إدارة الأزمات المالية العالمية...
منظومة الإصلاح الإداري بين النظرية والتطبيق
- صادر عن مجموعة النيل العربية للمؤلف عادل رزق
يسعى هذا الكتاب سعيا حثيثا نحو تقديم اهم وافضل الاساليب والاستراتيجيات
والبرامج المخصصة لتحقيق الاصلاح الاقتصادي على مستوى العالم مصحوبة بشرح مبسط لكل
منها مع اتباع منهج علمي منضبط بهدف الوصول الى عرض صورة كامله متكاملة لدعائم
الادارة الاقتصادية الرشيدة للقارئ العربي سواء كان متخصصا او مشتغلا او مهتما او
مهموما بالاقتصاد عامة ، وادارة الازمة المالية العالمية وانعكاساتها وتداعياتها
على امته العربية عامة وبلده على نحو خاص
.
ومن المعلوم ان موضوع التنمية الاقتصادية يحتل فى جميع دول العالم - فى العصور السابقة بشكل عام ، وفى عصرنا الحالى بشكل خاص - مركز الصدارة من اهتمامها بغض النظر عن توجهاتها وايديولوجياتها . ومما عزز من درجة ومعدل تزايد هذه الأهمية انطلاق ثورة الاتصالات والمعلومات التى حولت العالم باسره الى قرية كونية صغيرة لا تفصل بين اجزائها اى حواجز .وقد كان لهذا التحول اثاره وتداعياته العميقة بل والخطيرة احيانا على دول العالم بصفه عامه ، والدول النامية - ومن بينها الدول العربية بطبيعة الحال- على وجه الخصوص ولذلك ، فرض هذا التحول على الدول العربية تحديات كبيره ،ياتى على راسها ضرورة الاصلاح الاقتصادي بدءا من التوجه نحو ترشيد استخدام مواردها الى اقصى درجه ممكنه وبأعلى مستوى من الكفاءة وباقل اعتماد ممكن على الغير ومرورا باختيار انسب برامج الاصلاح الاقتصادي التى تتناسب مع طبيعة وظروف كل دوله من دولنا العربية على كافة الأصعدة وبما يتناسب مع دورها القومي والإقليمي ووصولا الى اختيار افضل الاساليب والاستراتيجيات والبرامج المتاحة على مستوى العالم بهدف تحقيق مستويات الرفاهية والاستقرار التى تتطلع اليها كافة الشعوب العربية
ومن المعلوم ان موضوع التنمية الاقتصادية يحتل فى جميع دول العالم - فى العصور السابقة بشكل عام ، وفى عصرنا الحالى بشكل خاص - مركز الصدارة من اهتمامها بغض النظر عن توجهاتها وايديولوجياتها . ومما عزز من درجة ومعدل تزايد هذه الأهمية انطلاق ثورة الاتصالات والمعلومات التى حولت العالم باسره الى قرية كونية صغيرة لا تفصل بين اجزائها اى حواجز .وقد كان لهذا التحول اثاره وتداعياته العميقة بل والخطيرة احيانا على دول العالم بصفه عامه ، والدول النامية - ومن بينها الدول العربية بطبيعة الحال- على وجه الخصوص ولذلك ، فرض هذا التحول على الدول العربية تحديات كبيره ،ياتى على راسها ضرورة الاصلاح الاقتصادي بدءا من التوجه نحو ترشيد استخدام مواردها الى اقصى درجه ممكنه وبأعلى مستوى من الكفاءة وباقل اعتماد ممكن على الغير ومرورا باختيار انسب برامج الاصلاح الاقتصادي التى تتناسب مع طبيعة وظروف كل دوله من دولنا العربية على كافة الأصعدة وبما يتناسب مع دورها القومي والإقليمي ووصولا الى اختيار افضل الاساليب والاستراتيجيات والبرامج المتاحة على مستوى العالم بهدف تحقيق مستويات الرفاهية والاستقرار التى تتطلع اليها كافة الشعوب العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق