شباب المبدعين يصدرون بيان احتجاجي ضد التهميش المتعمد من وزارة الثقافة المصرية
أصدر التجمع المصري للمبدعين الشباب بيان لوزير الثقافة المصري ضد استمرار الاحتكار والشللية باعتبارهما أهم أسباب تدهور الثقافة المصرية وفي ذلك تهميش المثقف الشاب والمرأة المثقفة وحرمانهم من حقهم في التغيير صرح بذلك الشاعر مصطفي التمساح رئيس التجمع المصري للمبدعين الشباب وقال أن أكثر من 50 شاعر وأديب وفنان وقعوا البيان لإيمانهم بخطورة التهميش وعدم دمج الشباب في الساحة الثقافية بل والمناصب القيادية الثقافية.
وأضاف الشاعر مصطفى التمساح أن فكرة البيان جاءت بعدما وجدنا كل هذا التهميش الحاصل لشباب المبدعين من وزارة الثقافه وفقدان الوزاره لعنصر الشباب هو أهم أسباب سخطنا عليها مضيفاً أنه حان الوقت ليكون لشباب الادباء والشعراء والفنانين دور فاعل فى الساحه الثقافيه دون الاضطرار لانتظار قطار الخمسين ليروا النور، موضحاً أن مطالبنا تلك لسنا لأننا فى دور العداء لأحد؛ بل على العكس من هذا .. نقدر مجهودات الجميع .. ولكن كل مانطالب به هو حقنا فى الوجود على ساحة الثقافه المصريه كشباب موهوب ومبدع وله قيمه
وأوضحت الدكتوره نوران فؤاد "كاتبه وناقده" أنه قد تم تحطيم اقلام الشباب المجددين عن تعمد وبوضوح واستبدلوا باخرين من ّذوى الطموح المحدود من موظفى وزارة الثقافة ممن يمكن السيطرة عليهم فكريا واجتماعيا ،بطريق منحهم الرتب والعطايا وجوائز الدولة امعانا فى نشر فكرة المثقف المدجن الممتثل لأوامر القائمين على الإدارة الثقافية الغير واعية
وأعربت الدكتورة نوران فؤاد عن تضامنها مع بيان الشاعر مصطفي التمساح والذي وصفته بالمثقف الحقيقى مطالبة بضرورة الحرص على تمثيل الشباب لمجالس ادارات الهيئات والقطاعات الثقافية وما يتبعها من اصدارات ونشرات وسلاسل شهرية أو فصليةعلى تباينها لضمان حسن اداراتها بعيدا عن مبادىء الشللية والمحسوبية، فضلاً عن اعادة تشكيل لجان المجلس الأعلى للثقافة فى دورته الجديدة اكتوبر 2015 فى ضوء جدة الأطر الثقافية المطروحة ،والقيام بذلك مرحليا وتحت اشراف خبراء التنمية الثقفافية والبشية ،واللدين تم استبعادهم بنية مبيتة عن العملية المجتمعية الثقافية مماخلق كيان ثقافى شائه يعانى فبه السباب من العناد والإستبعاد لصالح فئة قليلة مستفيدة وراكدة الفكر والوجدان.
وأشار الدكتور محمد فياض استاذ الحاسوب بجامعة سان خوسيه بالولايات المتحدة الامريكية في تضامنه مع البيان أنه يجب عمل خطوات من اهمها، ضرورة تحفيز برامج ثقافية في المدارس و الجامعات، فضلاً عن تنشيط و وضع برامج ثقافية في الموسسات الحكومية و الشركات، هذا بجانب أهمية تنظيم زيارات دورية لكل دول العالم للشباب المثقف كسفراء لمصر في كل الدنيا، فضلاً عن تدريب و تحفيز الشباب للانتاج المتميز الذي يساهم في الاسهام في تطوير الاقتصاد و تقويتة و زيادة الانتماء الوطني، بالإضافة لعمل صندوق للتامين الصحي و المعاشات للشباب المثقف و المبدع الذي اختار الفن كمهنة اساسية، فضلاً عن تاسيس نقابي لكل مجال فني ينتمي له الشباب المثقف كلا في مجاله لحماية المنتمين له و الدفاع عنهم و المطالبة بحقوقهم
وأضافت الإعلامية الشابه هبه ابو المجد أنها تري ضرورة أن يرسل الشباب عدد من الأعمال المميزة لوزارة الثقافة للاطلاع ومعرفة كَم أن الشاب المصري يستحق أن يأخذ فرصة بين العمالقة، وأشار الشاعر سيد بنداري والممثلة المسرحية وفاء شعيب "سوهاج" أن شباب المدعين في صعيد مصر لهم حقوق مهدرة حتي يمكننا القول أن ذلك يحدث بصفة خاصة فى صعيد مصر التى تتكاتف كل الظروف المحيطه ضده وضد ظهور شبابه ومواهبه فى كل المجالات
نص البيان
......................
موجه من مجموعه من الادباء واشعراء والمثقفين بيان من التجمع المصرى للمبدعين الشباب
الى السيد وزير الثقافه المصرى
........................................
إلى السيد وزير الثقافة المصري:
"في إطار ما نمرُّ به من معاناةٍ كشباب وهبنا الله مواهب وقدرًا ليس بقليلٍ من الإبداع، نتقدَّم لسيادتكم بهذا البيان للإجابة على تساؤلاتنا التي تطرح نفسها على الجميع: - متى سنرى قيادات شابة ومثقفة وواعية في وزارة الثقافة؟ - وهل كُتِبَ على حائط وزارة ثقافتنا المصرية }ممنوع لدون الخمسين {؟ لا شك أبدًا أننا نفخر بروَّادنا وأساتذتنا ومَن تعلَّمنا تحت أيديهم فخرجنا مبدعين، ولكن أعود وأقول أن أحد أهم أسباب تدهور الثقافة المصرية سببين: أولهما الاحتكار، وثانيهما الشللية - وها قد بدأنا مرحلةً جديدةً فهل لنا من وجود، أم سنظل على أعتاب وزارتكم نستجدي الرضا دون جدوى؟ - وهل سيبقى الوضع على ما هو عليه بـ تهميش دور المثقف الشاب، وتهميش دور المرأة المثقفة، بل وتهميش لدور ذوي الاحتياجات الخاصة من المثقفين؟ فقد كان التهميش ومازال صفةً عامةً، ووضعًا طبيعيًّا منذ سنوات، فهل لنا أملٌ فى تغيير هذا أم أنه غير مسموح لنا حتى بالأمل؟ يا وزير الثقافة نحن ندعو سيادتك لتغيير هذا ونأمل في الاستجابة لمطالبنا المشروعة، والتي تتمثل في: 1- بعمل هيئة مكتب من شباب المثقفين والمبدعين لرعاية شئون الشباب المبدع في مصر. 2- أن تُخصَّص ميزانية من الوزارة لطبع كتب الشباب دوريًّا ووفقًا لقوانين النشر والطبع بالوزارة. 3- دمج الكوادر الشبابية على الساحة الثقافية وإشراكهم في المناصب القيادية بالوزارة. 4- تسليط الضوء على المبدعين الشباب وإشراكهم في المؤتمرات والندوات كضيوف منصات وضيوف شرف. 5- الاهتمام بالمبدعات من الفتيات في مختلف أنحاء الجمهوريةن وذلك من خلال المؤتمرات والندوات والأنشطة الدورية للوزارة. 6- عمل (تخصيص شهر للمثقف الشاب) من كل عام، تقوم خلاله الوزارة بتدشين مؤتمر لشباب الثقافة المصرية تكون أمانته ورئاسته وإعداده من الشباب، واختيار الكتب المطبوعه للترقية للنشر، وعمل مسابقة ثقافية إبداعية فنية باسم الوزارة للشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق