2009/03/31

مسابقة كتابة المقال لمشروع القراءة الكبرى

مسابقة كتابة المقال لمشروع القراءة الكبرى

مكتبة الإسكندرية أعلنت عن مسابقة كتابة المقال حول رواية «أن تقتل طائرًا بريئًا»، والمسابقة جزء من مشروع القراءة الكبرى الذي يتضمن فعاليات متعددة حول رواية مختارة. يمكن للكتاب المهتمين بالمسابقة من جميع الأعمار تقديم مقالاتهم باللغة العربية أو باللغة الإنجليزية إلى مكتب الخدمات المرجعية بالمستوى الأرضي (E) بمكتبة الإسكندرية حتى ٣٠ يونيو ٢٠٠٩. وبالنسبة للمشاركين من خارج الإسكندرية، فيمكنهم إرسال مقالاتهم بالبريد الإلكتروني إلى
infobib@bibalex.org بعنوان «مسابقة القراءة الكبرى لكتابة المقال»، مع ذكر البيانات التالية: الاسم والسن والوظيفة ومكان العمل ومجال الدراسة والبلد والتليفون والبريد الإلكتروني. وسوف يتم تحكيم المقالات من خلال لجنة يرأسها الدكتور محمد زكريا عناني بالنسبة للمقالات المقدمة باللغة العربية، و الدكتورة شادية السوسي بالنسبة للمقالات المقدمة باللغة الإنجليزية، وسيتم الإعلان عن النتيجة خلال احتفالية خاصة يوم ١٣ أغسطس ٢٠٠٩.
اضغط هنا للإطلاع على شروط المسابقة.

2009/03/28

في انتخابات التجديد النصفي لإتحاد الكتاب نجاح سلماوي وشبلول والجوخ وحزين وسقوط الحمامصي وقطب




في انتخابات التجديد النصفي نجاح سلماوي وشبلول والجوخ وحزين وسقوط الحمامصي وقطب



أعلنت في ساعة مبكرة من صباح اليوم نتائج انتخابات التجديد النصفي لإتحاد الكتاب والتي أجريت بمسرح السلام خلال يوم أمس وشهدت حضورا كبيرا من أعضاء الاتحاد
من أبرز نتائج الانتخابات ، عدم توفيق عبدالعال الحمامصي ومحمد قطب ود.مرعي مدكور وربيع مفتاح وجابر بسيوني وعبده الزراع.
مبروك للأصدقاء أحمد فضل شبلول وحزين عمر ود.يسري العزب وحسن الجوخ وأحمد توفيق، ود.صلاح السروى.
وخالص التهاني للفائزين جميعا وحظ أوفر لمن لم يحالفهم التوفيق
النتائج حسب عدد الأصوات
1 ـ محمد سلماوي 551
2 ـ حزين عمر 355
3 ـ د. مدحت الجيار 295
4 ـ مصطفى القاضي 293
5 ـ المنجي سرحان 267
6 ـ د. يسري العزب 264
7 ـ د. صلاح السروي 262
8 ـ د. حامد أبو أحمد 251
9 ـ عزة رشاد 242
10 ـ أحمد فضل شبلول 241
11 ـ حسن الجوخ 235
12 ـ أحمد توفيق 231
13 ـ صبري عبدالله قنديل 225
14 ـ د. محمود نسيم 224
15 ـ د. أحمد مرسي 223

2009/03/26

جائزة الدولة لأدب الطفل بقطر تمدد استلام الأعمال المشاركة حتى 30 أبريل القادم

جائزة الدولة لأدب الطفل تمدد استلام الأعمال المشاركة حتى 30 أبريل
الاحتفال بالفائزين سيتزامن مع قطر عاصمة الثقافة العربية لعام 2010..
هديل صابر :
أعلنَّ الفنان غانم السليطي نائب رئيس مجلس الأمناء بجائزة الدولة لأدب الطفل بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة تمديد فترة استلام الأعمال المشاركة بجائزة الدولة لأدب الطفل لعام 2009حتى الثلاثين من أبريل المقبل عوضاً عن الخامس عشر من فبراير الماضي، واعزاً أسباب التمديد لأمور تتعلق بمنح المشاركين الفرصة كي يعدوا أعمالهم بالصورة التي تتطلبها الجائزة خاصة وأنَّ الجائزة لهذا العام طرحت مجالاً صعباً وهو ألعاب الأطفال الإلكترونية المبتكرة، علاوة على أنَّ دولة قطر ستكون عاصمة الثقافة العربية لعام2010 الأمر الذي سيجعلنا نؤخر موعد إعلان أسماء الفائزين حتى مطلع عام2010 ليكون حفل إعلان أسماء الفائزين متزامناً مع كون قطر عاصمة الثقافة العربية. وأضاف الفنان السليطي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس في مقر المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بحضور الدكتورة حصة العوضي-عضو مجلس الأمناء بجائزة الدولة لأدب الطفل- قائلاً " إنَّ من أسباب تمديد فترة إستلام الأعمال، أنَّ الجائزة خلال الأشهر الماضية كانت تبحث عن استقلالية إدارية تحت مظلة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، إلى جانب البحث عن مبنى يضمن استقلالية الجائزة التي تحتاج أيضاً لكادر وظيفي، مشيراً إلى أنَّ الجائزة مبدئياً اتخذت من مقر "الحي الثقافي" مقراً لها استعداداً للانتقال لمبنى آخر في منطقة الروضة".. وأوضح السليطي أنَّ جائزة الدولة لأدب الطفل أطلقت منذ يناير الماضي حملة إعلانية ضخمة للترويج للجائزة، مشيراً إلى أنَّه خلال اليومين المقبلين سيبث إعلان تلفزيوني على كافة الفضائيات العربية بما فيها قناة الجزيرة بهدف الترويج للجائزة ولزيادة الوعي المجتمعي بالأهداف المبتغاة من الجائزة وهي تشجيع الكُتَّاب وغيرهم من المبدعين القطريين والعرب على إنتاج أعمال رفيعة المستوى في مجال أدب وفنون الطفل، والعمل على تعميق القيم الإنسانية وتنمية الخبرة الحياتية لدى الأطفال، وإثراء المكتبة العربية في مجال ثقافة الطفل، وخلق الوعي الأدبي لدى الطفل، وفي هذا الإطار شدد السليطي على أهمية إثراء المكتبة العربية بما يتناسب ويتناغم مع الحضارة العربية وموروثاتها، مؤكداً أنَّ المكتبة العربية تفتقر افتقاراً شديداً للدراسات المهتمة والمعنية بالطفل حيث وصف اللغة العربية باللغة المهزومة، مشيراً إلى أنَّ الجائزة جاءت لتصارع هزيمة اللغة العربية لإحيائها كسابق عهدها.. وحول مجالات الجائزة لهذا العام أوضح السليطي قائلاً "إنَّ مجالات الجائزة الشعر، والنصوص المسرحية، وموسيقى أغاني الأطفال، وألعاب الأطفال المبتكرة بما فيها الوسائط الإلكترونية، حيث استقبلنا في مجال الشعر (40) عملا، وفي مجال المسرح (30) عملا، وفي مجال الألعاب الإلكترونية المبتكرة تقدم (5) أعمال، مشيراً إلى أنَّ العام الماضي استقبلنا (700) عمل، وخصصت الجائزة لكل مجال (200) ألف ريال قطري، حيث إنَّ الجائزة لديها ميزانية خاصة بها للإنفاق على متعلقات الجائزة بما فيها المبنى وغيرها من الأمور الإدارية، معرجاً على أننا نسعى لأن تقوم الجائزة بتكريم الشخصيات التي أسهمت في مجال ثقافة الطفل".. وحول مجالات المشاركة في العام الماضي قال السليطي" إنَّ العام الماضي قد تصدرت المشاركات القصة القصيرة والشعر إلا أنَّ الروايات لم يكن هناك فيها مشاركات بأعداد كبيرة إلى جانب الدراسات الأمر الذي يؤكد أنَّ هذا مؤشر يجب دراسته والوقوف عنده للتعرف على الأسباب المؤدية لذلك. وحول أهم الصعوبات التي واجهت الجائزة في عامها الأول هو تأسيس لهيكلية للجائزة الأمر الذي جعلنا نطلع على تجارب دول أخرى كالمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التونسية والعديد من الدول التي بالفعل استفدنا من تجربتها في هذا المجال، كما أنَّ قلة الكادر الوظيفي من المعوقات التي نسعى إلى تجاوزها.. باب الإشتراك ومن جانبها أكدت الدكتورة العوضي أنَّ الجائزة فتحت باب الإشتراك من عمر(18) وفما فوق في مجالات الجائزة المتاحة، مشيرة إلى أنَّ المعضلة ستكون في مجال الألعاب الإلكترونية المبتكرة، واستقبلنا العديد من الإستفسارات حول المشاركة بهذا المجال على اعتباره من المجالات غير المنتشرة كقصص الأطفال أو الشعر، كما أنَّ إشتراطات كل مجال سيما هذا المجال تتطلب تقنية عالية وابتكارا غير مسبوق، مشيرة إلى أنَّ الجائزة تطمح إلى عقد الورش والدورات التدريبية في مجال ثقافة الطفل.. وقالت الدكتورة العوضي " الجائزة ليس باستطاعتها أن تغيَّر ثقافة فكر بل إنها من الممكن أن تمهد الطريق بهدف إثراء المكتبة العربية سيما وأنها مزيج من الحضارات المترجمة، لذا اشترطت الجائزة في أعمالها أن يعكس القيم العربية والإسلامية في المجتمعات العربية، فضلاً على أن تضيف جديداً لأدب الطفل، مشيرة إلى أنَّ الأعمال الفائزة سيتم نشرها كما حدث بالاعمال الفائزة خلال العام الماضي حيث تم نسخ عشرة آلاف نسخة لكل عمل من الأعمال التي فازت". وفي سؤال لـ"الشرق" حول أسباب عزوف الأطفال عن القراءة أوضحت الدكتورة العوضي قائلة " إنَّ القراءة هي مشكلة عالمية، وليست مشكلة في دولة قطر ، وبالفعل قد حضرت عدة منتديات من شأنها مناقشة الآليات الواجب اتباعها حتى يعتاد الطفل على القراءة، مؤكدة انَّ قضية القراءة قضية تتعلق بالتربية والمدارس، حيث أصبح الطفل بعيدا كل البعد عن القراءة بسبب التدفق الإعلامي من الفضائيات إلى جانب ألعاب الكمبيوتر التي أصبحت تستأثر بالأطفال أكثر من الكتب، إلى جانب أنَّ الكثير من الأهالي لم ينشئوا أبناءهم على القراءة.
نقلا عن جريدة الشرق القطرية

2009/03/25

مؤتمر الطفل يختتم فعالياته بإدانة الاعتداء الصهيوني على أطفال فلسطين وتدمير منشآتهم التعليمية.













































مؤتمر الطفل يختتم فعالياته بإدانة الاعتداء الصهيوني على أطفال فلسطين وتدمير منشآتهم التعليمية.






اختتم مؤتمر( أدب الطفل- سؤال الهوية والإبداع) فعالياته في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين الموافق 25 مارس 2009 بالجلسة الختامية التي حضرها محافظ الفيوم الدكتور/ جلال مصطفى سعيد وكرم خلالها السيدة/ جميلة كامل (ماما جميلة) والكاتب الكبير/ يعقوب الشاروني، والناقد د. محمد حسن عبدالله. ثم تلا أحمد طوسون توصيات المؤتمر التي انتهت إليها لجنة التوصيات وهي:
1 ـ يدين المؤتمر كافة أشكال الاعتداء الوحشي من الكيان الصهيوني الغاصب علي أطفال فلسطين وتدمير المنشآت التعليمية بغزة كما يدين المؤتمر كافة أشكال العنف التي يمارسها الاحتلال ضد أطفال العراق وحرمانهم من الأمن والغذاء.
2 ـ يدعو المؤتمر وزارة التربية والتعليم إلي إدراج كتب أدب الأطفال ضمن مناهج الدراسة في مراحل التعليم الأساسي والاهتمام بتدريس اللغة العربية بطريقة محببة للطفل.
3 ـ يوصي المؤتمر ويدعو هيئة قصور الثقافة ورئيسها الدكتور / أحمد مجاهد إلي إعادة جائزة أدب الطفل إلي فروع المسابقة المركزية بعد أن تم استبعادها دون مبرر.
4 ـ يحث المؤتمر المركز القومي لثقافة الطفل على أن يقوم بتفعيل دورة في الحركة الثقافية وتشجيع كتاب الطفل، وكذلك قصر ثقافة الطفل.
5 ـ يوصي المؤتمر بإنشاء موقع لمؤلفي أدب الطفل علي شبكة الانترنت ويجمع حوله كتاب الطفل وتكون بدايته من هنا بالفيوم.
6 ـ يدعو المؤتمر القائمين علي مجلة قطر الندي إلي إرسال نسخ كافية إلي كافة مكتبات وفروع الهيئة بالمحافظات.
7 ـ يدعو المؤتمر كافة دور النشر والكتاب والمؤسسات الحكومية إلي الاهتمام بالتاريخ العربي وخاصة النماذج المشرفة من الشخصيات العربية.
8 ـ يهيب المؤتمر بالمشرع ويحث اتحاد الكتاب علي التدخل لدي دور النشر الخاصة لمنعها من إبرام عقود إذعان لأكثر من عشر سنوات بالنسبة لكاتب الطفل وحثها علي الالتزام بالقانون.
المؤتمر الذي شهد حضورا كبيرا وشارك في فعالياته عدد كبير من المهتمين والمتخصصين في أدب الطفل، افتتح في الحادية عشرة صباحا بالمسرح الكبير بقصر الثقافة وسط حضور من طلبة المدارس بكلمة لأمينه العام منتصر ثابت تضمنت الإشادة بضرورة الاهتمام بالطفل وأدبه وثقافته وهويته ، أعقبها كلمة الكاتب الكبير يعقوب الشاروني عن تجربته في الكتابة للطفل. وقدم حفل الافتتاح الأديب أحمد قرني.
أعقب الافتتاح الجلسة النقدية الأولى والتي أدارها القاص عويس معوض وقدمت فيها د.زينب العسال دراسة عن الأنا والآخرفي أدب الأطفال العبري، ثم قدم الأديب والشاعر أحمد فضل شبلول دراسة عن الخطاب الثقافي الإلكتروني الموجه للطفل، وقدم خليل الجيزاوي دراسة عن ثقافة الطفل بين الوعظ والخيال، ثم اختتمت الجلسة بدراسة عن عسكرة الأدب: صورة العربي في الأدب العبري للأديب والشاعر أحمد قرني.
الجلسة النقدية الثانية عقدت بعدها وتضمنت شهادات إبداعية للأدباء أحمد طوسون ود.عطيات أبو العنين وأحمد زحام وطالب خلالها رئيس المؤتمر بسماع شهادة د. زينب العسال رئيس تحرير كتاب قطر الندى حول ما يقدم للسلسلة من أعمال، فقدمت واحدة من الشهادات الجميلة التي تضمنت سردا تاريخيا لنشأة المجلة والكتاب. الجلسة أدارها الأديب منتصر ثابت.
وفي السادسة مساء عقدت المائدة المستديرة عن (أدب الطفل والوسائط الحديثة) وشارك فيها الدكتور/محمد حسن عبدالله بورقة عن مسرح الطفل، وشارك من الأدباء عبده الزراع بورقة عن أدب الطفل والوسائط الحديثة، مجلات الأطفال.. (قطر الندى نموذجا)، وسمر إبراهيم عن مجلات الأطفال والإنترنت، وعماد عبدالحكيم بورقة عن وسائط اتصال الطفل بالتراث الشعبي، بينما تغيب عنها الأديب ناصر العزبي والباحث محمد سيد عبدالتواب.
الأمسية أدارها القاص محمد جمال.
بعدها عقد بالمسرح الكبير أمسية شعرية بمصاحبة الفنان عهدي شكر الذي استهلها بعدد من أغانيه، ثم ألقى الشاعر طاهر البرنبالي قصيدة بعنوان (صحيفة أحوال الدنيا) وأهداها إلى روح الشاعر محمد عبدالمعطي، ثم ألقى الشعراء عاطف الجندي، هشام لملوم، أمل عامر، مصطفى عبدالباقي، وحيد وصفي، سيدة فاروق، محمود عبدالحليم، محمد ربيع عددا من قصائدهم.
كان من بين ضيوف المؤتمر الأدباء ربيع مفتاح، مدحت العيسوي، محمد حسني توفيق، أحمد توفيق، د.مصطفى الضبع.
وحرص الكاتب الكبير يعقوب الشاروني على التداخل مع الباحثين في أغلب الجلسات النقدية.
***
في مؤتمر بالفيوم
الهوية والإبداع..في أدب الطفل
الشاروني: التسلية لا تعني تقييم كتابات تافهة
د. زينب: صورة العربي في القصص العبرية .. مشوهة
شبلول: العلم .. أرضية مطلوبة لكتب الصغار
السمة الأولي في هذا المؤتمر أن مكان انعقاده قد امتلأ بالأطفال. مما دفع بعض المشاركين إلي تقديم رأي بأن تتحول جلسات المؤتمر إلي مائدة مستديرة. يطرح فيها الأطفال آراءهم وتصوراتهم. حرص علي الحضور أيضاً عدد كبير من أبناء الفيوم. وطلاب الجامعة. واللافت أن د. جلال مصطفي سعيد محافظ الفيوم حضر جلسة المساء بمفرده. دون موكب يحيط كالعادة بتنقلات المحافظين. كما حرص أحمد زحام رئيس الإقليم ومنتصر ثابت رئيس ثقافة الفيوم علي حضور جميع الجلسات. في بداية الجلسة الأولي أشار أحمد زحام إلي أهمية طرح مؤتمر عن سؤال الهوية والإبداع في أدب الطفل. يشارك فيه عدد من المهتمين بالكتابة للطفل من أجيال مختلفة عبر عدد من المحاور البحثية التي تتبلور في تجربة الكتابة للطفل. وسؤال الهوية. وسؤال الإبداع. وإشكالية الكتابة للطفل وتجارب المبدعين فيها. ومسرح الطفل بين حرية الموهبة وضرورة الضوابط. وأدب الطفل والوسائط الحديثة. تحدث رئيس المؤتمر يعقوب الشاروني عن تجربته الإبداعية. وكيف أن معلمه في المدرسة شجعه علي الكتابة. وهو ما حفزه علي الاستمرار. وأكد أن أهم شروط الكتابة للطفل هو توافر التسلية التي تشد الطفل إلي ما يقرأ. لكن التسلية لا تعني أن يقدم كاتب أدب الأطفال أشياء تافهة. وقال الشاروني ان كتاب الأطفال لديهم نبع لا ينضب. وهو التراث. وقد أفاد كتاب الغرب من التراث الشعبي. لكنهم طوروه. وحذفوا منه ما لا يليق أن نخاطب به أبناءنا. شخصية سلبية وحول سؤال الهوية تناولت د. زينب العسال صورة العربي في أدب الطفل الإسرائيلي والتي تتركز للأسف في تصوير العربي علي أنه شخصية منافقة ولا أمان لها. وأنه قاتل ومخرب وقذر وسريع الغضب والخوف وصفات سلبية أخري كثيرة. بينما يتمتع اليهودي بالذكاء. وبالاضافة إلي المسار الإنساني. بل ان الأدب اليهودي الموجه للطفل العبري غير من صورة اليهودي التقليدي لدي الأدبيات العربية والعالمية. فهو يبدو إنسانا نشطا مثقفا محبا لأرض إسرائيل ينكر الذات وقت الخطر ويضحي بنفسه في سبيل الحفاظ علي أمنها. وتساءلت د. زينب: أين نحن من ذلك؟ كيف أعددنا أطفالنا؟ ماذا قدمنا لهم؟ ماذا يعرف أبناؤنا عن الوطن السليب؟ هل كتبنا عن بطولات جنودنا وبسالتهم في الدفاع عن أرض الوطن؟ حول المعني نفسه. قال الشاعر أحمد قرني ان صورة العربي في أدب الطفل المكتوب بالعربية هي ذلك الشخص الذي لا يستطيع النظر بموضوعية إلي المشكلة التي يطرحها لذا يسقط حقه. وفي جميع هذه الكتب يظهر دائماً التفوق اليهودي في كل المجالات. والعربي المقبول لديهم هو العربي الذي يقبل الأمر الواقع. ويري النواحي الايجابية في الصهيونية ويستطيع التفاعل معها. وبمعني آخر فان كل عربي يخون شعبه. ويبيع ضميره هو العربي الجيد وهناك عربي جيد آخر هو العربي الذي يتثقف علي أيدي اليهود. أما الشاعر أحمد فضل شبلول فقد تحدث عن العلوم النظرية التي يدرسها الطفل بواسطة القنوات والوسائط المختلفة وعن طريق ذلك يتم تثقيف الطفل علميا أو تكنولوجيا بشكل صحيح. ويمكن أن يتم التثقيف العلمي والتكنولوجي للطفل بشكل جيد إذا روعيت معطيات الكتابة العلمية. أي الأرضية العلمية التي يمكن أن يعتمدها الكاتب في إيصال العلم للطفل. وإذا كنا نريد لأطفالنا وهم يقفون علي بوابة القرن الحادي والعشرين. أن يقرإوا ويتعرفوا إلي مشكلات الكون. فإن ذلك يجب أن يتم بطريقة عملية. يتبع فيها طرائق التفكير العلمي المختلفة. وأعتقد أن أطفالنا لديهم الاستعداد الكبير لذلك. أضاف الكاتب المسرحي منتصر ثابت أن طفل اليوم في ظل الكوكبية والعولمة والغزو الثقافي والذوبان الحضاري والأدب الالكتروني وحضارة الصورة في حاجة ملحة لإعادة السؤال حول الهوية والإبداع. نحن نعرف أننا أمام طفل مختلف. لا يقنع بالقصص الساذجة. أو الحواديت الموحشة. لا يقبل الخطب المنمقة أو الوعظ الأخلاقي. يمتلك طفل اليوم ما يجعل العالم كله قرية صغيرة أمام عينيه لا يحتاج فيها إلي بساط سحري. أو طبق طائر. أو مصباح علاء الدين. لكي يشاهدها شرقاً وغرباً وهو ممدد فوق أريكته. القراءة وفي الاتجاه نفسه أشار محمد سيد عبدالتواب إلي أن صياغة المستقبل مرهونة بثقافة الطفل وكيفية صياغتها. وبخاصة في مجتمع عربي يتسم بالأمية في عصر الانفجار المعلوماتي. وطبقاً لآخر الإحصاءات فإن معدل القراءة عند الإنسان العربي دقائق في السنة. مقابل 36 ساعة عند نظيره الغربي. أما الناشرون العرب جميعاً فانهم يصدرون كتاباً واحداً كل سنة لكل ربع مليون شخص في الوطن العربي. مقابل كتاب يصدر لكل خمسة آلاف شخص في الغرب. من هنا تأتي أهمية الأدب التفاعلي القائم علي تلك الوسائط الحديثة التي تمكن أطفالنا من صنع المستقبل. تتطرق القاص أحمد طوسون إلي النصوص التي تقدم للطفل يحكمها ذلك الفهم الخاطئ القائم علي التلقين بشكليه المباشر وغير المباشر. ويعد بالكتابة الأدبية للطفل عن فكرة الفن إلي شيء لا يمكن وصفه بدقة متغافلة أن المكونات الفنية لأدب الأطفال هي نفسها المستخدمة في أدب الراشدين من حيث معايير البناء والشكل. ويبرز أوجه الاختلاف في اللغة التي من المفترض أن تتناسب والسن التي يخاطبها الكاتب. ولاحظ طوسون أن الكتابات التي تقدم للطفل في بلادنا. وتقع تحت وطأة التابو التربوي تجعل من كتاب الطفل أهل الحكمة الذين لا يخطئون وهم في هذا يتشابهون مع الآباء والأمهات في البيوت ومع المعلمين والمعلمات في المدارس. وأشارت د. عطيات أبوالعينين إلي حرص كتاب الطفل علي أن يقدموا شخصيات عظيمة للقارئ قادرة علي اجتياز كل المواقف وحل المشكلات التي تواجهه وحينما يكبر الطفل يكتشف أن التاريخ يدين هذا البطل فيشعر بالحيرة والاضطراب ولا يملك أن يحكم. لذلك فإنه قد آن الأوان كي نربي أولادنا علي المعايير الصحيحة الموضوعية. وأن كل شخصية بشرية عرضة للصواب والخطأ. صيغة مطلوبة أما د. محمد حسن عبد الله فقد تحدث عن مسرح الطفل الذي يظل صيغة نادرة مطلوبة من بين صيغ وأساليب أدب الطفل ليس لأن الشكل المسرحي بالضرورة يختلف عن شكل الحكاية شعرا ونثرا وحسب وإنما لأن المسرحية من زاوية التشكيل والتوصيل أقرب إلي الأهداف التربوية. إذ تتوحد فيها الوسيلة والغاية بما لا يتاح لفن الحكاية مهما تكن درجات التفنن في صياغتها. وأكد د. عبدالله أن الأدب الذي يكتب للطفل ومن مسرح الطفل هو أدب قبل كل شيء. ينبغي أن تتوافر فيه وله كل أسباب التأثير الانفعالي وإثارة الدهشة. المهم أن تكون القراءة النقدية لمسرحية الأطفال متحررة من زعم قديم. يعتقد خطأ. أو يروج للقول بأن ما يكتب للطفل لا يستدعي بالضرورة الأصول الفنية التي يجب أن تكون حاضرة فيما يكتب الكبار..وطالب الأديب خليل الجيزاوي بكتابة إبداعية راقية تكون وعاء لنشر الثقافة الرفيعة عند الأطفال وتدفعهم إلي تأكيد الذات القلقة والمتلهفة إلي المعرفة وجمع المعلومات باستقلالية محايدة ومهارات شتي عن طريق إشباع حاجاتهم للمعرفة وتنمية هواياتهم وتوجيهها التوجيه السليم بالاضافة إلي تحميل هذه الكتابات الإبداعية مجموعة من القيم والأفكار الإنسانية..تخلل الجلسات فاصل فني قدمت فيه مجموعة من الأغنيات للفنان عهدي شاكر بكلمات لشعراء من الفيوم..وعقب الجلسات أقيمت أمسية شعرية حضرها أكثر من 20 شاعرا وقدمها الشاعر محمد حسني وكانت قصيدة طاهر البرنبالي التي خاطب فيها الشاعر الراحل محمد عبدالمعطي مؤثرة للغاية ونالت استحسان الحضور.
نقلا عن صفحة قضايا أدبية
بجريدة المساء4/4/2009

2009/03/24

غدا افتتاح وفعاليات مؤتمر(أدب الطفل- سؤال الهوية والإبداع) بقصر ثقافة الفيوم


غدا افتتاح وفعاليات مؤتمر(أدب الطفل- سؤال الهوية والإبداع) بقصر ثقافة الفيوم


تحت رعاية السيد الدكتور/ جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم، يُفتتح غدا الأربعاء 25مارس مؤتمر(أدب الطفل- سؤال الهوية والإبداع) في الحادية عشر صباحا بقصر ثقافة الفيوم .. الافتتاح يقدمه الشاعر والكاتب /أحمد قرني ويتضمن كلمات منتصر ثابت أمين عام المؤتمر، وأحمد زحام رئيس الإقليم، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني رئيس المؤتمر.
وتستهل فعالياته بالجلسة النقدية الأولى في الثانية عشرة ظهرا والتي يشارك فيها د.زينب العسال، أحمد فضل شبلول، أحمد قرني، خليل الجيزاوي، ويدير الجلسة عويس معوض.
يعقبها في الثانية بعد الظهر الجلسة النقدية الثانية ويشارك فيها أ.د.محمد حسن عبدالله، أحمد زحام، د.عطيات أبوالعنين، أحمد طوسون، ويديرها د.أحمد عبدالمقصود.
ثم يقدم فريق كورال أطفال فيوم عرضا فنيا وغنائيا في الساعة الرابعة.
وفي السابعة مساء تعقد جلسة التوصيات والمكرمين ومن أبرزهم الإعلامية الكبيرة فضيلة توفيق (أبلة فضيلة)، ويحضرها محافظ الفيوم.
يعقبها في الثامنة مساء أمسية شعرية لشعراء أدب الطفل، ويشارك فيها طاهر البرنبالي، عبده الزراع، حمدي سليمان وشعراء الفيوم ويديرها محمد حسني إبراهيم.
يحضر المؤتمر عدد من الكتاب والصحفيين يتقدمهم الكاتب والروائي الكبير/ محمد جبريل.
وقد صدر عن المؤتمر كتاب أبحاثه والذي شارك فيه الكتاب، يعقوب الشاروني، د. زينب العسال، أحمد فضل شبلول، أحمد قرني، خليل الجيزاوي، أ.د.محمد حسن عبدالله، أحمد زحام، د.عطيات أبوالعنين، أحمد طوسون، منتصر ثابت ، عبده الزراع، محمد سيد عبدالتواب، ناصر العزبي، عماد عبدالحكيم، سمر إبراهيم.
وبعد انتهاء المؤتمر ستتوفر نسخة إلكترونية من كتاب المؤتمر بالمدونة لمن يرغب في تحميله.

2009/03/22

إطلاق مسابقة يوسف إدريس للقصة القصيرة للمبدعين فى مصر والعالم العربى .

مسابقة يوسف إدريس للقصة القصيرة للمبدعين فى مصر والعالم العربى .

شروط المسابقة :
- أن يتقدم المتسابق للمسابقة بنفسه .
- أن لا يتجاوز عمر المتسابق أربعين عامًا .
- ألا يكون قد مر على صدور الطبعة الأولى من المجموعة المقدمة أكثر من ثلاث سنوات من تاريخ الاعلان .
- ألا يتقدم المتسابق بالمجموعة نفسها لمسابقة أخرى حتى يتم الاعلان عن نتيجة المسابقة ، ويرفق إقرارًا منه بذلك .
- أن يقدم المتسابق إقرارًا بأنه لم يحصل على أى جائزة فى مسابقات أخرى عن المجموعة المقدمة .
- يقدم المتسابق خمس نسخ من مجموعته إلى إدارة المسابقات بمقر المجلس الأعلى للثقافة .
- آخر موعد للتقدم للمسابقة نهاية شهر أبريل 2009 .
- يرسل الانتاج إلى إدارة المسابقات بمقر المجلس الأعلى للثقافة - ش الجبلاية - الأوبرا - الجزيرة .
- تعلن نتيجة المسابقة واسم الفائز بالجائزة ضمن فعاليات ملتقى القاهرة الدولى للقصة القصيرة فى نوفمبر 2009 .

البابطين تعلن فتح باب الترشيح لجوائز دورتها الجديدة


البابطين للإبداع الشعري» تعلن فتح باب الترشيح لجوائز دورتها الجديدة

أعلن مجلس أمناء مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري في الكويت عن فتح باب الترشيح لجوائز المؤسسة ، في دورتها الثانية عشرة أكتوبر 2010 ، وأوضح أن فروع الجائزة وشروطها هي: أولا: جائزة الإبداع في نقد الشعر: وقيمتها (أربعون ألف دولار) تمنح لأحد نقاد الشعر أو دارسيه المتميزين ممن قدموا في دراساتهم إضافة مهمة في تحليل النصوص الشعرية ، أو رؤية جديدة لظاهرة شعرية محددة قائمة على أسس علمية ، ويـُحدد المتقدم المؤلَّف الذي يرشحه لنيل الجائزة وله أن يرسل باقي مؤلَّفاته للاستئناس ، ويـُشترط في المؤلَّفات المرشحة ألا تكون من رسائل الماجستير أو الدكتوراه ، وألا يكون قد مضى على صدور أحدثها أكثر من عشر سنوات تنتهي في 31 ـ 12 ـ 2009م. ثانيا: جائزة أفضل ديوان شعر: وقيمتها (عشرون ألف دولار) تـُمنح لصاحب أفضل ديوان شعر صدر خلال خمس سنوات تنتهي في 31 ـ 12 ـ 2009 ، للمتسابق أن يتقدم بديوان واحد فقط على أن يكون الديوان منشوراً ، ثالثا: جائزة أفضل قصيدة: وقيمتها (عشرة آلاف دولار)تمنح لصاحب أفضل قصيدة منشورة في إحدى المجلات الأدبية أو الصحف أو الدواوين الشعرية أو في كتاب مستقل خلال عامين ينتهيان في 31 ـ 12 ـ ,2009ويحق للمتسابق أن يتقدم بقصيدة واحدة فقط على أن يرفق بها الأصل المنشور ، ولا تقبل القصائد المنشورة في نشرات إعلانية أو دعائية ، رابعا:الجائزة التكريمية للإبداع الشعري: وقيمتها (خمسون ألف دولار) ، تمنح لشاعر أسهم في إثراء حركة الشعر العربي ، وهي جائزة لا تخضع للتحكيم بل لآلية خاصة يضعها ويشرف على تنفيذها رئيس مجلس الأمناء ، والمخولون بالترشيح هم أعضاء مجلس أمناء المؤسسة فقط ، ومن الشروط العامة لهذه الجوائز انه : يقبل النتاج المقدم باللغة العربية الفصحى فقط ، وأنه للمتقدم أن يتقدم إلى فرع واحد من فروع الجائزة فقط.وعلى المتقدم أن يرسل ثماني نسخ من النتاج المتقدم به لنيل الجائزة ، ولا يقبل النتاج الذي يشترك فيه أكثر من شخص واحد ، ويرسل المتقدم خطاباً مباشراً إلى المؤسسة يذكر فيه رغبته في الترشيح لأحد فروع الجائزة ويحدد فيه النتاج الذي يتقدم به للمسابقة ، ويمكن للجامعات والمؤسسات الثقافية الحكومية والأهلية أن تتقدم بترشيح من ترغب ، مع ضرورة إرفاق موافقة المرشح خطياً على ذلك ، ويرسل المتقدم سيرة ذاتية وعلمية له مستقلة عن خطاب الترشيح تشتمل على : اسم الشهرة ، الاسم الكامل الوارد في وثيقة السفر ، تاريخ الميلاد ومكانه ، العنوان البريدي ، رقم الهاتف ، إنتاجه الإبداعي ، ثلاث صور فوتوغرافية حديثة (10سم ھ15سم) ، ولا يجوز لمن سبق له الفوز بأي جائزة عربية أن يتقدم إلى الفرع الفائز به قبل مضي خمس سنوات على فوزه ، على أن يتقدم بعمل آخر غير الذي فاز به ، وعلى المتقدم أن ينصّ في خطاب الترشيح على أن العمل المتقدم به لم يسبق له الفوز بأي جائزة عربية ، وفي حال ثبوت العكس فللمؤسسة الحق في إلغاء نتيجة المتقدم ، ويحق لمن أسهم في تحكيم جوائز المؤسسة التقدم إلى المسابقة في أي فرع قبل مرور دورتين من تاريخ مشاركته في التحكيم ، والمؤسسة غير ملزمة بإعادة الأعمال المقدمة إلى المسابقة ، ويحق للمؤسسة إعادة نشر القصائد الفائزة ، ومختارات من أعمال الفائزين ، وأن آخر موعد للتقدم إلى فروع الجوائز هو نهاية يوم 31 ديسمبر 2009 ، وتعلن النتائج في النصف الثاني من عام 2010 ، وتوزع الجوائز في حفل عام يقام في شهر أكتوبر من العام نفسه ، التحكيم: يعرض النتاج المقدم على لجان تحكيم من المتخصصين في فروع الجائزة ، بعد التأكد من مطابقته للشروط المعلنة ، وقرارات اللجنة نهائية بعد اعتمادها من مجلس الأمناء ، المراسلات ، وترسل طلبات التقدم والترشيح لجوائز المؤسسة باسم السيد الأمين العام للمؤسسة إلى الكويت: ص.ب 599 الصفاة 13006 الكويت.

المبدعون في بريد القراء ( أخبار الأدب تنقب في تاريخ الصفحات الأدبية)


المبدعون في بريد القراء

‮شعبان يوسف

»‬بريد القراء‮«‬،‮ »‬تواصل‮«‬،‮ »‬مع المحرر‮«.. ‬إلخ،‮ ‬كلها عناوين لمضمون يكاد أن يكون واحدا،‮ ‬وهو حوار الكاتب المبتديء،‮ ‬أو الناشيء،‮ ‬أو الذي في‮ »‬طور التكوين‮«‬،‮ ‬مع أحد مسئولي المجلة أو الجريدة،‮ ‬ومن خلال هذا الحوار المتواصل،‮ ‬تصبح هذه المساحة المفتوحة دائما،‮ ‬والتي لاتخلو منها أي جريدة أو مجلة إلا قليلا،‮ ‬مجالا خصبا للمناقشات،‮ ‬ومساحة‮- ‬أيضا‮- ‬يتم فيها إعداد وتدريب الكتاب،‮ ‬قبل أن يصيروا كتابا بالفعل،‮ ‬لهم حضور وتأثير،‮ ‬وأحيانا يتفوق هؤلاء الذين كانوا ناشئين،‮ ‬علي من كانوا يصدونهم أو يردون عليهم‮- ‬أحيانا‮- ‬بصلف أو بتعال أو بسخرية،‮ ‬وأظن أن هذه المساحة‮- ‬بريد القراء‮-‬،‮ ‬التي أنجبت كتابا ومبدعين كبارا،‮ ‬تصلح‮- ‬جدا‮- ‬لدراسات أكاديمية‮ ..‬ولمعرفة توجهات هؤلاء الكتاب الذين أصبحوا كبارا،‮ ‬فمن هؤلاء من صاروا روائيين،‮ ‬وكانوا قد بدأوا حياتهم شعراء مثلا،‮ ‬أو العكس،‮ ‬وهناك من بدأوا ثائرين علي السلطة الثقافية وصلفها،‮ ‬ثم أصبحوا جزءا لا يتجزأ منها،‮ ‬يمارسون ذات الأفعال التي كان‮ ‬يتم ممارستها عليهم،‮ ‬وهناك من يصرخ لأن قصيدة أو قصة تعطلت في النشر،‮ ‬ثم أصبح‮ -‬فيما بعد‮- ‬لايستطيع أن يفي بأغراض المجلات والجرائد،‮ ‬كل هذه أمور تستحق الدرس المتأني،‮ ‬والقراءة الميدانية،‮ ‬لكن الدراسات الأكاديمية،‮ ‬مازالت توجه جل اهتمامها نحو موضوعات تقليدية‮.‬وسأحاول أن أعود إلي هذا الباب بشكل عشوائي،‮ ‬في دوريات متعددة وفاعلية،‮ ‬حيث كانت تدور حوارات ومناقشات جادة وجيدة،‮ ‬لتصنع مجتمعا ثقافيا متصلا ومنفصلا عما‮ ‬يجري في الحياة الثقافية،‮ ‬ويشتبك معها،‮ ‬ولكن في مستوي آخر‮.. ‬أي مستوي يشغل منطقة بين الكتاب الراسخين،‮ ‬والقراء الذين مازلوا قارئين‮.. ‬وأظن ان مجلة الشمس التي كان يرأس تحريرها الراحل سعد الدين وهبة كانت مثالا حيا لتجسيد هذا المستوي‮.. ‬ففي العدد ‮٥٢- ‬اكتوبر‮- ٠٦٩١ ‬نشر الشاعر عبدالعليم القباني قصيدة طويلة عنوانها‮ »‬الحانة‮«‬،‮ ‬وأثارت هذه القصيدة جدلا ساخنا استمر لعدة أعداد،‮ ‬ففي العدد الثاني‮ (٦٢) ‬كتب محمد رشاد القوصي‮ »‬مقالا‮«‬،‮ ‬اتهم فيه القباني،‮ ‬بالسطو علي قصيدة للشاعر فتحي سعيد‮ ‬،‮ ‬اجري مقارنة بين القصيدتين،‮ ‬لينتهي إلي أن قصيدة قباني تنطوي علي‮ »‬نفس التركيب لولا ان الأول رفع الأبيات،‮ ‬والآخر خبرها‮«.. ‬ونفس التكرار‮: ‬للحالمين،‮ ‬والناشئين،‮ ‬والمعجبين‮«.. ‬ولم تتوقف المسألة عند ذلك،‮ ‬فكتب القباني في العدد‮ »٧٢« ‬مدافعا عن نفسه حول قضية أخري،‮ ‬ولكن الشاعر عبدالمنعم الأنصاري كتب يهاجم القصيدتين قائلا‮: (‬لن أتعرض للتشابه بين الحانة و‮.. ‬مجذوب،‮ ‬فإنني أعتبر هاتين القصيدتين من سقط المتاع‮).. ‬وفي العدد ‮٩٢ ‬كتب الشاعر القباني ردا مطولا علي رشاد القوصي،‮ ‬وعلي الأنصاري،‮ ‬متهما كليهما بعدم الجدية في النظر الي القصيدتين‮... ‬وفي العدد‮ »٠٣« ‬كتب أمل دنقل مقالا‮ -‬أظنه الأول له‮- ‬تحت عنوان‮: (‬النقد والتجريح‮)- ‬آخذا علي الجميع القسوة قائلا في نهاية مقاله‮: (‬إنني أرجو أن يفكر كل شاعر وأن يتعمق قصائده،‮.. ‬وأن يبعد كل ناقد عن التجريح لأنه محا الأثر الطيب الذي كان من الممكن أن‮ ‬يتركه في نفوسنا،‮ ‬ولاداعي لأن يتسلق عبدالوهاب محمد‮- ‬احد المتحاورين‮- ‬والأنصاري أعمدة المناقشات في المجلات وكلاهما لم يضع مقاييس واعية لكلمات،‮ ‬أو مفاهيم لما يدور حوله‮).. ‬وفي العدد ذاته كتب عن القضية الشاعر حسن النجار‮.. ‬وذيل أمل دنقل توقيعه بـ»جماعة نشر الثقافة‮- ‬الاسكندرية‮).. ‬وأظن ان هذه المعركة التي جرت في هذه الآونة تركت أثارا قوية في روح كل من شاركوا،‮ ‬وساعدتهم‮- ‬بالطبع‮- ‬علي ممارسة الكتابة،‮ ‬وأفصحت عن توجهاتهم المبكرة‮.. ‬وتعتبر مجلة الشهر‮- ‬في ذلك الوقت‮- ‬متنفسا قويا،‮ ‬ورئة فاعلة جداً‮ ‬في الحياة الثقافية،‮ ‬وحمل لنا بريد المجلة رسائل طريفة جدا،‮ ‬وكان احد المتعاملين بقوة مع هذا الباب الكاتب الكبير خيري شلبي‮- ‬خيري أحمد شلبي‮- ‬وكان يرسل ابداعاته بشكل مطرد،‮ ‬ففي العدد ‮٩١ ‬نجد تعقيبا علي قصة له تحت عنوان أخيرا‮- ‬ابريل ‮٠٦٩١- ‬يقول التعقيب‮: (‬صورة‮ ‬يرسمها المؤلف‮ (‬لمحمود جابر‮) ‬كاتب العرائض والشكاوي في قرية‮ (‬قزمان‮)‬،‮ ‬يسود السلام القرية فلا مشاجرات ولا شكاوي‮ (‬ويقف حال‮) ‬محمود‮... ‬وتحدث‮ (‬خناقة‮) ‬يسرع اليها محمود منتظرا أن تسفر عن بلاغات‮ ‬يقدمها المتشاجرون الي‮ (‬النقطة‮)‬،‮ ‬وتنتهي المعركة بلا بلاغات ويعود محمود الي بيته‮.. ‬وبعد ان يتدخل المحرر في عرض القصة يعلق بـ‮: (‬استغرق رسم‮ (‬الشخصية‮) ‬ثلاثة أرباع المكتوب ومع ذلك فقد كان رسما من الخارج‮...‬،‮ ‬ثم ينتهي المحرر بـ‮: (‬القصة القصيرة تحتاج الي مزيد من العناية بالحادثة وبالشخصيات ولاداعي للتفاصيل الكثيرة التي لاتفيد شيئا‮)..‬‮>>>‬وفي رسالة سابقة‮- ‬مارس ‮٩٥٩١- ‬كتب شلبي رسالة يمتدح فيها المجلة بعد فوات العام بعد صدورها،‮ ‬جاء فيها‮: (‬وقد دخلت المجلة‮- ‬الشهر‮- ‬في عامها الجديد لانملك انا وامثالي الا ان تتقدم بخالص الشكر والتهنئة لمجلتنا الغراء‮.. ‬تحيتي لمجلة الشهر،‮ ‬للمجلة التي اتاحت للبراعم فرصة فيها تتفتح،‮ ‬وللمواهب الصغيرة ان تنمو لتحمل علي عاتقها رسالة الفكر والثقافة في خدمة الانسانية‮«.. ‬وقبل ان نترك مجلة تستوقفني رسالة‮ ‬يوجهها الاستاذ خيري الي الشاعر عفيفي مطر،‮ ‬فيقول‮: (‬عزيزي الشاعر محمد عفيفي عامر مطر‮.. ‬التقينا منذ ما يقرب من عام بمدينة دسوق،‮ ‬وفي منزل الزميل الفنان عبدالمنعم عبدالسيد،‮ ‬وتعارفنا وكنت أود أن نكون علي اتصال دائم‮.. ‬ولكن فاتني يومها ان آخذ عنوانك،‮ ‬وحسنا فعلت يومها لانني لم يكن قد استقر بي المقام في عمل اعطيك عنوانه،‮ ‬اما وقد اقمت الآن باسكندرية،‮ ‬لم اجد خيرا من مجلتنا المحبوبة،‮ ‬مكانا رحبا نلتقي به،‮ ‬وهاك عنواني‮:(‬خيري أحمد شلبي‮... ٣٤ ‬شارع سعد زغلول شقة نمرة ‮٥٣- ‬المكتب الحديث للتجارة والتوزيع اسكندرية‮)... ‬ومن المؤكد ان مجلة‮ »‬الشهر‮« ‬كانت تحمل أسماء كثيرة،‮ ‬حيث انها كانت قد حلت محل مجلة‮ »‬الرسالة الجديدة‮«.. ‬فهي التي قدمت الشاعر محمد عفيفي مطر،‮ ‬ونشرت له قصائد كثيرة،‮ ‬وفي عدد مايو ‮٨٥٩١ ‬نقرأ لأحمد كمال زكي،‮ ‬في باب‮ »‬مع الشعراء‮« ‬يقول عن محمد عفيفي مطر‮: (‬وهو شاعر بحق‮.. ‬تدل علي ذلك قصائده الثماني التي بعث بها الي المجلة ويستطيع دائما ان يكون مجيدا،‮ ‬ويستطيع ان يكون شيئا،‮ ‬إلا أن ثمة ما يعيب شعره،‮ ‬فإذا تخلص من تداعياته اللفظية واتكأ علي احساسه المفتعل‮.. ‬وثب بشعره خارج تلك الدائرة التي‮ ‬يحبس فيها انفسهم اكثر البادئين‮... ‬أنا لا أقول إ ن الشاعر محمد عفيفي مطر مبتديء،‮ ‬ولكني اقول انه تخلص من قيود الشعر العمودي ينبغي ان يتخلص من جميع قوالبه،‮ ‬وعيب الشعر العمودي دائما هو‮ ‬خطابيته ويقظة الحس اللغوي فيه‮.. ‬والي جانب هذا فإن الشاعر يقع في هنات عروضية لاسبيل‮ ‬الي التعرض‮...‬،‮ ‬وكانت المجلة في عدد سابق‮.‬‮ ‬قد توهت عنه قائلة‮: (‬أما الشاعر الجديد الذي نقدمه اليوم الي القراء فخورين معتزين فهو الاستاذ‮ »‬محمد عفيفي مطر‮«‬،‮ ‬وجدنا له في بريد الشهر الماضي ثلاث قصائد،‮ ‬أما القصيدة الأولي فهي‮ »‬فردوس‮« ‬أو‮ »‬بائعة المانجو‮«.. ‬والقصيدة الثانية هي‮ »‬قبض الريح‮« ‬والقصيدة الثالثة هي‮ »‬رسالة وعد‮«.. ‬وفي القصائد الثلاث ستتضح خصائص شاعر موهوب كفء،‮ ‬وأهم هذه الخصائص‮: ‬صفاء الصياغة الشعرية‮.. ‬علي أن الشاعر الجديد تنقصه بعض أشياء ينبغي ان يستكملها،‮ ‬فتجاربه النفسية فيها‮ ‬نوع من الغموض،‮ ‬وهو‮ ‬غموض ينتج عن عدم تأمله في تجاربه تأملا يكفي لكي يصل به الي معرفة حالته النفسية بالضبط،‮ ‬ومعرفة الفكرة التي يريد أن يقولها للناس من بين تفاصيل تلك التجربة‮... ‬وفي تضاعيف التعقيب يعيب المحرر علي الشاعر تأثره في بعض فقرات قصائده بقصيدة‮ »‬كان لي قلب‮« ‬لأحمد حجازي‮.. ‬ويدلل علي ذلك بمقطع يقول فيه مطر‮: (‬وشيء كان في العينين معسول التعابيروقلت‮: ‬اركب‮.. ‬رعاكلأني كنت‮- ‬يا أماه‮- ‬والأحلامعلي وعد مع الأيامحملت حنيني الدفاق والجلبابوأعوامي التي اوفت علي العشرينوسرت اجوب‮- ‬يا أمي‮- ‬بلاد الناسواقسم لم تغب عني ضيوف الدار‮)‬هذه المحاورات والمداورات جعلت عفيفي مطر يشغل‮- ‬فيما بعد‮- ‬مساحات رئيسية في المجلة،‮ ‬واصبح من شعراء المجلة المرموقين،‮ ‬فقرأه الناس بشكل واسع،‮ ‬ويطلب خيري شلبي عنوانه من المجلة ويعلق عليه نقاد وشعراء في المجلة‮.. ‬هذا علي عكس تجربته مع مجلة الرسالة الجديدة،‮ ‬والتي علقت علي احدي رسائله في عدد اكتوبر ‮٥٥٩١‬،‮ ‬يقول المحرر ردا علي الشاعر محمد عفيفي عامر‮: (‬اخترنا من جملة قصائدك قصيدة ستنشر،‮ ‬اما قصائدك الباقية فهي في أكرم جوار‮.. ‬ارجو ان تهتم بتنويع انتاجك‮... ‬فمن عيوب الشاعر ان يكون انتاجه لونا واحدا‮. ‬تغني فيه القصيدة عن البقية‮.. ‬وامامي ثلاث مقطوعات لك هي في الحقيقة قصيدة واحدة تتكرر‮ »‬غريب‮«.. »‬غربة الدار‮«.. »‬من دموعي‮«.. ‬ولست اوافقك في ان الحب يمر ساجد الخطوة،‮ ‬لأن الحب عظيم وكبير،‮ ‬ولست معك في أن اشواك الطريق ادمت قدميك،‮ ‬فإنني أري أن القيد قيدك‮.. ‬وأن وظيفة الشاعر هي أن يغني للحياة‮.. ‬وأن يسكب‮ ‬آلامه الصغيرة في حياة البشرية المتدفقة‮. ‬وانه يسعدني ان اسمع هتافك للحياة قويا ورائعا‮..) ‬وتتردد اسماء كثيرة في مجلة الشهر بشكل متواتر مثل الروائي الراحل حسن محسب‮- ‬دائم الارسال‮-‬،‮ ‬ليسأل مرة عن أشياء تخص المجلة،‮ ‬ويرسل ابداعاته فيرد عليه المحرر،‮ ‬ومرة ارسل رسالة يعلق فيها علي حديث لوزير الثقافة،‮ ‬ويقترح عليه بعض الاقتراحات مثل‮: ‬انشاء دار نشر تابعة للوزارة،‮ ‬وان تكون‮ ‬بها لجنة لفحص انتاج الناشئين،‮ ‬وايضا تقرأ اسم فخري فايد كثيرا،‮ ‬الكاتب القصصي،‮ ‬وعلاء الدين مصطفي الناقد،‮ ‬ومحمد مهان السيد الشاعر،‮ ‬بل نقرأ اسماء عربية كثيرة،‮ ‬منها رسالة استفسارية من بدر الدين عرودكي‮- ‬دمشق‮- ‬في نوفمبر ‮٨٥٩١‬،ليسأل فيها‮: (‬هناك عدة اسئلة اود الاستفسار عنها وهي‮:.‬‮١- ‬ماهي نوع العملة التي اريد ارسالها لكم كي ترسلوا لي مجلات‮ »‬الشهر‮« ‬الماضية،‮ ‬هل هي بالعملة المصرية،‮ ‬ام السورية،‮ ‬ام ليس هناك من فرق‮.. ‬وما قيمة العدد الواحد بالعملة السورية،‮ ‬اذا قبلتم؟‮.. ‬‮٢- ‬هل هناك شروط لنشر المقالات المتعلقة بالأدب والفنون والنقد؟‮.. ‬ولا اعرف لماذا ردت المجلة بـ(ارسلنا اليك خطابا خاصا‮).. ‬فهل الرد المنشور كان سيوقع المجلة في حرج سياسي ام ماذا؟‮.. ‬خاصة ان البلاد‮ -‬في ذلك الوقت‮- ‬كانت في حالة وحدة اندماجية‮!!‬‮>>>‬وقبل أن نغلق ملف‮ »‬الشهر‮« ‬الأوسع يطالعنا في عدد يونيو ‮٠٦٩١‬،‮ ‬ما كتبه منتصر كامل القليوبي لائما علي نعمان عاشور لما يكتبه في المسرح‮.. ‬فيقول‮: (‬كانت البداية في مسرحية‮ »‬المغماطيس‮« ‬محاولة‮ ‬غير ناجحة قوبلت بالابتسامة والتشجيع،‮ ‬وفي مسرحية‮ »‬الناس اللي تحت‮« ‬تحولت البسمات الي ضحكات وعلا التصفيق‮.. ‬وفي مسرحية‮ »‬الناس الي فوق‮« ‬صفقت،‮ ‬لم اضحك،‮ ‬ولم اجد هدفا واحدا،‮ ‬ولكنني صفقت لسبب واحد‮.. ‬الجدار الأخير من المسرحية،‮ ‬واعتبرته انا فتحا في عالم المرح فغفرت لك جميع العيوب المسرحية‮... ‬إلي أن كان يوم ولم استطع ان اغفر وتوقفت يداي عن التصفيق‮.. ‬كانت مسرحية‮ »‬سينما أونطة‮«... ‬وأخيرا في مسرحية‮ »‬صنف الحريم‮« ‬مصمصت شفتي،‮.. ‬ويسترسل القليوبي لومة وعتابه وجلده لنعمان عاشور،‮ ‬بل يكتب في المقال ذاته رسالتين‮.. ‬الأولي الي أحمد حمروش المسئول عن عرض المسرحية،‮ ‬والثانية للدكتور محمد مندور الذي تبرأ من قراءة المسرحية،‮ ‬بينما احمد حمروش يصر علي أن مندور اقرأها‮.. ‬هكذا كان مقال القليوبي بمثابة محاكمة لثلاثة من اعمدة الثقافة والنقد والمسرح والدولة‮.. ‬واظن ان هذا المقال المنشور في باب‮ (‬مناقشات‮).. ‬نفتقده جدا في شئون صحافتنا الآن‮.. ‬وفي العدد ذاته نقرأ مقالا لعبدالعال الحمامصي عنوانه‮: (‬شعراء آخر الزمان‮).. ‬يهاجم فيه شعراء مدحوا شيخا عربيا بعد ان قبضوا الثمن،‮ ‬ثم ينهي مقاله بـ»الكلمة التي يواجه بها الشرفاء حبال المشانق من قال لك بان هذه الكلمة لايمكن ان تباع وان يستجدي بها العطاء‮.. ‬شعراء آخر الزمان‮).. ‬ولا انسي هنا ان عبدالعال الحمامصي الذي كان يكتب في باب‮ »‬مناقشات‮« ‬و»بريد القراء‮« ‬اصبح مسئولا عن باب‮ (‬مع كتاب القصة‮) ‬في مجلة نادي القصة‮.. ‬ونقرأ بعض ردوده علي الأدباء الناشئين‮.. ‬ففي عدد يوليو ‮٠٧٩١ ‬يرد علي الكاتب سعدالدين حسن من طنطا قائلا‮: (‬عندما قرأت قصة‮ (‬معزوفة الفجر المقتول في هيروشيما‮) ‬شعرت باني امام كاتب لديه ما يقوله‮.. ‬وان هذا الذي‮ ‬يقوله يعانيه ويؤرقه‮.. ‬ولكن ايها الصديق مادمنا اخترنا نوعية معينة وهي القصة القصيرة لتوصيل هذا الذي نريد ان نقوله فعلينا ان نلتزم بتوصيفات هذا الشكل الفني من اساليب التعبير مهما تباينت تجاربنا عليها‮).. ‬ويرد علي الكاتب الأردني الياس فركوح‮: (‬قصتك‮.. ‬وايضا الرجال يبكون قصة القادم من جحيم الحرب‮.. ‬والمطاردة والنابالم الي احدي علب الليل الذي كان قد اعتاد التردد عليها‮.. ‬قامت فكرتها الأساسية وسط ضباب تفريعات لم اجدها تقدم العمل‮.. ‬لقد كانت لديك الفرصة لتعطينا الكثير بالمقابلة بين عالم البعض المتعفن وبين ما يحدث في الصحراء حيث الموت،‮.. ‬ثم نقرأ ردا مثيرا علي الكاتب محمد السيد عيد‮.. ‬القاهرة يقول عبدالعال‮: (‬قصتك‮.. ‬آه يابلد‮« ‬مسطحة‮.. ‬والرمز فيها باهت الي حد السذاجة،،‮ ‬ولم تسنده خلفية فنية تكشفه وتغنيه‮.. ‬كما ان القصة تصور الناس كأنما هم أغبياء بالفطرة‮.. ‬حتي الرجل الوحيد بين الجمهور الذي دأب يتحدي الحاوي وشعوذته لم تقنعنا بصواب معارضته‮.. ‬وفي النهاية ارغبته علي الاستسلام ليصفق مع القطيع بعد اخذه من الجمهور علقة ساخنة‮.. ‬فما هي القيمة التي تريد تأكيدها‮.. ‬ثم مسألة الطائرة التي اقحمتها علي الموضوع قهرا‮.. ‬واوقعتها علي ارض الملعب والحاوي يمارس اساليبه‮.. ‬جاءت دخيلة وغير‮ ‬مبررة ولا تخدم شيئا‮).. ‬هنا عبدالعال يحول الي حكيم يرشد الأدباء،‮ ‬قبل ان يصير الاثنان علي قدم سواء وزمالة في عدد من المؤسسات مثل اتحاد الكتاب‮.. ‬وغيرها‮.‬‮>>>‬‮ ‬ولوعدنا لأوائل الخمسينيات،‮ ‬سنجد ان مجلات مثل‮ (‬القصة‮) ‬و(قصص للجميع‮) ‬تحتفي بباب‮ »‬رأينا في قصتك‮« ‬جدا،‮ ‬وسنقرأ علي صفحات هذا الباب اسماء صارت اعلاما فيما بعد،‮ ‬مثل الكاتب والسيناريست الكبير محفوظ عبدالرحمن،‮ ‬ومحمد حافظ رجب،‮ ‬وعبدالمنعم عواد ويوسف ومحمد الخضري عبدالحميد‮ -‬الضيف الدائم علي بريد القراء علي مدي اربعة عقود‮- ‬وغيرهم وبعد محاولات عديدة نجح محفوظ عبدالرحمن في نشر اقصوصة في باب‮ (‬نادي القصة‮) ‬تحت عنوان‮ »‬الهدية‮« ‬في مارس ‮١٥٩١‬،‮ ‬وفي عدد ديسمبر ‮١٥٩١ ‬يرد المحرر علي صبري موسي قائلا‮: (‬قصتك‮ »‬الخارجة علي القانون‮« ‬لم تنشر لا لانك شاب،‮ ‬فانك لم ترسل شهادة ميلادك مع القصة،‮ ‬ولكنها لم تنشر لانها‮ »‬خرجت‮« ‬في بعض مواقفها علي‮ »‬قانون‮« ‬القصة‮.. ‬ولو كنت محلك لما سمحت لليأس ان يتطرق الي نفسي‮.. ‬واذ كذلك اني كتبت عشرات ومئات المواضيع والمقالات قبل ان تتنازل المجلة التي كنت اعمل بها بنشر مقال او موضوع منهما‮.. ‬لا تيأس وحاول مرة اخري‮!).. ‬وفي العدد نفسه نقرأ قصة‮ (‬عوانس‮) ‬لفوزي سلمان في باب‮ (‬نادي القصة‮).. ‬ولعبدالنور خليل أيضا وفي باب رأينا في قصتك سنقرأ محمد حافظ رجب كثيرا،‮ ‬ونقرا ردود المحرر عليه،‮ ‬حيث كان‮ ‬يرسل له من الاسكندرية،‮ ‬وتحت عنوان‮ (‬سينالونيا‮) ‬يرد المحرر علي حافظ رجب قائلا‮: ‬‮(‬كان عملاق الجسم ماردا في الشر‮ ‬يخشي الجميع بطشه‮ ‬احب احدي الجميلات وسرعان ما ذبح منافسه في هواها‮ ‬فحكم عليه بالاعدام،‮ ‬وزج به في سجن الجزيرة‮).. ‬وبعد عرض القصة يقول المحرر‮: (‬هذا ملخص قصتك،‮ ‬وهي السادسة التي ثابرت علي ارسالها الينا،‮ ‬و لكنها الأولي التي اوشكت ان تحظي بالنشر لولا بعض العيوب التي لفتنا نظرك اليها في العدد السابق،‮ ‬والتي نرجو ان تتفاداها‮..‬وفي هذا السياق قرأنا اسم‮ »‬يوسف شاهين‮« ‬أكثر من مرة،‮ ‬فجاء في باب‮ (‬رأينا في قصتك‮)-: (‬تزوجت زوجي‮.. ‬قصة سينمائية للأديب‮.. ‬يوسف شاهين‮.. ‬قرأنا قصتك وقدمناها علي‮ ‬غيرها من الاعمال برغم اننا لاننشر قصة بمثل طول قصتك،‮ ‬حيث استغرقت ‮٤١ ‬فولسكاب،‮ ‬وملاحظتنا الاولي عليها انها مسرفة في خيالها ولسنا نقول بان القصة يحب ان تكون واقعية دائما ولكننا نري انها عندما تتناول موضوعا‮ ‬خياليا فلابد من ان تنسجم مع ما يتوافق عليه وما يستطيعون قبوله بارتياح‮.. ‬اننا نشكرك علي الثقة بنا،‮ ‬ونحمد لك مجهودك ومثابرتك لك التوفيق في كتابة القصة المحبوكة‮)..‬‮>>>‬نلتقط من بين رسائل عبدالمنعم عواد يوسف الكثير‮ ‬،‮ ‬ففي فبراير ‮٣٥٩١ ‬يرد محرر باب‮ (‬رأينا في قصتك‮) ‬في مجلة القصة عليه قائلا‮: (‬ياعبدالمنعم لك حاسة النقد النفساني والاجتماعي،‮ ‬ولكن جهدك قصير،‮ ‬فتسرد الظاهرة ولا تحاول التعليل واعتقد انك لو حاولت الكتابة في محيط الجامعة،‮ ‬يكون ذلك أجدي لما فيه من صور وظواهر تستدعي السرد والمعالجة،‮ ‬وابتعد بقدر الإمكان عن الاسلوب العامي ان شئت ان ننشر لك،‮.. ‬وفي عدد مارس ‮٢٥٩١ ‬يرد المحرر علي عبدالمنعم كاتبا‮: (‬المسرحية التي كتبتها في فصل واحد،‮ ‬لايمكن ابدا ان تنشر في الوقت الحاضر الاسباب كثيرة من بينها ان حوادث المسرحية وقعت في مستشفي الاسماعيلية وبطل المسرحية وامثاله من الابطال لا مكان لهم علي المسرح،‮ ‬انهم في مكان بعيد جدا ياصديقي،‮ ‬واخبارهم وقصصهم لايجوز نشرها لأسباب كثيرة،‮ ‬من بينها انهم‮- ‬اي هؤلاء الابطال‮- ‬لم يرتكبوا جريمة،‮ ‬ولم يرتشوا،‮ ‬لم يخونوا،‮ ‬ولم يقعوا فريسة للانحلال والفساد‮.. ‬هل فهمت‮!!‬أرجو أن تكون قد فهمت‮!!)‬‮>>>‬ولم تخل مجلات ذات طابع يساري مثل مجلة الغد من رسائل،‮ ‬فنقرأ اسم محفوظ عبدالرحمن يتصل بها‮- ‬ايضا‮- ‬ونقرأ رسالة طريفة للقاص محمد كمال محمد في سبتمبر ‮٣٥٩١ ‬يقول‮: (‬انني كبائع صحف في الاسكندرية،‮ ‬قد لمست ما‮ ‬لاقته مجلتكم‮- ‬ومجلتنا ايضا‮- ‬من رواج،‮ ‬فاق توقعنا لها،‮ ‬اذ زاد التوزيع عما قدرناه لها نحن الباعة،‮ ‬فانا قد وزعت المجلة وانا قد قرأتها قبل ذلك اكثر من مرة‮ ‬غير اننا لاندري السر الآن في عدم صدورها بانتظام‮.. ‬ويرد المحرر‮: (‬نشكرك‮.. ‬والسر لايخفي عليك‮.. ‬وقد اشرت اليه في خطابك‮..«.‬ولا اريد في هذا السياق ان افوت بابا مهما كانت تعده مجلة‮ -‬ايضا‮- ‬من اهم المجلات بعد ثورة يوليو،‮ ‬وهي مجلة الرسالة الجديدة،‮ ‬التي كان رئيس تحريرها يوسف السباعي،‮ ‬وكان يعتني بأبواب بين القراء وبيني،‮ ‬وبريد القصة،‮ ‬وبريد الشعر اعتناء خاصا‮.. ‬وسأمر مرورا علي هذه الأبواب،‮ ‬لألتقط ماتيسر‮.. ‬ففي العدد ديسمبر ‮٥٥٩١‬،‮ ‬نقرأ رسالة للفنان والناقد التشكيلي الراحل محمود بقشيش‮ ‬يسأل فيها‮: »‬هل هناك فارق بين الرومانتيكية والصوفية‮)‬،‮ ‬لي مسرحية من ثلاثة فصول،‮ ‬فهل لو كانت تصلح للنشر يكون لها نصيب في مجلتكم الغراء‮).. ‬فيرد المحرر قائلا‮: (‬طبعا‮.. ‬هذا مذهب،‮ ‬وهذا مذهب،‮ ‬والفوارق حجة‮.. ‬ويستحيل المقارنة بين المذهبين في هذا المجال،‮ ‬ولكني‮- ‬علي قدر علمي‮- ‬استطيع ان الخص الفارق بأن الرومانتيكية عشق الفرد،‮ ‬والصوفية عشق لله،‮.. ‬وفي ذات العدد يرد المحرر علي الشاعر مجدي نجيب‮.. ‬وكان يكتب القصة قائلا‮: (‬نزعتك الكلاسكية‮.. ‬في عصرنا الذي يستحق ويتسم بالواقعية‮.. ‬امر يستحق معك‮... ‬لقد كتبت القصة‮.. ‬ولكن ضميرك الحي انبك علي هذا النموذج من دائرة الحياة الانسانية‮.. ‬وهي حقل الادب والفن‮.‬‮>>>‬ولا اريد ان اترك مجلة الرسالة قبل ان اورد ردا علي‮ ‬الشاعر احمد حجازي‮ ‬يقول المحرر في‮ ‬عدد سبتمبر ‮٥٥٩١: (‬اما الشاعر‮ »‬احمد عبدالمعطي‮« ‬فيقول في‮ ‬مطلع قصيدته‮ »‬عواطف محترقة‮«:‬‮ ‬كان مهما مارقاثم انكسرمذ تبدي‮ ‬في‮ ‬ربيعي‮ ‬واندثرلم‮ ‬يحلق في‮ ‬فؤادي‮ ‬غير ليلثم مال ثم ماء ثم فرّ‮ ‬فيعلق المحرر‮: (‬وحقل الشاعر‮ ‬يشبه مستودعا من‮ »‬مخلفات الجيش الانجليزي‮« ‬فهذه العلاقات المتنافرة في‮ ‬استخدام لوازم الصور الشعرية‮.. ‬تكشف عن اضطراب التداعي‮ ‬النفسي‮ ‬الذي‮ ‬يربط الهم بالربيع،‮ ‬ويحلق بالليل في‮ ‬قلبه،‮ ‬ثم‮ ‬يتحول الي‮ ‬بناء منهار،‮ ‬من‮ ‬غير ترتيب في‮ ‬ربط هذه الصور‮) ‬ورسالة اخيرة من صلاح السيد متولي‮ (‬صلاح عيسي‮).. ‬يقول فيها‮: ‬ارجو ان نري‮ ‬نجيب محفوظ قريبا في‮ »‬غرام الأدباء‮«‬،‮ ‬وماذا تم في‮ ‬رد قلبي‮).. ‬فيرد المحرر‮- ‬ان شاء الله،‮ ‬تحت الطبع‮).. ‬والمجال بالطبع خصب وثري‮ ‬وحافل بالمفاجآت‮.. ‬فقط اريد ان اقفز الي‮ ‬السبعينات لاختار نموذجا واحدا من مجلة الكاتب وكان محرر بريدها الراحل علي‮ ‬شلش‮.. ‬وفي‮ ‬عدد مايو ‮٧٧٩١ ‬نقرأ له ردا علي‮ ‬الشاعر احمد زرزور‮: (‬قصيدتك‮ »‬دراسة المغني‮ ‬الذي‮ ‬احتبسه الصمت‮« ‬فيها كل ما كان‮ ‬يسميه نقادنا العرب القدامي‮ ‬باسم المعاطلة‮.. ‬فتراكم الصور وتصعيد الغموض وتصعيب العبارة ليس من الشعر الجيد في‮ ‬شيء اليس كذلك؟‮).. ‬وتقرأ ردا آخر علي‮ ‬الشاعر احمد فضل شبلول‮: (‬قصيدتك‮).. (‬ها هو‮ ‬يتساءل‮).. ‬في‮ ‬قصة التكوين‮.. ‬يلزمها شيء ما لكي‮ ‬تكتسب العبرة والاصالة المطلوبتين‮.. ‬ذلك الشيء تستطيع اكتشافه بمعاودة قراءتها،‮ ‬هذه عينات بعيدة من تراث ضخم عنوانه العريض بريد القراء‮.. ‬انجب كبارا ومبدعين‮.. ‬تراث‮ ‬يحتاج النظر والدرس الدقيقين والتفصيل‮.. ‬لمعرفة تاريخنا الثقافي‮ ‬بشكل جيد‮.‬

نقلا عن أخبار الأدب

2009/03/18

بعد يوم واحد من فوز عزازيل، استقالة رياض الريس من مجلس أمناء الجائزة


رياض نجيب الريس يستقيل من مجلس أمناء جائزة (البوكر) العربية

قدّم رياض نجيب الريس استقالته من مجلس أمناء "الجائزة العالمية للرواية العربية" (البوكر العربية)، وذلك في اجتماع مجلس الأمناء المنعقد في ابو ظبي في 17 آذار/مارس 2009، بعد أن تم الإعلان عن نتائج "البوكر" للعام 2008، واسم الفائز الرئيسي والفائزين الآخرين في القائمة القصيرة للجائزة.وخدم رياض نجيب الريس في مجلس أمناء الجائزة منذ تأسيسها قبل ثلاث سنوات (2007) وهو واحد من ناشرين عربيين من الأعضاء في المجلس، البالغ عددهم (13) من الشخصيات العاملة والمعروفة في حقل الثقافة والكتابة والنشر، من أساتذة جامعيين وكتّاب ومترجمين ومستشرقين نصفهم من العرب ونصفهم من البريطانيين.وقال رياض نجيب الريس في كتاب استقالته، إن أعباءه المهنية كناشر وصحافي لم تعد توفر له الوقت الكافي لملاحقة أمور الجائزة. آملاً أن تتيح له استقالته من مجلس الأمناء، فرصة لمتابعة تطور الجائزة عن بعد، باتخاذ موقف نقدي حر منها.

نقلا عن إيلاف
تفاصيل أخرى عن الاستقالة وامتعاض الكنيسة القبطية من هنا:

2009/03/16

"عزازيل" للروائي المصري يوسف زيدان تفوز بـ"بوكر" العربية




"عزازيل" للروائي المصري يوسف زيدان تفوز بـ"بوكر" العربية


فاز الكاتب والروائي المصري، يوسف زيدان، الاثنين بجائزة "بوكر" للرواية العربية، عن عمله "عزازيل،" التي تدور أحداثها في أجواء تاريخية، وذلك بعد منافسة كبيرة بين 121 رواية شاركت في المسابقة، ووصلت ست منها إلى لائحة التصفيات النهائية.
وزيدان هو أستاذ للفلسفة الإسلامية وتاريخ العلوم، ومدير مركز المخطوطات ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وقد صدر له 54 كتاباً بمجالات تراثية مختلفة.
وتدور أحداث روايته في القرن الخامس الميلادي بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا، في فترة قلقة من تاريخ الديانة المسيحية، عقب تبني الإمبراطورية الرومانية للديانة الجديدة وما تلي ذلك من صراع داخلي بين آباء الكنيسة من ناحية والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة ثانية.
وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 50 ألف دولار، أما الكتّاب الذين يصلون إلى لائحة التصفيات النهائية، فسيحصل كل واحد منهم على عشرة آلاف دولار.
والرويات التي دخلت القائمة، إلى جانب الرواية الفائزة الصادرة عن دار "الشروق،" فهي رواية "جوع" للمصري محمد البساطي، الصادرة عن دار الآداب، و"المترجم الخائن" الصادرة عن منشورات رياض الريس للكاتب السوري فوزي حداد.
وذلك إلى جانب رواية "روائح ماري كلير" للروائي التونسي الحبيب السالمي، الصادرة عن دار الآداب، ورواية "الحفيدة الأمريكية" للعراقية إنعام كج جي عن دار الجديد، و"زمن الخيول البيضاء" للأردني إبراهيم نصرالله، من إصدار الدار العربية للعلوم.
يشار إلى أن لجنة التحكيم برئاسة يمنى العيد، وعضوية فخري صالح ورشيد العناني ومحمد المر وهارتموت إندريتش.


نقلا عن cnnعربية

2009/03/15

رسالة من أحمد فضل شبلول


رسالة من أحمد فضل شبلول


يطيب لي أن أرشح نفسي لعضوية مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر بهدف إدخال المزيد من التطوير على موقع اتحاد كتاب مصر على الشبكة العنكبوتية بما يتلاءم مع الطرق المستحدثة في تقنيات الشبكة، وذلك بعد أن تم إدخال بيانات وصور عدد كبير من أعضاء الاتحاد، وبعد أن تم نشر قانون الاتحاد ولائحته الداخلية وبعض الأنشطة التي قام بها الاتحاد خلال السنوات الأخيرة.
وجاري العمل حاليا على تفعيل مشروع "اقرأني بكل لغات العالم" بالتعاون مع المركز الثقافي المصري الألماني الذي اختار اتحاد كتاب مصر لترجمة مخلصات كتب أعضائه من العربية إلى تسع لغات أوروبية موجودة على موقع الاتحاد الأوروبي على شبكة الإنترنت.
وفي حالة ثبوت الحاجة إلى كتاب معين بعد عرض ملخصه، فسيترجم هذا الكتاب كاملا إلى اللغة المطلوب القراءة بها لدى القارئ الأوروبي مع تفعيل حقوق الملكية الفكرية وحق المؤلف في هذا الصدد.
أيضا من خلال رئاستي للجنة الإنترنت بالاتحاد أقوم حاليا بدراسة العرض الذي تقدمت به مكتبة الإسكندرية لنشر مؤلفات أعضاء الاتحاد على موقع المكتبة وبيعها، إما في صيغة رقمية، أو من خلال طبعة ورقية فورية لمن يطلبها بعد الاطلاع على ملخص لها، وفي حالة بيع النسخة كاملة فإنه سيكون هناك مبلغ من المال يؤدى إلى عضو الاتحاد، من خلال نسبة معينة من البيع سيتم الاتفاق عليها لاحقا، أو من خلال مبلغ مقطوع يدفع للعضو عن مؤلفه المنشور رقميا أو النسخة الورقية الفورية المباعة.
وسيتم عرض المشروع على المجلس الجديد للاتحاد لمناقشته وإقراره وتوقيعه مع مدير مكتبة الإسكندرية، للعمل به كمكسب أدبي ومادي جديد لأعضاء اتحاد كتاب مصر.


* نبذة تعريفية

• الاسم: أحمد محمد فضل شبلول
• اسم الشهرة: أحمد فضل شبلول
• مواليد الإسكندرية 23/2/1953
• حاصل على بكالوريوس التجارة ـ شعبة إدارة الأعمال من جامعة الإسكندرية 1978
• شاعر وباحث، له أكثر من 35 كتابا مطبوعا.
• عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، ورئيس لجنة الإنترنت بالاتحاد.
• عضو مجلس إدارة هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية
• عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
• نائب رئيس اتحاد كتاب الإنترنت العرب
مؤلفاته
أولا: الشعر:
1 ـ مسافر إلى الله 1980 ـ سلسلة كتاب فاروس بالإسكندرية.
2 ـ ويضيع البحر 1985ـ سلسلة المواهب الصادرة عن المركز القومي للفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة بالقاهرة.
3 ـ عصفوران في البحر يحترقان 1986 (بالاشتراك مع الشاعر عبد الرحمن عبد المولى) ـ سلسلة الإبداع العربي بالهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة.
4 ـ تغريد الطائر الآلي ـ طبعتان. الأولى عن سلسلة أصوات معاصرة بالزقازيق 1996. الطبعة الثانية عن الملتقى المصري للإبداع والتنمية بالإسكندرية 1999.
5 ـ الطائر والشباك المفتوح 1999 عن منارة الإسكندرية للنشر والتوزيع بالإسكندرية.
6 ـ إسكندرية المهاجرة 1999 عن اتحاد الكتاب ودار زويل للنشر بالقاهرة.
7ـ شمس أخرى .. بحر آخر. 2000 المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة
8 ـ الماء لنا والورود. 2001 سلسلة كتابات جديدة ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة.
9 ـ بحر آخر 2003 (مختارات شعرية مترجمة للفرنسية) ترجمة: شيرين محمود. الدار المصرية للنشر والتوزيع بالإسكندرية.
10 ـ بين نهرين يمشي 2005 (مختارات شعرية) سلسلة الإبداع الشعري ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب.
ثانيا: أدب الأطفال:
1 ـ أشجار الشارع أخواتي 1994 ـ شعر ـ دار البشير للنشر والتوزيع بعمان الأردن بالتعاون مع رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
2 ـ حديث الشمس والقمر 1997 ـ شعر ـ سلسلة قطر الندى بالهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة
3 ـ بيريه الحكيم يتحدث 1999 (تبسيط بعض أعمال توفيق الحكيم للصغار) سلسلة عين صقر بالهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة
4 ـ طائرة ومدينة 2001 ـ شعر ـ سلسلة قطر الندى بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
5 ـ عائلة الأحجار 2003 ـ بحث مبسط ـ سلسلة قطر الندى بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
ثالثا: الدراسات الأدبية والنقدية
1 ـ أصوات من الشعر المعاصر 1984 عن دار المطبوعات الجديدة بالإسكندرية
2 ـ قضايا الحداثة في الشعر والقصة القصيرة 1993 عن هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية.
3 ـ جماليات النص الشعري للأطفال 1996 عن الشركة العربية للنشر والتوزيع بالقاهرة
4 ـ أدباء الإنترنت .. أدباء المستقبل (ثلاث طبعات) الأولى 1997 عن دار المعراج للنشر والتوزيع بالرياض، والثانية عن الشركة العربية للنشر والتوزيع بالقاهرة 1999. والثالثة عن دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر والتوزيع بالإسكندرية 1999
5 ـ من أوراق الدكتور هدارة 1998 وصدر عن سلسلة كتاب فاروس للآداب والفنون بالإسكندرية
6 ـ أصوات سعودية في القصة القصيرة 1998 عن دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر والتوزيع بالإسكندرية
7 ـ نظرات في شعر غازي القصيبي 1998 بالاشتراك مع الشاعر أحمد محمود مبارك، عن دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر والتوزيع بالإسكندرية
8 ـ أدب الأطفال في الوطن العربي ـ قضايا وآراء 1998 عن دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر والتوزيع بالإسكندرية
9 ـ تكنولوجيا أدب الأطفال (البحث الفائز بالجائزة الأولى من المجلس الأعلى للثقافة ـ فرع الدراسات الأدبية واللغوية 1999). دار ا لوفاء لدنيا الطباعة والنشر والتوزيع بالإسكندرية.
10 ـ الحياة في الرواية 2001 ـ دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر والتوزيع بالإسكندرية.
11 ـ جسر درويش ووصايا أمل 2003 ـ دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر والتوزيع بالإسكندرية.
12 ـ استعادة الإسكندرية 2003 ـ دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر والتوزيع بالإسكندرية.
13 ـ ثورة النشر الإلكتروني 2004 ـ دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر والتوزيع بالإسكندرية.
رابعا: المعجمية العربية
1 ـ معجم الدهر 1996 عن دار المعراج الدولية للنشر والتوزيع بالرياض.
2 ـ معجم شعراء الطفولة في الوطن العربي خلال القرن العشرين 1998 عن دار المعراج الدولية للنشر والتوزيع بالرياض.
3 ـ معجم أوائل الأشياء المبسط 1999 عن دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر والتوزيع بالإسكندرية.
4 ـ مصر في القاموس المحيط. مطبوعات الكلمة المعاصرة ـ إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي.
خامسا: المشاركة في أعمال موسوعية مع آخرين:
1 ـ دليل مؤتمرات المملكة العربية السعودية 1989 عن شركة الدائرة للإعلام بالرياض.
2 ـ معجم الأدباء والكتاب السعوديين ـ ط1 1990 عن شركة الدائرة للإعلام بالرياض.
3 ـ معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين 1995 عن مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري بالكويت.
4 ـ الموسوعة العربية العالمية 1996 عن مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع بالرياض.
5 ـ قرنفلة لسيدة البحار (شعراء من الإسكندرية) 1998 عن فرع ثقافة الإسكندرية.
سادسا: الصحافة
1 ـ رئيس تحرير مجلة فاروس للآداب والفنون (ماستر) صدر منها 7 أعداد ثم توقفت (كما صدر 3 كتب عن مطبوعات المجلة)
2 ـ مراسل جريدة الجزيرة السعودية خلال الفترة 1982 ـ 1996
3 ـ مراسل مجلة مرآة الأمة الكويتية خلال الفترة 1984 ـ 1986
4 ـ عضو هيئة تحرير مجلة الأدب الإسلامي خلال الفترة 1994 ـ 1997
5 ـ عضو تحرير السلسلة الأدبية أصوات معاصرة بالزقازيق
6 ـ مدير التحرير التنفيذي لمجلة "الكلمة المعاصرة" التي يصدرها إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي.
7 ـ رئيس تحرير مجلة "الثغر" التي تصدر عن هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية.
8 ـ محرر ثقافي بموقع ميدل إيست أونلاين دوت كوم www.middle-east-online.com وموقع أمواج دوت كوم www.amwague.com (الموقع الثقافي لمدينة الإسكندرية).
سابعا: جوائز حصل عليها
1 ـ الجائزة الأولى من المجلس الأعلى للثقافة ـ لجنة الدراسات الأدبية واللغوية عام 1999 عن بحث "تكنولوجيا أدب الأطفال".
2 ـ جائزة أفضل إخراج فني للمجلات الإقليمية من الهيئة العامة لقصور الثقافة 2001.
3 ـ درع ندوة الثقافة والعلوم بدبي ـ عن بحثه "ثقافة الطفل في عصر التكنولوجيا" 2003.
4 ـ درع الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب واتحاد الكتاب الجزائريين لمشاركته ببحث " الطفل والحرب في فضاء الشعرية العربية المعاصرة، بالمؤتمر العام الثاني والعشرين للأدباء والكتاب العرب المنعقد بالجزائر 2003.
5 ـ شهادة تقدير من إدارة مهرجان الشعر الدولي (خيمة علي بن غذاهم) ـ تونس 2004
6 ـ جائزة الجدارة والتميز ـ من جمعية نهوض وتنمية المرأة بالقاهرة عن دراسته "قراءة في الإبداع الروائي للمرأة المصرية" ـ 2004
7 ـ جائزة الدولة التشجيعية في الآداب (شعر الأطفال) 2008.

المراسلات
14 شارع محمد عوض الله ـ ميامي ـ الإسكندرية ـ مصر
تليفاكس 035501342
محمول

2009/03/14

تعديل موعد مؤتمر الطفل بالفيوم إلى يوم 25 مارس2009 القادم
المائدة المستديرة حول أدب الطفل والوسائط الحديثة تعقد في 29 مارس 2009

تقرر تعديل موعد انعقاد مؤتمر ( أدب الطفل- سؤال الهوية والإبداع) الذي يستضيفه قصر ثقافة الفيوم ويرأسه الكاتب الكبير يعقوب الشاروني ويتولى أمانته العامة الأديب منتصر ثابت ليعقد يوم الأربعاء الموافق 25 مارس 2009.
وتشمل فعاليات المؤتمر بخلاف الجلسة الافتتاحية جلسة نقدية يشارك فيها الباحثون د. زينب العسال بدراسة عن الأنا والآخر في أدب الطفل العبري.. أحمد فضل شبلول بدراسة عن الخطاب الثقافي الإلكتروني الموجَّه للطفل.. خليل الجيزاوي بدراسة عن ثقافة الطفل بين الوعظ والخيال.. أحمد قرني بدراسة عن صورة العربي في الأدب العبري.
ويدير الجلسة عويس معوض.
أما الجلسة الثانية فتتضمن شهادات وأبحاث يشارك فيها الباحثون والكتاب د. محمد حسن عبدالله بدراسة عن مسرح الطفل بين حرية الموهبة وضرورة الضوابط، أحمد زحام بشهادة إبداعية، د. عطيات أبو العنين شهادة بعنوان تجربتي مع الكتابة للأطفال، أحمد طوسون بشهادة بعنوان إشكالية الكتابة للطفل.
ويدير الجلسة رمضان إبراهيم.
ثم عرض لفرقة كورال الأطفال بالفيوم
ثم الجلسة الختامية والتي يحضرها السيد الأستاذ الدكتور / جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم وتتضمن إعلان توصيات المؤتمر والتكريم وأمسية شعرية يحضرها شعراء الطفل ومنهم طاهر البرنبالي وعبده الزراع وحزين عمر وشعراء الفيوم ويديرها محمد حسني إبراهيم.
كما تقرر أن تعقد المائدة المستديرة لكتاب الطفل حول موضوع (أدب الطفل والوسائط الحديثة) يوم الأحد 29 مارس 2009 .

2009/03/13

فرقة سنورس المسرحية تواصل بروفات مآذن المحروسة بمسرح مدرسة الصنايع



















































فرقة سنورس المسرحية تواصل بروفات مآذن المحروسة بمسرح مدرسة الصنايع

تواصل فرقة سنورس المسرحية بروفات مسرحية ( مآذن المحروسة ) للكاتب المسرحي أبو العلا السلاموني.. وقام بإعدادها الكاتب المسرحي أحمد الأبلج، ومن أشعار أحمد قرني وألحان الفنان عهدي شاكر، والإخراج للفنانة عزة الحسيني.
قدمت الفرقة بروفتها الأخيرة يوم الخميس13 مارس بمسرح مدرسة الصنايع بسنورس بحضور لجنة من إدارة المسرح بهيئة قصور الثقافة، والتي أشادت بالجهد المبذول في البروفات وبالمواهب التمثيلية لأعضاء الفرقة وبخاصة ن أغلبهم يخوض التمثيل للمرة الأولى، كما أبدت إعجابها بالمعالجة المسرحية والرؤية الإخراجية للفنانة عزة الحسيني وبكلمات الأغاني والألحان.
حضر البروفة عدد من الأدباء والمثقفين بالفيوم يتقدمهم المخرج المسرحي عزت زين الذي يقوم بإخراج مسرحية (اتنين في قفة) من تأليف ألفريد فرج لبيت ثقافة طامية.
مسرحية (مآذن المحروسة) بطولة سلامة فتوح، رحاب بدر حامد، محمد عويس تمام، إسماعيل عبدالحميد،توبة رجب السيد، حمادة خيري، أحمد رجب السيد، أحمد حنضل، محمد منجد، أحمد إسماعيل، يوسف سلامة فتوح، عيسى محمد عبدالحميد، عبير الطوخي، مصطفى إسماعيل عبدالحميد، محمد عبدالرحمن، شروق أيمن محمد، شروق محمد عويس، أحمد كمال محمد،يوسف محمد عويس، أحمد سالم عبدالحميد، محمد عيسى عبدالحميد، سيد خليفة، محمد إبراهيم اللاهوني، فتحي قرني، كريم شحاته.





فوز الرجبي بجائزة ماري لويز لأدب الأطفال


فوز الرجبي بجائزة ماري لويز لأدب الأطفال


تم في بيروت إعلان نتائج جوائز ناجي نعمان الأدبية الهادفة في مجالاتها الأربعة للعام 2009، وقدْ حقق أديب الأطفال الأردني محْمود أبو فروة الرجبي الفوز بجائزة ماري-لويز الهوا لأدب الأطفال الأخلاقيّ، عن قصَّته المعنونة "تلميذٌ كبيرٌ وخمس مٌعلماتٍ صغيرات".فيما فاز بالجوائز الأخرى كل من: فاديا فرح كارليتش، رياض حلاَّق، اسكندر داغر، عِلما انه يتم اختيار الفائز الأول في كل مجال ليفوز بالجائزة الوحيدة في مجاله. تناقش هذه القصة مشكِلة طفلة اسمها مرام، تقول: (حلمي الأكبر في الحياة أن أسير في الشارع، يدي بيد أبي من جهة، ويدي الثانية بيد أمي من الجهة الأخرى)، وتناقش القصة كيف استطاعت المعلمة والتلميذات الصغيرات تدريب الأب ليكون قادراً على معاملة زوجته بشكْل أفضل، ليتحقق حلم مرام في النهاية. علماً انه سيتم في نهاية شهر شباط القادم طباعة الأعمال الفائزة، وتوزيعها بالمجان، وتعطي هذه الجائزة الفُرصَة لمن يفوز بها لطباعة بعضاً من كتبه، وتوزيعها بالمجان على الأطفال. يذكر ان الرجبي هو كاتب أطفال، ويعمل مديراً لبرامج إذاعة حياة FM في عمان، وقدْ سبق له الفوز بأكثر من خمس جوائز عربية في مجالات أدب الأطفال، والدراما الإذاعية الموجهة للأطفال، وله أكثر من أربعين كِتاباً منها عشرة باللغة الإنجليزية.

2009/03/10

ثلاث ليال بين الشعر والتكريم بحلمية الزيتون
















ثلاث ليال بين الشعر والتكريم بحلمية الزيتون






كتب/ عبدالرحمن الأبلج
اختتم صالون الأدب بمركز شباب حلمية الزيتون فعاليات مهرجان الشعراء وكتاب القصة السنوي في ليلة الأحد 8 من مارس 2009م بعد استمرار ثلاثة أيام احتشدت فيهم جموع من شعراء وزجالي مصر من مختلف المحافظات ( القاهرة / الجيزة / الفيوم / السويس / الشرقية / المنوفية / الإسكندرية / سوهاج / المنيا .... وغيرها ).
في أول يومين استمعت لجنة التحكيم المكونة من الناقد الدكتور / فوزي خليل والشاعر / محمد العوضي رئيس المهرجان إلى قصائد الشعراء المشاركين ، وفي اليوم الثالث وبعد الانتهاء من إلقاء الشعراء لقصائدهم قام رئيس مجلس إدارة المركز مع الشاعر الدكتور / يسري العزب ومسئولي النشاط بالمركز بتكريم ضيوف المهرجان وعلى رأسهم الروائي الكبير / بهاء طاهر الذي أبدى إعجابه بمجهودات المركز الثقافية ، ثم كرم الشاعر / جمال الدربالي ، والشاعر / محمود الشاذلي ، والأديب / مؤمن الهباء مدير تحرير جريدة المساء ، واعتذر الشاعر الكبير / محمد أبو دومة عن الحضور نظرا لظروفه الصحية .
وقد مثل كل من المخرج والناقد المسرحي الدكتور / عمرو دوارة ، والشاعر / فؤاد حجاج ، والإعلامي / عاصم بكري ضيوف الشرف للمهرجان ، وقامت المنصة بتسليم الدروع والميداليات التذكارية لكل منهم .
ثم وزعت شهادات التقدير والميداليات على الشعراء الذين اختارتهم لجنة التحكيم لتميز أصواتهم وتنوع تجاربهم .
جدير بالذكر أن لجنة التنظيم قامت بواجبها بقدر الإمكان في ترتيب فقرات المهرجان وتقديم الشعراء إلى المنصة ، وعلى رأسهم الشعراء : حسن خضر ، يسري الخطيب ، يوسف حسني .

البحرين تعلن عن مسابقة التأليف المسرحي لموسم 2009-2008

مسابقة التأليف المسرحي لموسم 2009-2008

رغبة في إحياء روح الكتابة للمسرح, ومواصلة للدور الذي قامت به مسابقات التأليف المسرحي على مدى السنوات الماضية, واستشرافاً لتجارب الكتابة المسرحية المتميزة في البحرين, وأهمية النص في العمل المسرحي, تعلن إدارة الثقافة والفنون بقطاع الثقافة والتراث الوطني عن مسابقة التأليف المسرحي لموسم 2008-2009, على أن تعمل الإدارة على مسرحة النصوص الفائزة بالتعاون مع الفرق المسرحية الأهلية, ومن الشروط المطلوبة للمسابقة أن يكون النص مكتوبا بلغة عربية فصحى, وأن تتوافر فيه المقومات الأساسية لفن الدراماً شكلاً ومضموناً، بحيث يكتب بلغة مسرحية مميزة, وأيضا أن يكون النص قابلاً للإخراج والتمثيل على خشبة المسرح, كما يشترط ألا يقل زمن عرض النص المسرحي عن ساعة واحدة, ولايكون قد سبق نشره بأية وسيلة من وسائل النشر. يقدم النص في أربع نسخ مطبوعة خالية من أي ذكر لاسم المؤلف أو أية إشارة تدل عليه, وأن يرفق اسم المؤلف وعنوانه وأرقام الاتصال به على ورقة منفصلة ترفق بنسخ النص, ويحق لكل مشترك أن يتقدم بأكثر من نص واحد, ولايجوز للفائز بالجائزة الأولى سنتين متتاليتين الاشتراك في المسابقة إلا بعد مرور سنتين من تاريخ فوزه للمرة الثانية, وسيكون آخر موعد لاستلام النصوص المشاركة هو يوم الثلاثاء 30 يونيو 2009.
علما بأنه يحق لإدارة الثقافة والفنون وبقرار من لجنة التحكيم, حجب أية جائزة من الجوائز الثلاث إذا لم ترق النصوص المشاركة إلى المستوى المطلوب. علماً بأن الجوائز هي كالتالي: الجائزة الأولى: 1500 دينار بحريني. الجائزة الثانية: 1000 دينار بحريني. الجائزة الثالثة: 750 ديناراً بحرينياً . ترسل النصوص المسرحية المشاركة بالبريد المسجل أو تسلم باليد إلى العنوان التالي:
مسابقة التأليف المسرحي
إدارة الثقافة والفنون
ص.ب: 2199 وزارة الإعلام, ولمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على هاتف: 17298746 فاكس : 17293928

2009/03/06

جائزة علال الفاسي لعام 2009

جائزة علال الفاسي لعام 2009
مقاصد الشريعة ومشاكل العصر

يسر مؤسسة علال الفاسي أن تعلن لجمهور الباحثين والدارسين المهتمين داخل المغرب وخارجه، عن موضوع جائزة علال الفاسي لعام 2009 كما قررته اللجنة العلمية للمؤسسة، وهو:مقاصد الشريعة ومشاكل العصريمكن للراغبين في المشاركة ببحوثهم ودراساتهم في هذه الجائزة أن يتناولوا هذا الموضوع مستأنسين بالورقة التوضيحية المرفقة، وذلك وفق الشروط الآتية:
1 ـ أن تكون المساهمة إنتاجا جديدا لم يسبق نشره أو المشاركة به في جائزة أخرى
2 ـ أن لايكون المشارك ممن حصل على الجائزة نفسها في الدورة السابقة
3 ـ أن يراعي المشارك موضوع الجائزة كما حددته اللجنة العلمية في الورقة المرفقة
4 ـ أن يقدم البحث في أربع نسخ مرقونة خالية من الأخطاء الى اللجنة المشرفة على الجائزة قبل فاتح أبريل 2009. ولا تعاد نسخ البحث لصاحبها سواء فاز المشارك بالجائزة أم لم يفز
5 ـ سيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة خلال شهر مايو 2009
6 ـ يمكن أن يشترك في الترشح للجائزة شخصان في بحث واحد
7 ـ تتكون الجائزة من ثلاث درجات، تحصل كل منها على مكافأة مالية على النحو الآتي:ـ الجائزة الأولى: 30.000 درهم.ـ الجائزة الثانية: 20.000 درهم.ـ الجائزة الثالثة: 10.000 درهم.وتتكفل المؤسسة بطبع الدراسة الفائزة إذا قررت اللجنة العلمية ذلك
8 ـ تقدم البحوث الى مقر المؤسسة بالعنوان الآتي:
مؤسسة علال الفاسي ـ شارع الإمام مالك ـ كلم 6.ص.ب.: 5175 السويسي. الرباط. الهاتف/ الفاكس: 037750845
رأت اللجنة الثقافية لمؤسسة علال الفاسي أن يكون موضوع جائزة علال الفاسي لعام 2009 تحت عنوان:مقاصد الشريعة ومشاكل العصرويمكن للباحثين في هذا الموضوع أن يستأنسوا بالمحاور الآتية:- اجتهادات علماء المقاصد الإسلامية في حل بعض المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.- إسهامات علال الفاسي واجتهاداته في معالجة بعض قضايا المجتمع المغربي ومشاكله الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في ضوء المقاصد الشرعية.- مقارنة الفكر المقاصدي ببعض النظريات الإصلاحية الغربية والعربية في معالجة قضايا المجتمعات العصرية.- إلى أي حد يمكن للفكر المقاصدي أن يُسهم في معالجة المُلِحِّ من قضايا العصر؟- مراعاة المقاصد الإسلامية في تحقيق التضامن والتكافل الاجتماعيين.

إطلاق جائزة القدس في البحث العلمي والآداب.

إطلاق جائزة بحثية وأدبية للقدس عاصمة للثقافة العربية 2009
الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009
تعلن عن
جائزة القدس

1- جائزة القدس للبحث العلمي. 2- جائزة القدس للآداب.


شروط المسابقة:
1- فيما يختص بالبحث العلمي، تُقبل البحوث العلمية المقدمة المختصة بمدينة القدس، والتي تغطي مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والدينية والآثار والمعمار والاقتصاد. ويجب أن تلتزم البحوث المقدمة بمناهج البحث والتوثيق العلمي، وأن تتميز بتقديم إضافة جديدة في مجالات الدراسات المتعلقة بالقدس.
2- فيما يختص بالآداب، تُقبل الأعمال الأدبية في مجالات: الشعر (الدواوين)، والرواية، والدراسات النقدية، والتي تعالج القضية الفلسطينية، وخصوصاً الجوانب المتعلقة بالقدس.
3- يُشجع تقديم الأبحاث غير المنشورة، كما تُقبل الأبحاث المنشورة؛ بشرط أن لا يكون قد مضى أكثر من ثلاث سنوات على صدورها.
4- أن لا يقل حجم العمل المقدم عن 30 ألف كلمة، باستثناء الدواوين الشعرية.
5- أن لا يكون العمل المقدم قد نال جائزة من أي جهة أخرى.
6- أن يُعبأ النموذج الإلكتروني لطلب الاشتراك، وتُقدم نسخة ورقية واحدة، ونسختان إلكترونيتان (بصيغتي وورد و بي دي اف) مُرفقتين بسيرة ذاتية موجزة. وفي حال تعذّر إرسال نسخة ورقية (كما في حالة أبناء الداخل الفلسطيني) فيُكتفى بالنسختين الإلكترونيتين.
7- أن يتم تسليم البحث في موعد أقصاه 15/8/2009.
8- يتم تحكيم الأبحاث العلمية بإشراف مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، ويتم تحكيم الأعمال الأدبية بإشراف مؤسسة فلسطين للثقافة، وتقوم لجان من الخبراء والمختصين باختيار الأعمال الفائزة. وتُعلن النتائج في تشرين الثاني/ نوفمبر 2009.
9- قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار أمريكي للمرتبة الأولى، و3 آلاف دولار للمرتبة الثانية، وألفا دولار للمرتبة الثالثة.
10- لا تُقبل الاعتراضات على قرارات الهيئة المشرفة على المسابقة، ولا يُعاد العمل المقدّم إلى صاحبه سواء فاز أم لم يفز.
11- للحملة الأهلية الحق في نشر الأعمال الفائزة التي لم يسبق نشرها.
للاشتراك والحصول على مزيد من المعلومات، يمكنكم الاتصال بـ:
بالنسبة للبحث العلمي:
(للمراسلات الورقية):
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات
ص.ب: 5034-14
بيروت، لبنان
(للاستفسارات والمراسلات الإلكترونية):
alqudsprize@alzaytouna.net
www.alzaytouna.net
بالنسبة للآداب:
(للمراسلات الورقية):
مؤسسة فلسطين للثقافة
ص.ب: 13029
دمشق، سوريا
(للاستفسارات والمراسلات الإلكترونية):
alqudsprize@thaqafa.org
www.thaqafa.org

لتعبئة طلب الاشتراك في جائزة القدس للبحث العلمي، اضغط هنا
لتعبئة طلب الاشتراك في جائزة القدس للآداب، اضغط هنا
موقع الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 :

خالص التعازي للشاعر مصطفى عبدالباقي في وفاة والدته..


خالص التعازي للشاعر مصطفى عبدالباقي في وفاة والدته..

توفت إلى رحمة الله تعالى منذ أيام والدة الشاعر/ مصطفى عبد الباقي عضو اتحاد كتاب مصر.
للفقيدة الرحمة وللأهل الصبر والسلوان.
خالص التعازي لمصطفى عبدالباقي.

ربيع مفتاح يخوض انتخابات اتحاد الكتاب من أجل التغيير
















ربيع مفتاح يخوض انتخابات اتحاد الكتاب من أجل التغيير

الصديق الكاتب والناقد والمترجم / ربيع مفتاح أمين صندوق نادي القصة والمرشح لعضوية اتحاد الكتاب في انتخابات التجديد النصفي التي تعقد في 27 من الشهر الجاري زار مكتبة سنورس والتقى بأصدقائه من أعضاء الاتحاد بالفيوم والأدباء بسنورس لعرض برنامجه الطموح الذي يخوض من أجله انتخابات الإتحاد.
ربيع مفتاح لخص برنامجه في عدة نقاط أولها ضرورة أن يكون المعاش المخصص لأعضاء الاتحاد يليق بالمثقف ودوره في المجتمع ولا يصح أن يبق على حاله حيث لا يتجاوز ال 70 جنيه.
كما طالب أن يتساوى كارنية الاتحاد بالمزايا التي تمنح لكارنية نقابة الصحفيين حيث رأى أن الكتاب هم صفوة المجتمع وعقله المستنير ولا يقلوا بحال عن أعضاء نقابة الصحفيين ويجب على الأقل أن يتساووا معهم في المزايا، كما طالب بأن يتم إنشاء نادي للكُتاب أسوة بنادي القضاة يكون ملتقى للكُتاب وأسرهم، ونادى بضرورة البحث عن سبل جديدة لتنمية الموارد بالاتحاد والتوسع في منح العضوية الشرفية للكتاب العرب وتطوير الكادر الإداري داخل الاتحاد ودعا إلى فتح حساب للاتحاد برقم بنكي يسدد من خلاله الأعضاء اشتراكاتهم وأن تستخرج الكارنيهات عن طريق الإيميل وترسل للأعضاء بالبريد .
كما أكد على ضرورة وجود ممثل من أعضاء الاتحاد من كل محافظة يلتقي بصفة دورية بأعضاء مجلس إدارة الاتحاد ولتسيير ما يخص أعضاء الاتحاد بمحافظته.
ونادى بضرورة تغيير الوجوه التي ظلت في مقاعدها لأكثر من ثلاثين عاما ولم تقدم جديدا.
أعضاء الاتحاد بالفيوم أكدوا مساندتهم لربيع مفتاح وتمنوا له التوفيق بعد لقاء ودي وحميم وبخاصة أن ربيع مفتاح من أبناء محافظة الفيوم وتربطه علاقات حميمة مع أدبائها.

العيسوي وجمال ومفتاح في أمسية شعرية بمكتبة سنورس





















العيسوي وجمال ومفتاح في أمسية شعرية بمكتبة سنورس

أمسية شعرية دافئة للقاص والشاعر مدحت العيسوي عقدها نادي الأدب ببيت ثقافة سنورس مساء أمس الخميس 5مارس وألقى فيها عددا من أشعاره بالعامية المصرية منها قصائد وجع الشوارع- ريحة زمان- كرانيش- شباك- استغماية وقدمها الشاعر أحمد قرني وحضرها حشد من الشعراء والمثقفين منهم الناقد والمترجم ربيع مفتاح أمين صندوق نادي القصة، ومن القاهرة الشاعر علاء جمال ومن قصر ثقافة الفيوم الشعراء محمد حسني إبراهيم ومصطفى عبدالباقي ومحمد شاكر بخلاف الحضور من مثقفي سنورس ومبدعيها ومنهم الفنان عهدي شاكر، الكاتب المسرحي أحمد الأبلج، أ. طنطاوي حميدة أمين عام حزب التجمع بسنورس، أ.محمود حويحي المخرج المسرحي ومديرعام الإدارة التعليمية بسنورس، الكاتب أحمد طوسون،أ.عماد عبدالحكيم مدير بيت ثقافة سنورس، ومن الشعراء الشاعر أحمد عبدالباقي، والشاعر عبدالرحمن الأبلج والشاعر الناقد د. محمد مصطفى، والكاتب المسرحي د.عمر صوفي.