2011/05/16

"القدس" منارة الشرائع ملف خاص بمصر المحروسة الإلكترونية


"القدس" منارة الشرائع
ملف خاص بمصر المحروسة الإلكترونية

أطلقت مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية الصادرة عن هيئة قصور الثقافة ، ملفا خاصا عن القدس بمناسبة إطلاق قصور الثقافة لمبادرة "القدس عربية" لمساندة المصالحة بين فتح وحماس وأيضا ذكرى نكبة فلسطين وصدور قرار تقسميها في 15 مايو 1948 وتناول الملف الذي حمل عنوان القدس عربية .. يا منارة الشرائع ... يا طفلة جميلة محروقة الأصابع الثقافة المقدسية من مختلف الأوجه الثقافية والاجتماعية والتاريخية و حتى السياسية منها، حيث استعرض الملف موضوعات مثل رثاء المدن في شعر الحروب الصليبية،الحكاية والرواية الشعبية المقدسية، القدس في أدب الرحلات، السينما الوثائقية الفلسطينية: وعد السماء.. وحلم السلام. ، الْمَلابس الشعبية الفلسطينية،القدس في الأدب العربي :التسجيل البطئ لوقائع اغتصاب مدينة ،"البابا شنودة: لن أدخلها بتأشيرة إسرائيلية، ولن أسمح لأولادي بالسفر إليها،"القدس عبر العصور،القدس تتحرر بالقلم أيضا،زهرة المدائن فى عيون قبانى و درويش والأبنودى و البرغوثي والمتوكل،ناجى العلي شهيد الكاريكاتير الفلسطيني.. وهندسة الصراع مع العدو، الأدب والأغنية الشعبية في فلسطين لا وطن لمن لا تراث له كما يستعرض الملف تناول القضية الفلسطينية علي شاشات السينما المصرية وكذلك دور كل من علي الكسار ونجيب الريحاني في تطورالمسرح المقدسي وقال الشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ورئيس مجلس إدارتها إن مصر المحروسة باعتبارها إحدى مبادرات الهيئة الإبداعية والمنطلقة من خدمة المجتمع يهمها جدا ما يحدث من تحولات جذرية فى عالمنا العربي من المحيط إلى الخليج وأضاف: "إن الهيئة تقف بكامل العاملين فيها، وقفة ترحم على أرواح الشهداء الذين سطروا بدمائهم الطاهرة تاريخا جديدا للأمة العربية فى سبيل حريتها وكرامتها المهدورة، مؤكد أن القضية الفلسطينية من أهم أولويات مصر حكومة وشعبا. وأوضح عبد الرحمن أن هذا الملف يرمز إلى انتصار ثورة الشعب المصري العظيم وإلى صمود الشعب الفلسطيني. وأنه لن يكتمل نصر المصريين إلا عندما تسقط كافة الحواجز بينهم وبين الفلسطينيين وأوضح أن هذا الملف يكرس صورة انتقال الوطن العربي إلى عالم حر بدأ يستعيد شبابه وحضور شعوبه لتخط مستقبلها بقدراتها وإرادتها الحرة دون استلاب مشيرا إلي أن مجلة 'مصر المحروسة' تسعى لأن تكون جسرا للتواصل بين مصر والعالم العربي حاليا، ثم جسرا للتواصل الإنساني تاليا.
وأكد رئيس تحرير المجلة الكاتب الصحفي يسرى السيد، أن هذه الملفات الخاصة تواكب من خلالها "مصر المحروسة" أهم الحقب الحضارية الآنية التي تؤثر في المنطقة العربية عامة، وفى مصر خاصة،مشيرا إلي أهمية الحفاظ على تراث القدس من خلال بناء استراتيجيات فكرية وعملية. ولابد أن تبدأ هذه الاستراتيجيات بمعرفة الخطر أو الأخطار التي تهدد هذا التراث المقدسي، ولأننا نعرف أن الخطر الحقيقي هو الخطر الإسرائيلي، فلابد أن تتمثل البداية بفهم العقل الصهيوني-الإسرائيلي سواء تجاه مدينة القدس وخطط الإسرائيليين المنبثقة عن هذا العقل، ووسائل التنفيذ المستعملة أو المتوقع استعمالها من قبلهم من أجل ما نسميه: تهويد المدينة المقدسة. وهذا الفهم لمنطق العدو وأساليبه يساعدنا في وضع الأساس المتين الذي تنطلق منه دراسات منهجية علمية جادة لخطط حماية تراث القدس خصوصاً والتراث الفلسطيني عموماً لأنهما يمثلان قضية واحدة بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي هي قضية شرعية وجود الكيان الإسرائيلي ذاته.
مؤكدا أننا نعيش عصر الثقافة الإلكترونية التي استفادت من تكنولوجيا الإنترنت بشكل كبير، فإذا كانت الصحافة الورقية المطبوعة تصدر بشكل أسبوعى أو يومي فإن الصحافة الإلكترونية تسمح إمكانياتها بالصدور كل لحظة

ليست هناك تعليقات: