الصفحات

2018/03/26

نوروز ودلالته في الشعر العربي القديم والحديث



نوروز

ودلالته في الشعر العربي القديم والحديث

عرض: اسراء يونس


صدر عن دارالشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة الموسوعة الثقافية العدد الجديد بعنوان (نوروز) ضم 143 صفحة من القطع الصغير
يعد نوروز لدى كثير من الشعوب الهندو ـ أوربية او الآرية وعلى وجه الخصوص الكورد والفرس والافغان والآذر والأرمن والصابئة عامة حتى المصريون القدامى، وعلى وجه الخصوص الشعب الكوردي اصبح عيدا قوميا ووطنيا لهم ويحتفلون به منذ السنين، واصبح  عطلة رسمية ليس في كردستان فحسب بل في العراق عامة وهو يصادف 21آذار من السنة الميلادية وهو اليوم الأول من السنة الكوردية التي تبدأ من شهر نوروز.
 وتذكر لنا المصادر العديد من الروايات والاخبار حول جذور نوروز ونشأته وكيفية الاحتفال به، وتختلف هذه الروايات في سردها لهذه المناسبة، هل هي حقيقة تاريحية ام مجرد اساطير صنعتها هذه الشعوب لكي تلائم المناسبة وجميعها تؤكد على انها بداية فصل الربيع والقضاء على ملك ظالم ومستبد وطاغٍ وهو الضحاك (أزدهاك) وكل هذه التفسيرات مفادها حتمية انتصار الحق على الباطل والنور على الظلام، وفرحة الحرية والتحرر من الظلم والقهر والعدوان، وفرحة الانتهاء من فصل الشتاء القارص.
وقد وردت هذه المناسبة أي (نوروز) في ثنايا قصائد الشعراء تمجيدا وتعظيما لهذا اليوم، على الرغم من ان هذا العيد ليس لهم في اغلب الأحيان ولكن مشاركة الشعوب بهذه الفرحة تدل على النظرة الإنسانية لهؤلاء الشعراء تجاه هذه المناسبة والتلاحم الفكري والثقافي لهذه الأمم.
وياتي الهدف من هذه الدراسة لاعطاء فكرة عن هذا العيد ونظرة الشعراء العرب القدماء والمحدثين من العصر الاموي والعصر العباسي والاندلسي والعصر الوسيط او العصور المتأخرة حتى العصر الحديث، من خلال قراءة جديدة لنماذجهم الشعرية وتحليلها والوقوف على دلالة مفردة نوروز عند هؤلاء، والكشف عما يجيش في صدورهم من مضامين ودلالات اجتماعية وطبيعية وثقافية وسياسية ووطنية وغيرها.
تضمنت الدراسة على مدخل موجز حول لفظة (نوروز) مع عرض للبدايات التاريخية الأولى لورود مفردة (النيروز) في الشعر الاموي ابتداء بشعر جرير وانتهاءا بشعر الشاعر (عبد صبري أبو ربيع) في العصر الحديث، وعرض دلالات مفردة (نوروز) في الشعر العربي في كل عصر من تلك العصور حتى العصر الحديث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق