الصفحات

2015/12/10

صافيناز مصطفى تكتب: هل بعد انتهاء موجة الشباب الملحدون نفاجيء بموجة التشكك فى مقدساتنا الإسلامية وحقنا العربي ونستسلم لإسرائيل !!

صافيناز مصطفى تكتب:
 هل بعد انتهاء موجة الشباب الملحدون نفاجيء بموجة التشكك فى مقدساتنا الإسلامية وحقنا العربي ونستسلم لإسرائيل  !!
وسط موجة التشكك فى معتقداتنا ومقدساتنا ووسط هوجاء الفضائيات التى اصبحت تنجم فئة ضالة من الشباب منحرف  الفكر الملحدون وتفرد لهم الصفحات والبرامج وتستضيف عدد منهم يدعي بالكذب والزور أنه له رؤية ولكن ليس اللوم على هؤلاء المنحرفون فكرياُ والمأجورون لتشويه ديننا ولكن اللوم كل اللوم على من يسضيفهم ويتحاور معهم حول هل الله موجود ام لا.. فالله عز وجل ليس مجال للحوار حول وجوده فلا اله الا الله سبحانه وتعالى عما يصيفون وكنت اعلم انها موجة رخيصة وستنهي سريعاُ وكفا بالله حسيباُ ولذا
 لم افكر ان اسطر سطرا واحد ردا على هؤلاء الملحدون لانه لا مجال للرد عليهم فهم لا يعنون شيئا على الاطلاق حتى يرد احداً عليهم او يحاورهم فمصيرهم الى الزوال
 ولكن عندما  يتعلق الامر برجل صاحب فكر واديب اعرفه منذ سنوات عندما كان المسئول الإعلامي بمكتبة الاسكندرية والقتيت به اكثر من مرة واحترمة واقدره  وهو الدكتور يوسف زيدان هنا فقد يمكن الرد علية بالمنطق والتاريخ الذى يتحاور به  فهو يقول ان مدينة القدس بنيت حديثا  ولا قيمة لها اسلاميا وانه كان يوجد مسجد صغير فى بين يثرب قديما ومكة اسمة القدس او المسجد الاقصى  الذى اسرى به الرسول وليس المسجد الاقصى فى فلسطيين وان كل ما يحدث هو كان اختراع الضباط الاحرار بعد ثورة 52 حتى يستمروا  فى الحكم بحجه انهم سيعيدون لنا المسجد الاقصى من اسرائيل وان الامر ليس له علاقة بالدين والاسلام ولكن ماهو الا  اختراع سياسي ولابد من فضة ليعم السلام .
فأقول له يا دكتور اولا هل كل الذى بيننا وبين اسرائيل هو الصراع فقط على المسجد الاقصى ام انه جزء من الصراع فقط وهل لا تتذكر مذابح اسرائيل للأشقاء الفلسطنيين فى قنا1996 عندما سقطت الطائرات الاسرائيلية على المواقع المخصصة للطواريء وراح ضحياتها المئات من الابرياء ومذبحة مخيم جنين 2002 الذى راح ضحياتها اكثر من 600 شهيد  ومذبحة الحرم الإبراهيمي 94 بمدينة الخليل  وهل تعلم ان اسرائيل دولة استعمارية توسعية ولكن بعيدا عن السياسة نتحدث بالمنطق  والتاريخ أما الفلسفة فأنا ليس فيلسوفة وايضا بعيدا عن الدين لأنه يوجد افضل منى  يتحدث عنه من مشيخة الازهر و شيوخ الاسلام ايا كان جنسيتهم  فأقول بالمنطق اسمه المسجد الاقصى كيف يكون اقصى وهو بالقرب من  مكة ويثرب المدينة قديما  وكيف استعجب المسلمون الاوائل ان رحلة الاسراء والمعراج كانت من مكة الى المسجد الاقصى بفلسطين خلال ساعات الليل فإن كان المسجد قريب فلا عجب فى ذلك
ثالث الله عز وجل يقول الذى باركنا حوله فهو مكان مقدس مبارك فكيف يكون مجرد مسجد صغير على اطراف المدينة لم يسمع عنه احد من قبل واين ذهب وكيف انتهي وهو مكان مبارك ولكن يوجد حديث نبوى شريف
فعن أبي ذر أنه قال: «قلت: يا رسول الله! أي مسجد وضع في الأرض قال: المسجد الحرام. قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى.
فأن كان هذا بالمنطق فأتحدث الأن بالتاريخ والأثار
حظيت مدينة القدس بالتحديد  بعد بيت الله الحرام  وما تزال، بمكانة عظيمة في التاريخ الإنساني حيث كشفت الابحاث الاثرية عن تاريخها العميق حيث تميزت بخصوصية الزمان والمكان. فهي في الزمان ضاربة جذورها منذ  الحضارة العربية الكنعانية، أما بالنسبة لخصوصيتها المكانية، فقد شملت الموقع والموضع، فكانت ملتقى الاتصال والتواصل بين قارات العالم القديم، تعاقبت عليها الحضارات، وأَمّتها الجماعات البشرية المختلفة، مخلفة وراءها آثارها ومخطوطاتها الأثرية، التي جسدت الملاحم والحضارة والتاريخ، دلالة على عظم وقدسية المكان.
ولابد أن يكون لمثل هذه الظاهرة الحضارية الفذة أسباب ومبررات، هي سر خلودها واستمرارها آلاف السنين، رغم كل ما حل بها من نكبات أدت إلى هدم المدينة، وإعادة بنائها ثماني عشرة مرة عبر التاريخ، وفي كل مرة كانت تخرج أعظم وأصلب وأكثر رسوخا من سابقتها، دليلا على إصرار المدينة المقدسة على البقاء، فمنذ أن قامت (القدس الأولى) الكنعانية قبل نحو 6000 سنة، وهي محط أنظار البشرية، منذ نشأت الحضارات الأولى في (فلسطين ووادي النيل والرافدين)، مروراً بالحضارة العربية الإسلامية، وحتى يومنا هذا.
يقدر علماء الآثار أن تاريخ مدينة القدس يرجع إلى حوالي ستة آلاف سنة، كما أكدت الحفريات التي قامت عليها المدرستان: الفرنسية، والبريطانية، برئاسة الأب "ديفو" وبانضمام "رويال أنتوريا" برئاسة الدكتور "توستينج هام"، ومشاركة جامعة "تورنتو" في كندا عام 1962، حيث اعتبرت هذه البعثة، وفقا للتقديرات التاريخية، التى اكدها الباحثون والاثريون  فان الهجرة العمورية-الكنعانية من الجزيرة العربية، قد حدثت خلال الألف السابع قبل الميلاد، وتم التوصل إلى ذلك من خلال تتبع الآثار في مدنهم القديمة، ولعل أقدمها مدينة أريحا الباقية حتى اليوم، والتي تعتبر أقدم مدينة في العالم، وإن تأرجحت تقديرات البداية الزمنية لوجود الكنعانيين. فإنه لا جدال على أنهم كانوا أول من سكن المنطقة من الشعوب المعروفة تاريخيا، وأول من بنى على أرض فلسطين حضارة.
وهناك بين ألواح تل العمارنة، التي وجدت في هيكل الكرنك بصعيد مصر، لوح يستدل منه على أن (عبد حيبا)، أحد رجال السلطة المحلية في أورسالم، و أرسل سنة (1550 ق.م) إلى فرعون مصر تحتمس الأول رسالة، طلب إليه أن يحميه من شر قوم دعاهم في رسالته بـ(الخبيري) أو (الحبيري).معنى هذا ان القدس كان قديم وان تاريخة 6000 سنة وليس لم يكن له وجود اثناء عهد الرسول صلى الله علية وسلم كما يقول الدكتور
اما عن تاريخ الفلسطنيين فى ارضهم فتقول الوثائق والتى استند اليها فى كتاب الزحف الصهيونى فانه احتل اليهود القدامي فلسطين ما يقرب من 166 عاما ق م وكان هذا الغزو بالتحديد فى الفترة من 166 الى عام 40 ق م اى حكم اليهود وسيطروا عليها كشعب مثلهم مثل الدول التى دخلت فلسطين قبل اليهود وبعدهم ولكن قبل تلك التاريخ وهو مؤرخ فى التوارة كان يوجد ملك للفسطنيين فى عهد الفراعنة يحكم فلسطين وهذة حقائق مثبتة تاريخيا .ولذا اقول نحن لا نمؤمن الا بمقدساتنا ولن يزعزعنا عنها شيئا
وكفا بالله وكيلا . والله المستعان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق