2016/09/15

إطلاق الدورة الثانية من المسابقة الأدبية “ألف ليلة وصحوة” بمؤسسة مشروع قصص عربية

إطلاق الدورة الثانية من المسابقة الأدبية “ألف ليلة وصحوة” بمؤسسة مشروع قصص عربية
يسعد فريق قصص عربية أن يعلن إطلاق الدورة الثانية من المسابقة الأدبية “ألف ليلة وصحوة” وذلك تحت عنوان “ألفي ليلة وصحوة”، وبالتالي افتتاح قبول الأعمال المشاركة فيها. إذا كانت العربية هي لغتك الأم، بإمكانك أن ترسل لنا إلى غاية 15 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 بقصة قصيرة تعتقد أنها مثيرة وستبهر قراءها، شرط أن تتراوح كلماتها بين 300 و 500 كلمة وأن يدور موضوعها حول مكان ما في العالم العربي. لا تنس أن تقرأ قواعد المسابقة بعناية قبل إرسال قصتك. سيحصل الفائز الأول على جائزة قدرها 1500 يورو وسيحصل الكاتب الذي سيحتل المركز الثاني على جائزة بقيمة 500 يورو. كما ستتم ترجمة الثلث من جميع الأعمال المشاركة دون أن يقل العدد عن 30 قصة كحد أدنى، وذلك إلى اللغتين الإنجليزية والإسبانية ونشرها على الموقع الإلكتروني لقصص عربية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم نشر أفضل 30 قصة في إصداراتها الأصلية والمترجمة في كتاب ورقي. يُظهر العداد أدناه عدد القصص التي سيتم ترجمتها ونشرها على الموقع الالكتروني.

هناك 5 تعليقات:

احمد طوسون يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
احمد طوسون يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
احمد طوسون يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
سعيد عوض محمد سيد يقول...

قصة قصيرة مناديل ورقية
وسط المحلات التجارية ..قبل قدوم العي الكبير ، يضج شارع الحسيني بالمارة .. هناك مناسبتان . مناسبة العيد وافتتاح العام الدراسي الجديد بعد العيد ، أمام محلات الجزارة بعض أغنام وعل سمين وذبائح معلقة من أطرافها ... رجال ونساء وأطفال يتنزهون . يبحلقون للبضائع المعروضة في الفاترينات ، ضحكات عالية من شباب يتسكع ويغازل البنات
يحدق في أكياس المنايل .. ينادي ...
ــ منيل يا بيه ، منديل يا عم ، ثم يلتفت نحو فاترينة اللعب ، يعاود النظر إلي المارة وينادي منا ديل
أعجبته الطائرة المعلقة وتعمل بالريموت .... حلق بعيدا ، يركب طائرة . يقذف الأعداء المتربصين لبلاده
اشتري منه رجل يبدو عليه البرد الشديد مجموعة من المناديل ، فرح كثيرا وتحول بوجهه إلي كرة القدم
تخيل أنه لاعبا قويا . يشترك في أكبر الأندية ،نجما كرويا معروفا ، يداعب طفلا بيده كرة ، نهره أبو الولد
(كن في حالك) ... لفت نظره قطارا يسير علي قضبان بلاستيكية وتمني لو يسافر يغير مجري حياته
رأي أسرة قادمة إليه ، أخذت المناديل وامتلأ جيبه بالجنيهات الفضية ، نظر نظرة وداع إلي اللعب
راقه أن يشتري كوتشينة . سأل عن الثمن وجده عشرة جنيهات ....
جلس وسط ميدان الساعة ، ابتهج بما حققه اليوم من مكسب . لأنه يعرف الجائزة بنطلون وقميص للمدرسة
إلتف حوله أطفال الشوارع.. بدأت المساومة والأسئلة
ــ لماذا أتيت إلي منطقتنا ؟
ــ الرزق في أي مكان
ــ لنا نصيب مما ربحت
أخاف أبي .. أتوسل إليكم اتركوني وشأ ني
ــ اتفق الأطفال علي أخذ ما معه.. حاول الهرب والصراخ
أحدهم طرحه أرضا والأخر امتلك النقود .. جري خلفهم بكل قوة لكنهم غا بوا داخل الشوارع المزدحمة
بكي .. بكي .... وصل إلي الكوبري العالي ، التفت حوه ، مد يده للمارة . لعلهم يعطوه بعض ما فقده من مال
ــ شاهده صديق المدرسة .. حاوره ، لماذا تقف هكذا ؟ قص عليه ماحدث
اتصل صديقه بالمحمول ، منحه عشرة جنيهات من جيبه .. احتضنه بشدة وتركه .....
لم يفرح هذه المرة .... ازداد بكا ؤه ... .... قفز من أعلي السور ليهوي في ترعة الإبراهيمية
ومازال البحث جاريا عنه . تمت

غير معرف يقول...

شروط المسابقة؟