الصفحات

2014/09/05

حملة نابليون الثانية على مصر بقلم: أشرف توفيق

حملة نابليون الثانية على مصر
 أشرف توفيق
واحدة من أهم الإشكاليات التي تستدعي تفكيراً في الكتابة هي تلك الحدود القائمة بين الحقيقي والمتخيل,بما يستدعي تفكيراً بهشاشة الحد الفاصل بين السيرة الذاتية والنص المتخيل في كثير من الأحيان والمفارقة العجيبة أن هذا الخيار؛أي فعل التجنيس الذاتي والنشر باسم أدب يوسع أكثر مما يضيق, إذ يتيح الفرصة للأديب ليقول الذي يريده بعيداً عن مساءلات تتسع دائرتها بحكم رقابة داخلية أو خارجية, تفرض نفسها إن هو صرّح بأن ما يكتبه هو سيرة ذاتية. فأنا كاتب تتجاذبه رغبتان الإفصاح وعدمه في الوقت نفسه, وفي كل الحالات لا بد من الإقرار بصعوبة الوقوع على صدق إذ ليس هناك شيء اسمه حرية التعبير بالمطلق أثناء الكتابة فهناك دائماً ما يقيد الكلام ويوجهه. لذلك لا عجب إن رأينا حتى فيلسوف الحرية ( جان بول سارتر) يقول:" لقد حان الوقت لكي أقول الحقيقة أخيراً, ولا يمكن أن أقولها إلا في عمل تخييلي"؛ فمما لا شك فيه أن الكتابة عن الذات تتطلب بالضرورة كتابة عن الآخر. والحال كما يقول أندريه موروا في كتابه ( فن التراجم والسيرة الذاتية) أننا "..إذا قررنا أن نقول كل شيء عن حياتنا, فنحن لا نملك الحق في أن نقرر أن نقول كل شيء عن حياة الآخرين". بل إن إحساساً بالمسؤولية قد يفرض نفسه من حيث وجوب حماية أولئك الذين رافقونا, أو ارتبطوا ارتباطاً مباشراً بالأحداث من خلال صلتهم بنا.هذا من جهة, ومن جهة أخرى فإن الأديب يعطي لقارئه ما يظن أنه النصيب الحقيقي له فتكون العملية الانتقائة محكومة في كثير من الأحيان برغبة في الصون من الابتذال ؛ ففتح خزانة الحياة كلها وفقاً لتعبير فدوى طوقان "نبش الخصوصيات ليس بالأ مر الهين" وقد يكون نبش الأفكاروالموروث شيئاً أكثر خطورة رغم أن التابو بثالوثه الحرام:الدين والجنس والسياسة ..هى المحرك الفعلى لجاذبية الكتابة. 
 حملة نابليون على الأستاذ جبران
 اذهب للمكتب مباشرة وهو شقه فاخرة مطلة على ميدان التحريرمن نهاية شارع قصر النيل وفى طريقى له كانت ثمه مظاهرة منتظمة تعوق المرور وصل لى أن سببها شاعر:(حكم عليه بالسجن3 سنوات بسبب تهم تتعلق بإهانة الرئيس مبارك، وبسبب ضغوط من "جمعيات حقوق الإنسان" تمت تسوية قضائية جعلت الحكم الغرامة 100ألف جنية ولعدم تمكنه من تدبير الغرامة استمر حبسه؟! ومع إلقاء القبض على3مدونين تابعيين للإخوان المسلمين، اشتعلت المظاهرة. تبين لى أن ساميه صليب قد سبقت لحجرة المكتب التى تجمع ثلاثتنا : أنا وهى والاستاذ ابراهيم كانت منكبة على (اللاب توب) ولكنها أنتبهت لحضورى الصاخب.فأنا لا أعرف الجلوس للمكتب قبل استدعاء القهوة,وبرى بعض الاقلام الرصاص فلازلت لا أكتب االمذكرات القانونية الأ بعد عمل بروفه ورقية بالقلم الرصاص,أظهرت تبرم (معتاد عليه) مع دخان سيجارتى الأولى والمبرد"التكيف" يعمل اشارت بيدها وبنظرة حادة أن أخرج للكريدور؟! أعرف كتالوجها - فقد مرت سنوات منذ تخرجنا من الجامعة،والتحاقى بالعمل بمكتب سراج يس بالجيزة،حيث لحقت بى لكون شقتها الجديدة بعد زواجها بشارع فيصل قريبة للمكتب،ولكن القدر عاند فرحتها فمات زوجها فى ايام شهر العسل الأولى،تركت كل شىء الشقة والمكت لبيت اهلها وانقطعت اخبارها،حتى أتصلت منذ شهور،وعرفتنى بأنها عادت للعمل بمكتب الاستاذ "داود مهران" بوسط البلد وانها تعد السكرتيره التنفيذية للمكتب،وعرضت العمل بالمكتب وبفلوس زيادة،فحملت (زادى وزوادى) ورحلت لوسط البلد لأعمل معها – فحدثتها عن جمال شعرها "كانت قد شكلته مشات".. قلت لها: أن تايورها القصيرالجديد "البنك" يتحرش بى بقسوة؟! وعليها أن تراعى بأن مكتبها يواجه مكتبى؟ فشدت جيب التيورالقصير بأنامل رقيقة كلها حياء,وكأنها أكتشفت أن الغزل "أولة هزل وآخرة جد" كما جاء فى كتاب طوق الحمامة ،غازلتُها بعد استسلامها لدخان سيجارتى بأنَّ عيْنَيْها بلَوْن بُحُور الْجنَة,استفسرت؟ كانت عيناها عسليَّة وبالجنَّة بحَورٌمن عسل ..قهقهت .ولكنها غيرت الموقف برمته, وبدت تتحدث بجدية - فهل ستتهرب دوما أمام آى معنى دينى؟! فمنذ ايام الجيزة والوحدة الوطنية تعانى بيننا من مرض الحساسية فمن وقت الجامعة علقت معى زميله، واستمرمابيننا حتى وقت عملى بمكتب (سراج يس) كانت وقتها ساميه متزوجة وتقوم بدور المستشار العاطفى لى، حتى فجر حديثنا لغم قديم مخبأ بين طيات العقل الباطن (حين قالت الوصال ممكن أعاونك,هدية بسيطة،فستان مثلا,هل هى لها نفس مقاساتى؟.ثم ماألوانها المفضلة اتحبها فى القصير أم الضيق؟ قلت: كيف لى أن أعرف قياس امرأة ماسبرت جسدها إلا بشفاه اللهفة. قالت: يقولون عليها أنها حلوة؟ فقلت: لندع النساء الجميلات للرجال الذين لا خيال لهم؟! قالت: الرجال الذين يملكون خيالا يملكون حلولاُ.؟!ثم قالت عبارة سخيفة :أعتبرها من المؤلفة قلوبهم حتى تؤمن بك؟وعند إيقافها للمناقشة أنصرفت (المؤلفة قلوبهم ) فى خيالها (مسلمون بالإيجار) يدفع لهم النبى ليضمن أن يكونوا معه - أنهم بين بين- ويحتاجون لوقت للإيمان.. ولذا حقق هدفاًما معهم بأن يأمن شرهم ؟! آهى كانت بين أن تكون معى أو تكون مع غيرى؟!ام أنى متهم بالبخل مع الحبيب أم كنت"عمرى الهوى" فى عشق النساء؟ الغى عمر بن الخطاب سهم المؤلفه قلوبهم والغيت رشاوى الدباديب فى حب النساء! على العموم أنتهينا..وأنهينا ماكان بيننا؟) أم خافت ان اكمل غزلى؟! قالت : قضية جديدة من دار النشر، رواية الاستاذ جبران بها نقل بالمسطرة من كتاب لدكتوره بجامعة القاهرة قلت لها :وكيف عرفت؟ اكملت:الاستاذ نفسه اشار لذلك فى الهوامش؟ قلت لها :علينا أن نتحمل صدقه. أين الأستاذ ابراهيم لم يحضر من يومين؟! قالت: بيقول البواب ومراته بلدياته وعندهم مصيبة ..ضحكت وهمست :جلسة التحقيق اليوم، وسيكون الاستاذ جبران وخليل الغمرى هناك..استفسرت ولماذا خليل الغمرى صاحب دار النشر؟! قامت من جلستها واعطتنى نسخة من الرواية وقد أشارت على صفحتين بالقلم الفسفورى الأصفر،عرفت انهما موضوع الشكوى.. قالت:الدكتورة فتحت النار على الجميع.. وطلبت مليون جنيه تعويض فحدث رعاش الركب..كانت قد اعدت على (اللاب توب) ملخص بالمواد القانونية وضعته فى ملف كتبت عليه "مصنفات فنية" كان موضوع الرواية عن باحث يشغله سؤال هل الغزو العسكرى يحمل معه الحضارة للبلاد التى تم غزوها ام يحمل الدمار؟! باعتبار أن الدولة الغازيه بالطبع أكثر تقدم والدولة التى يقع عليها الغزو هى الاضعف..وبالطبع يعود فى روايته لعدة مراجع وبحوث ويحضر مؤتمرات ويكون لسوء الحظ استخدامه لكتاب البروفيسر"جيهان" حيث تعرض للحملة الفرنسية على مصر... جلسنا بالمحكمة الاقتصادية القريبة من كارفوروحضرعن الست"جيهان- الشاكية- محامى مشهورتخصص فى قضايا النشر(عرفناه فى وقت الدراسة بالحقوق بعد أن ترافع فى قضية (مصطفا امين ونجاة الصغيرة) فى التسعينات،فمصطفى أمين كتب مقال بعنوان( من قتل كامل الشناوى؟!) وطلب من سيد عبد الفتاح أن يرسم صورة للشاعر والمقابر مع الجزء الأكبر من وجهه المطربه نجاة الصغيره ليرفقه بمقاله وتم النشر بأخبار اليوم.وقاضت نجاه الصغيره الكاتب والرسام ورئيس التحرير ابراهيم سعده، وقالت فى دعواها :لقد سبنى،وقذفنى وأتهمنى بما ليس فى،وكتب ورسم صورتى لقد فضحنىى؟!. وجاء الاستاذ وترافع:أنه لا يمكن معرفه الشخص بالوصف باليقين وانما بالحدس والتخمين،طالما أنه لم يصرح بالأسم أما الرسم فيمكن أن يتشابه،فالرسم ليس فى حجية الصورة الفوتوغرافية ،وعلى الرغم من عدم تصريح موكلى بأسم المدعيه فقد أتت لتقول أنها أنا ؟..ثم ماحكم المحكمه إذا كانت كل الوقائع صحيحه وتعرفها كل مصر..كيف تكون الكلمة قذفا وسبا إذا كانت كل الوقائع صحيحه؟! لاتوجد كلمه عيب ولكن يوجد فعل عيب،فإذاوصفت الكلمة الفعل بحقيقته فالعيب على الفاعل لا الكاتب العيب فى الوقائع وليس المقال.. وقبل الحكم سحبت نجا ه الصغيره القضية) حاولت أن اوقف رعشة الركب فى الكاتب والناشر،بأن خاطبته: يا استاذ ( مادة 47 - مكرر-من (ق) مصنفات فنية: يعاقب على مخالفة المادة 7مكرراً بالحبس مدة لا تتجاوز ستة اشهر وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على ثلاثة آلاف جنيه، او بإحدى هاتين العقوبتين) فكيف تطلب الدكتورة مليون جنيه تعويض؟! ده حتى مع التسليم بحقها فيما تدعى؟! كان لهذه المبادرة فعل السلامة على الكاتب والناشر..وفى مكتب القاضى بدأ التحقيق بأعداد الدعوى للمحكمة.. كررت ماقلته داخل الحجرة، نبهنى المحقق إلى عدم الحديث إلا عند السؤال ابديت تأسفى بحركة الجسد وقلت: أسف ياريس.. وتأكدت بحدسى من توازنه،وحياده ،وعدم تأثره الاشعورى بالمحامى الشهير.. على العموم قال محامى المدعية فينا ماقال مالك فى الخمر، بأن: سرقنا ثلاث صفحات من كتاب،بلغ الجهد فيه انه يمثل رسالة علمية حصلت بمقتضاه السيدة على الدكتوراه،وهو ليس مجرد نص عربى كما ظهر،بل سبق ذلك ترجمه من الفرنسية للعربيةحيث حصلت كاتبته على الدكتوراه من جامعة ليون،والغريب ان الكاتب استخدم فى روايته نصوص من الكتاب ،على عكس ماذهبت له صاحبه الكتاب فى نصها ،فلقد جاء كاتب الرواية بشخص"من بنات أفكاره" فى روايته ليقول ماقالت موكلتى بأعتبارة مؤيد للحملة الفرنسية،وأن تاريخ مصر المعاصر يبدأ بهذه الحملة، لقد سرقوا وحوروا فيما يمس موكلتى الذى كان كتابها يثبت العكس تماماً، وبذلك حللوا لأنفسهم ماحرمه القانون مخالفين عن اصراروتعمد (مادة من (ق) مصنفات فنية - للمؤلف وحده إدخال ما يرى من التعديل او التحوير على مصنفه. ولا يجوز لغيره أن يباشر شيئاً من ذلك او أن يباشر صورة أخرى من الصور المنصوص عليها في المادة الثالثة إلا بإذن كتابي منه).. جاء دورى فرددت بأن (ق) مصنفات فنية ورد فيه م13- لا يجوز للمؤلف بعد نشر المصنف حظر التحليلات والاقتباسات القصيرة إذا قصد بها النقد او المناقشة او الإخبار ما دامت تشير الى المصنف واسم المؤلف إذا كان معروفاً.ولم نزيد عن ذلك،نقلنا عن الكتاب وذكرنا ذلك بالهوامش،وكان هدينا لذلك مادة 17- فقرة (أ) من نفس القانون الذى تذكرفي الكتب الدراسية وفي كتب الأدب والتاريخ والعلوم والفنون يباح: نقل مقتطفات قصيرة من المصنفات التي سبق نشرها. أنهيت كلامى بعبارة :" لقد رددنا على تهمتنا بالقانون ومحصنا كل لبس ونطالب بأن يكون قراركم العادل بعدم قبول الدعوى ،وحتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الاسود قد تسمح لكاتب الرواية بالحديث وهو من سيقع عليه فى النهاية قراركم" بدى القاضى المعد للدعوى متردداً فى القبول،وبخاصة بعد أن حاصره محامى المدعية،بأن حضور المحامى يغنى عن المتهم فى مرحلة التحضير.فتنازلت عن طلبى. اهرب من الجحيم، بالتليفون واكرر رقم اعتاد صاحبة أن صوت الهاتف صوت رزق.أو كما يعلل التليفون (سبوبة) رزق يتوقعة المحامى ؟! يرد ابراهيم: تصور"وداد قرنى" مرات البواب جمعت بين ثلاثة أزواج؟ أجيبه عبر الأثير : اوعى تكون واحد منهم يااستاذ .. يقول : بلاش روايات. أنا وشى كان ذى السمسمة وبنت الاية تقول للضابط هم بيسبونى ويطفشوا وعشان العيال، قلت ضل راجل؟! الغى موعد اليوم،ولن أحضر للمكتب غداً فلابد من البحث عن زوجها (الأول) أنه الحل بأعتبارة (الزوج الشرعى) أمام القانون؟! فالقانون يعلق تحريك الدعوى الجنائية فى (الزنا) على الزوج،وحتى بعد السير فى الدعوى له حق التنازل، فتنقضى الدعوى؟! اقول: وانت مالك؟! هو بواب العمارة جوز امك..ولا مراته من بقيت عيلتك. ضحك وقال: البواب ومراته أهم شخصين فى حياتى, تنظيف الشقة والغسيل.ولامانع من طبخة سخنه، دول بلدياتى، دى البلد تأكل وشى لوقلت أنا مالى؟! ..ده أنا بفكر أخبيها عندك يومين اصل فى امر بالقبض والأحضار،لغايه ماأجيب قرار جوزها الاول،وهى تنضف لك شقتك المتنيله بطين..وكله بثوابه.. التقط الطعم الذى قادنى للتفكير بحماقة نحو حملة نظافة لاتبق ولاتذرللأوراق والصحف وكثير من الكتب فى صباح اليوم الشتائى الذى لايفلح مع سقيعه ومطره ترك البيت فأستدعيت بهمة نفسى نحو عملية تنظيف لترسينة حجرة النوم (البلكونة) التى حولتها لمكتبة وقد غاصت فى بحر من الصحف وجدت لابد من التخلص منه،حتى أتمكن من فتح الشيش الذى يفصلها عن حجرة النوم وحتى أعود للكتب التى غاصت فى قاع الجرائد واختفت.وقبل كل شيىء تدخل الشمس بعد معاناتى مع الرطوبة. غزوة وداد قرنى كان الضعف الإنسانى يملأ الجرائد ففى صفحة الحوادث:؛(طالبة مسيحية تتزوج عرفيا من مسلم، تحررأمها المحضر رقم 11467 بقسم الساحل تتهم فيه الشاب بالتغرير بأبنتها وتحريضها على الهروب!تحضرالابنة للقسم ومعها زوجها وتقر بأنها تزوجته عرفيا وأمها تعلم وتحرر المحضر52 أحوال ضد أمها لعدم التعرض لها أو زوجها؟! .. داخل حمامات أحد مساجد حى (السيدة زينب) تم ضبط شاب مع فتاة شبه عرايا ويمارسان الجنس،وكانا مخمورين وحرر المحضر 13647 وحبستهما النيابة 4أيام على ذمة الجنحة - (امام مسجد الصباح) يتقدم بالبلاغ رقم 330 ادارى حلوان ضد زميله يتهمه بارتكاب افعال مخلة بالآداب مع ممرضة تعمل بالعيادة الطبية التابعة للمسجد؟) دق الجرس .. فتحت، وجدتها قالت : وداد قرنى ياباشا .. بعتنى الأبوكاتو ابراهيم. كانت طويله، فى جلباب اسود مجسم على جسد عرسى لدن، بصدر مفتوح ينبىء عن تفاحتين ناضجتين، تضع على شعرها طرحة بلون الجلباب، بوجه ممصوص يتبين فيه ضب بالاسنان ،لمن يطيل النظر،وقد قدرت أنها فى العقد الثالث من العمروفى يدها شنطة قديمة،وضعت فيها اشيائها.امسكت بالدفة من اللحظة الأولى قالت: فرجنى الشقة،عشان أعرف منين نبدأ مشوار النظافة.انصاع واتفقد معها المكان واشرح ( أنا اعيش فيما يشبه "الاستوديو" بتعبيرالغرب،وهوكناية عن حجرة وحمام صغير،وماأن تفتح باب شقتى حتى تجد مطبخ صغير بالطريقة الامركانى،دسست فيه بعبقرية حادة ثلاجة ايديال،ومطبقية صحون،واغلقت(بالالوميتال) تحت الحوض الصغيرفيه،موفراً مكانا لخزين الشهر من الزيت والسكر..وخلافه،تم التحويط عليها برخامة إرتفعت على قوائم من الطوب،غطيت بالسراميك، فبدى اكثر مواضع البيت ثراءً ،يوجد فاصل رخامى بين المطبخ والانتريه الفورفرجيه بدى مميز،بخاصة بعد جرائتى الأخيرة بشراء كرسيان (بار) مرتفع لزوم مايلزم للرخامة المرتفعة الفاصلة التى كلفتنى الكثير!!) دخلنا الحمام،فتصرفت بعفوبة بأن اخذت الملابس المتسخة من مكمنها وبدأت تضعها فى الغسالة الفول اوتوماتيك،وهى تصنفها لبيضاء وملونة، مرت بيداها بيسر على كلتاتى"بوكسرز" فوجلت،أزادت الوضع تعقيدا،حين لاحظت لمعة عيونى فضحكت قائلة:أوعى تخجل منى . ده انت أخويا ؟!... تدخلت دون كلام لأشغل الغسالة ،قالت:عنك عرفاها زنوسى ذى غسالة الاستاذ ابراهيم تركتها وذهبت لحجرة النوم اقلب الجرائد فوجئت بحوارالقاضى"هشام البسطويسى" فى جريدة (المصرى اليوم) وهو يقول:التنظيم السرى لا يزال موجوداً بالقضاء،والدولة تمارس عملية إفساد للقضاه تركت مصر لشعورى بتقييد حركتى وكلمتى، وضعوا لى (جهازتنصت) ببيتى؟! وارسلوا لى سيدة معروفة (حاليا)ً لتستدرجنى لخارج (نادى القضاة) وقت اعتصامنا وبعدها كانوا سيخطفونى ويصورونى عارياً بين احضانها ؟ ولذا تركت مصر.فقد قيدواعلى حتى فى لقمة عيشى فمنعونى من التدريس فى الدراسات القضائية وقالوا لى مش عايز إستقلال القضاء؟! يقول : (هناك20%من القضاة تم إفسادهم وصاروا موالين لسلطة الدولة ويتم ذلك للأسف عن طريق وزير العدل! الذى سمح لة القانون بالنقل والندب والتأديب،فالتنظيم الطليعى القديم بالقضاء لايزال موجودا حتى الآن؟ وقد نشأ فى الماضى بفكرة وهاجة عاى اساس القضاء يعيش فى برج عاجى،ولا يعرف توجهات الدولة الاقتصادية والاجتماعية ولذا يجب الالمام السياسى حتى تصدر أحكامه متوافقة مع سياسة الدولة، وعلى ذلك تم تجنيد بعض القضاه،على الرغم من أن طبيعة القضاء البعد (عن السياسة) ويضيف: بالإضافة للتفويض الممنوح لرؤساء المحاكم، من الجمعيات العمومية للقضاة، وعن طريق هذا التفويض (الباطل قانونا) يتم أختيار قاض معين لنظر قضية معينة،عندما يأمرالوزير؟! فالقضاه يستخدمون كورقة التوت لتغطية تزوير الانتخابات؟! ) أقف مندهشاً امام الضعف الإنسانى أيقول ذلك ويهرب من معركته ويقبل الندب للعمل بالكويت بقرار تفضل به عليه وزير العدل؟.. ولكن من هذه (المزة) التى أرسلوها للقاضى لتنام معه عارية ....الوم نفسى وأضرب اخماس فى اسداس على قبولى عرض ابراهيم المهبب ،جأت خلفى بعد قليل تحمل صينية عليعا فنجان قهوه وكوب ماء مثلج،وهى تقول:قهوة مضبوطة ..اندهش،تارة لجرائتها وتارة لشطارتها،كيف عرفت اماكن الاشياء وكيف تتحرك فى الشقه وكأنها تعرفها من وقت طويل..جلست مربعةعلى سجادة الغرفة وشدت للحديث خيوط قالت: طول الحزن يعلم البكى..أنا بأشتغل فى البيوت يطلع من عشر سنين،طبخت للبيه ،ودلكت الهانم ،ودللت العيال ،والله ده أنا رضعت ببى مدام عنيات شقتك ساعة زمن وتبقى فله.. مش هى 90متر برضو؟ اكيد حتغيرها لما تتجوز؟! حاولنا معا فتح الشيش،بصعوبة إستطاعت الإنزلاق بجانبها من الجزء الذى فتح فى الشيش الفاصل بين حجرة النوم والبلكونه ودلفت لداخل الترسينة ونجحت فى فتح الشيش من الداخل وجدت، رواية "ذات" لصنع الله ابراهيم وقد طفى نصفها فوق بحرالصحف الفوضوى كان الروائى قد دفأ روايته بكمية من الجرائد؟! أدخلها بطريقة ما داخل النص"المتن"- يبدو انة كان يعانى من نفس مشكلتى حملة نظافة تحوات لروايه؟ً- وهاهى حملتى تحولت لحملة تفتيش بوليسية بالبحث بين اوراق الصحف الصفراء!؟ بالجرائد القديمة سنوات2007 و 2006م: " شتائم مصطفى الفقى فى مطار القاهرة لرفضة دفع قيمة وزن زيادة ل21حقيبة كانت مع ابنته وأطفالها الثلاثة قبل سفرهم لأمريكا؟! وعن المذيع (عبده عباس) الذى فضح "سهير الأتربى" بأنها كانت تحصل على مجوهرات وهدايا من المطربات العرب ليظهرن فى ليالى التليفزيون,و(عبير صبرى)التى قلعت حجابها.] .وابراهيم عيسى يكتب عن: لماذا يعتقد المسؤلون أن مصر عزبة أبوهم؟! ..وريبورتاج عن "القفا بجريدة صوت الأمة":القفا الكبير ذكى, والقفا المتوسط منطقى, والقفا الملظلظ سريع الغضب، وأخبار عن ضياع القمر الصناعى المصرى (إيجيبت سات1 بالفضاء) وفشل الأتصال به وضياعه.وموضوع عن النكت السياسية عنوانه :هل يسمع الرئيس مبارك نكت المصريين؟ من هذه النكت أن رئيس"دولة فيحان"وجد مصباح علاء الدين ولما دعكه خرج له ابنه فسأله ماذا تفعل هنا ؟ فقال له شاركت العفريب؟!" وافق هواى قوله ل (معاوية بن أبى سفيان) فى المعارضة ضده: (أنا لانحول بين الناس وبين السنتهم، مالم يحولوا بيننا وبين سلطاننا؟!) وجدته فى كتاب "المعارضة" نشر1988ديمقراطية (الدولة الأموية) التى تسيرعليها السلطة فى العالم؟! لقد نسوا نصيحة قديمة، جأت فى كتاب أرسطاطليس للاسكندر(اعلم أن الرعية إذا قدرت على أن تقول، قدرت على أن تفعل،فاجهد ألاتقول تسلم من أن تفعل) .. فى احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فى( أمر الحكم) بالصفحات الدينية لجرائدنا- قوله:"ستحرصون على الإمارة ثم تكون حسرة وندامة يوم القيامة" فقال رجلاً بالمجلس: بئس الشىء الإمارة فنهاه الرسول وقال :"نعم الشىء الإمارة لمن أخذها بحقها وحلها".. فماهو حقها وحلها؟! أهو مايسمى فى السياسة "بشرعية السلطة".وقد ناقشها معاوية بن ابى سفيات ذات يوم مع بنى هاشم فقال:"بم تكون الخلافة أتكون بالاجتماع عليكم من الناس،أم بقرابتكم للرسول،أم بهما معاً فإن كانت باجتماع الناس فلا تكون القرابة أثبتت حقاً ولا أسست ملكا،وأن كانت بالقرابة فما منع العباس عم الرسول من طلبها؟! فالخلافة لمن بسط الناس أيديهم إليه بالبيعة،فانه لا ينفعكم أن تروا لأنفسكم مالا يراه الناس لكم؟!".. آهى قولة حق يراد بها باطل؟! ففى كل عصر،وأوان، زورت عيون الناس فلم ترى إلا مايرى الحكام؟! هكذا قال(جان بودان) الفرنسىى و(مكيافيلى) الايطالى بكتابة: (الأمير) من إنكار فكرة معارضة الحاكم والدعوى لوجود حاكم قوى له السيادة والسلطة المطلقة! بل هو الذى يضع القوانين لرعياه ويلزمهم بها.؟ الحيرة بدت على وداد،فاندفعت تكلمنى فى حده : يااستاذ..اتفضل انت، وسيبنى ارمى الورق ده وامسح الترسينة ،وبعدين اقعد على مكتبك فيها.. دى وسخه وزايطه خالص. عن لى معنى ورد بكتاب:( لأحمد بهاء الدين) عن معنى [شرعية السلطة] تصفحته بعد أن برز لى الكتاب من كومة صحف صفراء اللون، فعل بها ثانى اكسيد الكربون الافاعيل.واكل غلافها وخلع اوراقها من التغليف- وكأن الترسينة تحمى مافيها وتقول لى لاشيىء قابل للإخلاء- فيقسم الكاتب الشرعية لنصفين:(القانونية) أوالجانب الشكلى للحكم ويشمل :الأنتخابات،والتصويت،والقوانين،.. و(المشروعية) :وهى اقتناع الشعب بأحقية السلطة وجدارتها ويعتبره جوهرالشرعية ومغزاها، ولاتغنى عنها كل أشكال السطوة، والرهبة، والنفوذ. حتى ولو أحاطت نفسها بعشرات الدساتير والقوانين ويقول أنه وصل لذلك من "دافيد ايترن" فى معنى قوله: (قد يقبل المواطن بسلطة الحكم لالف سبب ولكن كمال الشرعية لهذا الحكم هى أن يجد المحكوم أن من المقبول عنده،والمناسب له أن يطيع متطلبات النظام السياسى القائم،إذ يجد أنها تتسق مع قيمه ومبادئه، وأخلاقياته وأمانيه.ليس لمنفعة شخصية مباشرة له ولكن للمصلحة العامة على طول المدى).. يقع فى يدى مشهد من مسرحية ممزقة (لتوفيق الحكيم) لم اصل لأسمها..فى نفس المعنى (حيث يهرب ساحر من سجنه‘ويضع مسحوق للجنون فى نهر يشرب منه شعب الملك الحكيم الذى سجنه،فيتحول شعب الملك إلى مجانين‘وهنا يجدالملك الحكيم‘ أنه من الحكمة أن يشرب من نهرالجنون ليحكم المجانين ؟) بالجرائد 2004 (قنبلة (جيهان السادات؟!): اوافق على الإفراج عن (عبود الزمر) وكل قتلة السادات !! فالقانون وليس الثأر يحكم الجميع ،وطالما أن المتهم قضى مدة العقوبة ،فيجب الافراج الفورى عنه؟! بجريدةعربية-عن خطاب- القذافى فى القمة العربية ال20بدمشق : (حماس وفتح خطين متوازيين لا يلتقيان.لأنهما أيديولوجياً مختلفان وماحصلنا عليه هو فلسطين قبل 67: الضفة وغزة،وليس فلسطين قبل 48وقد حصلنا عليهما وفيهما اليهودوبشروط اليهود ايضاً؟ فأين إقليم الدولة وأين شعبها، و3 مليون فلسطينى خارجها،ولا يملكون حق العودة،ولاأحد يأخذ رأيهم فى شيىء ؟ وإسرائيل (ارض48) عندها مليون فلسطينى بهوية إسرائيلية ولا أعتقد أننا نحن العرب نخسر،إذا قامت دولة واحدة بينهما؟!غير ذلك فلنتخذ الأن قرارالحرب؟! ولكن العائلات العربية الحاكمة فى الخليج تقول:إيران!يقولون ذلك والخليج80%من سكانه إيرانيون؟!هل أنتم أصدقاء أمريكا - بلاش نقول أنتم؟! كلنا أصدقاء أمريكا،اتستبعدون أن توافق أمريكا على شنقنا فى يوم ما؟!) فى مانشيت جريدة 2008:( شعب مصر المتدين يشرب بيرة ب5’1 مليار جنيه سنويا؟! (أبوالعلا ماضىي) :حزب الوسط نتاج تمرد داخل الإخوان المسلمين ولكننا فى الأصل من طليعة الجماعات الإسلامية (وهى غيرالجماعات الإسلامية التى تحولت لتنظيم مسلح عام 1980) وقد أنضممنا للإخوان على يدالدكتورعبد المنعم ابو الفتوح عام 1979م، بحثاًعن البديل السلمى للعمل والمرشد( مهدى عاكف) يتهم (أبوالعلا ماضىي) بالكذب فى حديثه عن الإخوان) كنت اعتقد أن أبو العلا ماضى من اعضاء كفاية المهميين؟ا بدون مقدمات وجدتها على السرير،وقد خلعت جلبابها وطرحتها فانسدل شعرها الاسود الطويل وظهروركيها وقد خرجا من خلال قميص نوم ازرق فى غنج قالت:انا برضوا قلت انك مش جايبنى للتنضيف..ده انت حتى معنكش جروف ومكنسه ولا فنيك؟! امرأه من ديوان شعر غجرى؟ صلصال ساخن تبحث من يدغدغ سخونتها بمكعبات ثلج الرغبة ويشكلها بالشهوة. انزعجت ونظرت لها شذرا وقد ركبنى 100عفريب، خافت وقامت مذعوره بحالها قالت: طيب انظف المطبخ والفسحه والحمام قلت: البسى هدومك واخرجى برة. هل يمكن السيرفى مظاهرة دون النظرلأرداف من أمامك من البنات؟! جاء الاستاذ "داود مهران" صاحب مكتب المحاماه وعنفنى وهو يدس فى يدى إعلان المحكمة للحضور فى قضية"رواية الاستاذ جبران"ويقول: لوكنت جريت بعينك على الورقتين فى الرواية لوجدت ان د.جيهان رجعت فيهما ل3 مراجع،لوفكرتم ،ورجعتم للأصل كتاب د.جيهان لوجدتم أنها كتبته بالطريقة الفرنسية وفى كل فصل مالا يقل عن 5،6 مراجع.. المحامه ليست رص لمواد القانون التى يعلمها القاضى بالضرورة، هى فن المنطق ومخاطبة العقول..ومبارزة الخصم على اقناع القاضى.. ساميه كان معاها خطوط القضيه وسلمتها نسخة من الرواية لماذا ذهبت أنت؟! يتصل بالتليفون:استاذ خليل ..ايه اخبار النشر ..مبروك يا سيدى أخرجنا الدار من القضية..التفاصيل؟ القضية ما شيه بالنسبه للاستاذ جبران وحده.؟! تحب نستمر؟ لا..معاك حق دورنا انتهى.عايز (أحمد مراد) تحلى له بقه..ابعتهولك ،وربنا مايحرمناش. ينظر لى شذرا ماينفعنيش الشغل ده ياسى مراد ..سمعة المكتب تتسرسب وتضيع قضيه وراء اخرى، اقول: يا استاذ القضيه لم تبدا بعد؟ يقوا: القضية بدأت بجلسة التحضير ،وكان يمكن كسبها والأنتهاء برفض الدعوى، شغل الموظفين ماينفعش فى المحاماه،مخصوم منك يومين..وعدى فى نهاية اليوم على دار"كتابات جديدة"..خليل الغمرى عايزك... تبادلت وساميه طعن الكلمات,فللعشم سيفًا يشه سيف اليابانى"الساموراى" قانونه أقتسام الضربة القاتلة بين القاتل والقتيل أقتسمنا بقسوة ضربة السيف ونزفنا أعطتنى ظهرها فأنصرفت! واغلق الخط بيننا لمده. لم يقم خليل الغمرى بوعده" بتحليه بقى"،وانما عرض على أن اكون المنظم لحفلات التوقيع للأصدارات الجديده لأنه يراها تتم (جهجهون).. ( عند رجوعى كان ثمه مظاهرة منتظمة بوسط البلد قد بلغها خبر فرار"بن على" من تونس. هل يمكن أن نتصور هروب الرئيس لمجرد تجمع لثلاثين ألف شخص فى مظاهرة سلمية؟! أم أن هناك أسرار أخرى لعبت دوراً لإجبارة على الفرار بجلده للسعودية؟ خرجت المظاهرة فرحه, كأنت توزع بيان "عقبالكم" فيه أسماء عدد كبير من وزراء ومسئوليين مصريين فى حكومه الرئيس مبارك تتمنى لهم نفس المصير؟! حتى الأن لا أصدق أن مصادرة عربة فاكهة للشاب البوعزيزى وأضرام الشاب النارفى جسدة, تشعل ثورة؟! أم أن النظريات التى تخيلتها سقطت,بأن الثورات الشعبية قد فات زمانها ؟! لأن اختراع الدبابات والمدافع قد قلب موازين القوى بين الجماهير السلمية والسلطة الحاكمة,وقد تصورنا فى منطقتنا العربية, بأن آى ثورة لا تنجح ألا أذا كانت الجيوش بمدافعها المنصوبة- طليعة لزحفها- هكذا على الأقل كانت أهم الثورات ثورة ناصر- 1952 لقد قال "بن على" عبارة فيها السر: الأن فهمت؟! فهل ما فهمة هو تحييد جيشة بشكل ما- لا له ولا عليه- أم أن للجيوش مأرب آخرى؟! لقد حاول الرجل تهدئة الغاضبين بزيارة البوعزيز- بالمشفى وأطلق حزمة تعهدات باصلاح الحال وأقال وزير داخليته "رفيق بلحاج" عند سقوط21 قتيلا ولعب بالكارت الأخير؟ أعلن عدم ترشحة بانتخابات 2014م و استعدادة لحكومة وطنية, فهل كل الأسباب بدت ملفقة للتونسه ؟! تماما كرجل يطلب من فتاة جميلة رقم هاتفها كل اسبابه ملفقة؟! تأخذنى المظاهرة فى امواجها, قوة عنفوانها تضعنى فى داخلها أ رى فتاة من ظهرها كانت ترتدى تى شيرت أسود, مطبوع عليه قبضة يد مضمومة الاصابع "باللون الأبيض" وقد أدخلتة فى بنطلون رمادى صيفى, حين حاولت قرأة المكتوب *واستمرت تحت طبعة القبضة, وقعت عيناى على ردفين قد تكورتا ,خلف نسيج البنطال ,كنت على بضع خطوات من مؤخرتها بحكم تلاحم المظاهرة, الردفان يتلاطمان ويرتعشان مع حماسها الثائر,الوصف الصحيح لهما ماكتبه "نجيب محفوظ" فى رواية بين القصرين: يالها من عجيزة سلطانية جمعت بين العجرفة واللطف يكاد البائس مثلى يحس بطراوتها وشدتها معا بالنظر المجرد. فيبدو لى وقوعى عن غير قصد فى أشكالية "أشرف عبد العزيز" بطل رواية- شرف - لصنع الله ابراهيم... فهل يمكن السيرفى مظاهرة دون النظرلأرداف من أمامك من البنات؟!(* عندما تجد نفسك دون قصد أو ارادة, أمام فلقتين يقطرا عسلا وغواية, بحيث تكون آى حركة ولو بسيطة تضعك فوق خط المماس مباشرة, وبرغم تشجيع الكاتب لبطلة فى الرواية على أن يندفع للأمام لأنة فى السن التى تفور فيها الدماء؟! ولأن المرأة قد آتت الحركة المطلوبة والتى وضعتها فى مرمى الخطر,سواء عن قصر نظر منها أم كان لها مآرب أخرى,أمام الواجهة الزجاجية المضاءة لمحل ملابس رياضية فقد أخذت وضع الركوع وهى تدقق النظر للأحذية الرياضية بالمحل. ولكن رد فعل بطل الرواية جاء على عكس ماتوقع الكاتب ترأجع للخلف بدلا من الأندفاع للأمام !!) .. ولكن لأنى كنت مثقلا بمجموعة من المحرمات التى تقيد الفعل, ترأجعت للخلف بدلا من الأندفاع للأمام, تماماً مثل بطل صنع الله ابراهيم- مما عرضنى لأكثر من دفعة وأحتكاك, كيف تعبرممالك المتعة وقد سلبك الرعب جواز المرور،عليك ان تعيش بإثم الشهوات غير المحققة؟! أنا احسد "وراق" خليل صويلح الذى حسم امره مع "لمياء"سريعا حينما أثارته مؤخرتها المحشورة بسروال جينزضيق؟ فأطبق فمه على شفتيها وألقى بها على كنبة قديمة أزوغ من المكان أشعل سيجارة من جسد الكلمات الثورية الرنانة..واهمس لنفسى يبدو أنى استفدت من كرم خليل الغمرى الذى كان يغدق علينا بروايات دار النشر تبعه. 2012 م احضان د.ه.لورنس رغم أننى أشعر ببعض النعاس الإ أن مشكلة الفتاة "رحمة" أصابتنى فى الصميم التقط طعم المشهد التلفزيونى الذى بدأ بمشكلة الفتاة "رحمة" والتي كشفت الغطاء عما لم نكن نعرفه عندما ظهرت على شاشة التليفزيون التونسي أسرة الفتاة القاصر"رحمة العطية " تستنجد بالمسئولين لحفظ بنات تونس بعدما هربت ابنتهم، وبعد البحث عنها اكتشفوا- على حد قولهم- أن جماعة متشددة اختطفتها وأقنعتها بالسفر إلي سوريا لتمارس ما أسموه جهاد النكاح، بناء على فتوى ألصقوها وقتها (بالشيخ العريفي) تقول الفتوى[ بأن علي الفتاة التي بلغت 14عاما فما فوق أوالمطلقة أن تشارك بالجهاد ومشاركتها تكون بتقديم نفسها لأحد المجاهدين، ليعقد عليها ويقيم معها علاقة زوجية كاملة، لفترة قصيرة قد لا تتجاوز الساعة ليصبح من حق مجاهد آخر الزواج منها بعد طلاقها مباشرة ]وذكرت الفتوى التي انتشرت بشكل كبير أن الهدف منها هو تمكين المقاتلين من حقهم الشرعي بالمعاشرة مما يرفع معنوياتهم ويقوي عزيمتهم القتالية! المدهش أنه بعد شيوع هذه الفتوى تبرأ منها العريفي وأثبت بالدليل أنه لا صلة له بها وأنها مدسوسة عليه، وتبرأ منها أيضا مسئولون في صفوف المعارضين لنظام الأسد وأعلنوا أن هذه الممارسات لا تتم وأن ما يشاع عن مثل هذه الفتاوى إنما يشاع إساءة لسمعتهم. لكن ما حدث في تونس يثبت بأن أكثر من عشرين فتاة قد سافرن بالفعل لما يسمي جهاد النكاح وأن خروجهن يتم تحت إشراف سيدة تونسية تدعى(ا.ج) وهي راقصة سابقة في إحدى القنوات الفضائية ..الموضوع بات محيرا خاصة إذا ربطناه مع ما تم في الجزائر في الشهر الماضي عندما فتح الأمن الجزائري تحقيقا في نشاط عصابة دولية اختصت في الاتجار بالفتيات والقاصرات السوريات اللاتي قدمن إلى الجزائر مع عائلاتهن لاجئين ونشرت الصحف الجزائرية أن الكثيرات منهن تم استقدامهن من مخيمات اللاجئين السوريين بتركيا والأردن ولبنان، حيث يتم تحويلهن بالتنسيق مع عصابة دولية إلى إحدى الدول العربية للعمل بالدعارة،وأسفرت التحقيقات عن التوصل إلى عصابة دولية مكونة من رجال أعمال عرب و سماسرة يتواجدون في أماكن مخيمات اللاجئين السوريين في بلاد مختلفة. ؟! قررت أن استعين بالقهوة مع السجارةال100لأجوس فى دهاليز"الجوارى والسبايا" محاولاً تجاهل شاحنة القمامة التى تأتى بزعيقها المزعج كل ليلة فى مثل هذا الوقت المتأخرمن الليل...الأن بكل تواطؤ استسلم للإغواء ،يقول مذيع قناةال (b b c) وحتى يكتمل المشهد المأسوي جاءت الفتوى العجيبة والتي شاهدناها جميعا موثقة بتسجيل فيديو يصدرها أحد رجال الدين بإحدى الدول العربية المجاورة لسوريا، يدعو فيها إلى سبي النساء السوريات ويعتبرهن ملك يمين لمن يسبيهن فيمكنه الزواج منهن بدون عقد ولا صداق، وهوما دعا إحدى المنظمات النسوية إلى استنكار هذه الفتوى ومطالبة السلطات بتتبع هذا الرجل باعتباره محرضا على هتك الأعراض واتخاذ الإجراءات القانونية ضده فما يحدث للشعب السوري هو محاولة تدمير للشخصية السورية،وطمس لمعالمها وإهدار لتاريخها الطويل عن طريق قهر نسائها واعتبارهن مجرد متاع ؟!وتذيع القناة الفيديو المنوه عنه. ( دنانير حملت إلى بغداد ،وأخذت عن ابن جامع، واشتراها يحيى بن خالد البرمكي واسمع الرشيد غناها ، فاشتد إعجابه بها ووهبها عقداً قيمته ثلاثون ألف دينار،وبعد قتل الرشيد البرامكة دعاها إليه وأمرها أن تغني،فقالت له : يا أمير المؤمنين أني آليت أن لا أغني بعد سيدي أبدا. فغضب،وأمر بصفعها فصفعت،وأعطيت العود فأخذته وهي تبكي أحر بكاء واندفعت تغني: يا دار سلمى بسارح السند .. بين الثنايا ومسقط اللبد ..لم رأيت الديار قد درست ..أيقنت أن النعيم لم يعد.. أتابع انصرافها من الديوان مغلولة فى حراسه جنديان، وانشدها شعراً:وما زال يشكو الحب حتى رأيته تنفس في أحشائه وتكلما.. وأطلب إليها أن تجيزه فأجازته قائله: ويبكي فأبكي رحمة لبكائه ..إذا ما بكى دمعا بكيت له دما. ..فرق لها الرشيد وأمر بإطلاقها،انظر فى وجهها بعد ان طلقوها فأجدها "ليلا" غاضبة تستدير،وتشير لى بصابعها الوسطى وهى تحركه فى حركة إباحييه؟! ) استيقظ من الكابوس الغريب الذى ارتحل بى للدولة الأموية لأجدنى ممدداً على الأرض فى مواجهة التلفاز ويدى اليمنى معلقه بمكتبتى واسقطت بعض الكتب لتى غطتنى حتى الصباح ،ازيح عنى كتاب ثقيل فينقلب مفتوحاًعلى نص فى بدايته [ وإذا بباب القصر قد فتح وخرجت منه عشرون جارية وعشرون عبدًا وامرأة أخيه تمشي بينهم وهي غاية في الحسن والجمال حتى وصلوا إلى فسقية وخلعوا ثيابهم وجلسوا مع بعضهم وإذا بامرأة الملك قالت: يا مسعود فجاءها عبد أسود فعانقها وعانقته وواقعها وكذلك باقي العبيد فعلوا بالجواري ولم يزالوا في بوس وعناق ونحو ذلك حتى ولى النهار.] كان الكتاب الثقيل ألف ليلة ولبلة. صورة (لليلان) لا تفارقنى تلك الفتاة التى تملك وجها صبوحا وعيون "زرقاءعميقة" وتتود إلى بروحها,كانت لهجتها باللبنانى ولكنتها الفرنساوى تدغدغنى؟! كانت آخرعلاقتى بها فى فورة 25 يناير حيث جذب الأنتباة"بمقهى البستان" طاولة حولها ثلاث فتيات أجانب يدخنون النرجيلة ومهتمات بأمرمظاهرات النساء ومع كل واحدة لاب توب حيث قالت إحدهن"ليلا"بصوت مسموع :ها الزلمة بتخربطون؟ عرفت يومها "ليلا"ناشطة حقوقية ,لبنانية،تعمل فى وكالة أخبار فرنسية وتغطى أحداث مااسمتة (ربيع الميادين) كانت الوحيدة بينهن التى تعرف العربية؟ ترى أن مايحث فى مصر"حالة ثورية"وتقول فرق بين الثورة والحالة الثورية؟! ولاتكمل ماالفرق! كان من ضمن الكتب الساقطة من مكتبتى الملغومة بالأوراق والتى لم استطع تنظيفها وحرق اوراقها من مده سنين كتاب مقتول الغلاف وسط كومة صحف صفراء اللون،فعل بصفحاته ثانى اكسيد الكربون الافاعيل، كان به زغب اسود لبراز"فئران"سبب لى الأنزعاج..وبه صور تاريخية قديمة،وجدت وانا اقلب صفحاته كلام عن[الجواري،والإماء في زمن بني أمية وبني العباس] كنت أعتقد التعبير المجازي لكلمة جارية هو المرأة السوداء أو السمراء،وقد يعود سبب ذلك لما ألفناه من مفهوم دلالي خاطئ اجد بالكتاب معنى الجارية لغة وشرعاً.وعلى من يطلق؟! تقول د."بدرية أوجوك" فى مقدمة كتابها مقتول الغلاف والعنوان "إذا دقت طبول الحرب،استعدت النساء للرقص،ففى كل الحروب البابلية والشرقية، وفى الغرب،ومنذ حرب داعس والغبراء الجاهلية حتى الحربين العالميتين الآخرتين،كان النساء كورس للحفل الصاخب فى القتل والتدمير فالرجل هو المطرب الوحيد عند إندلاع النار" وتشرح ( الجارية تأتي بمعنى السفينة والجوار والجاريات جمع جارية، ومعناها السفن قال تعالى) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَة) أيضاً قوله تعالى (وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ ( والجارية تأتي بمعنى الأنهار لجريانها، قال تعالى )فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ)..والجارية تأتي بمعنى الفتية من النساء، ومنها تكون الجارية وهي الأمة المملوكة والتي يكون أساس ملكها هو الأسر في حرب مشروعة ضد الكفار- وما جويرية الا جارية صغيرة.. أشعر بفأس الصداع تهد فى رأسى.أتجه للمطبخ بعد أن نزعت عنى جلبابى المبلول بالعرق،تركت السكر جانباً أرتشفت قهوتى مُرُة فكرت فى هذا الطعم العذب للقهوة المٍرةٌ. .. الجرائد كالعادة اسفل باب الشقة، الأن تغير الموقف،وقف الناس من ثورة 25 يناير فى معسكرين مختلفين وكأنها ثورة"الشك" فالبعض ينضم للأستاذ "محمودالكردوسى" ويهيل عليها التراب،ويدفنها وأيامها ويعتبرها مؤامرة شتوية،لتكون مصر كسوريا وليبيا فالمثل يقول "البيض الفاسد يتدحرج على بعضه".والبعض ينضم للاستاذ "علاء الاسوانى" ويعتبرها ثورةالثورات منذ 1919 فلا بعدها ولا قبلها (قامت شهراً،وسرقت جهرًا) ويختلف الكتاب ويختلف الثوارهل انتهت ثورتهم بتخلى مبارك وحل المجالس النيابية،والحزب الوطنى؟أم انها مستمرة ضد من سرقوها؟!اهى ثورة ام فورة- حالة ثورية ام زلزال ثورى وراءه توابع؟! أم كانت بحرٌ لجى سبح فيه الجميع الداخل والخارج؟! أفكر.."ليلان"خرجت من دنانير آهو الإستنساخ والحلول الغيبى الذى يسهل فى قوانين الأحلام !! (منذ لقائنا الأول..هل تتذكرى لقاء نا الأول؟! كنتُ أرتدى حسرة أمنيات وكنتِ ترتدي لون البحر استدرجتني الانطباعات الأولى الى ما لم أتوقعه أو أتخيله لكنني لا أتعلم وأطيع ما تنبئني به انطباعاتي الأولى أكان ما بيننا زلَّة قدم.أم زلَّة قدر؟!كيف جرتنا اقدامنا لبيت ابى القديم المغلق من سنين على اسراره، جرتنا اقدارنا ولاشك صنعنا ألف حجه لذلك اللقاء ولكن كانت مؤامرة القابع فى الوريد والشربان تتأمرعلينا تستخدمنا تستعملنا ،تشتغلنا لغرض؟!كنا نكررمايحدث للوطن،أم كان الوقت،وقت الإستسلام ،إستسلام الحلم والعقل كان وقت الغيب؟! ) .. وأتذكر [ وجدت (الرئيس مرسى) يفتح صدره فى ميدان التحرير ليثبت انه لا يرتدى قميص مضاد للرصاص؟! أقول: لأن أحد الصدف السخيفة ل25يناير أن نرد الحظ خيرنا بقوة وبالأجبار بين "مرسى- والأخوان" و"شفيق والمجتمع القديم -الفلول".؟! ..ضحكت أسألها: من يدفع للزمار؟هل فى دماء الشهداء شبهة الدولار واليورو؟! الموضوع لم تعيره انتباه, وأردن هى واخواتها الزوغان منه؟! أكررهل للثورة ملف سرى؟!. قالت فرنسوا:هل أنت من معتنقى نظرية أن الثورة تأكل أبناءها؟ قلت: أنا من معتنقى نظرية أن الحب يأكل عشاقه؟! فرنسوا: لاتدسَ السم فى تفاحة الثورة،لأنه هناك من دس السم فى تفاحة الحب !يضحك ثلاثتهن ويقلن: من لا يجعل الحب فوق مستوى الشبهات يشك فى كل شيىء.بما فى ذلك الثورة، والثوار؟هربن من السؤال هربن من ملف الغرب فى الثورة بالمال والتحريض ورسم الخطط والتدريب فحيثما وجدت فرنسا تحسست مسدسىىى؟ فكرت فى مقاطعة الفاتنات الثلاتة،ولكن قولت لماذا لا ابق على ليلان؟ التى تملك وجها صبوحا وعيون عميقة،وتتود إلى بروحها,أن لهجتها باللبنانى أوالفرنساوى تدغدغنى؟ حدث شيئاً يشبه "قانون الجذب" وهو قدرة الأفكار سواء فى الوعى أو الا وعى على جلب الفرص فالأفكار لها قدرة على التأثير على ماحولنا ففى قانون الجذب المرغوب يجسد نفسه! فقد بدأ الثلاثة يستأذنون تباعاً فراداولم تبقى سوى( ليلان او ليلا) معى فى المطعم وكان الوقت عند المغرب فقلت لها: لم يبق سوانا بالمطعم ؟!واكملت بغناء لكاظم الساهر يبدأبنفس العبارة، ولكن ليلا حلت اللغز حين أعترفت بأنهن سيسافرن غدا للبنان ومنها إلى سوريا لمتابعة الربيع السورى الذى غير عناوين النهايات؟! فلا (بشار) هرب للسعودية ولا تمكن منه الثوار على طريقة ليبيا؟ ولا وقع مستسلماً كما حدث عندكم. أستأدنت بالأنصراف لأنها مضطرة أن تذهب لمكتبات وسط البلد وتشترى كتب بالعربية عن الأخوان المسلمين؟! قالت: أنهم حصاد الثورات العربية عندكم وفى ليبيا وتونس واليمن،وبالتأكيد وصلوا لسوريا؟! قلت:ابى رحمه الله ضابط شرطة تخصص فى النشاط الدينى ولديه كتب ومذكرات ومراجع كثيرة،وقد يثلج روحه أن يستفيد منها أحد،فما رايك مفتاح فيلا شبرا معى ونذهب لمنزلنا الذى لم أطرقه منذ منذ سنوات قالت:هيا نذهب لبيت الأشباح؟! اعجبتها مذكرات بخط اليد لأبى،قرأنا فى الصفحة الأولى منها( فى فترة الثمانيات كان هناك ثلاث جماعات السيف شعارها:- الإخوان: (سيفين متقاطعين ،بينهما مصحف،وشعار واعدو..) وجماعة إسلامية (سيفين متقاطعينن بينهما مصحف، وشعارالله أكبر ولله الحمد)،وجماعة إسلاميةآخرى لها(مصحف يخرج منه السيف وشعار: قاتلوهم حنى لاتكون فتنة)، لم يكونوا يريدون الدين بل السلطة باسم الدين،لم يكتفوا بالمصحف بل جعلوا السيوف حول المصحف،اتتذكرون التاريخ ومن حمل المصحف على السيوف،هل تعرفون فتنة الإسلام الكبرى..قالت: يبدو أن الأخوان فرضوا شعارهم على الجميع من زمن..أحتفظت بالمذكرات،وعدة كتب:الاخوان والتنظيم السرى ل د/عبد العظيم رمضان، والسادات والمباحث والاخوان لفؤاد علام سجلها كرم جبر، واوراق مجمعة كتب عليها مذكرات على عشماوى،تخيرت حصادها بعد أن غرقنا فى التراب،وتعفرنا. وطلبت أن تدخل الحمام،] روابات ديجيتال اسمع صوت كلاكس سيارة فلا اهتم، يأتى صراخ (الانتركم):ياأستاذ الندوة بعد ساعة؟ اتناول حبة الضغط على عجل وادس نفسى فى جينز ازرق وقميص،احمل (الاى باد) محملاًعليه الروايات الألكترونية (المشتركه فى الندوة) وامرق لندوة "الروايات وثورة 25يناير" كانت دار"كتابات جديدة" تحت رعاية راس مالى مصرى داهيه اعلنت عن مسابقه للرواية الالكترونية ،تكون جائزتها النشر الورقى للأعمال الثلاثة الأولى الفائزة.. تخلق الروايات الثورة من جديد،وكتابها يختارون اجزاء من رواياتهم للقراءة: رواية1() [ سألنا أهناك موتى؟ فقيل لنا: وقع شهداء بالسويس؟! نسمع اصوات أطلاق نيران يسقط أخر, يتقدم الشباب نحوه ويحملونه يقولون لم يمت, ولكن؟ أتخوف دوما من الاستثناء بلكن؟! عينه اليسرى صفيت وسألت الدماءعلى وجهه,أنهم يطلقون الخرطوش آى عنف لحق بقوات فض الشغب؟! كان بالميادين فئتان من الناس: النشطاء الذين بدءوا في صياغة شعارات الثورة،وتطويرها ،من: "عيش..حرية..كرامةإنسانية" إلى"باطل".. و"ارحل" و"الشعب يريد إسقاط النظام" وبسطاء يرددون خلفهم،أو يلتقطون منهم ويقولون، لكن ليس لدى أيهما تصورعن القادم! لذلك مع اول مدرعة تعبر ميدان عبد المنعم رياض متجهة إلى التليفزيون صفقنا وهتفنا:"الجيش والشعب إيد واحدة"بالتصور التونسي،الذي بمقتضاه لا بد أن ينحاز الجيش لثورة الشعب ويجبر الرئيس على الخروج إلى السعودية "ياسوزان قولي لمبارك/ فندق مكة في انتظارك" (التقط المجلس العسكري هذا المشهد بخلفياته) النشطاء أدركوا خطورة هذا التصور لأنهم لا يثقون في المجلس العسكري - منذ البداية- باعتباره جزءًا من النظام الذي يريدون إسقاطه، لكنهم يعرفون أيضًا أن البسطاء هم من يعطي للحدث زخمه، وبالتالي ليس من السهل إيقافهم،ولا الإعلان عما يخالف عقيدتهم، فقررواأن يلعبوا اللعبة رهانًا على شيئين:- الأول طيب وهو أن يجبروا المجلس على السير في الاتجاه الذي خرجوا من أجله، - والثاني سيئ، وهو أن يضطروا هم إلى مواجهة ثانية معه، تحتاج إلى ترتيب آخر.؟!] رواية2() [ لماذا لا يتراجع مبارك فيقول:لا للتوريث,نعم للعيش والحرية والكرامة الانسانية أم يحسبنا نتسلى؟ ألم يتراجع السادات عن ارتفاع الاسعار؟ أم انه مجرد موظف والموظف فى النهاية كرسياً؟! خرجنا ولم نعد, وبقينا متعلقين بالمشهد. فلقد كانت هناك مفاجأة قدرية أربكت حياتنا.. أغلقت البورصة وطال الأغلاق؟ فلم نكن نعتقد أن هياج الشارع سيطول ,ولكن الميدان صار كل الميادين ولم تعد7محافظات ضد النظام بل تقريبا كل المحافظات ؟!وأرهقت الشرطة,فلاراحة،ولا تعزيزات كل الشوارع مشتعلة وسقط شهداء.ولم تعد(المظاهرات-سلمية)،وهى:بالطوب والمولتوف. وسقط للشرطة" قتلة وجرحى" لماذا لم نعتبرهم وقتها شهداء؟ وشاهدت على التلفاز وفوق كوبرى قصر النيل أحتراق عربة ناقلة لجنود الأمن؟وبدأالغرب يطالب ايضًا الرجل بالرحيل؟ حتى الغرب (300مليون جنية خسائر البورصة فى الاسبوع الأول للثورة،تأجيل مباريات الدورى العام,ملك البحرين يقترح على (مبارك) عقد اجتماع عربى لمواجهة الاحتجاجات فى المنطقة العربية؟! ،الليبراسيون الفرنسية: مصر متعطشة للحرية ولقومية ناصر، 3ألف هارب من السجون، أحتراق90% من أقسام الشرطة فى مصر, مد إغلاق البورصة لأجل غير مسمى، الكتائب الشعبية تملأ الفراغ الأمنى فى الشوارع ] رواية3() [ وفى مناهدة أغريقية الإيقاع .سريعة الحدث.استمر فيها الجديد كل ثانية لمدة18 يوما تروى الروايات(فتحت السجون,وظهر الشبيحة "البلطجية" وحرقت أقسام الشرطة؟! وبدى وكأن فوضى الثورة الفرنسية يعاد طباعتها للمرة الثانية بكل قسوتها وطولها وحدثت الأحداث المروعة سرقات السيارات وخطف للبنات وعشنا فى غياب الدولة؟! كان الناس يتصرفون،وكأنهم فى رواية من روايات"الفتوات"لنجيب محفوظ، يدفعون الحلوان للبلطجة لضمان الأمان؟الهذا شكسبير يجعل الخروج على الملك نذيرا للخراب،فيَقرُنه بالطبعية الْغاضبَة والْمذهلَة، وبظهور شرورها كَرَدِّ فعل ضد شر الإنسان ويعبرعن ذَلِكَ بالسحرَة والنُّبوءة وانتشارالبوم؟] رواية4() [وأعجب ماأتى به المشهد كان"الإسلام السياسى"؟! الأخوان والسلافيين انطلقوا كرصاصة خرجت من القرن السابع وأستقرت بضفاف النيل فى القرن الواحد والعشرين بالتحريروميادين المحافظات،أين كانوا ومن آى مكان خرجوا؟ جريدة الديلى تلجراف تقول:حصلوا على تنازلات من المجلس العسكر ى ولاتهمهم مصالح مصر؟! والنيورك تايمز:الإخوان يبحثون عن مكان لا يستحقونه فى الميدان! (الأمن يغلق جامع عمرمكرم وإمام جامع "عباد الرحمن"يصف المتظاهرين بالخارجين عن الشرع، فنانون يقودون مظاهرة فى شارع جامعة الدول العربية، والممثل "خالد النبوى"يقول: لن نسمح ل"الاخوان" بحكم مصر (بى بى سى) اعتقال صحفيين أجانب فى وسط القاهرة،والشباب يطرد من الميدان المذيع "عمرواديب" بسبب اتهامه لهم بالتظاهر بوجبة من كنتاكى) رواية5() [متظاهرات (فتيات) يحملن شعار:ارحل ورانا ثانوية عامة؟! وشاب يحمل شعار: ارحل..عايز استحمى؟! المصريون يداعبون الرئيس كما تداعب القطة الفأر قبل التهامه) الأخوان والسلافيين يشخطون فى الجميع لقد خرجوا(لحدود الله) لأعاده نشرالإسلام،أنه الفتح الإسلامى الثانى بعد فتح: عمرو بن العاص،وبالتالى فالثورة ثورتنا والباقى مستخدمين.لا لبرالية،ولا يسار؟! (أنه ثأر،ومعركة (سعيد مهران) وحده " على راى انيس منصور" خانته امرأته، وليس له إلا الدين فهو يبات بالمقابرعند أحد رجال الدين ولكنه ينام يحتمى بمسدسه لا بكتابه؟! فليكن الرصاص فى يده والنار فى قلبه.؟! و(نور)أحدى- بنات الليل،آوته،وأطعمته ونامت معه (فمن نور التى معهم؟!)..وقال "اوباما" آلأن؟! وقال توليت: "تأخر الوقت"؟! ] رواية6() [وعلى الطريقة التونسية وعد الرئيس بعدم الترشح للرئاسة مستقبلا ووعد بأصلاحات دستورية بدأ فى تنفيذها بنسفت حلم التوريث وقال بعض الشيوخ :"الريس فعل مايجب"؟! فقد لعبها مبارك على طريقة (هوبز) الفقيه السياسى الفرنسى" فهو يرى أن المواطنين اتفقوا مع انفسهم على تنصيب حاكم،من أجل أمنهم والسهر على مصالحهم وبالتالى فللحاكم سلطة مطلقة ليحقق ذلك،وليس لهم حق الثورة أو المعارضة عليه،وأنما اختيارغيره عند نهاية مدته؟!" أن مبارك يريد الشهورالباقية من المدة؟ انه ليس طرفاً فى العقد! فماكان بين المواطنين والا سينقم الشغب لأن ماحدث يجب أن يحدث بهم جميعاً.وليس ببعض ولو اعتقدوا انهم ثوار؟! ولكن الميدان لم يستجب،الأمرقد تأخر؟! وظهرحشد الأخوان والسلفيين وانحشروا فى الشباب الساخط وسقف مطالب الشعب وصل للسماء فالميدان إعتنق فلسفة (روسو) وهو فقية فرنسى آخر يرى"بأن الحاكم وكيل عن الشعب وبالتالى يجوزللشعب أن ينهى وكالة حاكمه فى أى وقت شاء..ولو فى وقت الرغد،وليس كما مبارك وقت الفساد واللامبالاه"].. رواية7() [وجأت شهرزاد بحكاياتها من كتاب"ألف ليلة وليلة" إلى ميدان التحرير: تحول النسر إلى جمل، وتحولت الأميرة لحجر يضرب ويصمد. وعند الليل نفث الجمل ملتوف؟! السلطة والمجلس العسكري والإعلام ورجال الأعمال" أعدوا سيناريو القضاء على الثورة من خمسة خطوات: 1- خطاب رومانتيكي مؤثر يلقيه الرئيس مساء أول فبراير، يصنع حالة من التعاطف لدى البسطاء- وقود الثورة- 2- ثم تعمل الآلة الإعلامية في الليلة نفسها بنشاط لترويجه عبر جيش "المحللين الاستراتيجيين" المتعاونين، 3- ثم يقوم رجال الأعمال بإطلاق "بلطجية" يستأجرونهم للفتك بشباب "الفيس بوك" المرفهين في صباح اليوم التالي 2 فبراير 4- ويكون على الجيش أن يفسح لهم، ثم يقف ليراقب عن بعد بدعوى الحياد! 5- الرءوس المدبرة واقفة في أماكن قريبة من الميدان تراقب وتوجه، باصات تحمل موظفي شركة الكهرباء من 26 يوليو وبالتأكيد من أماكن مشابهة سيارات نقل تحمل بلطجية في شارع الجلاء،وزيرة وقيادات عمالية ترتاح بمبنى الأهرام قبل الزحف؟ووفود قادمة من مصطفى محمود عبر كوبري 15 مايو كلهم يحملون أسلحة بيضاء وصور الرئيس، يحتكون بالمارة بعنف ويسبون د.محمد البرادعي عميل الأمريكان تجمعوا خلف الحواجز التي يقيمها الجيش في مداخل الميدان، وفي لحظة واحدة انطلقوا داخلين؟! كيف؟! وتقول ولكن ينتصر الثوار حتى انهم جعلوا لنصرهم قوس نصر؟! معرض لصور وملابس الشهداء ومتحف لغنائم "معركة الجمل"والغنائم: سرج خيل و10كرابيج، وجملين ،و4احصنه وكارنيهات70شخص من الشرطة والجيش،وبيان عن واقعة الجمل بسقوط38 شهيداًو450 مصاباً, الواقعة فى الصباح بدأت بالبغال والجمال وبعد الغروب بالملتوف وطلقات الخرطوش والرصاص؟) .. ] رواية8() [ ووصلت المظاهرات للقصر؟! وتشابه الواقع مع أفلام شاهين وخالد يوسف (عودة الابن الضال-وهى فوضى)..وخرج خالد يوسف من الفيلم للشارع ففيلميه ( حين ميسرة)و(دكان شحاته) اوحيا له بأنه زمن الأخوان،وهو يريد أن يكذب فيلمه أن يوقف لعناته؟! لعنة اولاد الشوارع التى يجدها فى كل مظاهرة تحرق،وتفر!؟ ولعنة غضب العشوئيات وتطرف الدين ففى فترة الثمانيات كان هناك ثلاث جماعات السيف شعارها:- الإخوان:(سيفين متقاطعين ،بينهما مصحف، وشعارواعدو..)، وجماعة إسلامية (سيفين متقاطعينن بينهمامصحف، وشعارالله أكبر ولله الحمد)،وجماعة إسلاميةآخرى لها(مصحف يخرج منه السيف وشعارها:قاتلوهم حنى لاتكون فتنة)،لم يكونوا يريدون الدين بل السلطة باسم الدين،لم يكتفوا بالمصحف بل جعلوا السيوف حول المصحف ،اتتذكرون التاريخ ومن حمل المصحف على السيوف،هل تعرفون فتنة الإسلام الكبرى؟!] رواية9 () [واخيراً ظهرت (نور..) لم تكن فتاة ليل وإنما امرأة سياسة امريكية (هيلارى) شقراء فى التحرير،تحتفى بالثورة؟! وتجمع حولها عينة بعينها من الثوار "شباب الفيسوك؟!" أنها امرأة مؤمنه بنظرية علمية تقول:ان الجزء الايمن من المخ لا يؤثر على عمل الجزء الايسر منه أنها الزوجة التى يخونها زوجها مرة بعد مرة فى حين تركز كل غضبهاعلى الذين يكشفون خيانته لها؟ وبرغم ان الحقيقة أنفجرت فى وجهها عدة مرات ولكنها كذبت الحقيقة!! فكل نساء كلينتون كاذبات،مدسوسات عليه،أما "مونيكا لوينسكى" فقالت عنها (فتاة مهزوزة تعانى من خلل نفسى وزوجى لم يمارس معها الجنس؟! بل الجنون، لم يجلس بين فخذيها،وأنما لعب فيها بسيجار كوبى أمتنع عن تدخينه؟!) فلماذا هذه المخادعة التى لا تحب الحقيقة؟ لماذا تطلب بعض شباب6 ابريل وتتحدث وتضحك وتتقصع،وتفتج ابواب السفارة الأمريكية؟!..الكل هذا الجنون الأمريكى قال (محمد حسنين هيكل) :(لاشىء هناك فى أفغانستان يساوى الهجوم.. رأيت افغانستان ،ليس فيها هدف يستحق المليون دولار التى يتكلفها صاروخ كروز الذى يطلق هناك بمافى ذلك القصر الملكى. لذا أنا افترض أن الأمريكيين لديهم خطة.وأن مانراه الان ليس سوى المرحلة الأولى من الجنونٌ) فهل سيستمر صراع25 يناير كما استمر صراع الليلة (الخامسة والعشرين) بألف ليلة وليلة؟ وترصد الروايات الصراع وتقدم التيار الدينى"الإسلام السياسى": فى التلفاز أمامى البرلمان نصفة للأخوان ونصفة للسلافيين أين كانوا شيوخا بالجلاليب فى البرلمان, يقسمون فى جلسة البرلمان الأولى لصالح أجندات خاصة فهم يخالفون(القسم الدستورى) السلفيون,يحرفونة بأضافة "بما لا يخالف شرع الله" وآخرون يردون ب"يمين الثورة"؟ فمن للأمر؟! والمجلس العسكرى وسط أجواءمليئة بالأزمات، يصدر الإسلاميون فيذهب الشيخ "محمد حسان وعمروخالد" لحل مشكلة كنيسة الشهيدين بأطفيح،علاقة بين شاب مسيحى وفتاة مسلمة حرقت الكنيسة؟ ومرة آخرى يذهب الشيخ حسان لأزمة كنيسة إمبابة حريق آخر بسبب الزوجة عبير؟ واختتم المشهد بدرع بشرى من رجال الأزهر فى موقعة (محمد محمود )؟! بينما المقبوض عليهم فى كنيسة القدسيين خرجوا لعدم كفاية الأدلة والقضية قيد الحفظ] يتنازع الندوة رايان الاول: يرى أنه لم يأت بعد وقت الروايات التى تحكى عن الثورة فلم يتبن الخيط الأبيض من الخيط الأسود بعد، ولكن الكتاب لهم رأى أخر لقد نزلوا الميادين وشاركوا وعرفوا فلماذا لا يكتبون؟! ويقول الناقد الكبير:أنتم كتاب جيدون ولكنكم حولتوا الجرنال لأدب، لم تملكوا الموضوع ولاالحبكة،ولا البناء الروائى.فالملحن الجيد لايلحن أوراق الجرائد؟!كل مافعلتوه توثيق مخل؟!اعلن ناقد الأعتذارعن مناقشة الروايات الدجتال "الإلكترونية"بحجة انها لم يسبق نشرها ورقياً، فهى لاتحمل رقم إيداع فى دار الكتب. فعل الكتاب مافعله "صنع الله ابراهيم"منذ اكثر من عشرة سنوات، فى نفس المكان وقت ندوة روايته "ذات" ترك الStage وقال: قلت ماعندى فى الرواية .. والأن وقتكم،هاتوا ماعندكم سا سمع فى صمت من مقاعد الحاضرين كان الرجل قد وضع دفء الجرائد بروايته ، فانقسموا من حوله.. حين فعل الكتاب ذلك انسحب النقاد،واعتبروه تعالى لايليق..قال الكتاب سنستمر فى تلحين اوراق الصحف..وفى النشر الدجيتال فالنشر الورقى ماعاد يقدر عليه لا الكاتب ولا الناشرون .. ذهبت لمقهى البستان مع بعض الكتاب والحاضرين من الصحف لتغطيه الندوة بعدان انفض امرها بفضيحة تعود عليها اهل الادب،ثورات ماسمى بالربيع العربى تشبه لوحات "دافنشى" لها اسرار؟! فمن يفك شفرة دافنشى؟ من يفسرها لنا زنقة زنقة,حارة حارة؟! قرات الفاتحة على روح القذافى. وهناك فجرالصحفى "حنفى المحلاوى" قضية:جهاد النكاح معتبرًا أنها التطور الطبيعى لزواج المتعة عند الشيعه، و قد نسى وتجاهل امر الندوة معيداً الامور لطبيعتها بيننا فنحن اصدقاء فى كتابة الكتب وليس الروايات أقول له : يحدث ذلك فى كل الحروب ولا تستطيع منعه تعليمات آى دين؟! فالمرأة يقع عليها ذلك فى الحروب والثورات واوقات الأضراب، فاثناءالحرب العالمية،كان اليابانيون يضعون النساء الاسرى فى معسكرات ويتركوهن للجنود ليتسلوا؟! نساء من: الفلبين، واندونسيا وكوريا الجنوبية،اغتصبوا بانتظام وعدة مرات فى اليوم الواحد. بلا تنظير ولا لاهوت ؟! ولكن"حنفى المحلاوى"بدى مهموما وبخاصة بعد تركه للكتابات الأدبيه وانخراطة فى البحوث الدينية بتوسع.. فأوضح أن الجماعات المحاربه فى سوريت تتأؤل النص الدينى وتقرأالسنة بفهم مغلوط..تدخل الكاتب محمود قاسم قائلا: انهم يتقاتلون هل بعد قتال المسلمين لبعضهم البعض دين؟! ولماذا نذهب بعيد اليس التكفير على رؤوس العباد الأن بمصر! ثم بسرعه تكلم عن مجال تخصصه وهو الكتابة عن السينما ليقول كل افلام الحروب تحدثت عن ظاهرة "موميسات الجنود" فليس عبثاً أن الأمريكان فى حرب فيتنام وقبلهم الألمان، كانوا يرسلون العاهرات بالطائرات إلى خطوط النارلإطفاء الحرائق المشتعلة فى أجساد الجنود كى يستعيدوا بأسهم مرة أخرى فى المواجهات الضارية مع العدوواوضح أن مارلين مونرو وجوليا روبرتس قاما بالدور روعة فى افلامهم ،أبديت ملاحظه بعدها انصرفت، بعد أن اغلق الحوار صوت تقلب نرد طاوله بينهما .. قلت: هناك اشاعة وكتابات وعلى النت لمشروع تقسيم للبلاد العربية لبناء شرق اوسط جديد،وأنا اصدقها.. التقسيم سيكون على اساس دينى والا كيف يكون؟!سيقسمونا.. ففرق تسد مبدأجغرافى فى الاساس: مسيحيون ،يهود،اما المسلمون فسنة وشيعه، وسيأتى وقت يفكروا فيه فى تقسيم المسلمين مذاهب:حنفى وشافعى- والشيعة: إسماعيلية وزيديه وأمامية ... إن لورانس اشتاق لجلبابه وعاد يمارس ركوب الجمال؟!.وقد يأت التقسيم بالخديعه أو الفوضى الخلاقة أو الجنس عند انصرافى تقدمت منى فى خجل كاتبة شابة جميلة، واهدتنى روايتها.وسحبت حديثاً عن عملى بالمحاماه،،وعندما قلت لها أى خدمة؟ قدمت قرار اتهام من النيابة العسكرية لأمين شرطة، وقالت انه اخى! ضحكت عند مطالعته، قدمت النيابة أخيها، بتهمة التعرض لأنثى على وجه يخدش الحياء "قولا" بنص م306 مكررأ من قانون العقوبات– بأنه حال وجوده بخدمته "مباحث" سياحة بفندق شبرد تعرض لسائحه تركيه تدعى (نيسا برزمج ) بأن تلفظ بكلمة: [سكسى] لها.. وتحمست بغل للقضية قائلاً لها: انهم بذلك يحاكمون امير الشعراء "احمد شوقى" فهو القائل : نظرة فابتسامه.. فكلام .. فموعد .. فلقاء.. سألتنى: هوأنت الكاتب الكبير ... فعرفتها بأنى محامى دار نشر "كتابات جديدة" وانه تشابه اسماء. غباء الوضع الفرنسى شاعت على الشبكة العنقودية وبعض الصحف العربية حادثة مراسلة قناة إخبارية عربية شهيرة والإخبار عنها بأنه تم اغتصابها وهي تغطي أحداث الثورة السورية في حلب،ثم وردت أخبار أخرى أنها لم تغتصب لكنها قدمت نفسها طواعية لجهاد النكاح . اصرخ وأنا انظر على الجرائدالصبا حيه"ليلان" بين المقاتليين بسوريا بملابس الصاعقة وتحمل كلاشنكوف خبر صغيرفى أسفل جريدة بصورتها يقطع كل شك.. يصنع نبؤة تلف الرأس كالزجاجة السابعة من البيرة الساخنة يكفى أن تلجأ للميديا هذه الأيام لتلف رأسك لتنام بنات افكار المنطق وبنينه تحت سبع طبقات من الأرض الرطبة... فعندما يمارس الجنس خارج اطارالزوجية يسمى زنا سواء (اذا تم بالتراضي - او بالحب بلا مقابل – اوالبغاء بمقابل) أو اغتصاب (اذا تم غصبا).. هذا ماعرفناه فى دروس الشريعة بكليات الحقوق.. كانت اسرارثورات الربيع العربى تتفشى مع كركرة الشيشة,والتجريس الثورى ينتشر مع سحب الدخان؟!من مهاويس الكفاح السلمى لمجازيب جهاد النكاح انه التطور الطبيعى للحاجة الساقعة التى نتجرعها باسم"الميديا- كولا" احضرت اللاب توب وبدأت البحث.. ليلان ظهرت فى فيديو..الصوت صوتها فذاكرتى الصوتية تشبه ذاكرة العميان نفس عيونها؟! ولكن الفيديو مشوش أنها المراسلة العربية التى تحدثوا عنها ( قالت:نعم قدمت نفسى طواعية وعن حب لثلاث مجاهدين،استشهد احدهم بعد ترك سريرى بساعة.. لقد أحببتهم وتزوجتهم تباعاً فى ثلاث أيام، فلم يسبينى أو يؤينى أحد؟! فعل نفس الشىء معى مصرى من ثوار 25 يناير بأسم الحب ، الرجال يفعلون ذلك دوماً من يتوقع نوايا الحب الإجرامية فنحن لا نشتبه فى الحب؟ لذا يظل العشاق فى خطر، فقد يغير الحب نفسه من عشاقه!) فهل فعلا تم اغتصابها؟ هل قدمت نفسها لجهاد النكاح؟ هل كل هذا هراء؟ أين الحقيقة؟ وهل يعني هذا أن آياد خفية تحاول هدم المجتمع العربي بإشاعة الفسق بين جوانبه وتحاول تدميره بإعادة دورالجواري،هوس جنسي باسم الدين أو الثورة يدور الكل في فلكه كشكل من أشكال التغييب؟ شبح "ليلان" لايفارقنى .. ( دخلت"ليلان" الحمام، بضربة من يدها ضغطت مفتاح النور،فباغت الضوء المكان اعجبها طابعة القديم ،خلعت حذائها ذو الكعب العالى فقد أتعبها. مرقت للداخل وتحيرت بين حمام ساخن ام الاكتفأ بغسل وجهها ويديها، حافية القدمين،خلعت فستانها الأزرق الفضفاض صارت فى ملابسها الداخلية وما ملابسها الداخلية، إلاقطعة واحدة ذات جناحين محلقين بردفيها يمسكهما شريطان لامعان يلتصقان ،بإحكام بجانبيها النسيج الكحلى اللامع يمسك بالانسياب اللدن الناصع حتى لا ينفلت. أما الصدر فقد دنا وتدلى،من مشد صدركحلى أيضاً!بدت منها التفاتة للمرآة فنظرت وسرحت..خجلت ..تأخرت، كنت محصوراً يالا عادات البول معى فى الشتاء لحظة الأحساس هى نفسها لحظة الرش .. طرقت الباب عليها وشرحت حالى .. فقالت برقة:ادخل ولن انظر؟! قلت لها :تكونى فى وضع القرد الذى لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم –أعجبتها اللعبة ووافقت- دخلت الحمام وجدتها وقد شلحت الفستان عنها،ارتكنت بزراعيها على المغسلة الكهربائية"زانوسى" بعد أن افرغت عليها من شنطتها عبوات تواليت الحريم واغمضت عيناها؟! كوعدها السابق ..أحتضنتها من الخلف، فقد كانت عجيزنها فى وضع الأنتظار!أزدادت التصاقاً بها وبحماسة امسكت ثدياها،وضغطت عاى رمنتيها،تنهدت وشعرت بخدعتى لها .. لم يكن فى الأمر خدعة ولكنها اقدارالبيوت المهجورة،كيمياء الجسد تحولت؟! السيف خرج مسلولا من غمدة لعمليه سرية بعد أن أعلن عن سلمية تامة فى الأهداف ولكن شيطان النفس غير خطته وجعلها هجوماً مباغتاً،لاعودة منه إلا بعراك المعارك أرخت رأسها باستسلام،وبحركة تجيدها ببراعة أرخت جذعها إلى الخلف مستسلمة لشرف ليس لأحد، شهقت ..وصاحت: يالاغباء الوضع الفرنسى الخالى من القبلات ؟! فيما كان سيفى يتوغل بوحشية فى نفقها المظلم .وتم كل شيىء فى هجمة سريعة ؟! ) اعود لكتاب د."