2011/05/30

جائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي 2011

إعلان مسابقة
جائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي
لأفضل عمل مسرحي عربي للعام 2011م

         بمبادرة سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح،تنظم الهيئة العربية للمسرح مسابقة سنوية على مستوى البلدان العربية تسمى (جائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي خلال العام 2011م)، وسيتم عرض العمل المسرحي الفائز في افتتاح مهرجان أيام الشارقة المسرحية والذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة في أواسط مارس (آذار) 2012م.
وذلك وفق المعايير والشروط الواردة ادناه:
·       أن يكون الإنتاج المسرحي عربي المنشأ والمضمون والوسائل، وأن يكون ضمن إنتاجات العام الجاري 2011م.
·       أن يعكس العمل المسرحي هماً من هموم الإنسان العربي.
·       يفضل أن يكون النص باللغة العربية الفصيحة تأليفاً خالصاً وليس اقتباساً أو تناصاً لأعمال أخرى عربية أو غير عربية.
·       أن يخدم الإنتاج المسرحي الهوية العربية وتميز المبدع العربي تجديداً وتجدداً لمسرح فاعل في الحياة العربية.
·       أن يتناسب الشكل مع المضمون في العمل المسرحي، وأن يتحقق عامل التكامل في العرض المسرحي (الإخراج- التمثيل – الإضاءة والديكور، إلخ..)
·       أن يكون مخرج العمل وممثلوه وفريق الإنتاج والتقنيين فيه من البلدان العربية.
·       أن تتوافر في العرض عناصر  جذب لأوسع جمهور.
·       لا تقبل عروض المونودراما.
·       أن يلتزم العرض الفائز بالمشاركة في افتتاح مهرجان أيام الشارقة المسرحية الذي ينظم في شهر مارس (آذار) 2012 ، بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
·       للمسابقة جائزة كبرى واحدة، لا تقبل المناصفة، قيمتها المالية 100.000 درهم إماراتي،
·       تشكل الهيئة العربية للمسرح لجنة تحكيم للمسابقة تكون قراراتها نهائية.
·       يفتح باب الاشتراك في المسابقة اعتباراً من الأول من يونيو/حزيران 2011.
·       على الفرق والجهات في البلدان الراغبة في الاشتراك في المسابقة تقديم ملفات تقنية كاملة وسيناريوهات العرض ونصوص الإنتاج المشارك، وكذلك توفير قرص مدمج بالعمل المسرحي، واصلةً إلى الأمانة العامة الهيئة العربية للمسرح في الشارقة في موعد لا يتجاوز الاثنين الموافق 10 أكتوبر (تشرين الأول) 2011 .
·       للاستفسار والمراسلة:
الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح - الشارقة       
البريد الإلكتروني: gsata@eim.ae
ص.ب: 71222  الشارقة –الإمارات العربية المتحدة

غدا إعلان نتائج جوائز مسابقة الهيئة العربية للمسرح

غدا إعلان نتائج جوائز مسابقة الهيئة العربية للمسرح
تعقد الهيئة العربية للمسرح في مقرها في الشارقة عند الساعة 12 من ظهر يوم غد مؤتمراً صحافياً، وذلك للإعلان عن جوائز مسابقة التأليف المسرحي في مسرحي الكبار والطفل 2010-،2011 التي تمت على المستوى العربي، كما سيتم تسليط الضوء على جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي لعام 2011 .
المصدر: الخليج

2011/05/29

إبراهيم حمزة يكتب : مجموعة " كناريا" لأحمد الخميسي وفن الطلقات الناعمة

مجموعة "كناريا"
لأحمد الخميسى .... وفن الطلقات الناعمة
بقلم: إبراهيم محمد حمزة
فى صقيع ديسمبر 2010م صدرت مجموعة قصصية بعنوان "كنارى " للمبدع د. أحمد الخميسى ، عن سلسلة " كتاب اليوم " ولكن فرحة استقبال هذا المولود الأدبى الجميل غطتها فرحة استقبال مولود أهم ، أعنى الثورة التى انتفضت بها أمتنا ،لتكتب قصة قصيرة جميلة تزين تاريخ مصر الطيبة .
فى مجموعة " كنارى " ستجد التبشير بالثورة عبر عدة قصص ،سنجده واضحا ، لكن الفن يفوق السياسة بكل تأكيد فى هذا العمل ، ليس مجديا مطلقا استخراج شهادة وطنيةٍ لكل مبدع من خلال قصيدة أو قصة أ رواية تنتقد الوضع العام سابقا ، لكن الأجدى السؤال : كيف رصد المبدع هذا التدنى السياسى فى مصر وقتها ؟
ـ عصافير الخميسى وخيوله :

تضم المجموعة عشرين قصة ، مغموسة كلها بحس إنسانى رفيع ، قدم لها القاص محمد المخزنجى ، مؤكدا أننا أمام كاتب كبير ، ينهض على روح متعفف ، وثقافة واسعة عميقة ، ثم إنه يمتاز بتواضع صادق حيال ما يكتبه ، وشك فى كمال المنجز وهما سمتان من فضائل أى كاتب حقيقى " .
تتصل قصص المجموعة اتصالا روحيا وثيقا عبر لغة هامسة متدفقة ، لغة شاعرة ، بدون تدفق الشعر ، كأنها لغة نبوءات مختصرة وعميقة وموحية ، يكاد أبطاله يعيشون مشاعر واحدة متصلة ، فأشخاص "الخميسى " يعانون وحدة مخيفة ، هذه الوحدة تظلل حياتهم ، وبجوارها يقبع الانتظار القاتل ، دائما هناك انتظار مالا يجىء – كما يعنون فاروق شوشة أحد دواوينه – بل سنجد الانتظار نتاجا للوحدة البادية على سحناتهم القلقة المتوترة .
فى القصة الجميلة التى تحمل عنوان المجموعة ، يبدع الخميسى لونا نادرا فى أدبنا العربى الذى يتناول الطير والحيوان ، بسبيل يختلف عن " كليلة ودمنة " وأشباهها ، تصوير الحيوان والطير باعتباره جزء من الحياة الإنسانية ذاتها ، أى فى علاقته بالناس ، لكن "الخميسى " يلتقط ملمحا باهرا ، إنه يشخصن بعض أبطاله ولو لم يكونوا بشرا ، مثلما سنرى فى قصته الفاتنة التى عنونها بـ "قصة " ، نعود لـ "كنارى " لنتوقف مع الراوى ، يحدثنا كيف امتلك "عصفورة صغيرة " من بين ستة مليارات إنسان ، وبين ملايين الجبال والبحور ، وعدد هائل من الكواكب والنجوم" لكنها تتحول لحياة كاملة ، يقول لها تصبحين على خير ، وتقول هى له :يا سبعى ،تراه يستحم ، فتقول له " تمساحى فى النهر " حتى يصل الأمر لتقول له "الجو صحو .. هيا بنا نطير " ورغم معارضته ، فهى" تقبض بمخالبها الصغيرة الدقيقة على ياقة قميصي ، وترتفع . تقوم بدورة كاملة في الجو غير بعيد عني ، تزقزق ، تدخل وتخرج من سحابة إلي أخرى، وتهبط ، وتعلو ، وأنا أتأملها . ثم تحط أخيرا على الأرض حيث أقف وتصيح بنشاط وهمة"
قصة فخمة فى لغتها وفى فهمها لطبيعة فن القص ، قصة صاخبة بالرؤية ، معجونة بفلسفة رشيقة ، إنها تصور شعورا بالاغتراب فى عالم مسكون بستة مليارات من البشر ، ورغم ذلك فليس لدى الراوى سوى (فقط عصفورة صغيرة ) ثم حين تنطلق العصفورة ، وكأنها حبيبة قادرة على الحلم لحبيبها والانطلاق معه إلى غد مبهج ، نجد حاجات الإنسان تبدو يسيرة حتى لا تتخطى الحب ، حين تقول عصفورتنا لحبيبها الضخم الهائل (لا تخف يا صغيري . لا شيء ولا أحد في الغابة قد يهددك . أنا معك . نم . ) . وقدم فى قصته "حصان أحمر " طرقا رشيقا للأسطورة ، حين تغلف بفنية الحلم والحكى .

ـ رشقات ناعمة :

كما أنه يستحيل على الكاتب أن يتخلى عن رؤاه الفكرية فى إبداعه ، فمن المستحيل أيضا أن يقدم الفن هذه الرؤى مجردة ، من الضرورى أن يكون الفن – بتعبير د. عبد العزيز حمودة – " ليس تعبيرا عن الحياة ، بل إضافة وتنمية لهذه الحياة " .
الأدب السياسى يكون – كما يقول ستندال – مثل طلقة فى حفل موسيقى صاخب ، تكون فوضوية ولكن ضرورية لجذب الانتباه " .
فى عدة قصص يرتفع النداء السياسى رائقا بارعا ، فى " محاكمة " يستطيع القارىء أن يرى بوضوح تام كيف ينتهك العدل على كافة المستويات ، نحن فى محكمة ، نرى "حازم الشيبانى " فى قفصه محبوسا ليحاكم أمام القاضى على تهم كثيرة منها " الاستيلاء على قطعة ارض لجاره حسين الصباح ، وشبهة حيازة سلاح بدون رخصة ، وعقده صلات مريبة مع جماعات المتطرفين ، واستبداده بأهله ، كل ذلك وغيره يجعله الآن يقفا منكسرا بعدما كاد يقتل على يد " السيد العجمى " ، وهو الشاهد الوحيد الذى يطلب الدفاع منه الحديث ، ليروى كيف توجه لقتل " الشيبانى " بعدما أزعج من حوله وتضخمت ثرواته ، خاصة أن جيران "الشيبانى يستنجدون سرا بالسيد العجمى ، الذى يأتى ليقر العدل كما يتصوره .. بينما تتواصل إجراءات المحاكمة ، يقوم القاضى ، ويرفرف من خلفه طرفا عباءته كطائرين أسودين يتخبطان فى الفضاء " .
الرموز فاضحة بشكل ربما فيه قدر من المبالغة ، قدر من التهاون الفنى مع القارىء ، القصة معالجة رهيفة لمأساة العراق بعد غزو صدام ، ثم ضرب أمريكا للعراق ، ونهب ثرواته ، ثم محاكمة صدام ، بداية من اختيار الكاتب لأسماء شخصياته ، سنرى "حازم الشيبانى " أو صدام حسين التكريتى ، ثم جابر الصباح فى ثياب شخصية الخميسى " حسين الصباح " ثم القاتل "السيد العجمى " نعم هو السيد ، وأمريكا هم العجم غير العرب ، ثم نخطو خطوة مع ادعاءات السيد الأمريكى المتغطرس الكاذب ، بأنه يقيم العدالة والحرية .
طرح مواز دقيق للقضية الأصلية ، جاءت رغم الوضوح الزائد ، مسايرة للحدث لى مستوييه : القصصى والسياسى ، تلملم القصة إزارها ، لتغطى كراسى السياسة ، وفضائح أطماعها ، حتى تمد السياسة ساقيها فى وجه قارىء القصة ، بينما نجد التسامى الفنى فى قصص أخرى أكثر تخفيا ، وأهنأ بفنها ، مثل "ليلة مبهمة "، "انتظار " ، " بدلة " و"نظام جديد " .
أبطال القصص الثلاثة مغسولون بسوءات السياسة تماما ، لكن قصة "انتظار " تقدم نموذجا فذا للرؤية العميقة المتشوفة ، لكن التوقع السياسى أمر يختلف تماما عن التوقع الفنى ، ويكمن الاختلاف فى كيفية إبداء هذا التوقع ، ومدى عمق الرؤية ، فى هذه القصة العذبة ، نجد شخصا يتوقف ، صامتا ، ليعلن انتظاره لشىء ، ويوما بعد يوم يأتى له كل المتعبين والمساكين والعاطلين ، ليمارسوا فن الانتظار المبشر ، وحين تفرق عصى الشرطة الجمع الصغير ، يسيرون دونما اتفاق بعيدا عن القاهرة ، ويجلسون فى دنياهم يتبادلون حكايات عن مليارات تسرق ، وفتيات جميلات تزين جلسات الآخرين ، وحرائق تلتهم وثائق خطيرة ، إلخ
الرجل الأول الذى بدأ الانتظار ، صعد إلى تل ، وزرع فيه خرقة صغيرة على عصا ، بدت صغيرة جدا ، ثم تشتد بقوة وترفرف علما على طين يختلج بالانتظار "
القصة واضحة فى رقة شاعرية بهية رقيقة ، هامسة ، ناعمة ، لكنها غاضبة ثائرة ، بدون تعال على متلقيها ، مثلما رأينا قصة بعنوان " قصة " تتحول فيها القصة أ الورقة التى تحمل قصة مكتوبة إلى شخصية من لحم ودم ، يقدمها الخميسى مغموسة بماء الفن النادر ، فن أدهشنا به الخميسى الكبير – الأب عبد الرحمن الخميسى – وواصل الدكتور أحمد رحلة شاهقة فى رقيها وجمالها ، يرتاد دروبا تزدان بحب حقيقى لفن القص . كنز نحن أمامه لكل عشاق الكنوز .


2011/05/28

إطلاق جائزة سلطان لأفضل عمل مسرحي عربي عام 2011

إطلاق جائزة سلطان لأفضل عمل مسرحي عربي عام 2011
بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، أعلنت الهيئة عن تنظيم مسابقة سنوية على مستوى الوطن العربي تحت عنوان “جائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي خلال عام 2011” .

سيتم عرض العمل المسرحي الفائز في افتتاح مهرجان أيام الشارقة المسرحية والذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة في مارس/آذار 2012 .

وتأتي هذه المسابقة بمبادرة من صاحب السمو حاكم الشارقة بناء على الكلمة التي وجهها سموه في ختام فعاليات الدورة السابقة من أيام الشارقة المسرحية لإقامة مسابقة بين المسارح في البلدان العربية في مجال العروض المسرحية التي تقام فيها، وتشكيل لجنة لاختيار أفضل عمل مسرحي عربي تستضيفه أيام الشارقة المسرحية في كل دورة من دوراتها، ويعرض في اليوم الأول في مهرجان أيام الشارقة المسرحية، وتتضمن معايير وشروط الجائزة أن يكون الإنتاج المسرحي عربي المنشأ والمضمون والوسائل وأن يكون ضمن إنتاجات العام الجاري، وأن يعكس العمل هموم الإنسان العربي ويفضل أن يكون النص باللغة العربية الفصيحة تأليفاً خالصاً وليس اقتباساً أو تناصاً لأعمال أخرى عربية أو غير عربية، وأن يخدم الهوية العربية وتميز المبدع العربي تجديداً وتجدداً لمسرح فاعل في الحياة العربية، وأن يتناسب الشكل مع المضمون، وأن يتحقق عامل التكامل في العرض المسرحي من نواحي الإخراج والتمثيل والإضاءة والديكور وغيرها من التقنيات والأدوات المسرحية، وأن يكون مخرج العمل وممثلوه وفريق الإنتاج والتقنيون فيه من البلدان العربية وأن تتوافر في العرض عناصر جذب لأوسع جمهور .

ورصدت الهيئة العربية للمسرح جائزة كبرى واحدة لا تقبل المناصفة قيمتها المالية مائة ألف درهم إماراتي، على أن تشكل الهيئة لجنة تحكيم للمسابقة تكون قراراتها نهائية، وسيتم فتح باب الاشتراك في المسابقة اعتبارا من الأول من يونيو/حزيران المقبل وعلى الفرق والجهات في البلدان الراغبة بالاشتراك في المسابقة تقديم ملفات تقنية كاملة، وسيناريوهات العرض، ونصوص الإنتاج المشارك، وكذلك توفير قرص مدمج بالعمل المسرحي واصلة إلى الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح في الشارقة في موعد لا يتجاوز العاشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل .
المصدر: الخليج الإماراتية

( المشهد الشعري في حلوان ) المؤتمر الأدبي الثالث لفرع حلوان الثقافي

( المشهد الشعري في حلوان ) المؤتمر الأدبي الثالث لفرع حلوان الثقافي
يفتتح الشاعر / سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة يوم الخميس الموافق 2/6 / 2011 المؤتمر الأدبي الثالث لفرع حلوان الثقافي والذي سيقام في المكتبة الثقافية بقرية صول وعنوانه ( المشهد الشعري في محافظة حلوان ) . ويبدأ المؤتمر بالجلسة الافتتاحية وتشمل كلمة الشاعر / أحمد إبراهيم أمين عام المؤتمر .وكلمة السيدة / ميرفت إبراهيم مدير عام ثقافة حلوان .وكلمة د. مصطفى الضبع رئيس المؤتمر .وكلمة الدكتور سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة .التي يتم فيها تكريم اثنين من مصابي الثورة إضافة إلى تكريم الشاعرين محمد الأمين محمود ومحمد الدالي ويدير الجلسة الشاعر / إبراهيم موسى النحـّاس . ثم الجلسة البحثية الأولى وتضم ثلاثة محاوربثلاث أوراق بحثية الأولى حول قصيدة الفصحى وعنوانها ( التجاور رمز التجربة الشعرية الجديدة) للدكتور أمجد ريان . والثانية بعنوان ( المرأة شاعرة في حلوان ) للشاعر إبراهيم موسى النحـّاس .والثالثة بعنوان ( ملامح الحب والثورة في شعر العامية بحلوان ) للشاعر سيد فؤاد . ويدير الجلسة البحثية الدكتور عبد الحكم العلامي . وبعد راحة الغداء تبدأ المائدة المستديرة : (( ثورة 25 ينايرة رؤية مستقبلية )) يشارك فيها كل من : الروائي / سيد الوكيل و الشاعر/ سالم الشهباني والروائي / سعيد نوح والناقد الأدبي أ / عمر شهريار ز ويديرها الشاعر عمارة إبراهيم . وتختتم فعاليات المؤتمر بأمسية شعرية يديرها الشاعر محمد الأمين محمود

المرشحون لانتخابات اتحاد كتاب الانترنت العرب

المرشحون لانتخابات اتحاد كتاب الانترنت العرب
عمان- أعلن اتحاد كتاب الانترنت العرب عن قائمة الأسماء التي ترشحت لانتخابات الاتحاد التي ستجري الجمعة 3 حزيران/يونيو القادم. وذلك بعد انتهاء المدة القانوية للترشح في 25 ايار/ مايو الجاري.
وضمت القائمة عددا من أبرز الأدباء والمفكرين والاعلاميين العرب المهتمين بالثقافة الرقمية وكانوا روادا في هذا المجال خلال السنوات الماضية.
حيث ضمت القائمة 17 مرشحا وهم:
د. سعيد يقطين، د. زهور كرام، د. عبده حقي، د. عبدالنور إدريس من المغرب، والدكتور ثائر العذاري، د. معن مشتاق، د. محمد حسين حبيب من العراق، والدكتور السيد نجم، أ. مصطفى عبد الله، أ. حسام عبدالقادر، الروائي منير عتيبة، أ. اشرف الخريبي من مصر. والأديب كمال العيادي من تونس، والأديب زياد الجيوسي من فلسطين. والشاعر موسى حوامدة والمحامي الدكتور غالب شنيكات ومحمد سناجلة من الأردن.
وحسب النظام التأسيس للاتحاد ستقوم الهيئة العامة المكونة من 600 عضو بانتخاب هيئة ادارية مكونة من 12 عضوا لمدة سنتين قادمتين، اضافة الى مناقشة التقريرين المالي والإداري للاتحاد عن السنتين الفارطتين للهئية الإدارية السابقة.

وأكد محمد سناجلة مؤسس الاتحاد ان المرحلة القادمة ستشهد نشاطا كبيرا ومكثفا للاتحاد بما يحقق أهدافه من نشر مفاهيم الرقمية ويرسخ الأدب الرقمي في العالم العربي مشيرا الى ان الكتاب والمفكرين الذين ترشحوا لادارة الاتحاد قادرون على تحقيق ذلك بما يملكونه من رؤى وفكر وقدرة على العمل والانجاز.
واشار سناجلة الى وجود اتصالات حالية بين اعضاء الاتحاد بهدف التوصل لهيئة ادارية منتخبة بالتزكية إن امكن، والا ستذهب الهيئة العامة لانتخابات عبر الانترنت لانتخاب الهيئة الادارية الجديدة من الاسماء التي ترشحت.
وستقام الانتخابات عبر الفضاء الرقمي بشكل كامل وللاتحاد تجارب سابقة ناجحة في تنظيم انتخابات رقمية بالكامل. حيث سيتم توزيع قسائم انتخاب الكترونية على اعضاء الهيئة العامة كافة سيتم تعبئتها وارسالها بالايميل على ان تتولى لجنة الانتخاب فرز الاصوات واعلان النتائج  مساء الثالث من يونيو القادم.

واكد سناجلة ان المرحلة القادمة ستشهد انخراط الاتحاد في ثورات الحرية والكرامة والأمل التي تجتاح العالم العربي. موضحا ان الاتحاد هو ابن المستقبل العربي الحر والمشرق وقد تنبأ بكل الثورات الرقمية التي يشهدها الوطن الكبير من محيطه الى خليجه مؤكدا تفاعله الكامل مع هذه الثورات التي تسعى لغد حر ومشرق وموحد للأمة العربية.

2011/05/26

إقبال كبير على حفل توقيع رواية " الأقدس"


إقبال كبير على حفل توقيع رواية " الأقدس"
التلاوي ومفتاح وأبوجليل ومختار، وقيادات سياسية وحزبية ضيوف الحفل
ميدالية اتحاد كتاب مصر للروائي أحمد قرني
في تجربة غير تقليدية لحفلات التوقيع التي يحرص الكتاب على عقدها بالعاصمة عقد الشاعر والروائي أحمد قرني حفل توقيع روايته الجديدة " الأقدس" بحديقة مكتبة الطفل بسنورس.
الرواية هي الثالثة للكاتب وصدرت عن دار أرابيسك للنشر والترجمة والتوزيع وأعلنت الدار ترشيحها لجائزة البوكر.
حفل التوقيع حضره المبدع والناقد د. جمال التلاوي نائب رئيس اتحاد كتاب مصر، والكاتب والمترجم ربيع مفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر والشاعر والمسرحي أشرف أبو جليل والشاعر مختار عبدالفتاح والشاعر والروائي والمترجم طاهر البربري صاحب دار أرابيسك وعدد كبير من الأدباء والكتاب بالفيوم والشخصيات العامة بسنورس.
توافد على حفل التوقيع أكثر من مائتي ضيف حرصوا على اقتناء الرواية حتى نفدت كل النسخ التي أحضرها الناشر معه.
بدأت مراسم حفل التوقيع بافتتاح معرض للفنان شمس الدين حسين تحت عنوان ( صفحات من رواية سعد مكاوي " السائرون نياما".. ثم بدأت فعاليات حفل التوقيع بكلمة للكاتب المسرحي أحمد الأبلج ، ثم كلمة للأستاذ عماد عبدالحكيم مدير بيت ثقافة سنورس ثم كلمة للكاتب أحمد طوسون أعقبها الكاتب أحمد قرني الروائي المحتفى به عبر فيها عن سعادته بالحضور الغفير وبهذه التجربة الجديدة لحفلات التوقيع خارج العاصمة.





 ثم قدم الأديب طاهر البربري كلمة نقدية عن الرواية أشار فيها إلى أهمية الرواية وبحثها عن علاقة الإنسان بالدين.. ثم قدم الكاتب ربيع مفتاح كلمة أشار فيها إلى الحراك الثقافي الكبير الذي تشهده الفيوم وسنورس خاصة.. وقام د. جمال التلاوي نائب رئيس اتحاد كتاب مصر بإلقاء كلمة عن العلاقة الحميمة التي تربطه بهذا المكان وبأدبائه وقلد الروائي أحمد قرني ميدالية اتحاد كتاب مصر تكريما له.
ثم تم الاحتفاء بمواهب صغيرة فازت بجوائز دوري ثقافي تنظمه المكتبة بإشراف أ. محسن عبدالخالق.. بعدها قام الفنان عهدي شاكر بتقديم عدد من أغنياته في فقرة فنية أولى بدأت بعدها الأمسية الشعرية التي شارك فيها الشعراء أشرف أبوجليل، شحاتة إبراهيم، مختار عبدالفتاح، سيد لطفي، محمد حسني إبراهيم، محمد شاكر إبراهيم ، طاهر البربري.
وأدارها الأديبان أحمد الأبلج وأحمد طوسون
كما قدمت الموهبة الشابة داليا إبراهيم فقرة غنائية تشجيعا لها.
واختتم الحفل الفنان الجميل عهدي شاكر بفقرات غنائية استمتع بها الحضور.
على الهامش:
*في ختام الحفل قال الناشر طاهر البربري أنه حضر كثيرا من حفلات التوقيع لكنه لم يشاهد مثل هذا الحفل في حياته ولم تتحقق نسبة مبيعات كالتي تحققت اليوم.
*القاص والروائي والناشط السياسي عصام الزهيري قام بتوزيع بيان بعنوان " الثورة ما زالت مستمرة والنصر نصنعه بأيدينا" على الحضور يطالب فيه بسرعة محاكمة رموز النظام البائد وضرورة انتخاب مجلس رئاسي مدني لإدارة الفترة الانتقالية.

‏يوسف رزوقة يفوز بجائزة مصطفى عزوز لأدب الأطفال


يوسف رزوقة يفوز بجائزة مصطفى عزوز لأدب الأطفال
فاز الشاعر التونسي يوسف رزوقة بالجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل في دورتها العاشرة التي تنظم سنويا ببادرة من اللجنة الثقافية بالمنازه والبنك العربي لتونس.
القصّة الفائزة تنطوي على إحدى عشرة تفّاحة (عوض التبويب بالفصول) واختار لها مؤلّفها عنوان" "تفاح نيوتن" مشفوعا بعنوان تفسيريّ: رحلة مع صديقي، أمير السّماء - وقد اعتبرته لجنة التحكيم برئاسة الكاتب الروائيّ عبدالقادر بلحاج نصر "تأليفا يخرج عن السائد من حيث الشكل والمضمون ويفسح المجال للقارئ الصغير لكي يسرح بخياله إلى عوالم أخرى تمنحه فرصة التفكير والتجريب وطرح السؤال لمعرفة حقائق الأمور".
ترشح لهذه الجائزة في دورتها العاشرة سبعون عنوانا من عدة بلدان عربية.


2011/05/25

نساء السلطة في ألف ليلة وليلة.. كتاب جديد للدكتور محمد عبدالرحمن يونس

نساء السلطة في ألف ليلة وليلة.. كتاب جديد للدكتور محمد عبدالرحمن يونس
نساء السلطة في ألف ليلة وليلة، الفكر والسلوك، كتاب جديد للدكتور محمد عبد الرحمن يونس صدر عن دار مجلة مقاربات الأكاديمية المحكمة في آسفي، المغرب

امرأة تحاصر البحر بعيونها

امرأة تحاصر البحر بعيونها
أحمد الدمناتي*
-1-

امرأة تسقط من شرفات القصيدة
مدججة بكيمياء السحر
تفتح نافذة غجرية في ابتسامة طفل
لتطل على أبراج عزلتها
تجر الفراشة الموشحة بالعشب
ها هجرة الفوانيس في كهوف الذاكرة
ترسم خارطة للحلم
ومحرابا لصلاة اليتم
تأبطت غيوم الصباح الحزينة
وتهت في عواصف الطفولة
أبحث عن موجة مجنونة
تمنحني وردة البداية.

-2-

امرأة ترتب دموعها في سلة القمر
حتى تبدو أصغر من جرحها
خمسين وردة
ها نجمة تزحف لأقاصي الماء
مطرزة بالعري والاخضرار
تكنس امرأة من خلجان الشاعر
وتعتقل ما تبقى من هسيس الهواء
عارية إلا من اشراقاتها البدائية
تشعل القصيدة خرائطا للحلم و الانخطاف
في محراب الدهشة
في شقوق الرعشة
وتنام خلف الغيوم وحيدة.

-3-

امرأة تحاصر البحر بعيونها
وتبارك هجرة الشعراء
إلى أرخبيلات الفتنة
تغطي القمر بمنديلها اليتيم
حتى لا تقفز النجوم من محاريب السماء
ها سنبلة تصنع من قوس قزح
مشنقة لأحزان النساء
تغسل الأطفال القادمين
من أعماق العشب
بدميعات البلابل المفتونة
بشجرة تهاجر في وطن الأناشيد

-4-

امرأة تبايع سنابل الخريف في حقول المنفى
وتحرس الشعراء حتى تولد قصائدهم
كي ترضعهم حليب البداية
تزينهم ببنفسجات الغواية
ها الشمس تشرق في كف نورس
وتغيب في جمجمة الشيطان
حاملة في حلمها طفولة موجة
تغتسل سرا في مغارات الحنين
وتكحل نشيد الولادة بزنابق اليتم.

-5-

امرأة تعجن تاريخ الحزن في أحداقها
بماء الياسمين وحناء الأبجدية
ها فراشة تضفر غواية الكلمات
والبحر يتسلق أسراب البنفسج خلسة
الندى ينام وحيدا في صهيل الوقت
امرأة تخرج من ضلع اللغة
مبتلة برعشة القصيدة
وجه يعبر تقاسيمه في المرآة
ليقف عند شرفات الموج
موزعا دمعه على قبيلة من نساء
يفيض العشب من حقيبة الحقول
وتغتسل الفراشة في أبراج الندى
تشعل الشمس أعراس السنابل
في كهوف الماء
ليحترق الشاعر حزنا على خيانة القصيدة.

شاعر وناقد من المغرب
Demnati_ahmed@yahoo.fr


صدر ديوان (البرد ينسج معطفًا) للشاعر المصري أحمد حسن محمد

صدر ديوان (البرد ينسج معطفًا) للشاعر المصري أحمد حسن محمد 
من خلال سلسلة أصوات معاصرة التي أسسها الأديب الكبير الراحل د. حسين علي محمد بالاشتراك مع دار الإسلام للطباعة والنشر.
الديوان يضم ثلاثمائة وثمانين صفحة، وأكثر 85 قصيدة بين قصيدة قصيرة ومطولات شعرية بلغ بعضها 20 صفحة مثل القصيدة الأخيرة في الديوان (عيد بأية حال) أو القصيدة التفعيلية (رمضان) أو القصيدة التي كتبها مديحًا في رسول الله بشكل تفعيلي!
وإن سادت حالة الشعر العمودي أكثر، وتعمّد الشاعر الكتابة على البحور المركبة الصعبة، والقوافي غير المعتادة في جيل الشباب هذه الأيام.
وتعددت الموضوعات التي طرحها الشاعر إلا أن الحالة السائدة في الديوان كانت حالة التأمل في مفردات الكون والطبيعة، والتصوف الديني، ولمس قضايا المجتمع المصري والعربي من الداخل، وجاءت بعض القصائد الغزلية التي تميل إلى أن تكون قصائد عاطفية أكثر منها غزلية، والخيط بينها وبين القضايا الاجتماعية خيط سميك.
وكانت هناك بعض قصائد الإخوانيات أو المتعلقة بأشخاص، فالشاعر أفرد قصيدة همزية في مديح الشيخ زايد (رحمه الله)، وقصيدة للشاعر (عبد العزيز سعود البابطين) بعد فوزه بالجائزة، وقصيدة لصديق له دمشقي برهان السمان.
واختتم الشاعر ديوانه بنص نثري مفتوح بعنوان (خاتمة الجرح والعتاب... وربما فاتحة!)
غلاف الديوان مختلف قليلاً في تنفيذه عن الغلاف الأول (مدينة شرق الوريد والذي فاز بجائزة أفضل ديوان شعري عربي عن مؤسسة البابطين 2010)، إلا أنه نفس الثيمة تقريبًا، وقد أشار الشاعر في الديوان إلى أن فكرة تصميم وجه الغلاف مقتبسة عن ديوان الشاعر رعد يكن، لكن الصورة الرمزية صورة المؤلف، والتنفيذ للشاعر د. إكرامي قورة. الأستاذ أيمن محمد عيد في دار الإسلام للطباعة والنشر.

صدور ديوان "الحكم للميدان" للشاعر أحمد سراج

صدور ديوان "الحكم للميدان" للشاعر أحمد سراج
صدر حديثًا ديوان " الحكم للميدان" لأحمد سراج الشاعر والمسرحي المصري، ومؤسس ائتلاف التغيير باتحاد كتاب مصر، مصحوبًا بمجموعة لوحات تشكيلية تحت عنوان سفر التشكيل، مع دراسة نقدية للأستاذ الدكتور محمد فكري الجزار أستاذ النقد المعاصر الذي يقول عن الديوان: " هذا ديوان مُشكلٌ في لغته.. مُشكل في بنيته.. مشكل في إنتاجيته... هو ديوان مشكل في طبيعة شعريته التي لا تنكفئ على نصها، وفي الوقت نفسه لا يستلبها خارجُها، وإنما تصطنع، في المنزلة بين المنزلتين هاتين، آلياتٍ شديدةَ النوعية تؤسس لخصوصية النص. وانطلاقَا من الوعي في كليته – وليس الشعري فحسب – يجمع الديوان بين "مُوجِبَاتِ النص" و"موجِّهات الواقع"، ليس عبر العلامات اللغوية، وإنما من خلال عدد من التقنيات التي ترفع المرجعيات الواقعية للعلامة، إن وجدت، من مستوى اللغة إلى مستوى التقنيات النصية التي تعمل على إرجاء إنتاجيتها بانتظار "القراءة" التي وحدها قادرة على تفعيل المرجعيات الواقعية للعلامة، وتأويل التقنيات النصية على ضوئها"
ويتناول الديوان ثورة الخامس والعشرين من يناير بشكل مغاير؛ إذ عرضت أربعة عشر قصيدة ضمها قسم واحد بعنوان "حالة تحرير" الثورة المصرية، كما عرض القسم الثاني "من وجع الفتى"  أوضاع ما قبل الثورة؛ أي أن الديوان قسم إلى قسمين:
القسم الأول:  قد وضعت قصائد الميدان تحت عنوان حالة تحرير وهي 12 قصيدة عن الثورة المصري وواحدة عن ثورة ليبيا ثم قصيدة عمودية (نشيد الأحرار) رتبت كالتالي:
1.  إنجازات الثورة (الدعوة عامة – أشلاء هامان) باعتبار أن أكبر مطلبين هما أولاً: الإطاحة بالاستبداد وتولي الشعب حكم نفسه، ثانيًا: إسقاط أمن الدولة بوصفه المرسخ الأكبر للاستبداد الذي نعيشه وقد جزئ هذا النص إلى ثلاثة عناوين: سري وخطير ويتعرض لبعض انتهاكات هذا الجهاز، طللية وتتعرض لما كان داخل الجهاز من أماكن وآليات للتعذيب، اعتراف بالموت، وهي حوار أحد المعتقلين مع نفسه داخل زنزانة تشبه القبر.
2.  أهم الأحداث ونبوءة النصر: موقعة الجمل، وهي موازاة رمزية بين موقعة الجمل إذ كان التركيز على قتل الجمل سبب النصر الأكبر، وبين ما جرى حيث كان ظهور الجمال والخيول ذروة انهيار النظام السابق من حيث قُدِّر النصر.
3.   الزمان والمكان: يناير العظيم، مع استدعاء الثورات المصرية فيه وقد تم اختيار مظاهرات 1968 المطالبة لعبد الناصر بدخول الحرب ويناير 1972 التي طالبت السادات بنفس الطلب مع تغير لهجة الخطاب، ويناير 2011 وفيها خطاب ساخر يطالب السابق بالاستمرار فيما كان يفعله.
 هنا القاهرة: يتحدث النص عن تفرد القاهرة عن المدن فلم يبق بينها وبين طروادة (مدينة الشهداء في الإلياذة والأوديسا) إلا شهيد واحد، بينما بينها وبين روما (المدينة التي احترقت بالكامل على يد نيرون) حريق واحد، إلا أنها تنفرد بصبرها وسحره وبشغفها بالعجائب.
4.  القصائد الميدانية: الحكم للميدانالميدان تحرير – طردية – زمن الأساطير.
5.  رسائل التحذير والتحدي: فرسان الساحات الخالية – البس بلوفرك السميك-  لك الخيار – الماء والجراد (عن ثورة ليبيا).
6.  قصيدة عمودية:  "نشيد الأحرار"
القسم الثاني: من وجع الفتى لم يتنبأ أحد بالثورة والدليل على هذا ما كنا نعيشه من انكسارات:
1.  حصار فلسطين وانتهاكها:  قصيدة عن شوارع الحصار.
2. العراق: الآن تسقط من قرون.
3.  غربة العربي عامة والفلسطيني خاصة: تغريبة السندباد.
4. الغناء للقاهر وللمقهور: نغني
5. ضيق الوطن وهجرة العقول والرجال: مع السندباد.
6. الإحساس بالخديعة والنهاية: وصية.
ثمة استخدام لإيحاءات ألفاظ اللغة السائدة (لغة الشباب) مثل (البس) المكررة وحدها في نهاية قصيدة البس بلوفرك السميك, وكذلك (مكسور العينين) وطبعا سيدي تدرك كيف يكسرون عين المعتقل (سمعت أو قرأت)
ثمة استخدام للفظ " المبروك" في قصيدة الجماعة المحظورة. في سياق اعتراف قسري يمليه ضابط أمن الدولة وهي من برك الجمل لا من بارك.

مقاطع من الديوان
1) من قصيدة موقعة الجمل:
رفَعُوا المصاحِفَ والأناجيل
فتحُوا المطابقَ والزنازين
وتَجمعَ الخُطباءُ يحتَطبُون:
 عُد يا أمير
هذا كلامُ اللهِ في السِّفرِ الجَليل
ورأيتُ في وجهِ الصباحِ بَيارَقَ التَّحكِيم
...!
لَكِنَّ شَيئًا لم يكُن:
أنَّ الخوارِجَ لم يَكُونوا بينَنا، أن لم يَعُد
غيرُ القصاصِ وغيرُ مَلحَمَةِ الشهيدِ الحَيِّ
تتلُو نارَها:
لا بد من نَصرٍ وإِن طالَ المقام
لا بد من فجرٍ وإن عَمَّ الظَّلام
لا بد من جملٍ لينتصرَ الإِمام
2) من قصيدة الحكم للميدان:
عودي إلى الميدان
كُلُّ الوجوهِ أَنا
كُلُّ القلوبِ أَنا
كُلُّ الحقولِ هنا
كُلُّ الجوامعِ والكَنائِسِ... هنا
كُلُّ الكلامِ هنا
ولتنظُرِي
...أيَّ الرجالِ أو النساءِ أنا
3) من قصيدة هنا القاهرة:
لَها شغَفٌ بالعجائِب؛
ثلاثون عامًا خريفًا وراءَ خريف
وفرعونُ ينمُو وينمُو
ففي كل دارٍ
على كُلِّ شِبر
وفي كُلِّ بثٍّ
على كُلِّ نَبر
كأنَّ البلادَ سواهُ خواء
يقولُ الحكيمُ: دَعُوه
سيأتي أوانُ الحَصاد دَعُوه
رأيتُ مَناجلَها في القلوب
دَعُوه
فضمُّ الغِلالِ بِوقت
ونَحرُ الفَسادِ بِوقت
وإنَّ لها شغفًا بالعجائِب
4) من قصيدة أشلاء هامان:
سِريٌّ وخطير
أن ينسَى شَيخٌ فِلذَتهُ
سَقطت في الجبِّ المسحُور 
أن يشهدَ مُنتَهَكٌ مَكسُورُ العينَينِ أنَّ
الربَّ تجلَّى في الولدِ الملهمِ كي
يُصبِحَ رازقَنا
المشكُورَ – أدامَ اللهُ سنينَ المليك -  
أنَّ الغرقَ/ الذبحَ/ الشللَ/ الغصبَ/ الرجمَ
من ثِلَلِ السلطانِ المبروكِ شهادة
أنَّ الخوفَ/النوحَ المكتُومَ عبادَة
أنَّ العَدوَ خلفَ حذاءِ السيَّدةِ الأولَى
حِجٌّ مَبرُورٌ بإذنِ السلطَانِ القادرِ المقدُور
سِرِّيٌّ وخطير.

2011/05/24

متحف الكلمة يعلن أسماء 225 أقصوصة تأهلوا للمرحلة النهائية من الجائزة الدولية الثانية للأقصوصة التي تنظمها مؤسسة ثيسار إيخيدو سيرانو

متحف الكلمة يعلن أسماء 225 أقصوصة تأهلوا للمرحلة النهائية من الجائزة الدولية الثانية للأقصوصة التي تنظمها مؤسسة ثيسار إيخيدو سيرانو
أعلن متحف الكلمة أسماء 225 أقصوصة تأهلوا للمرحلة النهائية ستشارك في نهائيات مسابقة الدورة الثانية من الجائزة الدولية الثانية للأقصوصة متحف الكلمة التي تنظمها مؤسسة ثيسار إيخيدو سيرانو. ويعد هذا الانتقاء حصيلة لقراءة متمعنة لما مجموعه 14253 أقصوصة دخلت غمار المنافسة.
رابط به أسماء النصوص المتأهلة:
http://www.fundacioncesaregidoserrano.com/arb-Relacion-de-textos-finalistas-del-concurso-de-microrrelatos-convocado-por-la-Fundacion-Cesar-Egido-Serrano.htm