2017/09/30

نتائج جوائز ربيع مفتاح الأدبية- الدورة الخامسة "دورة الكاتب جمال الغيطاني" 2017



نتائج جوائز ربيع مفتاح الأدبية- الدورة الخامسة "دورة الكاتب جمال الغيطاني" 2017

محمد قطب شخصية العام الأدبية، وشعبان يوسف شخصية العام النقدية
م
المقال النقدى
الفائز
الأول
- الإنترنتُ وعلاقتُها بالتفاعلِ النّصي في روايةِ" حرية دوت كوم" لــ" أشرف نصر"
د. محمد محمود حسين محمد
الثاني مناصفة
- تقنيات السرد في رواية تأملات رجل الغرفة
علاء سعد حسن الدمراني
الثاني مناصفة
( قراءة نقدية لرواية الشرود الأبيض )
فاتن رمضان عبده محمد
الثالث
- " شرنقة الحلم " بين تأويل المشهد السياسي ودرامية المشهد الاجتماعي
رانيا ابراهيم أحمد إبراهيم (رانيا مسعود) 

م
شعر الفصحى
الفائز
الأول
النبوءات الأخيرة للكاهن الأعظم
د.محمد صلاح غانم
الثاني مناصفة
الشافية
شريف محمد أمين  
الثاني مناصفة
يا أيَها القُرَويْ
محمد فتحي محمد رشاد الجابري
الثالث
مرآة
حسام أحمد محمد صالح

م
قصص الأطفال
الفائز
الأول مناصفة
على جناح فراشة
د.هاني حجاج
الأول  مناصفة
دعوني أحكي لكم قصة الأسد
محمد عرفه عوض  
الثاني مناصفة
السمكة الصغيرة الحمراء
حسن محمد وفقي محمود
الثاني مناصفة
أسطورة الصقر الذهبي
أسماء عمارة
الثالث مناصفة
وليمة على شرف الغراب
أحمد فتحي السيد حسين
الثالث مناصفة
علاج القمر!
أحمد عبدالرحيم


م
شعر العامية
الفائز
الأول مناصفة
إعادة صياغة للأحمر
يحيى خليفة
الأول  مناصفة
خايف ماشوفش النور
علي محمد أبوالمجد  
الثاني مناصفة
مزيكا أكتر من كدا
عبدالرحمن محمد علي بخيت
الثاني مناصفة
كارت ميموري
عاصم عبد الفتاح المراكبي
الثالث مناصفة
وحدي
رنا محمد محمد عبدالسلام شكر
الثالث مناصفة
أبناء عدن
إسراء علي السيد

م
القصة القصيرة
الفائز
الأول مناصفة
سيت الساحرات
دينا سليمان
الأول مناصفة
زينب
شرين فتحي محمد رجب
الثاني
الكهنة
محمد سالم عبادة
الثالث
ثعبان لونه أزرق
أحمد السيد أحمد النحاس 

شخصية العام الثقافية:

عن الأدباء: الكاتب الكبير/ محمد قطب

عن النقاد: الكاتب الكبير/ شعبان يوسف

المحكمون:

تكونت لجان التحكيم من الأدباء والنقاد الكبار: مسعود شومان، محمد حسني إبراهيم، محمد أبوالمجد، صفاء البيلي، أحمد قرني، د.علاء الجابري، منير عتيبة، نجلاء علام، د.إيمان سند، د. حمدي سليمان، د.عمر صوفي.

أمين عام الجائزة

أحمد طوسون

2017/09/29

تيار الوعي في الرواية السعودية المعاصرة للأستاذ الدكتور أحمد يحيى علي

تيار الوعي في الرواية السعودية المعاصرة للأستاذ الدكتور أحمد يحيى علي

صدر عن نادي الباحة الأدبي بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع مؤسسة الانتشار العربي ببيروت كتاب: تيار الوعي في الرواية السعودية المعاصرة للأستاذ الدكتور أحمد يحيى علي، أستاذ الأدب والنقد المساعد بكلية الألسن جامعة عين شمس يحاول هذا الكتاب عبر مجاله التطبيقي تسليط الضوء على فن الرواية السعودية من خلال أحد كتابها؛ ألا وهو القاص أحمد الدويحي؛ فالرواية بوصفها أحد أشكال الفن المعتمدة على اللغة تمثل مرآة ثرية يستطيع الرائي النظر من نافذتها إلى عالمه المعيش بأبعاده الزمانية والمكانية والثقافية التي يتشكل منها؛ بحكم طبيعتها المركبة التي تتيح لمنتجها حظوظا وافرة في صياغة - تقوم أولا وأخيرا على لعبة الخيال - رؤى ذهنية ونفسية تخضع للمكون الثقافي والحضاري وللمؤثرات الدينية والاجتماعية والتاريخية التي تتضافر جميعها في عملية تشكيل هذا النص الفني ذي السمة المخصوصة؛ لذا فإن الأدوات اللازمة للقراءة التي تتغيا قدرًا من الوعي لمثل هذه النوعية لابد أن تمتلك هي الأخرى من الزاد المعرفي ما يؤهلها للكشف عن الساكن في هذا العالم الفني الرحب، انطلاقا من قيم جمالية تعكسها عملية تشكيله.

تكريم الشّعلان والسراحنة وناجيا في الفنييق للفنون



تكريم الشّعلان والسراحنة وناجيا في الفنييق للفنون

     في العاصمة الأردنيّة عمان في حفل نسوي نخبوي تمّ تكريم الأديبة الأردنية ذات الأصول الفلسطينية د.سناء الشّعلان،والإعلامية الأردنية بثينة السراحين،والإعلاميّة الأردنية إيمان ناجيا ضمن مبادرة " شكراً لها التقديرية للنساء الرياديات المتميزات"،وذلك في جاليري الفنييق للفنون بالتعاون مع المركز العالمي للتدريب والاستشارات،وذلك بمبادرة وتنظيم وتنسيق من الشاعرة الفنانة د.عائشة خواجا الرازم ود.ندى هارون والمعمارية التشكيلية ميس الرازم.
  ويأتي هذا التكريم للدور الريادي والتنموي الذي تلعبه كلّ من د.سناء الشعلان وبثينة السراحين وإيمان ناجيا في حقول الأدب والإعلام والدفاع عن حقوق الإنسان،وذلك ضمن مبادرة نسائيّة تقودها الشاعرة د.عائشة خواجا الرازم لتكريم المبدعات والرياديات الأردنيات في مبادرة دورية اسمها " شكراً لها التقديرية للنساء الرياديات المتميزات".
 وقد أفتتحت الاحتفال د.عائشة خواجا الرازم بكلمة حول دور المرأة في المبدعة في بناء مجتمعها،وفلسفة هذه المبادرة،وأسس اختيارها للمبدعات المكرمات،وأهميّة تكريم المبدعة في وطنها،واعدة أن يكون هذا التكريم حلقة في سلسلة طويلة في تكريم المبدعات الأردنيات،وذلك بعد أن أعلنت معالي الكاتبة نادية هاشم العالول عن افتتاح الفعاليّة بعد أن قصّت شريط البداية على هامش افتتاح معرض لوحات تشكيليّة لكلّ من الفنانتين:د.عائشة خواجا الرازم والمعمارية ميس الرازم،وقد احتوى المعرض على لوحات من البيئة الجغرافية والمعمارية الأردنية والفلسطينيّة في مزيج توأمة أبديّة.

   وقد عبّرت المكرمات عن فخرهن بهذا التكريم بكلمات خاصّة لهنّ ألقينها على جمهور الحاضرين،وقد بدأت الشعلان كلمات المكرمات حيث قالت بعد أن أهدت هذا التكريم لمنظمة السلام والصداقة الدولية التي شغلت فيها مؤخراً منصب النّاطق الإعلامي " شكراً لتكريمنا ونحن على قيد الحياة،فهذا التكريم يساوي أعظك تكريم بعد الموت،وشكراً لتكريمنا في أوطاننا،حتى لا يقال لا كرامة لنبيّ في وطنه...،وأضافت "" تكريم المبدع بعد موته هو حركات بهلونيّة رخيصة لا تكرّس إلاّ عطفاً وحناناً واهتماماً وتقديراً مزوراً لمبدع لم يلقَ في حياته أيّ تكريم أو اهتمام فعّال،ولعله واجه التهميش والإقصاء في كثير من الأحيان؛وذلك لأنّه مبدع شفاف،وظلّه الطّويل يغيظ قصار القامات في الإبداع،وعندما يموت يهون على القصار أن يكرموه لأنّه لم يعد يغيظهم أو يقلقهم لأنّه –بكلّ بساطة- قد رحل عن هذا العالم،ولم يعد ينازعهم عروشهم الخاوية الضعيفة.فنرى حفلات التّكريم للراحلين هنا وهناك تكرّس أسماء المكرمين(بكسر الراء)،وتنقل صورهم عبر وسائل الإعلام،وتكون وسيلة لإبراز المنافقين والكاذبين والمتنفعين،ويظلّ المبدع الرّاحل خارج هذه اللّعبة القذرة بامتياز.
 لا مبدع في حاجة لتكريمه بعد موته،وأخال أنّ هذا النّوع من التكريم ليس إلاّ رقصاً سخيفاً ورخيصاً على قبره،حيث يجمع هذا الرّقص المنافقين والسّكارى والكاذبين وأشباه أو أمساخ المثقفين.
 تكريم واحد لساعة في حياة المبدع يساوي تكريماً موصولاً له بعد مماته.لا حاجة للمبدع بتماثيل تنصب له في كلّ مكان بعد موته منكوداً وحيداً مقصياً بجريمة واحدة،وهي أنّه مبدع حقيقيّ ومتميّز قد همشه الحاقدون والجهلاء !!!