بدرية أوجوك" المقتول الغلاف والذى يلاحقنى تقول: ففي قديم العهد عندما تكون هناك معركة وينتصر فيها المسلمين يكون من بين أسرى العدو الكافر سبايا من النساء يقال سبيت النساء سبياً وسباء ، ووقع عليهن السباء،وهذه سبية فلان:للجارية المسبية وتقول خرجت السرايا فجاءت السبايا والسبي ما يسبى والجمع سبى والنساء لأنهن يسبين القلوب،يسبين فيملكن؟! وترى أن معنى السبي اصطلاحا لا يكاد يخرج عن التعريف اللغوي السابق وكذلك في التفريق بين السبايا والأسرى فالسبايا هم الصبيان والنساء الذين ظفر المسلمون بأسرهم أحياء والأسرى هم الرجال والمقاتلون إذا ظفر المسلمون بأسرهم أحياء كذلك وأساس نشأة السبي وجود النساء والصبيان في ميدان القتال،ووقوع الأسر على الجميع ومن هنا أيضاً تساق النساء أسيرات، فيصرن بعد القسمة في أيدي المحاربين.. ولما كان الشأن الغالب أن يقتل بعض أزواجهن ويفر بعضهم الآخر وجد المسلمين انه من الواجب كفالة هؤلاء السبايا بالإنفاق عليهن ومنعهن من العداوة و الفسق لأن من المصلحة لهن وللبيئة الاجتماعية،أن يكون لكل واحدة منهن - أو أكثر - كافل يكفيها هم الرزق‘ولذا يدافع الامام الكستانى‘ والامام محمد أبو زهرة،والشيخ الشعراوى عن الإسلام بإيضاح أن : [ الإسلام ما فرض السبي ولا أوجبه ولا حرمه أيضاً ، وإنما أباحه لأنه قد يكون فيه المصلحة حتى للسبايا أنفسهن ومنها أن تستأصل الحرب جميع الرجال من قبيلة محدودة العدد مثلاً ، فإن رأى إمام المسلمون الكفء أن الخير والمصلحة في بعض الأحوال أن ترد السبايا إلى قومهن جاز له ذلك ،أو وجب عملاً بقاعدة جلب المصالح ودرء المفاسد ، وكل هذا إذا كانت الحرب دينيه فإن كانت الحرب لمطامع الدنيا وحظوظ الملك،فلا يباح فيها السب] ونجد في الدولة العباسية ثبتا حافلا من خلفاء عظام ولدوا من الجواري" السبايا " أولهم المنصور ثاني خلفاء بني العباس، فقد كانت أمه جارية تدعى سلامة. وكان للخليفة المهدي عدة جوارٍ شهيرات مثل رحيم التي رزق منها العباسة، والخيزران أم ولديه موسى الهادي وهارون الرشيد أعظم خلفاء الدولة العباسية. وكانت أم المأمون جارية تدعى مراجل، وكان المعتصم بالله والواثق والمستعين والراضي والمستكفي وغيرهم من خلفاء بني العباس جميعا من أبناء الجواري. ونجد بين خلفاء الأندلس عدداً من نسل الجواري، مثل عبد الرحمن الناصر أعظم خلفاء الأندلس فقد كانت أمه جارية أسبانية نصرانية تدعى ماريا، وكذلك هشام المؤيد بالله، فقد كانت أمه (صبح) الشهيرة (أورود) وهي جارية نصرانية لبثت زهاء عشرين عاماً تسيطر بنفوذها على حكومة قرطبة، وقد ظهرت فيما بعد مشكلة فى الآهوت الشيعى فعدد من امهات الأئمة الذين يعدهم الشيعة من المعصومين كالانبياء (هم ابناء جواري أو سبايا ) ؟! وهنا تنقل د."بدرية أوجوك" من كتاب (اكمال الدين واتمام النعمة) لأحد رجال الدين الشيعي ابوجعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي يلقبه الشيعة بالصدوق بكتابها- عدة صفحات -قال الصدوق: حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحق الطالقاني قال حدثنا الحسن بن اسماعيل قال حدثنا ابو عمرو سعيد بن محمد بن نصر القطان قال حدثنا عبد الله بن محمد السلمي قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن قال حدثنا محمد بن سعيد بن محمد قال حدثنا العباس بن ابي عمرو عن صدقة بن ابي موسى عن ابي نضرة قال : لما احتضر ابو جعفر محمد بن علي الباقر عند الوفاة دعا بابنه الصادق فعهد اليه عهدا فقال له اخوه زيد بن علي بن الحسين : لو امتثلت فيّ تمثال الحسن والحسين لرجوت ان لا تكون أتيت منكرا فقال :ياابا الحسن ان الامانات ليست بالتمثال، ولا العهود بالرسوم وانما هي امور سابقة عن حجج الله تبارك وتعالى ثم دعا بجابر بن عبد الله فقال له : ياجابر حدثنا بما عاينت في الصحيفة ؟ فقال له جابر: ـ نعم ياابا جعفر دخلت على مولاتي فاطمة لأهنئها بمولودها الحسن فاذا هي بصحيفة بيدها من درة بيضاء، فقلت ياسيدة النسوان ما هذه الصحيفة التي اراها معك ؟ قالت فيها اسماء الأئمة من ولدي، فقلت لها : ناوليني لأنظر فيها قالت : ياجابر لولا النهي لكنت افعل لكنه نهي ان يمسها الا نبي او وصي نبي او اهل بيت نبي ، ولكنه مأذون لك ان تنظر الى باطنها من ظاهرها .. قال جابر : فقرأت؟! فاذا فيها: (ابو القاسم محمد بن عبد الله المصطفى امه آمنة بنت وهب . ابو الحسن علي بن ابي طالب المرتضى امه فاطمة بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف .ابو محمد الحسن بن علي البر .ابو عبد الله الحسين بن علي التقي امهما فاطمة بنت محمد .ابو محمد علي بن الحسين العدل امه شهربانويه بنت يزدجرد ابن شاهنشاه ( سبية ). ابو جعفر محمد بن علي الباقر امه ام فروة بنت القاسم بن محمد بن ابي بكر .ابو ابراهيم موسى بن جعفر الثقة (امه جارية اسمها حميدة ) ابو الحسن علي بن موسى الرضا امه جارية اسمها نجمة - ابو جعفر محمد بن علي الزكي امه جارية اسمها خيزران ، ابو الحسن علي بن محمد الامين امه جارية اسمها سوسن.ابو محمد الحسن بن علي الرفيق امه جارية اسمها سمانة وتكنى بام الحسن.ابو القاسم محمد بن الحسن هو حجة الله على خلقه القائم امه جارية اسمها نرجس.مهدي الشيعة الذين يدعون انه اختفى في سرداب الغيبة في سامراء ينسب لجارية) وما لفت نظري على حين فجأه هو قولا للجاحظ : كان ميل العرب للإماء أكثر من الحرائر لأن الجمال في كثير من نساء هذه الأمم المفتوحة أوفر، والحسن أتمّ فقد صقلتهن الحضارة وجلاهن النعيم، ولأن العادة أن لا تُنظر الحرة عند التزويج بخلاف الأمة، لذلك صار أكثر الإماء أحظى عند الرجل .. قالرجل قبل أن يملك الأمة قد تأمل كل شيء منها وعرف ما خلا خطوة الخلوة فأقدم على ابتياعها بعد وقوعها بالموافقة،والحرة إنما يستشار في جمالها النساء،والنساء لا يبصرن من جمال النساء حاجات الرجل ومواقفهن قليلاً. والرجال بالنساء أبصر وقد تحسن المرأة أن تقول أنفها كالسيف وعينها عين الغزال، وعنقها إبريق فضة وشعرها العناقيد، وهناك أسباب أخر بها يكون الحب والبغض. ومن أقوال العرب "الأمة تشترى بالعين وترد بالعيب، والحرة غل في عنق من صارت إليه؟!".. ما أوجع الشّهوَة الَّتِي يواجهها أكثر من مستحيل وأكثر من مبدأ وأكثر من خلاف فلا يزيدها ذَلِكَ فِي النَّهاية ،إلا..الاشتهاء! في يونيو 2010 سجّل ووزّع شاب سكندرى يسمى خالد سعيد شريط فيديو عبر الإنترنت يكشف أفراداً من الشرطة المصرية وهم يتقاسمون مخدرات ونقوداً وتم ضبطه في 6 يونيو ويقال انتقم (اثنان من رجال الشرطة) من سعيد بسبب نشره شريط الفيديو بضربه حتى الموت لكن الشرطة أعلنت لاحقاً أن وفاة خالد كانت بسبب جرعة من الماريجوانا. قام والداه، اللذان لم يقتنعا برواية الشرطة،برشوة حارس في المشرحة للحصول على صورة لجثّته تظهر جروحاً خطيرة كشفت أن وفاة سعيد لم تكن عرضية و سرعان ما أثارت وفاة سعيد ردّ اً شعبياً ضد مديرية شرطة الإسكندرية ؟! كان وائل غنيم، المدير التنفيذي المصري في غوغل، من بين الذين أطلقوا صفحة “كلنا خالد سعيد” على موقع فايسبوك، التي تهدف إلى فضح انتهاكات حقوق الإنسان وأعمال الفساد التي ارتكبها جهاز أمن الدولة في مصر. وسرعان ما اكتسبت الصفحة زخماً واجتذبت أكثر من 473 ألف عضو بحلول يوليو 2010. وفي نهاية المطاف تحولّت إلى أداة لتنظيم وتعبئة الاحتجاجات، ومصدر للحصول على تحديثات بشأن حالات معلّقة عن وحشية الشرطة " في ربيع 2008بانضمام أكثر من 100 ألف مستخدم إلى مجموعة على الشبكة الإجتماعية “فايسبوك” للتعبير عن تضامنهم مع العمال المتظاهرين في مدينة المحلة الكبرى الصناعية في منطقة دلتا النيل. وفيما تصاعدت التظاهرات إلى إضراب لتطال مصر بأسرها، اكتسبت مجموعة “فايسبوك” زخمًا وتحولت إلى حركة سياسية عُرفت باسم “حركة شباب 6 أبريل”. سخّر منظمو الحركة أدوات التشبيك على الإنترنت على نطاق واسع ليحضوا الأنصار على إظهار دعمهم للعمال من خلال لبس اللون الأسود وملازمة المنزل ومقاطعة المنتجات يوم الإضراب. ومنذ ذلك الحين، نظمت المجموعة تظاهرات أخرى منها للتضامن مع غزة ولدعم الصحافيين والمدونين المحتجزين وراء القضبان. في العام 2009، كان الأعضاء معظمهم من المتعلّمين ولاينتمون إلى أي طرف سياسي. ولاتُعتَبَر حركة شباب 6 أبريل حزبًا سياسيًا رسميًا .اعتدت قوى الأمن على عدد من قادة الحركة وأعضائها واضطهدتهم، وأدت حملة القمع القاسية إلى الحدّ من زخم حركة 6 أبريل. كما كانت ذكرى الإضراب في 2009 و2010 مضرجة بالدماء عندما تدخلت الشرطة لتفريق المتظاهرين. سخرت وسائل الإعلام على الإنترنت والشبكات الاجتماعية بمهارة، إلا أن النظام قوّض ميزتها التكنولوجية من خلال الحملات الإعلامية والاستراتيجيات الإعلامية الأخرى في يوليو 2010، أعلنت حركة شباب 6 أبريل إطلاق حملة جديدة ضد الحزب الوطني الديمقراطي تحت شعار “مصر أرضنا وليست أرضهم”. تهدف الحملة إلى نشر الوعي السياسي مع التركيز على فئة الشباب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق