الصفحات

2017/06/11

أنا البنوتة مهما كبرت أحدث إصدارات الأديبة رانيا مسعود

أنا البنوتة مهما كبرت أحدث إصدارات الأديبة رانيا مسعود
صدر مؤخرًا عن سلسلة طيوف بدار نشر يسطرون دندنات رانيا مسعود بعنوان (أنا البنوتة مهما كبرت) وهي ضمن سلسلة من الدندنات تنتوي نشرها بالعامية وربما بالفصحى أيضًا. يقول عنها الشاعر الإذاعي السيد حسن
الديوان ينطق بروح فتاة متشبثة بالصبا الذي لا تريد له أن يغادرها ولا تريد لذاتها أن تغادره، مؤكدةً للحياة أنها لن تتخلى عن روح الصبا هذه مهما مضت بها السنوات ولن تسمح لا للزمن ولا للتجارب ولا حتى للخبرات أن تنتزع منها صبا ذاتها. وهو معنى يتجلى في عنوان الديوان وفي لوحة غلافه كما يتجلى في قصائده الذاتية والعامة في آنٍ واحد، بل أكثر من ذلك فاختيار كلمة دندنة أو دندنات بديلًا لكلمة شعر أو قصائد تؤكد هذا المعنى نفسه وكأن الشاعرة تغني لذاتها وتغني للحياة لحنًا صبيًّا لا يغادر الصبا ولا يغادره الصبا.

ورانيا ذات الخامسة والثلاثين ربيعًا تخرجت في كلية الألسن 2002 ومارست نشاطًا ملموسًا في مراحلها الدراسية منذ الابتدائية فالإعدادية والثانوية حتى الجامعة ولم يتوقف نشاطها بل ظلت تمارس الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية والتعليمية والترفيهية فيما بعد تخرجها في الجامعة إلى الآن. وعملت رانيا في مجالات الترجمة والإرشاد السياحي والتدريس ومراجعة الرسائل العلمية باللغتين الإنجليزية والعربية وهي تتقن لغات متعددة منها الإيطالية والإنجليزية. وتعد قضايا العربية الفصحى والبحث عن الهوية قضيتها الأساسية في الثقافة.
حصلت مسعود على عدة جوائز وكُرِّمَت في عدة محافل ثقافية وصالونات أدبية وفي مناسبات مختلفة ونالت شهادات التقدير والدروع نظرًا لتميزها في مجالات الكتابة والنقد الأدبي والإبداع القصصي. كما ألقت بعض قصائدها في الصالونات الأدبية وحصلت مؤخرًا على عضوية رابطة الأدب الحديث وعضوية مؤسسة ناجي نعمان الثقافية بعد فوزها بجائزة الاستحقاق عن المؤسسة كانت هي الثانية من مصر التي فازت بها بعد فوز الدكتور/ مصطفى عطية جمعة الناقد والأديب المعروف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق