الأطفال يا سيسي، نحن نوصيك على أطفالنا طالما لا أحد يسمع أو يهتم؟ ونحن
ننتظر أن تعيد أنت شخصياً كيانات الأطفال التي ألغيت وهمشت بعد ثورة ٢٥
يناير والتي انتظرنا أن تعود بعد ثورة ٣٠ يونية، والتي طالبنا مراراً
وتكراراً بعودتها ولكن لا أحد يهتم بالرغم مناداتنا ومطالبتنا لكل حكومات
بعد الثورة!!
ففي الوقت الذي تقيم فيه الدولة مشاريع كبيرة وعملاقة من أجل الأجيال
القادمة، تم تجاهل عن عمد أو عدم اهتمام، أهم مشروع لبداية أي نهضة حقيقية،
إنهم أطفال مصر وتعليم أطفال مصر وثقافة وفنون أطفال مصر فلا نهضة دون
إنسان مؤهل ولا إنسان مؤهل دون طفولة سوية تلبي احتياجاته المادية
والمعنوية، فالمباني لا تبني وطناً، الوطن يبني بعقول وهمة وسواعد أبنائه.
فالحقيقة المرة في بلد ٣٠٪ منه أطفالاً تلغي وزارة الأسرة والسكان؟
وبدلاً من أن ننظر للمستقبل وننهض بالكيانات التي كانت تعمل قبل الثورة ونعززها، حدث العكس لقد سارعوا بإلغاء وزارة الأسرة والسكان؟
وتم تخفيض المجلس القومي للطفولة والامومة ليصبح تابعاً لوزارة الصحة بعد أن كان يتبع رئيس الوزراء شخصيا؟
وتقلصت بل ألغي كثير من المشاريع الهامة في ملف تنمية الأطفال خاصة الفتيات؟
فهل يا تري أفسدت وزارة الأسرة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمشاريع التنموية الهامة للأطفال، الحياة السياسية أو الاجتماعية المصرية حتي يتم إلغاؤهم مع الحزب الوطني؟
أم أنهم فعلوا ذلك لارتباط هذه الأنشطة بسوزان مبارك؟ لقد ذكرني هذا الأداء المتسرع والمأساوي بالبقعة السوداء في الأفلام المصرية، حيث قرر الرقيب شطب صورة الملك فاروق من الأفلام، ولكن هل ألغيت حقبة الملك فاروق أو الافلام التي ظهرت فيها الصورة؟ طبعا لم يحدث.
فهل يا تري لأن سوزان مبارك كانت مرتبطة بهذه الكيانات تم إلغاؤها؟
وبالتالي هل نلغي المدارس التي كانت تشرف عليها سوزان مبارك؟ وهل نغلق المكتبات التي افتتحتها سوزان مبارك؟ أم هل نلغي الأطفال الذين عاشوا في حقبة سوزان مبارك؟
ولو علمنا أنه عالمياً وحسب مواثيق الأمم المتحدة التي صدقت عليها مصر، تقرر أن الطفل هو كل إنسان تحت سن ١٨ سنة، وأن مصر أصبح تعدادها ٩٠ مليون نسمة وأن الأطفال في مصر ثلث السكان؟ أي أن لدينا حوالي (30) مليون طفل.
يتضح معني الجريمة التي ارتكبتها الحكومات المتعاقبة بعد ثورة ٢٥ يناير. بتهميش وإلغاء كيانات كانت كبيرة وهامة وفي طور التكوين وكانت بالفعل تلعب أدواراً هامة في حياة ومستقبل أطفالنا، الذي هو نفسه مستقبل مصر.
وهل العمل مع الأطفال والاهتمام بثقافتهم وفنونهم من اختراع سوزان حتي تنسب إليها هذه الكيانات؟ وهل نتجاهل مجهودات وإسهامات مئات الآلاف من العاملين في كل نواحي الطفولة؟
إن في مصر ومنذ القرن الـ١٩ رجالاً ونساء آمنوا وعملوا من أجل أطفال مصر، في التعليم والثقافة والفنون، فلماذا هذه الهجمة الشرسة؟ أم أننا كمجتمع نحب أولادنا ولكننا لا نحترمهم كإنسان كامل ونعاملهم ككائنات تحتاج الطعام والشراب فقط دون الزاد الروحي والمعرفي.
إن الأطفال كائنات رقيقة ولكنها تحلم وتتعلم وتتطور بالثقافة والفن والاهتمام بها في كل نواحي الحياة.
إن الحكومة والوزراء كلهم يتحدثون ليل نهار عن الشباب، وهل يوجد شباب سوي، أو مجتمع سوي وصحي دون طفولة سليمة العقل والبدن.
فالحقيقة المرة في بلد ٣٠٪ منه أطفالاً تلغي وزارة الأسرة والسكان؟
وبدلاً من أن ننظر للمستقبل وننهض بالكيانات التي كانت تعمل قبل الثورة ونعززها، حدث العكس لقد سارعوا بإلغاء وزارة الأسرة والسكان؟
وتم تخفيض المجلس القومي للطفولة والامومة ليصبح تابعاً لوزارة الصحة بعد أن كان يتبع رئيس الوزراء شخصيا؟
وتقلصت بل ألغي كثير من المشاريع الهامة في ملف تنمية الأطفال خاصة الفتيات؟
فهل يا تري أفسدت وزارة الأسرة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمشاريع التنموية الهامة للأطفال، الحياة السياسية أو الاجتماعية المصرية حتي يتم إلغاؤهم مع الحزب الوطني؟
أم أنهم فعلوا ذلك لارتباط هذه الأنشطة بسوزان مبارك؟ لقد ذكرني هذا الأداء المتسرع والمأساوي بالبقعة السوداء في الأفلام المصرية، حيث قرر الرقيب شطب صورة الملك فاروق من الأفلام، ولكن هل ألغيت حقبة الملك فاروق أو الافلام التي ظهرت فيها الصورة؟ طبعا لم يحدث.
فهل يا تري لأن سوزان مبارك كانت مرتبطة بهذه الكيانات تم إلغاؤها؟
وبالتالي هل نلغي المدارس التي كانت تشرف عليها سوزان مبارك؟ وهل نغلق المكتبات التي افتتحتها سوزان مبارك؟ أم هل نلغي الأطفال الذين عاشوا في حقبة سوزان مبارك؟
ولو علمنا أنه عالمياً وحسب مواثيق الأمم المتحدة التي صدقت عليها مصر، تقرر أن الطفل هو كل إنسان تحت سن ١٨ سنة، وأن مصر أصبح تعدادها ٩٠ مليون نسمة وأن الأطفال في مصر ثلث السكان؟ أي أن لدينا حوالي (30) مليون طفل.
يتضح معني الجريمة التي ارتكبتها الحكومات المتعاقبة بعد ثورة ٢٥ يناير. بتهميش وإلغاء كيانات كانت كبيرة وهامة وفي طور التكوين وكانت بالفعل تلعب أدواراً هامة في حياة ومستقبل أطفالنا، الذي هو نفسه مستقبل مصر.
وهل العمل مع الأطفال والاهتمام بثقافتهم وفنونهم من اختراع سوزان حتي تنسب إليها هذه الكيانات؟ وهل نتجاهل مجهودات وإسهامات مئات الآلاف من العاملين في كل نواحي الطفولة؟
إن في مصر ومنذ القرن الـ١٩ رجالاً ونساء آمنوا وعملوا من أجل أطفال مصر، في التعليم والثقافة والفنون، فلماذا هذه الهجمة الشرسة؟ أم أننا كمجتمع نحب أولادنا ولكننا لا نحترمهم كإنسان كامل ونعاملهم ككائنات تحتاج الطعام والشراب فقط دون الزاد الروحي والمعرفي.
إن الأطفال كائنات رقيقة ولكنها تحلم وتتعلم وتتطور بالثقافة والفن والاهتمام بها في كل نواحي الحياة.
إن الحكومة والوزراء كلهم يتحدثون ليل نهار عن الشباب، وهل يوجد شباب سوي، أو مجتمع سوي وصحي دون طفولة سليمة العقل والبدن.
الأطفال والرجال والنساء والشيوخ والشباب في مصر جميعاً لهم الله وحده
ردحذف