للسنة الثانية على التوالي بتعاون وثيق بين مدارس الفلاح ومركز البديل للتدريب. وقد تضمنت الدورة عدة محاورة مثل: مهارات كتابة القصة، مهارات تدريب الأطفال على كتابة القصة، وكيفية توظيف القصة في التعلم، ووسائل كسر الجمود، وطرق جعل الحصة المدرسية ممتعة، وكيف تكون مدرساً ناجحاً، وقادراً على جذب الأطفال. وقال الأستاذ عبد الغني حباب المدير العام لمدارس الفلاح في البحرين: تأتي هذه الدورة ضمن سعي المدرسة لتطوير البيئة التعلمية، وزيادة فعالية المدرسين، وإعطائهم المهارات اللازمة لهم كي يستطيعوا إيصال المعلومة للطلبة بأبسط، وأيسر، وأفضل الطرق، وتأتي هذه الدورة ضمن جهود المدرسة في تطوير التعليم بشكل دائم، وكذلك فإنه تم عمل الدورة للمرة الثانية لأن نتائج السنة الماضية كانت رائعة جداً، وقد قامت المعلمات اللواتي تدربن بتطبيق بنود الدورة، واستطعن كتابة قصص تعلمية، بل وتشجيع الطلاب على ذلك أيضاً، مما صنع جواً تعليمياً، وتعلمياً أفضل. وأشار الأستاذ محمودٌ أبو فروة الرجبي مدرب الدورة إلى أن هذه الدورة هي ضمن مشروع متكامل نسعى من خلاله إلى جعل التعليم أكثر متعة، وتحويل الحصة المدرسية إلى عرض جاذب للأطفال، يزيد من دافعيتهم للتعلم، ويجعلهم يعيشون في تجربة جميلة تساعدهم على تحسين أدائهم واستيعابهم,. وأضاف: هذه الدورة طبقت في عدة مدارس في الأردن والبحرين، والسعودية، وسنسعى إلى نشرها في دول أخرى قريباً. وقالت المتدربة سعيدة الكعبي: كانت الدورة رائعة، وكان المدرب مرناً في التعامل معنا، وقد افادتني الدورة كثيراً، حيث تعلمت طريقة كتابة القصة، وكيف اجعل التعلم متعة، وأتمنى أن اطبق ما تعلمته. بقي أن نذكر أن التعلم من خلال القصة يأتي من أجل زيادة تركيز الطالب في الحصص المدرسية خاصة في ظل تشتت الطلبة نتيجة الإفراط في استعمالهم لوسائل الاتصال الحديثة، وعلى رأسها الألعاب الإلكترونية، والهواتف الذكية، وهي تعمل ضمن نظرية مربع الجذب الخارق الذي يفترض أن الدافعية عند الأطفال تزداد كلما استمتعوا بما يعلمون، وإذا تحدى هذا الشيء عقلهم، وجعلهم يتفاعلون معه، وجاء ضمن إطار جديد، وبأسلوب مختلف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق