الصفحات

2015/01/10

الشيمي وعبدالحافظ ومكاوي والقفاش يفوزون بالدورة العاشرة لجائزة ساويرس الثقافية

الشيمي وعبدالحافظ ومكاوي والقفاش يفوزون بالدورة العاشرة لجائزة ساويرس الثقافية

أعلنت نتائج الدورة العاشرة لجائزة ساويرس الثقافية، وجاءت الجوائز كالآتي: كبار الأدباء تلقت لجنة كبار الأدباء 61 رواية, و43 مجموعة قصصية, واعتمدت اللجنة على عدد من المعايير في فحصهم النقدي للأعمال المتقدمة وانتهت اللجنة إلى قائمتين قصيرتين، وقررت منح جائزة أفضل رواية مناصفة لكل من الكاتبة منى الشيمي عن روايتها بـ"حجم حبة عنب", ورواية "كتاب الأمان" للكاتب ياسر عبد الحافظ. ومنحت اللجنة جائزة أفضل مجموعة قصصية مناصفة لكل من " البهجة تحزم حقائبها" للكاتب مكاوي سعيد, و"في مستوى النظر" للكاتب منتصر القفاش. ورأت اللجنة أن رواية "كتاب الأمان" تحفل بحس فلسفي وجودي لا تخطئه عين, من غير أن يجرح هذا طبيعتها السردية المغوية. أما رواية "بحجم حبة عنب", فقد رأت اللجنة أنها تتمتع بحس إنساني رفيع وقدرة عالية على السرد المشوق الذي يقوم على نسج مصائر الشخصيات وبناء عوالمها واسترجاع ملامح حياتها واستشراف مستقبلها برهافة. وفي مجال المجموعات القصصية, فقد رأت اللجنة أن مجموعة "في مستوى النظر", متميزة من حيث إنها تهتم بالتفاصيل الصغيرة دون الحكايات المكتملة. أما مجموعة "البهجة تحزم حقائبها", فقد رأت اللجنة أنها نصوص قادرة علي أن تجعل المتلقي يري فيها مرآة كاشفة للذات. شباب الأدباء تلقت اللجنة 52 عملا روائيا و45 مجموعا قصصية, ومن خلال فحص الأعمال الإبداعية المقدمة لهذا العام, توصلت اللجنة إلي النتيجة التالية: فازت بالمركز الأول الكاتبة دنيا كمال عن روايتها "سيجارة سابعة", لارتفاع مستوى جماليات اللغة الأدبي والفني, والبنية الدرامية المتصاعدة من مقاربة حميمية بين جيلين, تتمثل في علاقة فتاة بأبيها. وفاز بالمركز الثاني مناصفة لكل من: الكاتب حسين البدري عن روايته "رهانات خاسرة", لما عبرت عنه تلك الرواية بلغة راقية عما يعانيه شباب البدو في اللحظة الحالية من حيرة وضياع. ورواية "هرمونيا" للكاتبة سهيلة محمد حسن, تعبر الرواية بصدق عن شريحة عمرية من الشباب, وتطرح بجرأة ما تعانيه الفتاة المصرية من قهر متمثل في الواقع الاجتماعي المضطرب. لجنة السيناريو قررت اللجنة بالإجماع عن فوز سيناريو "لما الشتا" تأليف خالد عبد الفتاح العشري, حيث رأت اللجنة أنه تجربة جادة ومبتكرة في السرد السينمائي والتعامل مع تجربة الزمن بمفهوم مختلف. القصة القصيرة توصل أعضاء لجنة التحكيم إلى وجود أزمة حقيقية في أدب القصة القصيرة, إذ جاءت أغلب القصص أقرب إلى خواطر شخصية وتفتقد البنية الدرامية وعمق التجربة الإنسانية. لذا قررت اللجنة حجب الجائزة الأولى, وفازت بالمركز الثاني الكاتبة رانيا هلال, عن مجموعتها "دوار البر", واستندت اللجنة في اختيارها إلى ما تتسم به المجموعة من سلامة لغة الكتابة والتعبير الأدبي. لجنة السيناريو – شباب الكتاب قرأت لجنة التحكيم 64 عملا اختارت من بينها 12 عملا كتصفية أولى, ثم اختارت 3 أعمال فقط للقائمة القصيرة, وبعد مناقشة أجمع اللجنة على فوز سيناريو "القاهرة..مكة", للكاتب الشاب محمد رجاء, ورأت اللجنة أنه عملا يتميز بسيناريو محكم البناء, سريع الأحداث, مشوق, وبه شخصية تشبه الكثير من الناس. لجنة النقد الأدبي اجتمعت اللجنة المشكلة لفحص جائزة "أفضل نقد أدبي", وقامت بفحص الأعمال المقدمة وعددها 17 عملا, استبعدت بعضها ورأت أن بعضها لا يرقى لمستوى الجائزة, وبعد الفحص قررت: منح الجائزة مناصفة لكل من: كتاب "الشعر والسرد" للدكتور سامي سيلمان, وكتاب "خرافات الأدب الصهيوني التقدمي", للباحث حاتم الجوهري. تقرير لجنة المسرح اطلعت اللجنة على 62 نصا بعد حجب أسماء مؤلفيها ضمانا للحياد, وعلى مدى 4 جلسات قامت اللجنة بعمل تصفيات مرحلية نتيجة التصفية الأولى عن اختيار 21 نصا، بينما أسفرت التصفية الثانية عن اختيار 8 نصوص وبعد مناقشة جميع النصوص، قررت اللجنة منح الجوائز للنصوص التالية: المركز الأول للنص المسرحي "أفريقيا أمي", تأليف محمد سيد حسن أبو السعود، وجاء ثانيا نص " الشيء وسنينه", تأليف لينين الرملي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق