الصفحات

2014/05/12

بريء ؛ لكنَّهُ يُصَلّي !!! شعر : رعد الدخيلي



بريء ؛ لكنَّهُ يُصَلّي !!! 

شعر : رعد الدخيلي

أنا مازلتُ عراقي
ذارفاً دمع المآقي
أبكي في الليل كثيرا
حشرجاتي باغتباقي
ولدى الصبح أناغي
كلَّ أطفال العراق ِ
بلبلاً عشتُ حزيناً
طعم تمري في مذاقي
وغراباً عاش غيري
بمفازات ِ الرفاق ِ
كتبَ التقرير ليلاً
وتمنّى باشتياق ِ
أنْ يلاقي
حاملاً رأسي بريئاً
لكبير الظالمين
**       
أعدموني ذات سرٍّ
لا لوزر أو جريره
بيد أن الذنب جهرا ..
كنتُ في الفجر أصلّي
أقرأ القرآن فجرا
ورفاقٌ نائمون ..
يسمعون ..
ما تلوتُ في ظهيره
كان صوتُ الله يزعجْ
بدعاء القانتين
قتلوني في صلاتي
كأمير المؤمنين !
1985
ـ بغداد  
من مجموعتي الشعرية (نذور الوطن)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق