الصفحات

2015/04/14

إطلاق الدورة 13 من جائزة البردة العالمية

إطلاق الدورة 13 من جائزة البردة العالمية



أطلقت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أخيراً، الدورة الثالثة عشرة من جائزة البردة العالمية التي أصبحت واحدة من أهم الأحداث الثقافية التي تجمع بين فنون اللغة العربية وآدابها على مستوى العالم. إذ جاء ذلك عقب أن اعتمد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الشروط والمعايير الخاصة بالدورة ال13 من جائزة البردة العالمية في مجالات الشعر العربي- بشقيه الفصيح والنبطي والخط العربي والزخرفة، على أن يفتح باب الترشح لها إلى غاية الـ 15 من أغسطس المقبل.
معايير
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك: أعطت الجائزة دفعة كبيرة لقطاع كبير من هواة الخط العربي والزخرفة الإسلامية والشعر، للمشاركة في فئات المسابقة المختلفة.. ومع أبرز الأسماء العالمية في المجال، وهو أحد أهم أهداف الجائزة التي تسعى إلى اكتشاف المواهب والمبدعين وإثراء الثقافة الإسلامية والعربية، محليا وعالميا.
أهداف
وأكد معالي وزير (الثقافة )، أن الغاية من إطلاق الجائزة التركيز على إبراز شخصية الرسول الكريم محمد (ص) وسيرته العطرة، إذ يركز الشعر على سيرة ومناقب الرسول الكريم(ص). وأضاف معاليه: وتهتم الجائزة في إبراز الوجه الحضاري والثقافي للدولة.
شروط
تشترط الجائزة في فئة الشعر الفصيح، أن يكون موضوع القصيدة وغرضها مولد الرسول الكريم محمد (ص)، وأن تكون القصيدة على نمط الشعر العربي التقليدي العمودي، بحيث لا تقل عن (30) بيتاً ولا تزيد على (50) بيتاً.
وفي (الشعر النبطي)، يجب أن يكون موضوع القصيدة مولد الرسول الكريم (ص)، وبيان سيرته العطرة، مع الالتزام بالأسس الفنية للشعر النبطي، بحيث لا تقل القصيدة عن (30) بيتاً ولا تزيد على (50) بيتاً.
وفي (الخط العربي بالأسلوب التقليدي)، اختارت الجائزة خط الثلث الجلي لكتابة الآية الكريمة رقم 29 من سورة الفتح.
أما مسابقة الأسلوب الحروفي فاختارت الجائزة أحد أبيات البردة وهو:
محمد زينة الدنيا وبهجتها
                          محمد كاشف الغمات والظلم
وأما في فن الزخرفة، فاشترطت وجوب أن يراعي المشاركون قياس الورقة الكلي(33×25 سنتيمتراً).

هناك تعليق واحد: