الصفحات

2015/03/26

المناضل عبد الباري الطيار يوقع كتابه دفاعا عن الحرية بطنجة



المناضل   عبد  الباري  الطيار  يوقع  كتابه دفاعا  عن  الحرية بطنجة 
عبد  السلام  العزاوي
 احتضنت مندوبية وزارة  الثقافة  بطنجة، بعد زوال  يوم السبت 21 مارس  2015،  حفل  توقيع  كتاب "دفاعا  عن  الحرية" للمناضل  الحقوقي  عبد  الباري  الطيار، من  تنظيم  جمعية  اقرأ للتربية ومحو الأمية.
  افتتح  اللقاء بكلمة  ترحيبية باسم  الجهة  المنظمة  من  طرف علال  القندوسي، بعدها  قدم عبد  الباري الطيار ملخص  لكتابه المعنون  ب"دفاعا  عن  الحرية" والمجزأ إلى أربعة أبواب، بحيث  يشتمل  الباب  الأول  من الكتاب تعريف  وأسس  ثقافة  حقوق  الإنسان، عبر  دراسة تطور البشرية منذ النشأة. أما الباب  الثاني  للمؤلف فتناول  فيه الحريات  الأساسية  للفرد،  المتجلية  في  حرية  الاعتقاد وحرية  الرأي، ثم  الحرية  الفردية،  فحرية المرأة.  في  حين   خصص الباب الثالث للنبش  في  عوائق انتشار  الحرية  بالمغرب، والمتمثلة  في  عوائق ثلاثة، أولها  سببها النظام  المخزني المغربي، ثانيها الثقافة المغربية، ثالثها النظام  العالمي السائد. فقد  حاول  الكاتب  في الباب  الرابع  والأخير  صبر أغوار الهيئات  الحقوقية بالمغرب،  وذلك  في  أوساط المنظمات  والجمعيات  الحقوقية، وداخل الحركات  النسائية النشيطة  في  هذا  المجال،  دون  إغفاله للحركات  المطالبة  بالحكم  الذاتي.
  كما اعترف  الطيار  بإقحام  وجهات  نظره الخاصة  في  مجمل القضايا التي  عالجها في   منتوجه الفكري، سواء تصريحا  أو  تلميحا،  رغبة  منه في إزالة  اللبس  على بعض  القضايا  المبهمة لدى الباحثين والمهتمين والعاملين في  الحقل  الحقوقي  الوطني.
  وقد  عرف  اللقاء تقديم قراءة  نقدية في مؤلف دفاعا  عن  الحرية،  من  طرف عبد اللطيف   شهبون،  من  منطلق  كونه   أستاذ  باحث  بكلية  الآداب  والعلوم  الإنسانية  بتطوان،  ومن  تجربته    في  الميدان  الحقوقي منذ   فترة  طويلة، باعتباره مناضل  بالمنظمة  المغربية  لحقوق الإنسان.
  للإشارة   فالأستاذ  عبد  الباري  الطيار من  مواليد إقليم   شفشاون، مناضل  بالحركة  التلاميذية  بمدينة  تطوان بداية السبعينيات  من  القرن  الماضي، وفي  الحركة  الطلابية بجامعة محمد الخامس بالرباط،  التحق  بمنظمة  إلى  الأمام سنة  1973.  حكم عليه ب22 سنة ضمن  مجموعة البيضاء بقيادة الراحل  إبراهيم السرفاتي، في  مستهل  سنة 1977، قضى  منها 13  سنة.
  ولعبد الباري  الطيار إصدار آخر" ثوار وأنبياء من  غمارة"،  فضلا  عن إدارته  سابقا  لجريدة" الصحيفة  الشمالية"، ومساهمته  في  إظهار صحيفة" الجسر  الشمالي"  بتطوان إلى  الوجود.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق